الأحد، فبراير 13، 2011

مي و أسرار المثلية - الفصل الثاني عشر




الفصل الثاني عشر -  حوار رومانسي صريح و قاسي بين مي و بهاء ..لأ أقصد نادر






الفصل الثاني عشر

وقفت والخوف في عينيها من خلف الغرفة الزجاجية تنظر إلى والدتها بصمت قاتل...منذ أن حصلت الحادثة الأخيرة بينها وبين والدتها وهي لم تنطق بحرف....كأنها تحولت إلى جبل جليد
كانت نهال تراقب إكرام من بعيد وهي حزينة على حال أختها وابنتها نظرت إلى الدكتور قائلة
مش غريبة يا دكتور إن إكرام زي ما أنت شايف ما إتكلمتش حرف واحد من ساعة من حصل إللي حصل
دي حالة نفسية  صعبة حصلت ليها  و أن شاء الله تتحسن حالتها مع  الوقت
 تنهدت قائلة: حتكتبلها على خروج النهاردة يا دكتور؟؟
اليوم   آه إن شاء الله  ممكن تاخدوها معاكم
اقتربت نهال من إكرام وقالت لها: تعالي يا إكرام بعد شويه حنخرج من المستشفى
هزت الفتاة رأسها بالرفض وبدأت تطرق بيدها على الزجاج محاولة الدخول إلى غرفة العناية الفائقة الخاصة بوالدتها....حاولت نهال تهدئتها..لكن لم تستطع أمام إصرار إكرام على الدخول  
إكرام  تعالي يا حبيتي ..ماما ان شاء الله حتقوم بخير تعالي استريحي
استمر رفض الفتاة وهي تطرق على الباب الزجاجي وبدأت بالبكاء بشكل هستيري....بدأت نهال بالمناداة على الممرضات ليساعدوها على انتشال إكرام وما هي إلا دقائق حتى كانت غائبة عن الوعي بعد حقنة مهدئة

**********************
 ألو إزيك يا سمر؟؟؟
 آهلا يا نهال إيه الأخبار أكيد مشغولة بالبطولة.؟؟
 بطولة إيه يا سمر مش حقدر اقدم على حاجة..الوضع عندي تعبان آوي عندي ظروف عائلية صعبة .... أختي في المستشفى
يا خبر..سلامتها ألف سلامة وإنت عامله إيه طيب ؟
 مش حقدر أروح بكرة أقدم..... أنا حتى مش متدربة كفاية
 لأ يا نهال لازم ما تستلميش.... النادي كلو معتمد عليكي في البطولة وإنتي قدها ما تقوليش تدريب وغيرو
 قالت بقلق: مش عارفة ومش قادرة
 لأ يا نهال صدقيني تقدري أنا مش حبلغ النادي بحاجة هما معتمدين عليكي

 يارب يقدم إلي فيه الخير يارب

*******************************
دخلت مي إلى مبنى الإذاعة وكأنها تهرب من إعصار خلفها...بكل قوتها بكل عزمها بكل تصميمها لا بهمها شيء ولم تعد تخاف من شيء....نظر إليها محيي وكأنه كان ينتظرها بفارغ الصبر
 قالت بلهفة: إيه يا محيي عرفت حاجة؟؟؟
 آه شوية في واحد شفته يفهم في هاد اللغة قلي... بكرة إن شاء الله حيديني كل المعلومات
طب كويس أنا فكرت بحاجة.... محتاجه لواحدة بنت تكون ممثلة شاطرة تساعدني فيها
  فكر قليلاً ثم قال: ا ه فيه واحدة اللي كانت بتعمل مسلسل إذاعي عندنا
 خلاص لازم أشوفها ....إبعتهالي وأنا لازم أروح البيت أجيب شوية حجات لأختي وارجع المستشفى وبعدين أجي
 طب خدي بالك من نفسك...(أوقفها قائلا) استني يا مي...مش عارف إذا كان يهمك الموضوع
وقفت قائلة بحيرة: ايه؟؟؟
 بهاء
 تغيرت ملامح وجهها للأسوء قائلة: مالو؟؟
 جيه هنا من شويه كان عاوز يشوفك قال ما بترديش عليه في التليفون
لو اتصل مرة ثانية قلو ما شفتهاش أوكي
 ماشي خلاص
 سلام

