الأحد، أكتوبر 24، 2010

رابطة معالجي المثلية العرب




رابــــــطة معالجي المثلية العرب

فهم  يتمتعون بخبرة جيدة جداً في العلاج النفسي خصوصاً في مجال الإدمان والتعامل مع السلوكيات القهرية و هم زملاء الدكتور أوسم وصفي

أشجع أي شخص في مصر يعاني من المثلية و يرغب في التعافي منها , أن لا يتردد في التوجه اليهم^_^ ..ستجد هنا كل العناوين و الأرقام .




 - أتمني من كل قلبي ان تنتشر هده الرابطة في كل الوطن العربي و ذالك لنساعد اكبر عدد من المثليين و المثليات الراغبين الراغبين الراغبين في التخلص من ميولهم .  




د. أحمد عثمان
 (القاهرة)
47 ش الفلكي ـ باب اللوق
مستشفى دار المقطم للصحة النفسية
ش 10 من ش 9 مدينة المقطم
ت: 0122160211
بريد الكتروني: ahmadottoman@yahoo.co.uk


د. جوزيف مكرم ثابت (القاهرة)
مستشفى الصحة النفسية بالعباسية

ت: 0123566736
بريد الكتروني: dr_joesthabet@yahoo.com





د.شهير طلعت بديع
 (أسيوط)
ت: 0124289107
بريد الكتروني: drshaheer@aol.com
مستشفى الصحة النفسية بأسيوط ـ الوليدية ـ بجوار مستشفى الصدر




د. عمرو عبد العزيز
 (القاهرة)
ت: 0122839486

بريد الكتروني: amrjuly@yahoo.com
spicy19807@hotmail.com

مدونة - The real self 
مستشفى أبو العزايم. العاشر من رمضان



د. يسين طه محمد
 (أسيوط)
ت: 0103557809
بريد الكتروني: dr.ytaha@yahoo.com
مستشفى أسيوط للصحة النفسية
مركز الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان




د. عماد شكري سليمان
 (القاهرة)
ت: 0101807642

بريد الكتروني: eshoukry@yahoo.com
مستشفى دار المقطم للصحة النفسية



د. طارق محمد نصار
 (المنصورة)mobile:010 60 93 550
 mail:tareknassar@yahoo.com
مدير مركز لايف للطب النفسي وعلاج الأدمان
خريج مدرسة الحرية بوادي النطرون للسلوكيات الإدمانية 






د. شوكت رفعت
ت: 0121548367
مستشفى المطار للصحة النفسية












د. نانيس ناجي (القاهرة)
ت: 0122455871
مديرة التدريب بمركز الحرية للتعافي من الإدمان والإيدز





الجمعة، أكتوبر 15، 2010

مثلي أنا : فيلم وثائقي مصري عن الجنسية المثلية




فيلم وثائقي مصري مهم عن الجنسية المثلية 
يتكلم عن  المثلية الجنسية : أسبابها و مظاهرها و كيفية علاجها, و يتكلم عن علاقة الكنيسة بالمثليين في مصر و يعرض الفيلم عدة تجارب لأشخاص تعافو من ميولهم المثلية بفضل دعم و مُساندة أصدقائهم .

ملاحظة : الفيلم مقسم لتلاثة أجزاء + الشارة 





فُرجة ممتعة :)

و أتمني أن ينال إعجابكم  






 الجزء الأول



 الجزء الثاني 



 الجزء الثالت



شارة الفيلم 




فكرة : الدكتور أوسم وصفي 
سيناريو و إخراج : ماجي مرجان 




P:





السبت، أكتوبر 02، 2010

موضوع للنـــقاش :هل المثليين و المثليات يُولدون هكذا و هم أبــرياء



السلام عليكم و الصلاة و السلام علي رسول الله  


أرغب في طرح موضوع مهم جدا يتعلق بقضية المثلية الجنسية و هو : " المثلية الجنسية بين الإكتساب و الفطرة " .أتمني ان أعرف ارائكم التي أفضل أن تكون مقنعة 

*هل المثليين و المثليات يولدون هكذا و بالتالي لا يستطعون السيطرة علي ميولهم ؟؟.... هل حقا هناك مورثات مسؤولية عن تحديد السلوك الجنسي المثلي كما يقول بعض الناس  ؟؟.هل المثلية شيء فطري أو مكتسب ؟؟..هل حقا المثلية أسلوب حياة أم هي انحراف و شذوذ عن الطبيعة ؟؟؟.هل السلوك المثلي مجرد هوية جنسية مثلها مثل الميول الجنسية الاخري ؟؟ ...أو أنه إضطراب و مرض يجب أن يعالج ؟؟؟...




حقا أسئلة مهمة و خطيرة لأنها قادرة علي تغيير حياة الكثير من الناس...فالمثلية تمت إزالتها من قائمة الأمراض النفسية في الغرب و حذفها من قائمة الأمراض النفسية في منظمة الصحة العالمية جعل العديد من الأطباء يوقفون جهودهم العلمية لمساعدة المثليين في مواجهة مشكلاتهم الناشئة عن توجهاتهم المثلية ولم يبقَ لهم غير مساعدتهم لتقبل مثليتهم ومساعدتهم على التكيف معها ....و لقد شكل إكتشاف الشذوذ أو السلوك المثلي عند الحيوانات صدمة كبيرة للمثليين و المثليات  صراء الذين يتقبلون ميولهم أو الذين يرفضونها و يرغبون في العلاج .


