الجمعة، أغسطس 13، 2010

أنا شــاذ و مش مبسوط كده






- الصوة من عمل أحد المثليين العرب  و أكيد رسالة الصورة  واضحة  و هي أنه غير سعيد بميوله الشاذة و أنه يرغب  في التخلص من ميوله  لكي يعيش حياة طبيعية 
--  الصورة تعبر عن إحساس الحزن الذي يعيشه هادا الشاب بسبب ميوله المثلية الشاذة و هناك أيضا  آخرون  من الشباب و البنات من ابناء هده الامة الذين يعانون من هده الميول و يشعرون بنفس الاحاسيس و يطمحون ايضا إلى التخلص من  ميولهم  المثلية ....ألن تدعون لهم برفع البلاء أم لا؟  ألن تساعدوهم ؟  .....إفرض أنه اخوك ..صديقك ..جارك ..ماذا ستكون ردة فعلك  اذا علمت انه هكذا ؟؟؟؟

- هل تظن  أن إضطهاد و عنف المجتمع ضد هده الشريحة المعينة من الناس سيساعدهم في التغيير و التخلص من ميولهم و تحقيق هدا الطموح في التغيير .
 هل السخرية  منهم و تحقيرهم و نبذهم و وصمهم بالعار سيساعدهم أن يعيشون  حياة طبيعية كما يرغبون  ؟أم سيحبطهم فقط  ؟ سيزيدهم إنعزالا في عالمهم ؟؟ ....لكـــم الرد  أخواني 


زياد

الأحد، أغسطس 08، 2010

علاج الشذوذ الجنسي في الغرب





يبقى لنا مناقشة قضية طالما أثارت جدلاً واسعًا بين علماء الغرب. هل الشذوذ الجنسي قابل للعلاج؟ يعتقد فريق من العلماء في الغرب أن محاولة علاج الشاذ جنسيا بما أن الشذوذ الجنسي – في اعتقادهم- ما هو إلا تنوّع طبيعي للممارسة الجنسية، وأن محاولة علاج الشذوذ الجنسي لن ينجم عنه إلا إصابة الشاذ بألم نفسي أكبر. والأصل عند هؤلاء هو إقناع الشاذ بأنه طبيعي، وجعل الشاذ يتصالح مع اتجاهاته الجنسية!، إلا أن هناك فريقا آخر يدافع عن حق الشاذ في العلاج من حالته تلك إذا رغب في ذلك.
يذكر أنه حتى الآن في مكان مثل الولايات المتحدة الأمريكية غير مسموح للطبيب النفسي محاولة علاج الشاذ جنسيا، بما أن الشذوذ الجنسي غير مدرج بكتيّب تشخيص وإحصاء الاضطرابات النفسية، كما ذكرنا في الحلقة الماضية.
وفي بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين، قام فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر اتجاهاتهم الجنسية.. اكتشف البحث أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها، كما أن 75% من الرجال منهم و50% من النساء قد تزوجوا زيجات طبيعية، بالإضافة إلى أن كل هؤلاء قد اعترف بأنه يحس بأنه أكثر ذكورة (بالنسبة للرجال) أو أكثر أنوثة (بالنسبة للنساء) مما كانوا عليه قبل أن يغيروا اتجاهاتهم.
وقد قالوا بأن عملية التحويل قد استغرقت في الغالب أكثر من عامين، وأنهم قد لجئوا إلى محاولة تغيير اتجاههم الجنسية بسبب أولوية اعتقاداتهم الدينية بالنسبة إليهم، بالإضافة إلى إحساسهم بعدم الاستقرار النفسي في تلك النوعية الشاذة من العلاقات.
وقد أخبر الشواذ السابقون فريق الأطباء بأن الطرق التي نجحت معهم لتحويل ميولهم الجنسية تركزت على تحليل مرحلة الطفولة وعلاقاتهم الأسرية، ومعرفة كيفية تأثير تلك المرحلة على إصابتهم بالشذوذ الجنسي أو بعدم الإحساس بالانتماء إلى جنسهم.
أعلنت نتائج البحث في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم النفس الذي انعقد في شهر مايو من هذا العام، وقد قاد الفريق عالم الطب النفسي "روبرت سبتزر"، الذي كان "المايسترو" لقرار لجنة 1973 لحذف الشذوذ الجنسي من كتيب الاضطرابات النفسية

 نادية العوضي - من فريق عمل موقع اسلام اون لاين 

كيف يحدث التغيير ؟



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته  و الصلاة و السلام على رسول الله 
كيف يحدث التغيير؟؟ التغيير المعرفي عادة ما يسبق التغيير السلوكي والتوجه والتفضيل 
يحدث التغيير عندما نركز بفاعلية على أمرين


1.
التعامل مع جذور الانجذاب الجنسي :
وهي الأحداث السلبية والتي ألحقت بنا الضرر، وكذلك ديناميكيات الطفولة مثل التعرض لاعتداء جنسي، أو التعرض للرفض، أو افتقار العلاقة مع والدينا، أو تعرضنا للتشهير أو الخزي، إلخ. وبينما ليس بإمكاننا أن نغير ما وقع بالفعل، أي لا يمكننا تغيير الماضي. فإنه بإمكاننا أن نغير حاضرنا بتغيير الكيفية التي ندرك بها ما حدث لنا، والتصدي للطريقة السلبية التي تؤثر بها تلك الأمور علينا اليوم.


2.
التوقف عن الأنماط غير الصحيحة للحياة والفكر وتعلم أنماطاً جديدة بديلة:

يمكن القول إن عملية التغيير مختلفة ومتماثلة في نفس الوقت بين شخص وآخر. فلكل شخص شخصيته الفريدة وكذلك تاريخه الشخصي ومنظومة الدعم لديه (الأشخاص والأشياء التي تدعمه وتسانده) وغيرها من الأمور التي تختلف عن أي شخص آخر.
لكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الخيوط المشتركة التي تسري في عملية التغيير لدى أغلب الأشخاص. فالاعتداء الجنسي في الطفولة والقضايا المتعلقة بالعلاقة مع الأب والأم من أكثر الجذور شيوعا التي يلزم أن يتعامل معها الكثير من الرجال والنساء في عملية التغيير الخاصة بهم.

   
كما أن مشكلة الشعور بشكل ما "بالاختلاف" وقبول ما أطلقه علينا الأقران من تسميات أو أوصاف تتعلق باختلافنا قصة شائعة أيضا.

التغير يحدث على أصعدة ثلاثة السلوك، والخيالات الجنسية أو العاطفية، والانجذابحيث أن التغير عملية مستمرة، فمن المهم إدراك أن التغير على أحد الأصعدة قد يحدث قبل التغير على صعيد آخر. فبينما نختار ما نفعله وما نفكر فيه، فإننا أقل تحكماً في مشاعرنا وما ننجذب إليه. لا تحبط حينما يتغير جانب ولا يتغير جانب آخر – هذا أمر طبيعي.