***************************
هروبها من بهاء لم يستمر لوقت طويل.....لقد وجدته يقف عند باب مبنى منزلها ينتظرها...تجاهلته وكأنها لم تراه ...شعر بذلك فركض مسرعاً نحوها
 مي استني شوية
 وقفت واستدارت إليه بعصبية: عاوز مني إيه ؟
 قال بخوف: ما بترديش عليه ليه؟؟؟
قالت بحزم: وأرد عليك بمناسبة إيه  ؟
قال بتلعثم: أنا كنت فاكر إن..بنا...بنا صداقة..ومعزة كبيرة 
قالت بحزن وشعرت أنها تريد البكاء: أنت...انت....مش الإنسان اللي ممكن يبقالي حتى زميل
 ليه يا مي ليه...صدقيني أنا
؟   قالت بعصبية:انت ايه
 قال بثقة: بحبك....والله العظيم بحبك وأنت البنت اللي أتمناها
  قالت باستهزاء: بتحبني ؟؟ أشك
قال بترجي: ليه بتقولي كده يا مي. إللي كان بينا مشاعر صادقة..أنا حسيت بيكي بجد..ليه بتنكريها..ليه بتخرجي مني وتغيريها
 قالت بحزم: ابعد عني أرجوك...مش عاوزة منك حاجة غير تبعد عني...أنت دخلت حياتي لسبب...أطلع منها لو سمحت
 هز رأسه وهو يغادر قائلاً: أوكي..إللي تحبيه يا مي...بس تأكدي حاجة واحدة..أنا عمري ما أذيتك

تابعت صعودها إلى بيتها من دون أن تنظر إلى الخلف وما إن وصلت وفتحت الباب حتى ارتمت على اقرب مقعد وحاولت أن تتنفس بصعوبة وبدأت بالبكاء....تشعر بصدقه.. ولكن رأت بعينيها وسمعت بأذنيها انه يحتال عليها وان هناك شيئاً حتماً مدبر بينه وبين الأستاذ كمال من أجلها وإلا لماذا كذب عليها ؟؟...لماذا انتحل شخصية أخرى اخفت حقيقته؟؟ كيف ستثق به ؟؟ كيف ستصدق حبه؟؟ مسحت دموعها وغسلت وجهها ..وبدأ الشر يظهر في عينيها من جديد.....لن تسامح من أساء إليها أبدا ولو بحرف....أحضرت أغراض أختها مسرعة وقبل أن تغادر الغرفة لفت نظرها الهاتف الخلوي الخاص بإكرام موضوع على المكتب قرب الكمبيوتر... أمسكته وبدأت تفتش في اللائحة الخاصة بأسماء الأشخاص.وجدت رقماً متكرراً كثيراً في أكثر من مرة....اتصلت لم يرد عليها أحد...شكت في أمر ما...نظرت إلى هاتفها الخلوي واستخرجت منه رقم الدكتور كمال قارنت الرقمين ولكنها وجدت اختلافاً في آخر رقمين فقط...هل هذا بالصدفة أم أن الموضوع يستحق الشك؟؟؟ تساءلت في نفسها...جربت مرة أخرى...ولكن المتصل لم يرد لتتأكد من الصوت وضعت الهاتف في حقيبتها و خرجت
استقبلت نهال مي ببكاء وهي تشكي حالة إكرام  وأختها التي تسوء يوماً بعد يوم على حسب كلام الأطباء
 مي أنا بجد مش حقدراشارك في البطولة بكره 
 قالت لها مشجعة: إنت لازم تشاركي عشان سهي وإكرام  وعشانا كلنا...اهدينا الفوز...صدقيني حيرفع من معنوياتنا كثير
 قالت بحزن: أنا مش متدربة كويس
قالت لها والدتها وهي تمسح دمعتها: ما تحرقيش قلبي اكتر من كده يا نهال كفاية إللي حصلي ...فرحيني شويه يا بنتي
 قالت مي: أيوة يا نهال لازم تفوزي عشان ماما وعشانا كلنا..أنا حكون معاكي وحشجعك أنا ومحيي صدقيني
ابتسمت ومسحت دمعتها وضمت أختها وهي تقول: ادعولي
 ؟  بدعليك يا حبيتي المهم مش حتروحو البيت
 حاخد إكرام  بعد شوية وأوديها البيت واقعد معاها وماما حتستنى مع سهى
 أوكي يا حبيتي ربنا معاكم أنا الليلة دي حتأخر شوية...ما تقلقوش

