الأربعاء، فبراير 02، 2011

مي و أسرار المثلية - الفصل الثاني



الفصل الثاني

بدأت تنظر إلى ساعتها بعجل...لقد انتظرت طويلاً واجتماع الدكتور كمال لم ينته بعد ....أخيرا خرج الجميع واقتربت منها السكرتيرة لتعلمها بأن الدكتور في انتظارها , ما إن رآها حتى هبّ واقفاً وقد اتسعت عيناه وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة...قال مرحباً

 
اهلاً بمي...اشطر واحدة عندي كانت في الجامعة
 ابتسمت بخجل قائلة: الله يسلمك يا دكتور
اتفضلي اتفضلي ايه المفاجأة الجميلة دي
 ربنا يخليك يا دكتور...تعرف أنا افتكرتك نستني
 معقولة أنسى الطالبة المثالية الي كانت عندي ,قوليلي انت بتعملي إيه الأيام دي؟؟
 صحفية في جريدة اسمها ( صدى العصر) , ومذيعة في الإذاعة بعمل برنامج مشاكل اسموا( أسرار الليل
ربنا يوفقك انت تستاهلي كل خير
 وانت يا د. كمال من الناس اللي صعب يتنسو وأنا كنت في المحاضرة للي عملتها من يومين عن المثلية 
بجد؟؟ وما شفتكيش ليه؟
 أصل كنت مستعجلة وقتها و حان الوقت اللي اقعد أتكلم
معاك في موضوع مهم
 خير إن شاء الله
 
بصراحة يا دكتور عاوزة أتكلم معاك في موضوع شغلني اليومين دول وعاوزة اعمل سبق صحفي في الجريدة عن الموضوع ده بالتحديد
موضوع ايه؟؟
 
المثلية..... 
نظر إليها بتعجب قائلاً: انتي؟؟طب ليه..؟؟

أنا حاسة إني لازم اعمل عن حاجة مهمة بتحصل الأيام دي الناس زهقت من نفس المواضيع زواج وطلاق وغيرو
وكلو عادي ما بيغيرش حاجة بس اللي بيحصل دلوقتي كارثة بالمعنى وأنا بيجيلي اتصالات كثيرة عن ناس عندهم الموضوع ده ومش قادرين يلاقو حل...لازم أساعدهم أنا برنامجي مشاكل وحلول يبقى لازم ألاقي حل للناس  دي , خاصة اللي عاوزين حل لمشكلتهم أنا بقف عاجزة بجد .... عشان كده جتلك عاوزة حضرتك تساعدني عاوزين نعمل حملة كبيرة ضد الناس دي وفي نفس الوقت مع اللي عاوزين يتعالجو

سرح قليلاً وهو ينظر الى طريقتها وحماسها في الكلام وقد شعر بقليل من الخوف و الدهشة و مع ذالك  أعجب به: تعرفي أنا أول ما اتكلمت عن الموضوع ده الكل وقف ضدي بحجة إن مافيش عندنا ده إنما أنا من اللي شفتو وبعالجو عندي في العيادة بقيت اكتر حد واثق انو موجود

قالت باستغراب: يعني بيجيلك حالات زي دي؟؟؟؟؟؟
 طبعاً..في ناس تكون مقتنعة أنها لازم تتعالج مجرد ما تحس انها تنجذب لنفس جنسها وتكون لسه ما دخلت في أي علاقة و في ناس تتعذب من ميولها و تعتبرو نوع من الابتلاء و في الغالب بيكونو من المتدينين و بيتزوجو و يحاولو يتغلبو على هاد الشعور , وفي ناس تكون مضى عليها فترة كده وتدخل في علاقات كثيرة و تحس أنها لازم تتعالج ووتتوب لأنها تشعر بعقدة الذنب ...وفي فئة هي تكون كده ومقتنعة انها كده وراضية إنها كده وما يهماش ....بس الخطأ اللي بيعمل المجتمع هو عوض ما يحارب المثلية بيحارب المثليين و هاد أكبر غلط و هو اللي بيخلي بعض المثليين يناصرون المثلية و ينضمون لجمعيات حقوق المثليين عشان هما تعبو يدافعو عن حالهم و أصبحو يدافعو عن المثلية ,,و هاد بالنسبة ليهم كانتقام من المجتمع اللي كرههم و نبذهم

يا حراام و كمان الجمعيات الغربية بتستغلهم من دون ما يفهمو و بيظنو انها احتضنتهم بسبب مصلحتهم بس ده كولو يخدم مصالحها هي , طب ده ايه اسبابو ازي إنسان عادي ممكن يتحول لإنسان شاذ بالطريقة الغريبة دي مع إن ربنا خلقلنا مشاعر واحدة موجهة نحو غريزة واحدة
شوفي يا مي الموضوع ده محتاج شرح طويل اللي عاوز أقلهولك أن الشخص بيقدر يختار كلامو أفعالو سلوكو لاكن ما بيقدرش يختار ميولو النفسية و انجذاباتو الجنسية ,, كل شيء عندو علاقة بالوسط اللي أتربي فيه الشخص و بعدة عوامل أخرى هي اللي بتحدد ميولو ,  احنا منتهم الغرب بالظاهرة دي مع انها موجودة قبل كده ب 10 الاف سنة وقبل اللي هما قوم لوط , مش حكاية جديدة يعني المشكلة مش في الغرب المشكلة فينا احنا كأمة اسلامية وعربية الي بقيت الظاهرة عندنا موجودة و بنرفضها غالباً و بنظطهد اللي بيعانو منها و مع ذالك وبنمر عليها عادي
والحل يا دكتور؟؟

 آمال أنا بعمل المحاضرات كلها ليه مش عشان ناخد حذرنا منو و عشان ينتشر الوعي و نعرف نتعامل مع هده الشريحة من المجتمع لاننا سواء تقبلناهم او انكرناهم بيظلو موجودين وأنا لحد دلوقت عامل كتابين  عن الموضوع...عارفة أنا جتلي حالة بجد مش حتصدقي...الأم عندها 5 بنات البنت الخامسة أصبحث مثلية وهي اللي جت تتعالج عندي بسبب انها حاسة بمشاعر غريبة مش قادرة تسيطر عليها وهي ميلها للبنات مش للشباب...اساساً لو شفتي شكلها حتشوفيها راجل رغم انوثتها و جمالها ..بس لبسها وقصة شعرها رجالي حتى مشيتها..ده أسبابه من الطفولة..الأم لان ما جالهاش صبيان عملت البنت الأخيرة على أساس أنها ولد مش بنت..كانت تقصلها شعرها و تلبسها ملابس ولاد و المشكل أن البنات في نفرو منها البنات فاتجهت للأولاد  و هون اتعقد الوضع أكثر , أمها كانت تكلمها كأنها ولد لغاية ما بقى عمر البنت 9 سنين  وسمتها رضى , البنت حست أنها ولد مش بنت , وماصدقت إلا لما جالها الدورة الشهرية....ومع الوقت كل ده خلق في نفس البنت حب البنات لأنها حاسة نفسها راجل مش بنت ولغاية دلوقت بعالج في الحالة دي
قالت برعب: للدرجة دي تأثر
سن الطفولة اللي الأهل بيتعاملو معاه انو عمر تافه هادي هي المرحلة  اللي بيأثر على شخصية الإنسان في كل حياته

طب يا دكتور أنا عاوزة أتوسع في الموضوع ده واكتب عنه واتابعه في برنامجي..عاوزة مساعدتك

طب اديني يومين وارجعي عشان أساعدك اكتر وانتي كملي أبحاثك في الموضوع ده و كمان في النت بالخصوص وقوليلي توصلتي ل ايييه

حاضر يا دكتور...(استعدت للذهاب ).... انا بجد بشكرك جدا يا دكتور
يا اهلاً وسهلاً بمي..شرفتي العيادة والمكتب...

كانت مي تتناول العشاء ورأسها في مكان آخر تمسك الملعقة وتعبث بها في الصحن من دون أن تأكل..تنبهت إليها والدتها فقالت لها..
 