كثيرا ما تسوء الأمور قبل أن تبدأ في التحسن. عندما نبدأ في التعامل مع القضايا الصعبة من الماضي، عادة ما نواجه الكثير من الألم. قد تبدو الأمور أسوأ ببساطة لأننا بدأنا نواجه قضايا ماضية تجاهلناها أو أنكرناها من قبل. نحتاج إلى الأشخاص المناسبين، وإلى الأصدقاء والموارد المناسبة وغير ذلك من الأمور خلال هذه الرحلة. و قبل كل شيء، نحتاج أن نتذكر أن الله يسير معنا!



هل هناك ضمان للنجاح؟

مثلما هو الأمر مع أي أمور شخصية عميقة ربما يريد المرء تغييرها، فإنه ليست هناك نتائج مضمونة. ليس بإمكان أي شخص أن يعدك أنه في سنين هذه عددها ستختبر تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي. كثيرون يختبرون فعلاً تغييراً كاملاً للتوجه الجنسي، بمعنى أنه بينما كانوا قبلا ينجذبون إلى نفس الجنس فحسب، أصبحوا الآن ينجذبون إلى الجنس المغاير فحسب. آخرون يختبرون تقدما ملحوظا نحو الهدف، فربما أصبحوا الآن ينجذبون بالكامل إلى الجنس المغاير وأصبحوا على استعداد للزواج، ولم يعد لديهم سوى أقل القليل من الانجذاب إلى الجنس المثلي. وبالنسبة لآخرين، ربما يحدث تغيير كبير في انجذابهم نحو الجنس المغاير دون أي تغير في انجذابهم نحو نفس الجنس. وآخرون ربما يصبحون قادرين على اختيار اختيارات صحية فيما يتعلق بسلوكهم وإن وجدوا أن انجذابهم ورغباتهم ظلت كما هي. حينما يتعامل شخصان مع نفس المسألة، من الطبيعي توقع نتائج مختلفة، وبالتالي فإن التغيير يحدث حقا ولكن لا يمكننا ضمان المحصلة النهائية أو الوتيرة التي يحدث بها التغيير
وأخيرا اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كبيرا ..





نصائح لشاب تخلص من الشذوذ



 بسم الله الرحمان الرحيم  ..نصائح لشاب تخلص من الشذوذ الجنسية مُوجه لكل من يعانى من الشذوذ



قبل ما تقرأوا هذه المشاركة أستحلفكم بالله أنكم تكونوا على يقين ان الشيطان لن يترككم وحال سبيلكم وخصوصا فى بداية مشوار التوبة والعلاج لكنه سيقوم بإغوائكم بشتى الطرق والحيل وأنا لا أنكر اننى الى الآن تنتابنى حالات ضعف لكن بفضل الله اصبر واحتسب وافعل ما سأسرده عليكم
احبتى فى الله أستحلفكم مرة أخرى أن تحفظوا هذه الآيات الكريمة والأهم العمل بها
قال تعالى : (ولمن خاف مقام ربه جنتان) وقال أيضا : (فأما من طغى وأثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) صدق الله العظيم
وأيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه: ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) وأيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة جل وعلى فيما معناه: ( من رضى بقضائى وصبر على بلائى وشكر لى نعمائى كتبته مع الصديقين والشهداء)
صدق الله العظيم عن رسولنا الكريم فيما معناه




--
إن أوّل ما أبدأ به نصيحتي, وهذا ما يفترض أن يبدأ به كلّ من لديه دراية بواقع الدّاء, أن أحثّك على أن ترضى بقضاء الله وأن تعلم أنّ ما تعانيه ويعانيه مثلك ملايين البشر في هذا العالم هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ليعلم أي عباده أحسن عملا وأنّك معنيّ كباقي النّاس بقوله تعالى: "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.................." (البقرة:286). فإنّ إحساسك بأنوثتك وميولك إلى أشخاص من جنسك منذ الطفولة ليس من اختيارك, وإنّ لومك على ميولك الجنسيّة يشبه تماما لوم مرضى السّكري على مرضهم, ولكن إذا تعلّق الأمر بالأفعال, فإنّه لا نقاش في مسؤوليّتنا عنها, ولذلك وجب عليك التخلّص قدر الإمكان ممّا نما في نفسك مع الأيّام من رغبة ملحّة في فعل المحرّمات:




"ابتعد عن كلّ ما يغذّي الأنوثة فيك"
-- توقّف عن الاهتمام الزائد بمظهرك كالتّسريح المبالغ فيه لشعرك وترتيب حواجبك والإفراط في حلق اللّحية والشّوارب أو حلق شعر الصّدر والسّاقين... , ولا داعي كذلك للإكثار من العطور خصوصا التي تشّك في أنّها تشبه عطور النّساء.
-- ابتعد عن تعمّد ترقيق صوتك, لكن لا داعي لأن تحاول تضخيم صوتك وتغييره مرة واحدة, بل التزم التدرّج دائما لكي تتجنّب الضّغط ويسهل عليك اكتساب الثقة في نفسك.

-- تجنب لبس الثياب الضيقة أو التي تشعرك بأناقتك واستحسان الذّكور لك (في الواقع يشعر الشباب الطبيعيون بالاحتقار حيال ذلك), وعليك أن تجتنب الغريب من الثياب الذي يلفت إليك الانتباه .

-- تحاش أن يكون لديك صديقات في العمل أو الدراسة أو حتى في البيت يعاملنك على أساس أنك مختلف عن باقي الذكور (وتأكد انه في أول اختلاف لك مع إحداهن فإنها ستنعتك بما يزعزع ثقتك في رجولتك).

-- لا تطلق العنان لتخيّلاتك قبل النّوم وأنت في فراشك, وإن صعب الأمر عليك في البداية فحاول أن لا تتعدّى السّطحيات عند تخيّلك لممارسات شّاذة, وأقلع عن ذلك تماما عندما يصبح بإمكانك الاستمتاع بتخيّل الجنس اللّطيف. أمّا في الصّباح عند استيقاظك من النوم فلا تبق في فراشك إلا قدر ما يلزمك من ّالوقت للأذكار.

-- إذا كنت من مدمني العادة السّرّيّة (وقد يصل الأمر إلى الاعتقاد بأن لا سبيل لخروج المني إلاّ ذلك وهذا اعتقاد خاطئ فبمرور الوقت يستعيد الجسم طريقته في القذف بالاحتلام, كما انّه من الخطأ التفكير في أنّ الاستمناء يخلّصك من النّزوات الشّاذة), فعليك بالتخلّص منها في أقرب وقت, وإذا حدث وأخطأت (وهذا وارد في البداية ودواؤه التّوبة عند كلّ مرة), فلتوجّه مخيّلتك نحو الإناث لا الذّكور. وفي كل الأحوال عليك بتجنب كل ما يتعارف على أنه خاصّ بالنساء دون غيرهن.