- هناك أيضا بعض الأطباء الذين يتبنوا هدا الرأي و يقولون أنها أمر فطري و هدا ما تدافع عنه المنظمات المناصرة للمثلية و التي تهاجم منظمات العلاج التي ترغب في تطوير أساليب العلاج و مساعدة من يرغب في التغيير و التخلص من ميوله المثلية  الغير مرغوبة  و بدأت جمعيات مناصرة المثلية تضغط علي الحكومات لنيل المزيد من الحقوق و القوانين في الغرب و هدا ما بدا يحدث فعلا فأخر  الاخبار هو : إقرار قانون يسمح بزواج المثليين في الأرجنتين الذي خلق عدة ردود فعل و بالتاكيد الكل بدأ يعرف ان المثليون أصبحوا  يعيشون في امان في العديد من الدول الغربية التي تضمن لهم حق اختيار هويتهم الجنسية و ايضا حقوق اخري مثل حق الارتباط و حق التبني .. و بدأت هده الظاهرة تخرج للعلن عندنا في كثير من الدول العربية مثل لبنان,مصر,المغرب ,فلسطين,الأردن ..الخ ففي هده الدول تكونت جمعيات تناصر المثلية.و تدافع عن حقوق المثليين و المثليات . 





و لا ننسي شيء مهم جدا و هو إظطهاد المجتمع لهده الشريحة من الناس فهدا سبب اخر في انتشار المثلية ففي الغرب مثلا كان المثليون يحرمون من حقهم في الشغل و كانوا يتعرضون للتمييز و العنف و التحرش و هدا ما جعلهم يثورون في الاخير و يعملون عدة منظمات لمناصرة المثلية. أتمني أن لا يحصل هدا في دولنا العربية فالعديد من المثليين و المثليات العرب يرغبون في التخلص من ميولهم و يتمنون ان يتعافو منها لاكن نبذ و عنف المجتمع لا يساعدهم في ذالك و يعرقل مسيرة تعافيهم و قد يثور البعض منهم و يصبح مناصرا للمثلية و لأسلوب الحياة المثلية.(أنا لا اعمم قلت بعض المثليين)..هناك اخرون لا يستسلمون  مع كل هده الظروف التي تتميز بالجهل و العنف و الاضطهاد و التمييز  مع ذالك يقررون أن يجاهدون أنفسم للتخلص من ميولهم
لذالك أرغب في القول :أن دور المجتمع في القضاء علي هده الظاهرة مهم جدا و أنا احمله المسؤولية في القضاء علي هده الظاهرة . 


السؤال يطرح نفسه و يخلق جدل حول الموضوع و يجعل العديد من المثليين و المثليات يظنون أنهم أبرياء و أن ميولهم المثلية شيء فطري و لا يستطعون السيطرة عليه و أنهم ولدوا كذالك ...و هناك أيضا آخرون يقولون انه شيء مكتسب بسبب عدة تأثيرات تحدث للطفل في فترة الطفولة و المراهقة .  
مرة شفت تعليق لأخت في احد المجموعات علي الفيسبوك - تقول أن المثلية هي اختيار و زوق زيها زي ما واحد بيحب الشكولاته و التاني مش بيحبها .....هل تظن ان الامر بسيط لهده الدرجة  ؟؟؟


هل تتفق معها و هل تري أن المثلية شيء فطري و يوجد مع الشخص منذ الولادة  ؟؟ 






كان مثلي الجنس و أصبح زوج و أب


مثلي يتغير :) 




تجربة نجاح أخري ..مثلي يتغير 
الفيديو من فيلم أنا مثلي ....يعرض تجربة رجل كان مثلي و استطاع أن يتخلص من ميوله المثلية و هو الآن متزوج و لديه بنتان ...حقا شخص قوي و يستحق كل الاحترام 
أتمني له التوفيق و أن يقتنع الآخرون أن التغيير ممكن و التعافي من المثلية موجود .. .لأكن يجب علي المجتمع أن يتفهم وضعهم و أن يساندهم علي تحقيق ذالك .

الجمعة، أكتوبر 01، 2010

ن.ق- قصة واقعية لشاب مصري يتعافي من المثلية



- كان أبي طيب ولكنه كان ذو شخصية ضعيفة وكانت علاقتي به ضعيفة جداً نظراً لتغيبه باستمرار عن البيت بسبب ظروف عمله.لذلك كان تأثيره على حياتي ضعيف جداً ولم تنتقل إلى صفات الرجولة من خلاله. وكانت علاقتي بأخي الأكبر هو الآخر كأنها غير موجودة مثلها مثل علاقتي مع أعمامي وأخوالي.
كانت أمي تتمتع بشخصية قوية, وكانت هي كل شيء بالنسبة لي. تعودت أمي أن تضغط عليّ في كل إجازة صيفية لكي أعمل في محل لبيع الأقمشة يملكه خالي, مما كان يحرمني من التمتع بالأجازة الصيفية واللعب والذهاب إلى رحلات مع أصدقائي. وهذا جعلتي أشعر بأني طفل مهمل ليس من يهتم بي أو يراعي احتياجاتي النفسية أو الاجتماعية. ولم تكن للصورة الذكرية وجود في حياتي.
الشيء الوحيد الذي أتذكره للرجل هو الاعتداء الجنسي بكل مافيه من لذة وألم. 