*************************
فتاة طويلة القامة سمراء الوجه عيونها خضراء جميلة ....شعرهاً بني مسدل على كتفيها....كئيبة الوجه متوترة الأعصاب ...ترتجف طوال  الوقت 
وقفت أمام السكرتيرة وقالت لها بخوف
 ؟  الدكتور كمال موجود
 ؟؟ آه نقولو مين
   عاوزة أشوفو ضروري مكمن ادخل دلوقتي
 آه ممكن بس المريضة اللي قبلك تطلع
أوكـــــــــــــــي
 ممكن أخد بيانتك...اسمك وسنك ومهنتك...وحالتك الاجتماعية
 قالت بتوترها السابق: هند رفعت...28 سنة...محاسبة في شركة...مش متجوزة
طب اتفضلي استريحي 
جلست وهي تراقب الجميع بعيون قلقة...وما إن خرجت المريضة السابقة حتى دخلت السكرتيرة مصطحبتها وفي يدها بياناتها ...نظر إليها الدكتور كمال وكأنه ينظر إلى صحن كبير سيأكل منه بشراهة بعد جوع قاتل
اقترب منها قائلاً
 اهلاً وسهلاً يا آنسة هند..تحبي نتكلم هنا ولا على السرير
نظرت إلى السرير بحزن وقالت وهي تضع يدها على رأسها: آه أنا تعبانة آوي....حاسة إن جسمي كلو بيوجعني
وضع يده على كتفها مصطحبها إلى السرير: طب تعالي تعالي..هنا حريحك خالص
 تمددت هند على السرير وقالت بحزن رهيب : أنا مضايقة كثير وتعبانة أنا بحس إني مجنونة   
 جلس إلى جانبها قائلاً: معقولة واحدة بجمالك تقول كده...ده إنتي لما هليتي حسيت أن القمر هل عليا 
 بدأت بالبكاء قائلة: هو الجمال ده سر تعاستي وسبب اللي أنا فيه
 طب اهدي وحكيلي إيه المشكلة؟ وضع يده على وجهها بلمسة حنان
 مسحت دموعها وقالت: جمالي هو اللي خرب حياتي....أهلي كانو فقرا...شافو في جمالي المصدر اللي حيجيبو منو فلوس..جوزوني لراجل اكبر مني بثلاثين سنة..شفت معاه المرار والغلب..كان كل ما يقربلي جسمي كلو ينفر منه....بسببه كرهت كل الرجالة وكرهت حياتي معاه....لحد ما مر على جوازنا سنتين ومات..في الفترة دي كنت بحس ان إنسانة مش طبيبعية..مش زي كل الستات إللي يقدرو يعيشو حياتهم بشكل طبيعي مع راجل تحس إنها أنثى بكل معنى الكلمة معاه..حسيت إني شكل بس من جواية معدومة....انتقمت من نفسي في حاجات كثير..... ما خلتش حاجة إلا وعملتها في حق نفسي...حسيت إني مش طبيعية من التصرفات اللي بعملها ومن كرهي للرجالة حبيت انتقم من نفسي وأنا عارفة انو غلط وحرام وقربت من الفاحشة الكبيرة وبقيت بنت مثلية...( بدأت البكاء)...أنا حاسة إني مش طبيعية يا دكتور
نظر إليها قائلاً: ايه ده ليه هو في احلي من البنات...انتي طبيعية مية في المية ومشاعرك دي نتيجة إللي تحسيه..مش ضروري الراجل يعاشر واحدة ولا الست تعاشر راجل..... الحياة الجنسية دي ترجع للاحاسيس و كل واحد عندو ميول مختلفة عن الاخر ....ده طبيــــــعي جدا
  ليه هو ده مش حرام
 قال بإقناع: إنتي اللي تحسيه اعمليه .... ده احساس داخلي  في النها
 وعرش ربنا لما يتهز وأنا عمري مش حشوف الجنة وان ربنا حيعاقبني في الدنيا والآخرة...ده ايه؟ 
 انتي ليه بتقولي كده ده إحساس داخلي لا إرادي هو ربنا هيعاقب على شعور بتحسيه ؟ هو إحنا بنتحكم ف عواطفنا و لا إايه ؟ ...استمعتي بحياتك..دي الحياة ما بنعيشهاش غير مرة واحدة
حياة إيه دي هي فين الحياة دي؟؟
أنا حوديكي على مكان تروحي بجد حتتغير حياتك خالص لا حزن ولا غم ولا من ده