"عزّز ثقتك برجولتك"
-- حافظ على صلاة الجماعة لأنك وأنت في بيت الله ليس أمامك إلاّ المقاومة مهما كانت الوساوس, وأنصحك في هذه الحال أن تتصرف بذكورة حتى وإن كان ذلك تصنّعا منك لكي تضمن تفوّقك على وساوسك.

-- مارس الرياضة باستمرار, وللنيّة هنا دور كبير, فلا تنس أنّ هدفك من وراء ذلك هو الحصول على جسم رجوليّ ليس فيه ما يدعو للشعور بالنّعومة والأنوثة, حاول وأنت في لحظات إجهادك أن تستحضر رغبتك في التغّلب على المرض فإنّه من المهم أن يكون لك رصيد من الجهود تخاف عليه من الضّياع.






تحدّ خجلك ولا يمنعنّك من فعل ما تراه ضروريّا كالحديث وسط جماعة فيها غرباء أو النّزهة والّتسوّق... لا تقاوم خجلك بل قل في نفسك دائما: وماذا عساي أخسر إن نسيت مشيتي واحمرّ وجهي وتصبّب العرق من جميع أنحاء جسدي وسالت الدّموع من عينيّ؟ فليكن ذلك, تلك ليست نهاية العالم, وثق أنّ شعورك المزعج عند خجلك أنت فقط من يحس به وهو لا يعني بالنسبة إلى الناظر إليك شيئا, وأنّه بمرور الوقت سيتلاشى.

-- حافظ على رزانتك أثناء تعاملك مع أي رجل فيه ما يشعل فيك الإحساس بالرّغبة والانجذاب إليه, ولا تشعرنّه بذلك ولو بنظرات عينيك (قد تخرج عن سيطرتك بعض الأمور كاحمرار وجهك مثلا ولكن, لا بأس, فهو لن يفهم السّبب أبدا), وستعرف بنفسك حلاوة ما ستشعر به من كبرياء وكرامة وأنت تفعل ذلك.

-- كن قويّا وحازما مع نفسك ما استطعت وذا همّة في ملء فراغك بما ينفعك ولا تهن أمام الخلق بل خصّ بذلك الخالق فهو أدرى بوعورة دربك وأعلم بما لديك من مؤهلات للتّغلّب على ما توسوس لك به نفسك.

"امشى بمدأ الباب اللى يجيلك منه الريح سدّو واستريح"
إنّ باب الفساد مفتوح على مصراعيه والدعوة مفتوحة للجميع دون استثناء, خصوصا مع انتشار الإنترنت والفضائيات:

-- إيّاك والصّور والأفلام الإباحيّة وخصوصا بين الشّواذ جنسيّا لأنّ ذلك يهدم في دقيقة ما قد تبنيه خلال شهر, وحتّى النّظر إلى أصحاب الثيّاب الضّيّقة والعضلات المفتولة ومقارنة نفسك بهم(نعم, إيّاك والمقارنة).


لا بدّ من أن تعلم أنّ الطّريق صعب وشاقّ في البداية ولا زاد له غير الصّبر والتّوبة (نعم فالأمر يتعلّق بواحدة من أقوى الرّغبات في الإنسان "الشّهوة الجنسيّة" ومن الطّبيعيّ أن تتكرّر أخطاؤك فاحرص على تجنّب الكبائر, ولا داعي للإفراط في لوم نفسك بل فكّر دائما في الخطوة المقبلة), وعليك بالتوكّل الصّادق على الله والدّعاء بالشّفاء في كلّ حين: عند إحساسك بضعفك, عند قيّامك بأيّ عمل تتصدّى فيه لهذا الدّاء, في شهر رمضان المبارك... واعلم أنّه بمرور الوقت ستكتسب خبرة بالبلاء وستتعلّم كيف تتعامل معه إلى حين الشّفاء منه أو القدرة على تجاهله بعيش حياة طبيعيّة وبناء أسرة عندما ترى أنّك تستطيع تحمّل تبعات الزّواج (حاول تنمية رغبتك في المرأة بتخيّلاتك وأثناء الشّهوة قبل الإقدام على الزّواج, فأنا لا أنصحك بمحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقا, وعلى كلّ حال أنت أدرى باستعدادك وأنت وحدك من يقرّر ).


تأكّد من أن نصائحي لك هي من صميم تجربتي وأدعوك لدعمها باستشارة محلّل نفسانيّ إن أمكن (وهذا ما أنوي فعله بعد أن قرّرت التّوكّل على الله والزّواج بعد مدّة أحسبها كافية, بإذن الله, لترتيب ما يجب ترتيبه استعدادا للحياة الأسريّة) وإنّي أحثّك, وألحّ في حثّك, على الأخذ بهذه النّصائح ومثيلاتها ممّا يدعوك إلى الصّبر والاجتهاد في التّصدّي لمرضك مع الحرص على مرضاة الله في سعيك, خصوصا إن كانت من أشخاص عاشوا المشكلة وعرفوا قسوتها وصعوبة الخلاص منها (الله وحده يعلم كم عانيت من هذا المرض ولكنّي الآن ,والحمد للّه, راض ومتفائل, بل أشعر أحيانا أنّني أكثر تفاؤلا من أصدقائي الذين عافاهم الله من هذا البلاء حتّى في موضوع الزّواج نفسه, أشعر بالثّقة).
هذا ولا يخفى عنك أنّك ستمرّ حتما بفترات استسلام وضعف في العزيمة وطغيان لنزواتك فاسع أن تخرج منها بأقلّ الخسائر, ولتتذكّر دائما أنّ في هذا العالم بعيدا عنك ومن حولك أناس يعانون مثلك فمنهم المستعجل ومنهم التّوّاب المتطهّر فكن من الفريق الثّاني.
وقبل ان انهى سألخص الموضوع فيما يلى:






أولا: التوبة النصوح كما أنت نويت إن شاء الله
وشروط التوبة ثلاث:
1-الإقلاع عن الذنب ,2- الندم الشديد , 3-العزم على عدم العودة إلى الذنب.

فإذا فعلت ذلك فهنيئا لك بالتوبة واجعلها خالصة لوجه المولى عز وجل
من صلى أربع ركعات ضحى كتب من التائبين
ثانياغض البصر فالنظرة سهم من سهام الشيطان لا تحاول أن تنظر إلى من تشتهيه
حاول أن تحصل على كتاب الداء والدواء لابن القيم فهو مستفيض في علاج داء اللواط
ثالثااستشعار خشية الله ومراقبته إياك
رابعادائما افتكر لحظات سكرات الموت وإنك ممكن في لحظة تموت على المعصية
خامساعاوز تكره اللواط ..تخيل (معذرة) شكل والدك أو أخوك في المعصية أظن شيء مقزز لا تقبله
سادسالو كنت على حافة المعصية يجب أن تمنع وقوعها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم
ولو تملكتك الشهوة يجوز لك شرعا أن تفعل العادة السرية لمنع الوقوع في الرذيلة
سابعامحاولة الذهاب لطبيب أو أخصائى نفسى.




ثامنامجاهدة النفس ..عزيمتك على عدم الانسياق وراء الشهوات ومقاومة إبليس اللعين.
وأخيراالدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااء
نعم الدعاء والتضرع لله عز وجل ومناجاة الرحمن والدعاء لغيرك بظهر الغيب.





وبعد كل ده أكيد راح تنجح ولكن يجب أن تأخذ في اعتبارك إن الشيطان مش حيسيبك في حالك أكيد راح تتعب
فاصــــبر .. واثبت على الحق في سبيل رضا الله والفوز بالجنة حاول تبعد عن تفكيرك كل ما يثير شهوتك
وعليك أن تكثر من قراءة القران الكريم وصوم النوافل والدعاء يجب أن تلح في الدعاء ولا تمل حتى لو تأخرت الاستجابة لأن الله يحب أن يسمع عبده يناجيه كل هذه الأساليب ناجحة إن شاء الله
كانت ناجحة معي
أعانك الله ووفقك وثبتك على الطاعة إن شاء الله
أرجو ألا أكون طولت عليك لكن معلش أنا شعرت إن ده واجبي ولازم أنفذه
ربنا معاك إن شاء الله.



أمي هل أنا مثلي الجنس ؟



ماما , هل أنا جِاي؟
Mama, am I Gay ? 




- يكمل نيكولوسي موجها حديثه للآباء والأمهات: ربما تشعر/تشعرين بالقلق إزاء ابنك أو ابنتك والتطور الجنسي الخاص بهما. ربما يأتي إليك أحد أبناءك قائلاً : "ماما, هل انا جاي؟" أو "بابا, أنا غالباً ثنائي الجنسية". ربما توجد صور إباحية مثلية في دولاب ابنك أو ابنتك أو تكتشف أنهم دخلوا مواقع مثلية على الإنترنت. ربما تجد/تجدين مذكرات أو خواطر كتبوا فيها مشاعرهم العاطفية تجاه نفس الجنس.
أهم ما أريد أن أقوله لمثل هؤلاء الآباء والأمهات أنه لا يوجد شيء اسمه "طفل مثلي" أو "مراهق مثلي" لكن إذا تُرِكَت مثل هذه الحالات بدون علاج فإن حوالي 75% منها سوف تتحول إلى الجنسية المثلية أو الجنسية المزدوجة.





- من المهم هنا أن أقول . والكلام مازال لجوزيف نيكولوسي أهم المعالجين للجنسية المثلية في العالم, أن أغلب عملائي من المثليين لم تظهر عليهم علامات أنثوية واضحة أثناء طفولتهم, لكن أغلبهم كانت تظهر عليه علامات "غياب الذكورة" أي أنهم كانوا منفصلين عن أقرانهم من الأولاد ويشعرون بألم الرفض منهم. وكان هذا الإنفصال عن الأولاد يظهر في صور متعددة مثل عدم الإهتمام بالرياضة أو السلبية والتراجع وعدم الإقدام وعدم الرغبة في لعب الألعاب التي بها عنف او التحام مع غيرهم من الأولاد. بعض منهم كانت لديه صفات شخصية كانت غالباً تعتبر محببة مثل : الذكاء , الحساسية , الميول الفنية , العقل المبكر (وهي سمة أنثوية في الشخصية فالبنات ينضجن نفسياً قبل الأولاد) في مجال العلاقات والكلام وغيرها. هذه الصفات كانت تساهم أيضاً في ابتعادهم عن أقرانهم من نفس الجنس وبالتالي إلى تشويه أو تأخر في نمو الهوية الذكرية لديهم.
لأن مثل هؤلاء الأولاد لم تظهر عليهم علامات أنثوية مثل ارتداء ملابس النساء أو المشية أو الحديث بطريقة فيها تشبه بالنساء, لم يدرك آباءهم أو أمهاتهم أن هناك مشكلة , وبالتالي لم يبذلوا أي مجهود في العلاج.
لكن لا يجب أن نخلط الأمور , والكلام مازال لنيكولوسي, فمن الممكن أن يكون الولد حساس وطيب واجتماعي أو فنان ورقيق ويظل أيضاً غيرياً . فليس هناك أي مبرر لمنع الأولاد من أن يكونوا هكذا خوفاً من المثلية. الأمر في رأيي(وفي رأيي عدد متزايد من الباحثين) أن الأب يلعب دوراً رئيسياً في تنمية صفات الذكورة لدى ابنه. والأب أهم من الأم في هذا الأمر فالأمهات تصنعن أولاداً أما الآباء فيصنعون رجالاً.في سن مبكر جداً (من سنة ونصف إلى ثلاث سنوات) يقرر الولد داخلياً أن يكون كياناً منفصلاً ويختار إن كان يريد أن يكون مثل أمه أو مثل أبيه. وكما تدفع الوالد الجينات والهرمونات لأن يكون ذكراً "جسدياً" تدفعه علاقة التوحد بالأب لأن يكون ذكراً "نفسياً". وعندما يتعلق الأمر بالميل الجنسي (سواء لنفس الجنس أو للجنس الآخر تلعب العوامل النفسية الدور الأكبر).
لذلك فإن دور الأب هو أن يؤكد على ذكورة ابنه ويساعده ان يقبلها من خلال قبوله للذكورة في أبيه والعلاقة الجيدة معه. يحدث هذا من خلال أن يلعب الأب مع ابنه ألعاب ذكورية عنيفة مختلفة عما يلعبه النساء , أو أن يأخذه معه ليستحما معاً. في ذلك الوقت يدرك الطفل أن جسده شبيه بجسد أبيه وأن عليه أن يختار "نفسياً" أن يكون مثل أبيه.



- كثير من الآباء المحبين لأولادهم فشلوا دون أن يقصدوا في عمل هذه العلاقة أو ذلك الرابط مع أولادهم ربما بسبب الاختلاف في الشخصيات, أو ربما لانشغال الآباء بالعمل , أو ربما لضعف الذكورة لدى الأبناء مما جعل تنمية الذكورة فيهم يحتاج لوقت طويل ومجهود شاق لم يستطع الآباء بذله.
الأم تلعب أيضاً دوراً مهماً ودورها يتلخص في أن تتراجع قليلاً وتسمح للولد بأن "يذهب" مع أبيه إلى عالم الرجال. ربما تكون الأم في مرات كثيرة مسيطرة أو راغبة في تملك الولد وجعله "ابنها الصغير المدلل" Mom's little boy وعندما يجتمع هذا مع سلبية أو انشغال الأب أو عدم التوافق في الشخصية بين الأب والأم يفشل الولد في صُنع هذه الرابطة مع أبيه وبالتالي يفشل في تأكيد ذكورته.
أيضاً تميل بعض الأمهات إلى تأديب أبنائهن أكثر من اللازم بحيث تجعل من كل شيء ممنوعاً. لا ترفع صوتك! لا تلعب لعباً عنيفاً! لا تعترض! كن مطيعاً! فالذكورة متعلقة بالشجاعة والإقدام التي ربما يقتلها هذا التأديب المفرط.
في بعض الأحيان تستخدم الأمهات أبنائهن من الذكور للحصول على الحب والاهتمام الذي لا يحصلن عليه من أزواجهن. أو على الأقل يفشلن في مساعدة أبنائهن على الاستقلال النفسي , بل يستسلمن لعلاقات اعتمادية مع أبنائهن. أحياناً أيضاً تمنع الأمهات أولادهن من الاختلاط بآبائهم (خاصة إذا كانت علاقة الأم سيئة بالأب). ربما يحدث هذا في صورة "لاتشغل بابا" "بابا مُتعب!" "إذا أردت شيئاً أطلبه مني أنا" وبطبيعة الحال بالنسبة لكل الأطفال, الأم أسهل , فالأم هي نبع الحنان وأصل القبول غير المشروط بالنسبة للأبناء والبنات.
مرة أخرى أقول , والكلام لنيكولوسي, أن كثير من الأولاد يحدث هذا معهم ولكنهم لا يتأثرون ويصبحون غيريين, لكن بالنسبة للأولاد ضعاف الذكورة المُعَرَّضين (وراثياً) للمثلية, فإنهم يتأثرون أكثر من غيرهم من اضطراب العلاقة بالأب.



- وختاماً لهذا الفصل أقول أن العيون المفتوحة كثيراً ما لا ترى الحقيقة سواء من خلال تسييس العلم والإعلام والتعليم في الغرب, أو من خلال الجهل والتعمية والتعتيم والفصل الحادّ بين الجنسين في الشرق.
والحقيقة هي أن الجنسية المثلية ليست خياراً طبيعياً للحياة, كما أنها ليست الإثم الذي لا يُغتفر والعار الذي لا يُعبر عنه. هي اضطراب في التطور الجنسي لدى الأطفال يمكن تفاديه في الطفولة والمراهقة ويمكن معالجته فيما بعد ولكن بصعوبة بالغة. 


 مقتطف من كتاب شفاء الحب للدكتور المصري اوسم وصفي -

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

كيف تشك أن طفلك مُعرض للشذوذ الجنسي ؟


السـلام عليكم .
-- السؤال مهم جدا و أكيد يطرحه العديد من الآباء علي أنفسهم خصوصا مع تفشي الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية  و انشار ظاهرة التحرش بالاطفال و استغلال البنات جنسيا سواء في العائلة او في المدارس ام في الشارع ....السؤال الذي طرحته أكيد فكر فيه اكثر من أب و ام و الجواب موجود طبعاهنا ..اتمني ما يقولو الاباء ان هده الظاهرة لا تمسهم و ان ابنائهم لهم اخلاق عالية فالامر ليس له بالاخلاق لانه ميول و رغبات شاذة يكتسبها الطفل ولا يختارها و ليس بالضرورة أن يلبيها ..سأترككم مع مقتطف من كتاب شفاء الحب للدكتور اوسم وصفي الذي سيرد علي السؤال فلم أجد جواب أحسن منه .




في كتابه تربية الأولاد اقتبس جيمس دوبسون الصفحات التالية من كتاب جوزيف نيكولوسيالوقاية من الجنسية المثلية : دليل الوالدين وها نحن هنا بدورنا ننقلها إلى العربية لتوعية الآباء والأمهات في بلادنا. يقول جوزيف نيكولوسي أن هناك عدد من المظاهر السابقة لظهور الجنسية المثلية في الأطفال وفي يمكن ملاحظتها والتعرف عليها مبكراً جداً في حياة الطفل.
معظم هذه المظاهر تقع تحت تصنيف ما يسمى بسلوكيات الجنس الآخر وهي علامات لوجود اضطراب في الهوية الجنسية للطفل. هذه العلامات هي :
1- الإعلان المتكرر من جانب الطفل/الطفلة عن الرغبة في الانتماء للجنس الآخر.
2- 
تفضيل الأولاد لارتداء ملابس البنات وتفضيل البنات لارتداء ملابس الأولاد.
3- 
التفضيل المستمر والقوي لأدوار الجنس الآخر فيما يتعلق باللعب التمثيلي. أي أن يلعب الأولاد أدوار نسائية والبنات أدوار رجولية في التمثيليات التي يقومون بلعبها (لعبة "البيت"مثلاً).
4- 
الرغبة الشديدة في لعب الألعاب المفضلة لدى الجنس الآخر. كأن يلعب الأولاد بالعرائس مثلاً والبنات بالمسدسات والسيارات.
5- 
التفضيل الشديد للعب مع أقران من الجنس الآخر بدلاً من نفس الجنس.


-- تبداً سلوكيات ارتداء ملابس الجنس الآخر في السنوات السابقة للمدرسة وبالتحديد في السن بين الثانية والرابعة. لا ينبغي أن نقلق عندما يحدث ارتداء لملابس الجنس الآخر مرات قليلة متفرقة. لكن عندما يتكرر بصورة مستمرة وتبدأ ظهور بعض العادات المقلقة مثل استخدام الولد لمساحيق التجميل الخاصة بأمه وعندما يبدأ في تجنب أولاد الجيران ويفضل أن يكون مع أخته أو صديقاته من البنات ويبدأ في الولع بالعرائس وملابسها وبيوتها. بعد ذلك ربما يبدأ الولد في أن يستخدم صوتاً رفيعاً في الكلام وتبدأ حركات جسده ومشيته تكون مشابهة للبنات ويبدأ في الاهتمام بإطالة الشعر ويولع بالإيشاربات والحلقان وغيرها.
في الواقع , والكلام مازال لجوزيف نيكولوسي, أن هناك علاقة كبيرة بين السلوك الأنثوي في فترة طفولة الأولاد وظهور الجنسية المثلية فيهم عند البلوغ. حيث لا يشعر الأولاد في سنة مبكرة بنوع من عدم الراحة مع أقرانهم من الأولاد وبإحساس دفين بأنهم مختلفون أو ربما أقل من أقرانهم من نفس الجنس. لكن الآباء و الأمهات غالباً ما لا يدركون هذه العلامات وينتظرون إلى بعد فوات الأوان ليسعوا في طلب المساعدة لأولادهم وبناتهم. أحد أهم أسباب ذلك هو ان أحداً لم يقل لهؤلاء الوالدين الحقيقة بشأن حالات التشويش في الهوية الجنسية التي ربما تصيب بعض الأطفال وماذا على الأهل أن يفعلوا في مثل هذه الحالات .


مجموعة فتاوى حول المثلية الجنسية




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

هاد الموضوع بكل بساطة يجمع ابرز الفتاوي حول المثلية الجنسية و يجيب علي  الاسئة مفتي في دار الافتاء المصرية
ازدادت في الآونة الأخيرة دعاوى الحرية و التحرر من القيود التي تحكمنا في ديننا و التي بدونها تسقط المجتمعات و ينتشر الفساد في كل مكان, و قد انتشر الشذوذ الجنسي بشكل أكبر و دورنا هنا هو لم الشمل لمن اصيبوا بهذه اللعنة أو بعض من شرارها سعيا وراء مساعدة الجميع بقدر الإمكان.


س1 : إلى أي مدى تعتبر ممارسة الشذوذ خطيئة ؟ و هل يدخل من يمارسها النار مثل الكفار ؟

ج1 : تعد ممارسة الشذوذ من كبائر الذنوب, و من يفعلها يمكن أن يتوب و لا يخلد في النار أبدا.

س2 : تنتج المثلية من عدة أسباب منها التحرش الجنسي, فما حكم المتحرش و الذي يسبب ألما كبيرا للأطفال عندما يكبرون؟

ج2 : على المتحرش اثم كبير

س3 : هل على الأب و الأم اللذان لم يتقنا التعامل مع التحرش لإطفالهم إثم ؟

ج3 : عليهما إثم و إثم الأب أكبر لأنه لابد و أن يعلم ابنه مثل هذه الأشياء من معرفة أعضاؤه التناسلية و أنه لا يجب لأحد أن يعبث بها و يشتد التوكيد على هذه الأمور عند البلوغ.

س4 : هناك بعض الأبحاث أو الدراسات التي يتقول بإن المثلية أو الشذوذ شيء طبيعي يولد به الأشخاص, هل إذا ثبت هذا لبعض الحالات يكون هناك إشكال في الحكم الشرعي عليهم, و هل يحق لهم فعل ما يحلو لهم بحجة أن الله خلقهم هكذا ؟

ج4 : هذه الدراسات تبعد و لا نثق فيها لإنها مخالفة للفطرة حيث أن الله لم يفطرنا شذاذ و قد سمي شذوذ لخروجه عن القاعدة و لكن هناك جينات للذكورة يمكن أن تكون أقل في الذكر مثلا و تزيد هرمونات الأنوثة به و قد يعرض لأن يكون شاذا أو شخصا طبيعيا حسب التربية.

س5 : هناك أشخاص يكون عندهم ميول شاذة و لا يمارسوا الجنس, فهل حد اللواط هنا يختلف عن هؤلاء الذين يمارسون ؟ و هل يحاسبون على ميولهم مع العلم بإنهم لا يقبلونها و يريدون التخلص منها ؟ 

ج5 : لا إثم عليهم و لابد أن يسعوا للعلاج و يسعى للزواج أيضا نظرا لأن الزواج يزيد الرجولة و يمكن مع التآلف أو طول الألفة مع المرض أن لا يقدر على الزواج نظرا لتعوده كونه شاذا و لا إثم على التفكير.

س6 : هناك بعض الأشخاص الذين يضعون صور يمكن أن تثير النساء أو الأشخاص الشواذ على موقع الفيسبوك, فهل هناك إثم عليهم و هم يعرضون أجسامهم أو أجسام موديلات يمكن أن تثير الشهوة حتى لو كان بلا إيحاءات جنسية ؟

ج6 : تمنع هذه الصور لسد الذرائع ( حتى لا تسبب إثارة عند أشخاص مع إنها عند الأشخاص الطبيعيين لا تسبب ) و لو لم تمنع و سببت إفساد فعلى صاحبها إثم.

: س7 : توجد عدة جروبات على موقع الفيسبوك, بعضها بيدعو للمحبة بدون جنس كخطوة للتخلص منه و البعض الآخر يدعو للجنس و البعض يدعو لنقاش هذه الأمور, و هناك أوقات يحتاج الشخص للفضفضة و يحكي عما فعل به أو فعل هو في سنوات مضت ليس بغرض التفاخر و لكن كمواساة ؟ و هل الحكاية على أساس الحصول على العظة يعتبر حراما ؟

ج 7 : لا يصح وجود مثل هذه الجروبات لأنك بهذا كأنك تضع النار بجانب البنزين, فلا يصاحب المثليين بعضهم هناك لما ينشأ من علاقات غير مرغوبة بينهم, و منهج العلاج يقوم في الأساس على التخلية و التزكية و هي أن يبتعد عن هذا المجتمع و عند تمام المعافاة مع عمل اختبار أولا يمكن أن يجتمعوا أما بالنسبة للحكاية فالستر واجب و لا يحكي إلا لطبيب أو شيخ و ليس يتكلم مع أصحابه عما فعل حتى لو لم يكن بقصد التفاخر, و وقال سيدنا النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح ،وقد ستره الله تعالى فيقول عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه } " متفق عليه " فعليه الإثم.

س8 : يوجد إتجاه فكري في الوقت الحالي يدعو للحرية و عدم التدخل في إختياره الجنسي و هو أن يكون مثلا مع شاب يعيش معه طوال عمره, بل و يتفاخر بإنه شاذ و أنه لا يفعل الجنس, ما حكم من ينتمون لهذا الفكر ؟

ج8 : من يتفاخر بالشذوذ أيا كان حاله معه فهو فاسق ( مرتكب لكبيرة ) و لا رهبانية في الإسلام كما قال سيدنا محمد فهو مبتدع إذا قرر أن يعيش بلا زواج مثل الراهب.

س9 : هل من علاج للمثلية أو الشذوذ يعتبره الإسلام علما بإن هناك علاج نفسي و ينجح حسب الشخص ؟

ج9 : نعم العلاج معترف به.

ملحوظة : ذكر لي الشيخ في هذه النقطة أن الشخص الذي يفعل فيه ( البوتوم ) و يستقر به مني يوجد دود بهذه المنطقة تسبب له نوع من الأكلان فيحتاج المزيد من هذه الأفعال.

س10 : يقول أحد الأشخاص أن جسمه به نوع من الأنوثة و له نبرة صوت أنوثية كذلك, و مهما تغير فستكون ملازمة له, فهل هذا تشبه بالنساء ؟ و آخر يقول أنه تم اغتصابه و يميل بكامله للرجال و بالمشاعر أيضا و يريد أن يكون إما رجلا أو امرأة و لا يريد أن يكون الإثنين, فكيف ذلك ؟

ج10 : هو يعد مريض بما إنه مثلي فيعالج و حسب طغيان الهرمونات يمكن أن يحول جنسه فإذا زادت هرمونات الأنوثة عن الذكورة يمكن أن يحول نفسه, مع النظر في أن هناك إناث بنبرة صوت رجولية مثلا و العكس و تبقى الناس فس مجتمعنا هكذا. أما للشخص الآخر فعليه الإثم إن لم يسع للتغيير.

س11 : هناك من يسأل عن جواز الزواج الشرعي و الارتباط بفتاة ؟ و هناك من يقول أنه سيظلمها بمشاعره التي لا تكون جياشة تجاه النساء, فهل حقا هذا ظلم ؟ و هل يجب عليه أن يصارحها بما فيه ؟

ج11 : يجوز الزواج طبعا و طالما يعطيها حقوقها الشرعية كاملة و منها حق الفراش فلا ظلم عليها, و هناك فحوصات قبل الزواج لاختبار القدرة الجنسية و لا يجب عليه أن يصارحها بهذا.

س12 : ما هي حدود العلاقة ما بين الشباب ؟ بمعنى أن التقبيل في الفم, و التحسيس على الأعضاء التناسلية و ما شابهه يعتبر لواط أم إثما فقط ؟ 

ج12: يمتنع المثلي من المثلي الآخر كالمرأة من الرجل فلا يسلم عليه حتى باليد.

س13 : توجد مشاعر متبادلة بالعشق ما بين الشباب يمكن أن تصل إلى حد الرغبة في المعيشة طول الوقت كزوج و زوجة, هل هذه المشارع تعد إثما في حق الشاذ ؟ و هل من يمتلك مشاعر حب بدون الرغبة في الجنس إطلاقا آثما ؟

ج13 : العشق هذا مذموما في الأساس لإنه يبعد عن الله للانشغال بالحبيب حتى لو كان بين فتى و فتاة, و بالنسبة للمثليين لو أدى إلى جنس فسيكون حراما.

س14 : يسأل أحدهم عن أن وجوده في المسجد يثيره جنسيا مع وجود الرجال من حوله و يحدث تلامس طبيعي ما بينه و بينهم, فهل ما يحدث له ياخذ نفس الحكم كما لو كانوا نساءا في الطهارة و صحة الصلاة ؟ و بم تنصحه ؟

ج14 : الصلاة صحيحة و يمكن أن يصلي في الصف الخلفي لتقليل الإثارة



ملحوظة : هناك رأي لشيخ آخر بإنه يصلي في البيت كل الصلوات ما عدا الجمعة و لكن لو نظرنا للواقع فإن الرجال موجودون في كل مكان و ليس في المسجد فقط, و أعتقد أن المواجهة و السعي في التعافي أفضل كثيرا من الابتعاد و الجلوس في المنزل إلا لو كان هناك صديق وفي يساعد بالفعل.


س15 : ما حكم مشاهدة الأفلام الجنسية للمثليين و نشرها ؟ و هل أحلام اليقظة التي ترتبط بمثل هذه الأفعال محرمة ؟ 

ج15 : من يشاهد عليه إثم و من ينشرها يرتكب كبيرة من الكبائر هي إشاعة الفاحشة و أحلام اليقظة الجنسية لها الاستغفار لأنها تعتبر من اللمم.

س16 : ما هو حكم الاستمناء في حق المثلي لدفع الشهوة علما بإنه ليس حلا دائما ؟ 

ج16 : إذا كان حتما سيفعل الزنا فيجب عليه أن يستمني أما إذا حدثت له شهوة و لم يكن مستطيعا أن يفعل الزنا فيحرم فعلها.

ملحوظة : أشار الشيخ إلى أن النوم في هذه الحالة مفيد للإحتلام و الذي يأتي بالتأكيد مع الإمتناع عنها.

س17 : هل التعبير عن العاطفة بين المثليين بعبارات مثل " يا حبيبي, يا عسل, يا قمر أو أنا أفديك بعمري أو أخذا من عمري وأعطيك حتى لا احرم منك " جائزا ؟

ج17 : لا يجوز هذا الكلام لسد الذرائع حتى لا يحدث عشقا يؤدي إلى الحرام و لو أدى هذا الكلام لحرام فسيكون حراما.

س18 : ظللت لمدة 12 عاما أدعو الله أن يخلصني من هذا الداء, فإذا فعلت عمره يكون أفضل للمكان أم أدعو من بيتي علما بإني في دولة خارج السعودية ؟ 

ج18 : يعمل العمرة.


س19: ما هو حكم عمل الإعلانات الجنسية و التشجيع على المتعة المحرمة على الفيسبوك مع عرض لأجزاء من الجسد سواء ضمن العورة أو غيرها ؟

ج19: يعد هذا من الكبائر من حيث إشاعة الفاحشة.




ملحوظة : تلزم للكبائر التوبة و ليس الاستغفار فقط.





الاثنين، أغسطس 02، 2010

موضوع توضـيحي عن المثلـية


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..أعرف جيدا أن هاد الموضوع لا يتكلم فيه الناس و يعتبرونه من الطابوهات مع أن الله عز وجل قد تكلم عليه في أطهر و أشرف كتاب ...و بالتأكيد هو  إنتشر جدا و بدأ يظهر بصورة مهولة في السنوات الاخيرة بسبب وسائل الإعلام و تقنيات التواصل الحديثة ..و كلنا نعرف كذالك أنه إنحراف عن الطبيعة البشرية و الفطرة الطبيعية ..نعم كل هذا واضح  ..لكن أرجوكم دعونا من التعصب و أتركو أحكامكم المسبقة عن الموضوع و عن تلك الشريحة من الناس...دعونا نتعرف علي هده الظاهرة الخطيرة التي تمس مجتماعتنا العربية . هيا نتعرف على هده الظاهرة حتى نعرف كيف نحمي أنفسنا منها ؟  كيف نتصرف إذا اكتشفنا أنه هناك أحد من أقاربنا مثلي أو مثلية جنسيا ؟  ..هذا الموضوع بكل بساطة عبارة عن أسئلة و أجوبة حول المثلية وصلتني من بعد اعضاء مجموعتي في الفيسبوك ..و هي ملخصة جدا و مفهومة .قررت أن اعملها لأوضح عدة نقط بسيطة ....هيا لنقرأها جميعا و أنا في إستعداد ارد على أي أسئلة اخرى :) 






ماهو تعريف المثلية الجنسية ؟  
المثلية الجنسية هي إضطراب تطوري نفسي و جنسي و شعوري يجعل الشخص البنت أو الولد يشعر بانجذاب لا إرادي لأشخاص من نفس جنسه .



ماهو الفرق بين الميول و الممارسة ؟ 
الميول تعني انجذاب و إحساس فقط .أما الممارسة هي التي تعني إقامة علاقات جنسية و بالطبع العديد من المثليين لا يقومون بأي شيء و يبقي الأمر عندهم مجرد رغبة و إحساس و ميول .لذالك يجب التفرقة بين الميول و الممارسة .







ما هو الفرق بين المثلي و الغيري ؟ 
المثلي هو الذي يشعر بانجذاب لشخص من نفس جنسه يعني مثله لذالك نقول رجل مثلي أو امرأة مثلية
الغيري هو الذي ينجذب لشخص من الجنس الأخر و هده هي الفطرة البشرية الطبيعية .




هل المثلية ظاهرة جديدة في التاريخ ؟
اكيد لا .. لا يمكن أن نقول أنها ظاهرة جديدة فالمثلية شيء موجود من القدم و خير مثال هم قوم لوط الذين ذكروا في القران الكريم و أيضا هناك عدة شخصيات مشهورة عرفت بميولها المثلية في العديد من الحضارات و التقافات .





ما هي أهم أسباب المثلية باختصار ؟ 
يعيش اغلب المثليين و المثليات هده الأسباب في الطفولة المبكرة و أيضا في مراهقتهم و تكون هده الأسباب قادرة علي التشويش و خلق اضطراب في هويتهم الجنسية .
التأثير البيولوجي
ثاتير العلاقات الاجتماعية و الإنسانية
العنف الأبوي أو العائلي
عدم التوحد بالوالد من نفس الجنس
الإيذاء النفسي
الحساسية المفرطة
الإساءة الجنسية
التحرش الجنسي أو الاغتصاب
عدم تطور الشخصية الذكورية عند الاولاد
او الشخصية الانثوية عند البنات
الفشل في الانتماء للذكور بالنسبة للولد أو بالإناث بالنسبة للبنت .
الإحساس بالحرمان العاطفي و بالجوع للحب من نفس الجنس .
التعرف للسخرية من الأقران أو للعنف المدرسي
عدم الوعي الجنسي ...الخ

ملاحظة // هناك أسباب أخري لأكن أهم هده الأسباب هي التي ذكرتها و لا يعني أنها تنطبق علي كل المثليين و المثليات فهم يتشاركون في أشياء لأكنهم يختلفون أكثر في غيرها..


ماهي أهم الاسباب الخاصة بالمثليات  ؟ 
اكثر هده الاسباب ذكرتها في السؤال السابق لاكن يعتبر الايذاء الجنسي او النفسي من طرف الرجال هو من اهم الاسباب فاغلب المثليات يكون لهم موقف و نظرة سوداوية من الرجال و يتجهون لعمل علاقات اعتمادية مع النساء لاشباع جوعهم للحب و الحنان .





ما هي الشريحة الكبري من المثليين التي تعاني أكثر ؟ 
هم المثليين الذين يرغبون في العلاج و يعيشون مع الحزن و الاحباط و القلق... و لا يجدون أي شخص يساعدهم و يسانهم و يعيشون في خوف مستمر من فقدان الاصدقاء و الاقارب مع انهم لا يقومون باي علاقات .مع ذالك يشعون بالذنب .



هل المثليون يولدون هكذا ؟ 
بالطبع لا . ولو أنه سبحانه و تعالي يخلق بعض الناس مثليين لما حرمت الممارسات المثلية و اكتفي بقول الله تعالي في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ...)
و كل من قال ان المثلون يولدون كذالك فهو مجرد كاذب فلحد الان لم و لن يكتشف الاطباء أي شيء يؤكد علي انهم يولدون كذالك.


ما هو موقف القانون من المثلية ؟ 
تختلف المواقف  حسب البلد فمثلا هناك بلدان تُعدم المثليين و المثليات أشهرها إيران , السعودية, اليمن , السودان ,موريطانيا ..إلخ  و هناك بلدان تسجنهم من شهر إلي 10 سنوات مثل دول شمال إفريقيا ..إلخ  أو حتي المؤبد مثل أفغانيستان . و هناك بلدان تعترف بهم و تمنحهم حق الزواج و تبني الاطفال أشرها إسبانيا و بريطانيا و إيرلندا . أما بالنسبة أمريكيا الشمالية فهي تسمح بالزواج المثلي في بعض الولايات .









هل الاسلام يعاقب علي الميول او الممارسة المثلية ؟ 
الاسلام يعاقب فقط من يمارسون الجنس المثلي أما الآخرون فلا إثم عليهم فالله عز و جل تكلم في القرآن الكريم عن فعل قوم لوط عليه السلام و ليس عن ميولهم أو إحساسهم . لكن الإسلام يحث  المسلم أن يسعى إلى للعلاج و الزواج الشرعي السوي .



هل المثلي يختار ان يكون كذالك ؟ 
بالطبع لا  . فالمثلي لا يختار أحاسيسه و لم يختر أن ينجذل للذكور و كذالك البنت التي تنجذب إلى الإناث لاكنه  لظروف معينة يجد الشخص نفسه مُكتسبا هده الميول الشاذة 




هل المثليين يعيشون معنا ؟ 
أكيدفهو بشر مثل الجميع . المثليون موجودين في كل مكان و مُمكن أن يكونون شخص مقرب منك من المثليين . نحن لا نعلم ذالك لأنهم يعيشون في الخفاء يخفون مُعاناتهم و ميولهم و نحن لا نستطيع ان نعرف ميول الشخص فقط من مظهره أو من تصرفاته فهناك كثيرون لا يظهر عليهم أي نوع من الشذوذ ...و هم لا يصرحون بهده الميول لأقربائهم خوفا من ردود  فعلهم أو من الفضيحة و الوصم بالعار أو خوفا أيضا من فقدانهم .









ماذا سيفعل كره و اضطهاد المجتمع للناس المثليين ؟ 
أترك الرد للدكتور محمد المهدي و هو طبيب نفسي مستشار في الموقع الاسلامي الشهير اسلام اون لاين
"إن الخطأ يحدث حين يتم وصم المثليين واضطهادهم ونبذهم، كما حدث في أمريكا حين أصدر الرئيس الأمريكي "إيزنهاور" مرسومًا سنة 1953 بحرمان أي مثلي أو مثلية من الحصول على وظيفة فيدرالية، كما بدأ البوليس يتعقب المثليين ويتحرش بهم، وأغار على أحد حاناتهم في نيويورك عام 1969م، واندلعت مظاهرات عنيفة عندما بدأ المثليون في الرد على هذه المعاملات القاسية.






ومُنذ ذلك التاريخ بدأ ظهور الجمعيات التي تدافع عن حقوق المثليين، وكأي جمعيات تنشأ في مثل تلك الظروف الساخنة، بالغت تلك الجمعيات في مطالبها وضغوطها على المجتمع الأمريكي وعلى المجتمع الدولي (بحلول سنة 1973 بلغ عدد جمعيات الضغط السياسي للمثليين 800 جمعية، وفي سنة 1990 تجاوز الرقم عدة آلاف كلها تضغط للحصول على مكاسب للمثليين)، وهذا جعلهم يأخذون موقفًا مضادًّا من المجتمع.
وهكذا أصبحت المعركة بين المثليين ومجتمعهم، بدلاً من أن تصبح بين الجميع وبين الشذوذ أو المرض أو الانحراف الحادث " 






هل المثلية تعالج ؟ 
اكيد فالتغيير و العلاج ممكن و خير دليل هي النجاحات التي تحققها منظمات العلاج العالمية و ايضا ما وصلو اليه بعض المثليين و المثليات العرب المتعافين .


هل موضوعي جميل ؟  
لكم الكلمة الان ..انتم قولو رايكم فيه فهو اول مشاركة بقلمي في المجموعة
(^_^) و من له اسئلة اخري لم انتبه لها يستطيع ان يطرحها طالما طالما الحوار و النقاش لم يتجاوز حدود الأدب


شكراا جزيلااا

بقلمي المتواضع.