- فلقد تعرضت في طفولتي المبكرة لإعتداءات جنسية متكررة من أبناء الجيران المراهقين, لذلك نشأت وأنا أشعر بالخوف والعار والعجز والتشويش.
بعد الإعتداءات الجنسية عليّ في الطفولة لم أمارس الجنس فعلياً, ولكني كنت أمارسه في خيالي من خلال أحلام اليقظة, وكنت أهرب إليه من الضغوط والخوف والمشاكل.
واستمر الحال هكذا حتى وصلت لسن 25 سنة عندما تعرفت على صديق يكبرني بعدة أعوام وتوطدت علاقتنا حتى مارست الجنس معه, ثم تركته وبعدها بمدة تعرفت على صديق آخر ومارست الجنس معه أيضاً.
كنت أظن إني أبحث عن الجنس أو المتعة, لكني اكتشفت أني أبحث عن الأب المفقود للطفل الموجود داخلي, وكان تقريري عن نفسي إني إنسان مضطرب نشأت في أسرة مضطربة موجودة في عالم مضطرب.
بدأ الصراع ضد الجنسية المثلية في حياتي بعد إدراكي أن أفكاري ومشاعري وأفعالي هذه هي عبارة عن تصرفات مثليين وكان صعب عليّ كإنسان يود أن يتقرب إلى الله أن أستمر في الحياة بهذه الطريقة, لذلك طلبت المساعدة من صديق لي وصديقي هذا أرشدني إلى طبيب نفسي.
كانت أفكاري عن الطب النفسي أنني سأذهب للطبيب وأشرح له معاناتي من ميولي الجنسية المثلية , وسيسألني عن ظروف تنشئتي وعلاقتي بأهلي. والأهم أني كنت أتوقع أنه سيكتب لي دواء يساعدني على الشفاء والتغيير بسرعة فتنتهي كل آلامي, أو سينصحني ببعض التدريبات النفسية من خلال عدة جلسات بعدها ستحل مشكلتي وأرجع إنسان طبيعي تماماً. لكن ما فوجئت به أنه فقط نصحني بأن أبتعد عن الممارسات الجنسية المثلية, وكل الأمور التي تؤدي بي إليها, كذلك إن العلاج سيكون من خلال حضور مجموعة علاجية, أستطيع من خلالها أن أتعلم مهارة تمييز المشاعر التي أشعر بها وكيفية التعبير عنها , لأنه لم تكن هناك مجموعة مساندة خاصة بالجنسية المثلية في ذلك الوقت.وبدأت أحضر بانتظام هذه المجموعة لمدة أربع سنوات , بعدها تم إنشاء مجموعة المساندة الخاصة بالجنسية المثلية , فانضممت إليها.


لقد ساعدتني المجموعات أن أرى أن ما تعرضت له في طفولتي من اعتداء جنسي أو علاقة سيئة مع أبي ليس ذنبي ولم يكن بيدي وقتها أن أفعل أي شيء تجاه ما تعرضت له . ووجدت أني لست وحدي الذي تعرض لهذه الظروف, بل يوجد غيري كثيرون لذا يستطيعون أن يفهموا مشاعري ويقدروها. وعرفت أني لست مسئول عن ما حدث في طفولتي , لكني مسئول عن اختياراتي الآن لتمكنني من تسديد احتياجي للحب الأبوي بدلاً من ممارسة الجنس المثلي.
والنتيجة لمستها في بداية التغيير في أفكاري ومعتقداتي القديمة وصورتي السلبية عن نفسي, وقد أثر هذا التغيير على توجيه مشاعري ومحاولة التحكم في ردود أفعالي خاصة في الأوقات الصعبة وعند التعرض لإغراءات الوقوع في علاقات مثلية.
أن الآن متوقف عن ممارسة الجنس المثلي منذ 10 شهور كاملة. وأصبحت شهيتي مفتوحة الآن للزواج وتكوين أسرة, بما يتطلبه ذلك من التزام نفسي وروحي وأخلاقي واجتماعي. أيضاً أصبحت قادراً على إقامة علاقات صحية مع نفس الجنس, وإدراة حياتي بشكل مناسب. أعتقد أن هذه نتائج رائعة وقيمة. أنا أعرف أن طريق التعافي والحرية ليس سهلاً أو ممهداً, كما أنه يستغرق وقتاً ليس قليلاً بل يمتد إلى سنوات. لكني لست وحدي فهناك من يمسك بيدي ويسير معي :)