الأسباب التي تجعلنا نمارس العادة السرّية
- ربما لتهدئة وإراحة أنفسنا من الضغط العصبي والاحتياجات النفسية. إذ قد تكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي تعلمناها لكي نسترخي. فلماذا لا ترتاح وتسترخ بطرق آخرى!
ـ ربما الطفل الداخلي يحاول لفت انتباهك لاحتياجه للدفء والحميمة، فلماذا لا تتصل بشخص حميم وتكلمه عن مشاعرك، أو حتى تتكلم مع نفسك
ـ طريقة للعودة لنفسك (جسدك) جسدي هو "أنا" أفكاري مليئة بالأشياء والأشخاص الآخرين، أما جسدي فهو مِلكٌ لي تماماً، بالعودة للجسد يحاول الطفل الداخلي أن يعيدك إليه (أي إلى نفسك) ـ عندما تعيش حياتك فقط لإرضاء الآخرين وتسديد الخانات المختلفة في حياتك (عمل – مسئوليات اجتماعية – دراسة – الخ) فإنك تدريجياً تنفصل عن نفسك، عن مشاعرك واحتياجاتك الحقيقية. لذلك فمن خلال لمس جسدك في المناطق الحساسة (التي تؤدي إلى
شعور قوي وسريع بالجسد) تحاول نفسك إرجاعك إليها، وكأن نفسك تقول لك: "حِس بيَّ بقه!"
ـ كبديل للعلاقات الحميمة مع الآخرين، أو للهروب من الصراعات في العلاقات اليومية (في العمل أو الأسرة أو غير ذلك). فالخيالات الجنسية والعادة السرّية ربما تكون أسهل من العمل على العلاقات لكي تكون أكثر صحّة
وإشباعاً
- من أهم أسباب رغبتنا في ممارسة الجنس، التضخيم الذي يحدث في احتياجاتنا الجنسية من خلال الممارسة الكثيرة (نفس الأمر بالنسبة للأكل) الأكل الأكثر من اللازم يزيد من الجوع وندخل في حلقة مفرغة. الصوم يقلل من الجوع! كسر الدائرة صعب، لكنه ممكن! إذا حاولت ووقعت، قم وحاول من جديد
- ربما نستخدم العادة السرّية كنوع من مكافأة النفس بعد يوم عمل مضني أو نجاح في شيء ما
ـ ربما تستخدم العادة السرّية لتخدير الألم الجسدي مؤقتاً
بالطبع لتخدير الألم النفسي (ألم – نرفزة ـ خزي ـ رعب -
- ربما استخدمت العادة السرية في الطفولة لرعاية نفسك عندما لم يرعاك أحد أو كان ما حصلت عليه من رعاية أقل من احتياجك. أغلبنا كانت احتياجاتنا النفسية أعلى من أغلب الناس، بسبب طبيعتنا الحسّاسة
- العادة السرّية كبديل للثورة! إن كثيراً ممن لديهم ميول مثلية لديهم أيضاً سمة الرغبة المستمرة في إرضاء الآخرين. فهم دائماً مطيعون ويشعرون أنهم ينبغي أن يكونوا دائماً عن حسن ظن الآخرين. ربما لذلك يستخدمون العادة السرية كطريقة غير مباشرة للتعبير عن رغبتهم المدفونة في الثورة والغضب والتمرد. ربما بعد التوبيخ والتعنيف من أحد الرؤساء في العمل، وعدم قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا نشعر عند العودة للمنزل برغبة شديدة في ممارسة العادة السرّية!
- ربما نستخدم العادة السرّية كنوع من مكافأة النفس بعد يوم عمل مضني أو نجاح في شيء ما
ـ ربما تستخدم العادة السرّية لتخدير الألم الجسدي مؤقتاً
بالطبع لتخدير الألم النفسي (ألم – نرفزة ـ خزي ـ رعب -
- ربما استخدمت العادة السرية في الطفولة لرعاية نفسك عندما لم يرعاك أحد أو كان ما حصلت عليه من رعاية أقل من احتياجك. أغلبنا كانت احتياجاتنا النفسية أعلى من أغلب الناس، بسبب طبيعتنا الحسّاسة
- العادة السرّية كبديل للثورة! إن كثيراً ممن لديهم ميول مثلية لديهم أيضاً سمة الرغبة المستمرة في إرضاء الآخرين. فهم دائماً مطيعون ويشعرون أنهم ينبغي أن يكونوا دائماً عن حسن ظن الآخرين. ربما لذلك يستخدمون العادة السرية كطريقة غير مباشرة للتعبير عن رغبتهم المدفونة في الثورة والغضب والتمرد. ربما بعد التوبيخ والتعنيف من أحد الرؤساء في العمل، وعدم قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا نشعر عند العودة للمنزل برغبة شديدة في ممارسة العادة السرّية!
البدائل الإيجابية للعادة السرية
ماذا تفعل عندما تشعر بالرغبة؟
تنفس بعمق (شهيق – زفير) لمدة خمسة مرات قبل أن تفعل أي شيء، وحاول أن تستمع لرسالة الطفل الداخلي.. ماذا يقول؟ هل يقول: التفت إليّ! ــ أريد أن أرتاح! ــ أشعر بالخوف!
أشعر بالوحدة! ـــ لا أحد يحبني! ــــ أنا يائس!
ادع الله ببساطة أن يعطيك القوة. لا تشعر أنك "نجس" لأنك فكرت في هذا الأمر. هذه الفكرة في حد ذاتها ليست سوى نداء من الطفل الداخلي!
الاتصال بصديق أو مشرف أو قائد غيري، أو زميل مثلي أقدم في رحلة التعافي
تعرف على السبب (هل هو الإرهاق؟ هل الغضب؟ هل الوحدة؟)
تحدث مع طفلك الداخلي
يا ..... أنت لا تريد جنس أنت تريد حب
يا ...... أنا أشعر بك
يا ...... الجنس لن يحل المشكلة (إذا كان ممكناً استخدم الكتابة لزيادة التركيز)
ماذا تفعل لكيلا تشعر بالرغبة؟
إن كان هناك صراع مع شخص ما في حياتك، قم بحله. زعل أو خصام أو شفقة على النفس. قاوم رغبتك في التطنيش والتجاهل لمشاعرك واحتياجاتك.
مارس الرياضة
عش بطريقة متزنة في العمل والأكل والراحة والترفيه
أخرج خارج نفسك واصنع شيء إيجابي وبناء
مارس العطاء للآخرين.
عندما تمارس العادة السرّية، ماذا تفعل؟
تنفس نفس عميق (شهيق – زفير) لحوالي 5 مرات
سامح نفسك.. يجب أن توقف دائرة الذنب والخزي وتتعامل مع نفسك برحمة وحب.
تعرف على السبب وراء رغبتك في ممارسة العادة السرية.
تعامل مع السبب بفاعلية
ابحث عن بدائل إيجابية
اعترف
اكتب يوميات ممارسة العادة للتعرف على الأشياء التي تثير الرغبة في ممارسة العادة
سوف يكون لديك رغبة في الممارسة بشدة،كنوع من الانتقام أو التعويض. تذكر أنت تصعد جبل، إذا تعثرت ووقعت، حاول ألا تعود إلى سفح الجبل مرة أخرى
عندما تتوقف لفترة طويلة عندما تتوقف لفترة طويلة، توقع حدوث أحلام بأنك تعود لممارستها، قد تكون مصاحبة باحتلام وقد لا. هذا طبيعي. إذا استيقظت وبذهنك بعض من هذه الأفكار، تخلص منها وعش يومك
بقلم الدكتور أوسم وصفي