 ؟  فين المكان ده
دي الروشتة إللي حديهالك...عنوان بوتيك في واحد اسمو عصام اديلو الورقة دي هو حيفهم وبس
 بس كده 
 آه بس كده....وصدقيني حتعيشي أجمل أيام حياتك
ابتسمت قائلة: ان شاء الله حروحلو فوراً إذا كانت سعادتي على اديك انت مش عارف يا دكتور أنا أتعذبت قد إيه في حياتي
 من بعد ما تشوفي الأستاذ عصام حتدعيلي خالص
إن شاء الله

نزلت هند من عيادة الدكتور كمال وقطعت شارعاً واحداً وركبت في سيارة كان ينتظرها فيها محيي ومي...أعطتهما شريطاً صغيراً والورقة وقالت وهي تضحك
تقدرو تقولوخلاص وقع وقعة مالهاش حل
 أحذت مي منها الورقة ونظرت إليها قائلة: برافو عليكي يا سوسن ..جدعة
أوصل محيي مي إلى الفيلا التي اعتادت الذهاب إليها كل مساء وقبل أن تغادر قالت له
 لو فات على وجودي هنا ساعتين اعمل اللي قلتلك عليه....اوكي
ماشي أنا مستنيك في الشارع اللي ورا
أوكي سلام
هذه المرة لم تجد كثيرين في الفيلا بل بعض الأشخاص المعدودين ...ولكن طبعاً عصام موجود
ما إن رآها حتى أسرع إليها
 آهلا آهلا بالقمر
 ضحكت وغمزته: أخبارك ايه يا عصومتي
  وحشتيني
 لا لا أنا زعلانة منك خالص..بقه كده تسبني إمبارح وتروح
 غصب عني يا قمر أصل جالي تليفون مهم أوي أوي
 قالت بدلال: أهم مني
 لا ما فيش حد أهم منك....بس أصل في ناس كده موثرانا الأيام دي... يعني في ناس بتلعب بديلها معانا..فطلبنا من بعض الزباين توقف رجلها معانا في اليومين دول
 آه هو ده السبب أصلي استغربت الليلة ما فيش حد
 آه.... واهي فرصة اقعد مع القمر على رواقة..
 نظرت مي إلى الفيلا قائلة: مش تعرفني على الفيلا الجميلة دي...
 آه ومالو تعالي معاية نطلع فوق وأوريهالك
 وضعت يدها على كتفه وهي تقول: يلا
وصلت إلى الطابق العلوي....وهي تضع يدها في حقيبتها الصغيرة وتطلب رقم التليفون الذي وجدته في هاتف إكرام...سمعت صوت رنين هاتف...بدأت تتظاهر بأن الغرف تعجبها وهي تدخل من غرفة وتخرج من أخرى إلى أن اقتربت من غرفة سمعت صوت هاتف يرن الواضح انه من داخلها...عادت وطلبت الرقم وهي تتظاهر بأنها تنظر إلى لوحة زيتية كبيرة إلى جانبها وتبدي إعجابها فيها وفعلاً سمعت رنين الهاتف من داخلها...و تأكدت أن الهاتف يوجد هنـــــاك
 قالت بحب: عصومتي....أنا عاوزة ارتاح شوية ممكن ندخل القودة دي شوية
قال وهو في غاية الفرح لأنها استجابت لطلبه: آه أوي أوي..بس نغير القودة
لا أنا عاوزة القودة دي ....كمان لسه ما شفتهاش 
 قال بأسف: يا خسارة مش حقدر أصل فيها ناس مهمة أوي ما اقدرش ادخل
 طب مش تعرفني على الناس المهمة دي
صعب أوي أوي
أرجوك يا عصومتي مش وعدتني تعرفني على الناس المهمة ولا هو كلام وبس
طب إستنيني تحت أقلو يمكن يوافق
 ماشي حستناك...سلام يا عصومة يا حبيبي
جلست تنتظره في الأسفل وهي تنظر إلى الخارج من النافذة...لمحت بهاء يتقدم نحو الفيلا..بدأ قلبها يدق بعنف....ما الذي آتى به إلى هنا؟؟؟؟...هل كشف امرها؟؟؟..هل يراقبها؟؟؟ هل أتى ليفضحها؟؟؟....تمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها......أدارت وجهها كي لا يعرفها فوراً وحاولت الاختباء...ما إن دخل الفيلا حتى كان عصام ينزل من اعتلى السلم والتقى الاثنين