مالك يا مي ما بتاكليش ليه..
 
استيقظت من سرحانها قائلة: لأ لأ..باكل
نظرت اليها شقيقتها نهال بعتب وقالت: دي حتى بقالها يومين ما اتكلمتش معاية
قالت لها مي بلغة اعتذار: معلش يا نهال أصلي مشغولة اليومين دول بموضوع مهم..
موضوع ايه؟؟
 ابقى اقلك بعدين..انا لازم دلوقتي اروح عشان البرنامج حيبتدي بعض نص ساعة..يلا مع السلامة

....قبل أن تذهب وقفت لدقائق على الباب واستدارت لترى أختها وكأنها تراها لأول مرة رغم أنها طوال حياتها على هذا الشكل....شعرها قصير تقصه دائماً لا تلبس سوى الجينز والأحذية بدون كعب وتتصرف كالأولاد في حركاتها وكلامها 
بدأ قلبها يطرق بشدة...نظرت إليها أختها نهال قائلة
 مالك يا مي في حاجة....
أشارت إليها بالنفي وتابعت طريقها وهي مازالت سارحة في عالم أخر...هل من المعقول أن تكون أختها هكذا...لا لا مستحيل لقد ربتها والدتها على الدين ...نهال فتاة طبيعية.. أختها وتعرفها....لا يجب أن تسمح لهذه الوساوس أن تدخل إلى رأسها...

تابعت طريقها متجهة إلى الإذاعة وعقلها وتفكيرها مصوب على موضوع واحد..الشواذ..كأنها أخذته على عاتقها
موضوع تحدي
................................................

أعزائي المستمعين...بعد غيبة طويلة رجعتلكم...وكلي أمل أن نتواصل مع بعض على الهوا ونتكلم مع بعض بحرية...مي اشرف معكم....عشان نتكلم كلام من القلب للقلب...مش ضروري تقول اسمك ولا تقولي اسمك..اتصلي بينا وقولي على وجعك...مهما كان مُر وقاسي...مهما كان صعب وشديد عليك..ولو حتى كنتي مش قادرة تقولي لحد في الدنيا دي كلها...وحتى لو كان موضوع ما يتحكيش...أسرار الليل...برنامج ليكي وليك...عشان تتكلمي وتتكلم علي وجعك...ولو حتى ما قدمتش الحل..على الأقل اكون سمعتك وكلنا سمعناكي وكانت قصتك او حكايتك عبرة للكل ممكن تنقذي حد عندو نفس المشكلة...يلا نفتح قلوبنا....ونتسقبل اول اتصال...
مساء الخير يا مي
اهلاً وسهلاً اتفضل حضرتك
أنا عندي مشكلة تعابني كثثير  
تفضل..اتكلم
أنا حبيتي تركتني بعد حب استمر ثلاث سنين من غير سبب فجأة وحاولت معاها كتير لكن هي رافضة
تنفست وكأنها سئمت من مشاكل كهذه تعتبرها تافهة أمام الموضوع الذي تتابعه او كأنها تنتظر اتصالات من نوع آخر فقالت بلا مبالة:طب وسابتك ليه مش ممكن ما يكنش في سبب
مش عارف يمكن عشان أنا مش معاية فلوس وما قدرتش اتقدملها بس انأ لسه في الجامعة وبصرف على نفسي وهي وافقت إنها تصبر علي شوي ,,الظاهر إنها ملت
معلش الحياة ما خلصتش كل واحد بيشوف حياته, دي مش نهائية العالم,, المواضيع دي قسمه نصيب
لأأأ....أنا حنتحر إذا ما رجعتليش..وبقلها بصوت عالي...انتي عارفة يا سمر لو ما رجعتليش حقتقلك واقتل نفسي
عندها قالت باستهزاء وعصبية خفيفة: حيلك يا عم..فيه ايه؟؟؟..انت شايف ان موضوع زي ده يستاهل انتحار؟؟؟..كل حاجة انتحار...ما بتخافوش من ربنا؟؟
 قطع المخرج الاتصال وصوت مي عندما وجدها متوترة قليلاً ووضع موسيقى واقترب منها قائلاً
 
مالك يا مي فيه ايه انتي مش واخدة بالك انك بتصرخي على الراجل على الهواء
 قالت بتوتر: مش قادرة أتحمل , مشاكل تافهة كده..
 إيه يامي طول عمرنا منتقبل اتصالات زي دي وعادي اوي أوي..ولا انتي بتستني اتصال بنت مثلية ثااني
نظرت اليه بحنان وقالت: تعبانة يا محيي
 طب خلاص جاوبي على قد ما تقدري اتصالات وروحي
بدري
هزت برأسها بسكينة وكأنها متعبة حقاً
لم تتوقف مي عن البحث والتدقيق في موضوع الشواذ واستعانت بكتب جلبتها من المكتبة وكتبت أول تحقيق لها للصحيفة التي تنشر بها مواضيعها وكان المقال يتحدث عن الشواذ وأعراضه البيولوجية....دخلت إلى مدير التحرير لتعرضه عليه...كانت خائفة من أن لا يوافق فقد تعودت على لهجته الصارمة و هي تعرف أنه إنسان جاهل ليس له علاقة لا بالعلم ولا بالثقافة , لقد افتتح الجريدة فقط لجلب المال من الإعلانات والمواضيع التافهة التي يدفع اغلب أصحابها ثمناً لها ,  لتنشر لهم أخبارهم ولكن كانت هي لها صفحتها الثقافية والاجتماعية التي أحبها الناس وتابعوها من خلالها ولمع اسمها أكثر....لعل هذا موضوع
سيرعبه خاصة انه خارج عن المألوف..ولكن ستحاول مع ذالك .
دخلت إلى مكتبه وقدمت له باقة جميلة من الورود علها تستجدي رضاه قليلاً ليسمح بنشر الموضوع
دخلت بضحكة واسعة وفي يدها باقة ورد: صباح الخير أستاذ رأفت
نظر الى باقة الورود كأنه نظر إلى باقة فجل...لا تعنيه هذه الأمور فهو لا يتسفيد منها.... أخذها بجدية ووضعها جانباً وقال: اهلاً ,,,, ايه يا انسة مي..فينك اليومين دول..فين الموضوع اللي حينزل اتأخرتي اوي..
 
قالت بحماس: مهو انت عارفني ما غبش إلا اذا كنت ساكتة على موضوع مهك جدا
 
قال بفرح: ايه فضيحة فنانة ولا فنان؟؟؟
 
قالت بفخر: لا لا اضخم..
اتسعت ضحكته وقال: فضيحة جديدة لهيفا ؟؟؟....ايه....قولي بسرعة؟؟؟؟
 
عملت أبحاثي على النت والكتب وحتكلم في موضوع مهم اوي في المجتمع بيشكل ضربة لمجتمعنا العربي
....المثلية
وقف وقال بصوت عال: نعم يختي..يعني ايه؟؟؟
 
يعني الشواذ يا أستاذ..اللي رغباتهم اتجاه الناس اللي زييهم .. الناس الي مش طبيعية..
 
هز بيده ليسكتها: عارف عارف انت فاكراني جاهل قاعدة بتشريحيلي..وإحنا مالنا ومال المواضيع التافهة دي أنا ناقص نقد..مش كفاية النقد اللي بيتوجه لينا من الفنانات عن الفضايح اللي بتزل
 
وإحنا مالنا يا استاذ رأفت بالكلام الفاضي ده؟؟؟؟.أنا جيبالك موضوع مهم...حنتكلم عن الشواذ بشكل عام وخاص لو تحب من تجارب شخصية ده حيفيد اوي..كل اسبوع حيتضمن موضوع يخصهم..المرة دي مثلا كاتبة عن اسباب المرض العضوي للشواذ , المرة اللي جي النفسي والي بعدها الاجتماعي وحدعم الموضوع بنماذج وتجارب حية ده حيفيد كتير وو
 
قاطعها قائلاً: بلاش يا آنسة مي..واكتبلنا حاجة عادية موجودة مش الي انت يبتقولي عليه ده..
قالت بعصبية وحماس: مهو الموضوع ده موجود والله...اسمعني شوية لو سمحت
 
قال بإستياء: اتفضلي
مثلا في هاد المقال انا اتكلمت على الاسباب البيولوجية و اللي بتخلي استعداد عند الطفل انو يكون مثلي ,, انا قلت ان الاسباب دي لا تحدد السلوك المثلي لاكنها تهيأ له فقط و في الغالب اسباب التربية هي اللي بتحدد هاد السلوك من بعد ,,, لان لحد الان لم يكتشف الأطباء أي جين او مورث  يحدد السلوك المثلي عند الاشخاص و بدأت تشرح له
 
(اتسعت عيناه وكأنها تحدثه عن امور من العالم الاخر ولكنها تابعت حديثها) في اخر اتنين كرموزوم في جسم الانسان اذا حصل خلل معين بيخلي ............
نظر إليها وهو يتظاهر بأنه يفهم ما تقوله: وبعدين
 وفيه هورمانات في الجسم بتكون ما بتأديش وظيفتها بشكل تام للأنثى والذكر.. و الطفل عادة لما يكون ف رحم امه بيكون في جو انثوي و  مع زيادة افراز هومونات الأنوثة أكثر من الذكورة قبل الوضع ممكن يخلي المولود حساس زياده .....و هناك حالات اخرى يكون فيها خلل في الهومونات فمثلا البنت بيكون عندها هرمون التستوستيرون يفرز بطريقة مرتفعة جدا و هاد ممكن يخليها اكثر رجوولة ...لاكن كل هاد الحالات لا تحدد السلوك المثلي عند الشخص و كلها ممكن تتعالج بادوية و حقن
 وقف قائلاً وكأنه تعب من المناقشة وهو لا يفهم شيئاً: اسمعي أنا ماعنديش  دماغ لهاد الموضوع التافه..لا رموزمات ولا سورمون...أنا مش عاوز الموضوع ده
 قالت بحزن:  يا أستاذ رأفت من فضلك ده موضوع علمي عادي زي أي مرض أو  اضطراب  بنتكلم عنو  عادة
 وأنا اش ضمني الثورة الي حتحصل من بعده
أنا المسؤولة اطردني لو تحب صدقني أنا المسئولة..
 
ماشي يا مي حنزله ولو حصل حاجة حطردك يا مي..
قالت بفرح: ماشي


يتبع
ستجدووون الفصل التالث قريبا جدا 
ان شاء الله أأشوف ردود و أعرف انه يوجد متابعين لكي أتمم نشرها 
ششكرا ^_^

2 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

واثق واثق:

نعم يوجد متابعين ...وإن لم يعلقوا ^_^
اعجبت بتصرف الاستاذ رأفت
وانا بصراحه اعذره في عدم تفهم الامر بالبدايه
لانه مع قافه المجتمع
ففاقد الشيء لايعطيه

وبصراحه ، توقعت ان المذيعه مي سوف تواجه مصاعب اكثر من ذلك . بحكم طبيعة المجتمع...ولكن يبدوا بسبب سرد القصه جعلتم موقف رأفت بالايجاب والموافقه....لايمنع

ااااه كم اقشعر بدني عندما إلتفتت مي إلى اختها وقد ظن بها الظنون
موقف صعب جدا ويحطم الانفس

سوف اكمل قراءة القصه وتقبل مني ردودي ونقدي....تحياتي

اخوك: واثق واثق

غير معرف يقول...

نعم بالتأكيد يوجد قُراء و هدا يظهر لي في عداد الزوار ..لكن نادرا ما يعلقون هههههه ربنا يهديهم


صحيح ..أنت الآن تعذره لكن من بعد قد تُغير رأيك فيه ..لأنه حقا منافق ...

نعم ..موقف صعب جدا ..و ما أردت توصليه أن المثلية قد تمس أي بيت .و معرض لها اي شخص بغض النظر عن الجنس ..الدين ..التقافة او الأخلاق

بالتوفيــــق عزيزي

^_^