 قال بهاء بعصبية: فينو..
رد عليه عصام بلهجة فظة: عاوز إيه إنت مش شغلك خلص معانا وانسحبت جي ليه؟؟؟
 قال بعصبية: بقلك فينو؟؟
  فوق بس مش فاضي حتطلعلو زبونة دلوقتي
 اوكي مش حطلع بس قلو لو مسّ مي بحاجة حفضح كل حاجة
و كمان علاقتنا خلصت و ما تجيش عندي للبيت مرة ثانية ...اوكي ..سبني
 تغيرت ملامح عصام و بدا عليه الحزن شي قال له بعنف : إيه يا سيدي مالك أتعصبت كده ... الله يرحم أيام جيت هنا مش قادر تاكل عاوز شغلانه والسلام..لبسناك وظفناك وعينك الأستاذ مساعد ليه ولما قلت مش عاوز وبقيت تجيب معلومات غلط ادينالك حسابك وخلصت
 اسمع يا عصام الكلام ده ما يجبش معاية بقلك لو مسيت مي أو حد من عيلتها بحاجة حفضحكم ولو أنا حصلي حاجة في ناس حتوصل حاجات كتيرة للبوليس والنيابة
لا لا ما تخافش مش حنأذيها طالما هي قاعدة عاقلة وراسية مش حيحصل حاجة..بس البنت بنت أختها ما بتجيش ليه هاه
 وانت مالك الحمد الله انها ما جتش
يا خسارة خسرنا زبونة
 قال بعنف: انتو إيه ما بتشبعوش....انتو مجرمين..أنا قرفان اني في يوم اتعاملت معاكم عشان الفلوس.
 امشيي اطلع برة يا حجيب البودي جارد يرموك برا أنت فاهم
 ماشي حطلع بس بكرر لو حد أذاها ....حياتكم مش حتكفيني
...حصل كل ذلك أمام عيون ومسامع مي التي وقفت كالمذهولة من المشهد الأخير الذي رأته ...بهاء يعمل معهم!!!!...ويتحدث عنها!!!!..انه يدافع عنها......لقد بدأت أمور كثيرة تتضح الجواب عند بهاء....إذن هم يعرفونها..هناك شيء مدبر لها حتماً...كل شيء كان تحت مخطط..ولكن من السبب..ولماذا كل ذلك....لماذا ؟؟؟
نادى عصام على احد الحراس وقال له بهمس ولكن مي سمعته
 الواد ده مش عاوزو يصحى الصبح خالص...إبعتله إتنين يخلصو عليه..فاهم
حاضر اللي تأمر بيه
.بدا على مي القلق والتوتر وبدأت تتصبب عرقاً رأت عصام يقترب منها فتظاهرت بأنها سيغمى عليها...أسندها عصام وهو يقول
 مالو الجميل...مش حيطلع لفوق
 مش قادرة خالص تعبانة مش عارفة حصلي إيه..لازم اروح
طب استريحي فوق
لا أنا في دواء لازم اخدو نسيتو
 طب أروحك
 لا لا اروح لوحدي ...(خرجت مسرعة)
ما إن وصلت إلى السيارة التي ينتظرها فيها محي حتى قالت له بجنون
 اطلع على بيت بهاء حالاً
 نظر إلى مي  بتعجب قائلاً: ليه؟؟؟؟ اساساً معرفش بيتو
 قالت بعصبية: مش مديلك كرت او حاجة
 اه بس في الاذاعة
 صرخت فيه: اطلع بسرعة


يتبع 

شوفتو بهاء طلع كويس ؟؟
و إنتو ظلمتوه !!  
): 
مش بقول ما تحكموش على  الناس بسرعة
سأنشر الفصل ما قبل الأخير اليوم :)

0 مشاركات و تعليقات القُراء: