الجمعة، فبراير 11، 2011

مي و أسرار المثلية - الفصل الحادي عشر



الفصل الحادي عشر - مي تكتشف أن إبنة أختها مثلية و أختها تنام في العناية المركزة 

الفصل الأخير هو الرابع عشر 


دخلت مي إلى المنزل لتجد الجميع نائم في ثبات عميق حتى إكرام كانت نائمة بثيابها التي كانت عليها..... لم تصدق مي للحظات ما حدث معها.....هل هي في كابوس أم أن ما رأته حقيقة ؟؟ جلست في سريرها لا تعرف النوم؟؟؟ أخرجت شريط التسجيل الصغير ونظرت إليه....لتتأكد أنها الحقيقية بعينها....أن ما فيه كارثة بكل المقاييس..أنها عصابة بكل ما في الكلمة من معنى ..هدفها إن تجر الشباب والبنات إلى الرذيلة وتفسد أخلاق جيل بأكمله بكل الوسائل...وها هي إكرام أصبحت من ضمن المجموعة...لن تسمح لها بفعل ذلك مرة أخرى مهما كلفها الأمر .. بقيت مستيقظة إلى أن طلع النهار ....دخلت بجنونها الدافئ إلى أختها سهى وقالت لها
سهى اصحي عاوزة أكلمك في حاجة ضروري
؟؟؟؟ فتحت سهى عينيها بتثاقل وقالت: إيه... خير يا مي
سهى اصحي أرجوك موضوع ما يستحملش
جلست سهى وهي مستغربة من تصرف أختها المفاجئة: إيه مالك.؟؟؟؟
 قالت بلهجة صارمة: اكـــــــــــــــــرام
 مالها؟؟
 لازم تسفريها أمريكا حالاً...البنت دي لازم تتعالج عند دكتور نفسي
 قالت سهى بفزع: ليه في إيه..؟؟؟
ما قدرش أتكلم يا سهى لازم تعملي إللي بقلك عليه في أسرع وقت لازم تسافري انتي والبنت النهاردة ...بكرة..طلعيها من هنا فوراً البنت مش طبيعية
نظرت سهى بعنين تملأهما الحيرة وهي غير مصدقة ما تسمع: إنتي اللي بتقولي على الصبح ده يا مي ؟
 قالت مي بعصبية أمام عدم تصديق أختها: خلاص تحبي أوري لك بعينك...(أدارت مي شريط التسجيل الذي توجد فيه إكرلم وهي خارجة من الغرفة مع بعض الفتيات في وضع مريب وثملة ووداعها لصديقاتها الفتيات وكأن شاب يودع حبيبته )..وضعت الأم يدها على شفيتها تكتم صراخها  ايه ده مش ممكن
إلللي بقلك عليه واللي إنتي شايفاه ومتسألنيش اكتر من كده أرجوك.... مش عاوزة حد يعرف بللي شفتيه يا حتوديني في مصيبة...اعملي إللي بقلك عليه خرجي البنت من هنا حالاً وديها اميركا اي مكان تحبيه مش مهم هنا اي مكان تاني
قالت والدموع تنزل من عينيها: اعمل إيه أنا دلوقتي...؟؟؟؟
 وديها عند عمها في كندا عايش في الريف هناك ممكن الجو يتغير كلو وأقنعيها بالعلاج مش ...المهم دلوقتي قبل اي حاجة طلعيها من مصر بعدين نشوف نعمل ايه..بنتك لازم تتعالج..افهمي بقة ( قالتها بصراخ مكتوم

فجأة انتفضت سهى من سريرها والشر يملأ عينيها واتجهت نحو غرفة ابنتها التي كانت نائمة...أمكستها بعنف وصفعتها وهي نائمة وبدأت تصرخ فيها بجنون ..استيقظت الفتاة وهي لا تفهم شيئاً فقط وجدت والدتها تنهال عليها ضرباً بشكل جنوني ....كانت سهى في حالة هسترية رهيبة لم يستطع احد منعها لا نهال ولا مي ولا حتى والدتها..أخرجت الجميع من الغرفة بكل ما أوتيت من قوة وأقفلت الباب وبدأت بضرب إكرام بأي شيء يقع في يدها والفتاة تصرخ من الألم ....كانت مي على الباب هي الأخرى تصرخ وتبكي لتكف أختها عن ما تفعل
 قالت وهي تبكي وتصرخ وتطرق على الباب بعنف:: سهى كفاية ارجوكي..سبيها خلاص ارجوكي...حتأذيها حتعملي بيها حاجة...سهى ارجوكي خلاصصصصصصصصصصصص....افتحي افتحيييييي..

نهال وقفت كالمصدومة من ما يحدث لا تنطق بحرف كحال والدتها...لا يسمعا سوى صراخ وبكاء إكرام وجنون سهى...تامر وقف في زاوية البيت وجلس على الأرض وبدأ يبكي كطفل صغير..أسرعت نهال إليه وضمته وهو يرتجف من الفزع . استجابت سهى لنداء الجميع وخرجت من الغرفة.نظرت إلى مي ووالدتها وهي في حالة مأساوية ووقعت على الأرض أمسكت بيدها وقد انقلبت شفتيها قليلاً ولم تستطع الحراك...إكرام كانت على الأرض ووجهها ممتلئ بالدماء ... نظرت مي إلى الاثنين وهي غير مصدقة ما حصل بسببها

******************************
اقترب ضابط الشرطة من مي ونهال وهما يقفا على باب الغرفة في المستشفى في حزن رهيب
إكرام حضراتكم أهل الآنسة
 قالت مي بيأس: ايوة
 أنا محضر من الحكومة جي اسألكم شوية أسئلة عن حالة الآنسة إكرام
اتفضل
التقرير الطبي أكد أن مي تم الاعتداء عليها بالضرب على جسمها ورأسها اللى سببلها فقدان الوعي وشويه لطمات في وشها وأنحاء من جسمها عاوزين نعرف ايه سببو ده ؟؟
 أرادت نهال التحدث لكن مي أسكتتها بقولها: خناقة صغيرة في البيت بينها وبين والدتها في البيت فقدت فيها الأم أعصابها وحصل اللي حصل
طب ممكن نتكلم مع الأم ؟
مسحت مي دموعها قائلة: الأم في العناية المركزة جتلها جلطة قلبية بعد إللي حصل
لما تصحى البنت حنبقا نجي وناخد أقوالها
 اوكي تحت آمرك
ضمت نهال مي التي بدأت تبكي بحرقة شديدة وهي تنظر من خلف الزجاج إلى أختها الراقدة بين الحياة  و الموت

*********************************
ألو محيي
  مي انتي فين كده تعملي فية إمبارح عاوزة تخربي بيتي ؟
أنا عندي ظروف أختي وبنتها في المستشفى أنا تعبانة أوي مش قادرة على حاجة..(بدأت بالبكاء
 قال بحزن: سلامتهم آلف سالمة... إطمني أنا حتصرف المهم انتي كويسة
 قالت برجاء: آه اناعاوزة منك حاجة ضروري يا محيي
ايه خير
تعال عندي المستشفى حشوفك في الكافية آنت صديق عزيز وأنا عاوزاك ضروري
 خلاص نص ساعة حكون عندك

********************
جلست أمام محيي والدموع في عينيها ....والألم في قلبها ...شرحت له ما حدث معها من اللحظة الأولى حتى اللحظة الأخيرة وهو يستمع إليها من دون تعليق وكأنه يشاهد فيلم رعب ينتظر أحداثه بفارغ الصبر لكن بخوف كبير

 قالت بألم: ده اللي حصل معاية يا محيي صدقني إنت لو مكنتش عزيز علية وأعرفك من اكتر من 10 سنين ...ما كنتش حكتلك حاجة بس أنا حتجنن بجد مش قادرة دماغي حساها متفرتكة ولا حته فيها سليمة مش عارفة أتصرف إزاي ولا اعمل إيه والإنسان إللي وثقة فيه وحبيتو حسيت انه بيخدعني وبيلعب علي
قال لها بحزن: مش ضروري يا مي مش حكاية انك شفتيه عند الدكتور كمال يبقى في حاجة متدبرة أو تكون بينهم علاقة مثلية ...
 لأ أنا حاسة فيه حاجة مش فاهماها...الصدفة اللي جمعتنا...الطريقة اللي جر بيها رجلي عشان أثق فيه.:..كل حاجة
مي إنتي زي أختي وببعد إللي حكتهولي ده أنا خايف عليك اكتر إنتي داخلة في مافية في عصابة لوحدك والشريط اللي وريتهولي ده لوحده ممكن يعرض حياتك للخطر
 قالت بحزم: ما عدش يهمني حياتي خلاص...لازم انتقم من اللي حصل مع بنت أختي وأختي...حفضحهم ححفضح اكبر راس فيهم مهما كلفني الموضوع لو حتى حياتي ...الشريط ده يا محيي خليه معاك حجبلك غيرو بكرة...لو حصلي حاجة تسلمهم للشرطة
نظر إليها وهو لا يصدق ما يسمعه: إنت يعني ناوية على إيه ؟
ناوية على حاجة كبيرة آوي يا محيي مش عاوزة غير تدعيلي وتوقف جنبي وعاوزة منك حاجة كمان
انتي تأمري
 تراقب بهاء...عاوزك تراقبلي بهاء....عاوزة اعرف مين بهاء
 قال من دون اعتراض: في يومين حيكون كل حاجة عن بهاء عندك مع إني اتمنى ان ما يكنش في حاجة لأني حسيت انو
  انو ايه ؟
 بيحبك
 ضحكت باستهزاء: عارف لو كان بيلعب علية حدفعه غالي آوي

 ************************
فستانها الأحمر وشعرها المستعار و العدسات اللاصقة .عدة الحرب التي تريد أن تجتاح بها غابة الوحوش كما شعرت بها وأسمتها...لبستهما وفي عينيها تصميم رهيب على فعل اي شيء لفضح الجميع وصلت بسيارة أجرة كالعادة إلى الداخل وقد سمح لها بالدخول فوراً من دون اعتراض احد
لم تجد عصام موجود ...هذا ما هيأ لها الجلوس مع إحدى الفتيات والحديث معها اقتربت منها وهي جالسة على الأرض وممكسة سيجارة في يدها وفي وضع سيء للغاية
  مساء الخير ...مش نتعرف على بعض ؟
لم تنظر إليها الفتاة بل قالت بمرارة: نتكلم بتاع ايه..لو عاوزة حاجة قولي هنا محدش بيخاف من حد كلنا زي بعض
إنتي بتقولي كده ليه ؟ ...كل حد فينا أكيد جي لسبب
  ضحكت باستهزاء: انتي جية هنا ليه ؟
 أفرفش ..أصلي بحب اقعد مع ناس فاكة مش معقدة بدور أشوف فين ألاقي الجو ده واقعد
انتي دخلتي جهنم برجليكي يعني
  إيه ده هنا جهنم دي الجنة كلها هنا....في أجمل من الناس الرايقة دي
 أخيرا أدارت وجهها إليها وقالت وهي تضحك بشكل هستيري.: انا دخلت هنا اتعالج..شفتي عبط اكتر من كده
 قالت مي محاولة استدراجها في الكلام: ايه ده انتي متعقدة آوي
 بدأت الفتاة بالبكاء: بس أنا ما كنتش كده...أنا بنت كويسة مريت بأزمة كبيرة خلتني ابقي بنت مثلية...حاولت تعالج وطلبت مساعدة واحدة ..لو شفتها دلوقتي يمكن أتمنى إني اقتلها واخنقها بأدية دي..هي السبب اللي جابني هنا
 قالت مي وقد شعرت ان هناك خيط جديد سوف ينكشف: مين دي اللي جابتك هنا  ؟ مش يمكن اعرفها وأدلك عليها
 قالت الفتاة بحرقة: واحدة سافلة حقيرة...ودتني عند دكتور أتعالج وأقنعني إن علاجي هنا..وجابني هنا...وأقنعني ان ده صح وان حياتي كده احلى..( بدأت تضحك بهسترية ) تخيلي حياتي هن احلي...أنا حلوة..أنا حياتي هنا حلوة....( انتفضت الفتاة من مكانها وبدأت تتحدث بجنون وهي تكرر عبارتها) حياتي هنا حلوة...انا كده احلي...(لحقت بها مي لتعرف من هو هذا الدكتور ولكنها وجدت عصام يعترض طريقها)


إيه ده الجميل هنا وأنا معرفش ؟
كانت نظراتها تلاحق الفتاة وهي تدخل احد الغرف ولكنها قالت لعصام بدلال: معقولة ده أنا اللي لازم أزعل منك...كده أجي وما اشوفكش
 أنا هنا بس كنت بطمن على الزباين حد عايز حاجة كده ولا كده
 قالت بغنج مفتعل:طب مش تشوف طلباتي الأول
 من عنية يا جميل تحبي تقعدي فين
مع اي حد كده نتكلم ونفرفش شوية اصلي مخنوقة النهاردة..البنت دي خنقتني بجد
قصدك مين ؟
 دي اللي كانت ماشية وهي بتتكلم..إيه الناس دي بقلها تعالي نتكلم شوية قاعدة تصرخ فية..مجنونة دي بجد
لميا...انتي مالك ومالها هو القمر يقعد مع واحدة وحشة كده دي ما حدش بيبصلها خالص هنا ....أنت الجمال كلو
  ضحكت بصوت عالي وقالت: ده أنت مزجاتي بقة
 طب القمر مش حيحن علينا ويجي معاية الفوق  شويه
 نظرت اليه بعينيها بدلال: بالسرعة دي مش لما أخد عليك شويه إيه ده انتي بتحب العلاقات السريعة دي ...لا لا انا كده حزعل ومش حاجي تاني
 لا لا اللي تأمري بيه..يا حبيتي
 وضعت يدها على كتفه قائلة: عصومة هي الفيلا الجميلة دي ليك
 لأ بس لو عاوزاها ليه نخليها ليه
 لأ بتكلم بجد...أصل عمري ما شفت في حلاوتها
 لا احنا بنأجرها
 وما بتخافش؟؟
 مين ايه؟؟
إللي اجروتها منه يعرف الي بتعمله ويزعل
 لالا ده مننا وعلينا ....حبينيا
  طب هو فين ما شفتوش ليه ؟
لا ده ما بيظهرش خالص...صعب تلاقيه وتشوفيه
 ايه يعني عامل نفسه الرجل الخفي...(ضحكت
 إيه ده الجميل باينو دمه خفيف بردو...لأ بس يعني يخاف على سمعته
 قالت بدلال وكأنها تمثل دور الحزن: قصدك إيه يا عصومتي أنا سمعتي مش كويسة وبجي هنا
قطع لسان اللي يقول عليكي كده أنا أموتو..( آتاه اتصال بعد أن اقفله طلب منها ان يذهب قليلاً
 في ايه مالك يا عصومة حتسبني وتروح
شوية مشوار وراجع إوعي تروحي حنسهر أجمد سهرة النهاردة مع بعض
 غمزته بطرف عينيها: مستنياك يا حبيبي

*******************************
استغلت مي الفرصة لتستطلع المكان أكثر وعلى راحتها بدأت تتجول في الطابق السفلي وصعدت إلى الطابق العلوي وسجلت ما استطاعت من دون أن تلفت نظر احد إليها في خفة ماهرة وتتظاهر تارة أنها تشرب أو تارة أنها تعانق احد الشبان الغير واعيين على الإطلاق ...إلى أن وجدت غرفة مكتب دخلت إليها بدأت تراقبها بهدوء... لفت نظرها شعار وضع على طرف المكتب غير مفهوم أمسكته وهي تنظر إليه كأنه لوحة صغيرة منقوش فيها بعض الرسومات ....نظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب و بعض الملفات لم تفهم منها شيئاً ...بدأت تفتش في الأدراج عن اي شيء او معلومة....وجدت كتيب صغير مكتوب بلغة ليست عربية أخفته في جيبها وغادرت من دون أن يلحظها احد

--------------------------------------------


تابع محيي استخباراته عن بهاء وهو يلحق به من مكان إلى آخر وحاول أن يسأل عنه الأماكن التي دخلها ويتأكد من شخصيته ويكتب المعلومات على دفتر صغير....وجده يخرج مرة من عيادة الدكتور كمال ويلحق الآخر به في الشارع ويصرخ فيه وبهاء يصرخ فيه هو الأخر وكأنهما في حالة شجار وبهاء يريد أن يتركه ويذهب والآخر يمنعه ولكن بهاء تمكن من الذهاب تاركاً الدكتور كمال في عصبية ملحوظة ... المعلومات التي جمعها محيي كانت تستحق أن يخبر مي بها

 الو مي إنتي فين...في البيت؟؟طب أنا جي حالاً عرفت حجات كنيرة اوي
فتحت مي لمحيي الباب وهي في لهفة لمعرفة ما حصل عليه من معلومات
خير يا محيي قولي بسرعة
مش لما ادخل يا مي
 لاحظت انه على الباب فقالت بخجل: ادخل بسرعة
قبل اي حاجة أخبار أختك وبنتها إيه ؟؟
 قالت بأسى: أختي خرجت من العناية بس عندها شلل نصفي..وإكرام بخير يمكن تخرج بكرة
 طب والتحقيقات إكرام  أتكلمت؟؟
 نهال قالتلي إنها تحفظت على الموضوع ورفضت الكلام خالص...و قالت إنها عندها اكتئاب حاد .....
يارب يهدي الاحوال
 قلي الأخبار إللي عندك وقعت قلبي
 قال محاولاً تهدئتها: مي مش عاوزة قبل ما أتكلم لا تنفعلي ولا تتنرفزي وتتقبلي اي حاجة
قالت بملل: محيي خلاص إتكللم انت بس
 بهاء..ماسموش بهاء ومش مهندس ديكور
 وقفت وقالت برعب: نعم!
 زي ما بقلك كده
  أما ل يطلع مين ؟
من الأماكن إللي كا ن بيزورها حاولت اسأل واعرف..أسمو نادر وكان مسافر بره من فترة قليلة رجع تقريباً شهرين..وما حدش بيعرف مهنته الحقيقية...كل إللي معروف عنه انو بيتابع رجال الأعمال وبيسهلهم شغلهم في مصر
 بقيت للحظات صامتة ووضعت يدها على رأسها وكأنه سيغمى عليها: وإيه كمان ؟؟
شفتو وهو بيتخانق مع الدكتور كمال وكأن ما بينهم  شيء معين أو مشكلة   بس هو سابو وروح
 ماعرفتش مشكلة إيه ؟؟  
حعرف قريب... ما تخافيش
 هزت إليه برأسها واتجهت نحو غرفتها وعادت تحمل الكتيب والشريط: أتفضل يا محيي..الشريط الجديد في أحداث اكبر من أمبارح...وفي الكتيب ده عاوزك تعرفلي فيه إيه..إيه اللغة دي ومكتوب فيها ايه ؟؟
خالص في اسرع وقت..المهم خدي بالك من نفسك
 قالت بحزن ويأس وكأنها فقدت أملها الوحيد: إن شاء الله

*************
تابع محيي استخباراته عن بهاء وهو يلحق به من مكان إلى آخر وحاول أن يسأل عنه الأماكن التي دخلها ويتأكد من شخصيته ويكتب المعلومات على دفتر صغير....وجده يخرج مرة من عيادة الدكتور كمال ويلحق الآخر به في الشارع ويصرخ فيه وبهاء يصرخ فيه هو الأخر وكأنهما في حالة شجار وبهاء يريد أن يتركه ويذهب والآخر يمنعه ولكن بهاء تمكن من الذهاب تاركاً الدكتور كمال في عصبية ملحوظة ... المعلومات التي جمعها محيي كانت تستحق أن يخبر مي بها

 الو مي إنتي فين...في البيت؟؟طب أنا جي حالاً عرفت حجات كنيرة اوي
فتحت مي لمحيي الباب وهي في لهفة لمعرفة ما حصل عليه من معلومات
خير يا محيي قولي بسرعة
مش لما ادخل يا مي
 لاحظت انه على الباب فقالت بخجل: ادخل بسرعة
قبل اي حاجة أخبار أختك وبنتها إيه ؟؟
 قالت بأسى: أختي خرجت من العناية بس عندها شلل نصفي..وإكرام بخير يمكن تخرج بكرة
 طب والتحقيقات إكرام  أتكلمت؟؟
 نهال قالتلي إنها تحفظت على الموضوع ورفضت الكلام خالص...و قالت إنها عندها اكتئاب حاد .....
يارب يهدي الاحوال
 قلي الأخبار إللي عندك وقعت قلبي
 قال محاولاً تهدئتها: مي مش عاوزة قبل ما أتكلم لا تنفعلي ولا تتنرفزي وتتقبلي اي حاجة
قالت بملل: محيي خلاص إتكللم انت بس
 بهاء..ماسموش بهاء ومش مهندس ديكور
 وقفت وقالت برعب: نعم!
 زي ما بقلك كده
  أما ل يطلع مين ؟
من الأماكن إللي كا ن بيزورها حاولت اسأل واعرف..أسمو نادر وكان مسافر بره من فترة قليلة رجع تقريباً شهرين..وما حدش بيعرف مهنته الحقيقية...كل إللي معروف عنه انو بيتابع رجال الأعمال وبيسهلهم شغلهم في مصر
 بقيت للحظات صامتة ووضعت يدها على رأسها وكأنه سيغمى عليها: وإيه كمان ؟؟
شفتو وهو بيتخانق مع الدكتور كمال وكأن ما بينهم  شيء معين أو مشكلة   بس هو سابو وروح
 ماعرفتش مشكلة إيه ؟؟  
حعرف قريب... ما تخافيش
 هزت إليه برأسها واتجهت نحو غرفتها وعادت تحمل الكتيب والشريط: أتفضل يا محيي..الشريط الجديد في أحداث اكبر من أمبارح...وفي الكتيب ده عاوزك تعرفلي فيه إيه..إيه اللغة دي ومكتوب فيها ايه ؟؟
خالص في اسرع وقت..المهم خدي بالك من نفسك
 قالت بحزن ويأس وكأنها فقدت أملها الوحيد: إن شاء الله

يتمم 

إذا وجدت تعليقات كثيرة هنا 
قد أتشجع و أنشر اليوم  الفصل الثاني عشر 


21 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

ما هذا يا زياد صدمتني فعلا كنت متوقعة ان تكون اكرام مثلية منذ عدة فصول لكن ان يكون الدكتور كمال وبهاء خائنين !! هذا ما لم يكن في الحسبان ثم ان تلك الفتاة التي وجدتها مي في الڤيلا اكيد كانت تقصد مي و الدكتور كمال لكن استفدت شئ مهما من هذا الفصل ان الانسان لا بد ان يحتآآآآط مليون الف مرة و لايثق بسهولة هو قانون كلما توصلت اليه بعد تجربة ما او قصة ما اطبقه قليلا ثم اعود لاثق في الجميع لكن فعلا الحياة ليست سهلة لكن اكثر من قطع قلبي هو المسكين تامر !! ننتظر المزيد وو فقك الله واعانك
اسماء

غير معرف يقول...

حلو اوي الحلقه دي وبتشوق الواحد انه يعرف اللي بعدها وربنا يستر

غير معرف يقول...

توقعت منذ الوهلة الاولي ان بهاء مثلي لكن ما لا اتوقعة ان يكون الدكتور كمال طرف في موضوع الفيلا توقعت ان يكون بهاء مثلي يتعالج عند الدكتور كمال والدكتور كمال انكر معرفتو لانة يحافظ علي سرية وخصوصية المرضى

غير معرف يقول...

في انتظار الحلاقات المتبقية بفارغ الصبر

غير معرف يقول...

القصه تحفه والمفروض تكمل اجزائها بسرعه يا زياد كفايه انى كنت ساعات بسيب اخبار الثورة واعد اقراها
بس القصه والمدونه تحفه ربنا يوفقك
w

غير معرف يقول...

رأيي بالصراحة، قصة رائعة جدااااا انا اتابعها يوميا بلهفة، بالاضافة الى التشويق فان القصة تخالف كل التوقعات اخر ما كنت لاتوقعه هو ان يكون لبهاء و الدكتور كمال يد في الامر، و ما لفت انتباهي ايضاهو التصوير الرائع لطبيعة العلاقة الرائعة بين الرجل و المرأة كالتي بين مي و بهاء التي تثير اهتمام المثلي بها و تقربه منها و تدفعه لتجربتها، فعلا قصة هادفة و تستحق المتابعة..... شكرا جزيلا زياد.

غير معرف يقول...

إلى أسمــــاء
---------
نعم أنا هدا ما أقصده أنه لا يجب الحكم على المظاهر فقط , فقد نظن أن هدا الصديق أو الأخ سوي لأكنه كذالك

أود أن أقول بكل بساطة أن المثليون و المثليات يعيشون في المجتمع بيننا و قد يكونون من أقرب الناس إلينا ,, لكنهم لا يصرحون بميلوه خوفا من الرفض أو الفضيحة لذالك يجعلون ميولهم سر يجب أن يُحفظ

شكرا على تعليقك التحفه
شكرا أسماء
Ziad
:)

Amén ya rab
ana mi7taj da3awatkom :)

غير معرف يقول...

إلى المعلقين رقم 2 و 3 و 4

أشكركم جزيلا واحد واحد و أتمنى لكم التوفيق ..

كل الفصول ستجدونها قريبا جدا في المدونة و هي فقط 3 فصول

أتمنى أن تعجبكم نهاية القصة و ما سيحدث بعد ؟

غير معرف يقول...

إلي معلق رقم 5

هههههههه
شكرا لك كثيرا و مبروك إنتصار الثورة المصرية ... سعيد جدا أن الشعب المصري الان هو من سيقرر مصيره بنفسه .
وفقكم الله

هده الثورة ألهمتني كثيرا و أكدت لي مرة أخرى أن من يؤمن بهدف ما و يرغب في تحقيقيه سينجح في الاخر مهما كانت الظروف صعبة و أنا أيضا سأنجح بالتأكيد في التخلص أكثر من هده الميول المثلية .

وفقك الله

Ziad :)

غير معرف يقول...

واو

صحيح لهم يد في الأمر و قريبا جداا ستسقط أقنعة بعض الشخصيات و ستصدمون
وهم موجودين فعلا في مجتمعاتنا

صحيح عندك حق فهدا الشيء يٌرغب الشخص الذي لديه هده الميول الملية في محاولة تجريب علاقة طبيعية مع الجنس الاخر و المحاولة في الزواج و حتى لو لم يقم بهده الخطوة ستكون لها على الأقل نظرة عادية للعلاقة الغيرية بين الرجل و المرأة

أتمنى لك التوفيق
و شكرا على المرور العطر و ردك الجميل

Ziad
:)

غير معرف يقول...

الأحداث تسارعت بشكل كبير.
ربنا يستر
في أكشن وبراڤوا يا مبدع !

غير معرف يقول...

هناك نقطة نسيت ان اشير لها ، ان مما جعلني اشك منذ البداية في مثلية إكرام هو الاهتمام الزائد لسهى بتامر مما جعلها تهمل اكرام تماما ثم ان كون الوالد شديد وقاسي هذا لا بد انه قد ساهم؛ لكن هناك شئ اريد ان اسأل عنه وهو الحوار الذي دار بين اكرام وصديقتها :"خلاص....حجي مش حتأخر..وأنا اقدر يا حبيبتي..اسمعي...البنت إلي قولتيلي عليها وعاوزة تنضم للشلة مش بروبليم"پروبليم"هي بس تقولهم أنا من طرف فرو نسوا هو لبناني...نو نو "نو" ده مش في البلد ده كان البوي فرند "بويفرييند " بتاعي في أمريكا وهو هناك ناوي .اوكي يلا اشوفك بالليل...بآي" فهل تقصد اكرام بالبوي فرند صديق عادي ام انها تميل للجنسين ؟؟ اي انها كانت على علاقات برجال و وهي الان على علاقات بنفس الجنس ؟؟

غير معرف يقول...

ههههههه
ملاحظة مهمة جدا أكيد عندك حق فالأب أيضا له مسؤولية كبيرة في هدا الوضع و الأمر أيضا و بالتأكيد إكرام تشعر أنها مهملة في أسرتها لكنها وجدت أخيرا ما يهتم بها و يفسحها ....كان من الممكن أن تتعرف علي مي
الشابة الرائعة و الجملة حقا لا أعرف لماذا إستمرت في التعرف على أولائك الفتيات

ستعرفون في الفصل القادم و ما قبل الأخير ؟

سؤالك مهم جدا و سأجيب عليه في الفصل الأخير بحيث ستفهمين ماذا حصل لإكرام بالضبط ؟؟

أوكى ساقول معلومة حصرية لك فقط :)
إكرام لم تكن مثلية من قبل

----------------------

شكرا لك
Ziad :)

غير معرف يقول...

أنا قررت أن أنشر غدا فصلين
الفصل الثاني عشر و الثالت عشر أي ما قبل الأخير و اليوم

شكرا لكل القراء الأعزاء

زياد

غير معرف يقول...

ملاحظة جيده للشخص الذي قال ان الكرام تملك بويفريند انا بردو لاحظت هذا الموضوع لكني توقعط ما قالو زياد اكرم لم تكون مثلية بل كلنت دحية لاهمال امها كانت طبيعية حتي جاء فرنسوا اقنعا بممرسة الجنس معة ثو جاء بزميلين اخرين ولد وبنت اثر عليه اقنعها بممرسة الجنس الجمعي وبعد ذلك يأتي بفتاة فقط يبقي اطراف العملية الجنسية ثلاث اكرام وفرنسوا والبنت الثالثا حتي تشعر اكرام بحب البنات وتتحول لي مثلية وكل ذللك تحت تأثير فرنسوا لتهديدو لها بقطع علاقتهم وانها متخلفة من عالم متخلف وبينها وبين نفسها تخشي ان تفقد الانسان الذي يعطيها الحب هذا من وحي تحولي يا اخوة انا اشبه اكرام كثيراً وكأن الاخ زياد يعرفوني انا ويكتب عني لا عن اكرام

غير معرف يقول...

@Fares

:) هههههههههه أكيد ستجد أكشن أيضا ..رومانسية ..دراما ..كل شيء هههه و ستجده في الفصول الأاخيرة أيضا هههه تحياتي لك اخي فارس

غير معرف يقول...

إكرام تعرضت للتحرش من عدة فتيات في الفيلا و هي أصلا كانت على إستعداد أن تكون مثلية بسبب تهورها و سذاجتها و علاقتها المظطربة مع أمها ... أما هي فلقد كانت من قبل شخصية غيرية و تحب الجنس الاخر كغيريها من الفتيات السويات .و ستعرفون هدا في الفصول الأخيرة القادمة التي سأنشرها الان
و ستعرفون أيضا لماذا حصل هدا ؟ و من هو السبب ؟ و ما هو هدفه ؟

شكرا لك على المتابعة و على المرور العطر

------
أرجو من كل أحد يكتب إسمه في اخر التعليق كما تفعل أسماء عادة و شكرا

Ziad
:)

غير معرف يقول...

شكرا على الرد والتوضيح يا زياد ، ان ما جعلني اكتب تلك الملاحظة البارحة هو بالآضافة لكونها ملاحظة هو امر اردت ان الفت اليه الانتباه وهو ماقد يجهله الكثير كوني غير متأكدة من هذا الامر جعلني اتردد في ذلك المهم اردت ان الفت الانتباه الى ان هناك من يميل للجنسين معا ليس بنفس الدرجة و في الغالب يكون مغايرا لكن قديحس بمشاعر جنسية تجاه نفس الجنس احيانا وهو في واقع الامر يعاني فقرا حادا في الحنان مما يجعله يبحث عنه بأي صورة كانت ، اعرف احد من يعيش هذه الحالة و كنت قد علمت بوجود هكذا حالات كذلك اي ثنائيو الميول في احد المواقع لكن ما جعلني اشك في الامر هو عدم اطلاعي على بحث او تقرير علمي في الموضوع

غير معرف يقول...

صحيح كلامك منطقي و صحيح و فعلا هده الحالات موجودة فعلا

لقد ثم نشر الفصل الثاني عشر
لكن ههعهعه

غير منظم لا اعرف لماذا ؟

هناك مسافاتلم اعلمها أبدا بين الكلام ,, حدفتها في الوورد لكنها رجعت ؟

);

Ziad
:)

غير معرف يقول...

القصه جميل جدا وشكرا للأستاذ الفاضل اللي حاططها فعلا لازم يكون مننا في شباب كتير يوعوا نفسهم واللي حوليهم من الشباب بردو والتذكير بالدين الاسلامي وربنا ... واحب اقول كمان ان المدونه رائعه جدا جدا بس يا ريت صاحب المدونه يكملها بلاش يوقفنا في نص المشوار الجميل دا بجد انا وكل زمايلي المشاركين فيها متشوقين جدا لنهايه القصه فياريت تكمل عن قريب ... وشكرا جدا تاني مره للأستاذ اللي قام بنشر المدونه دي لان فعلا كان في حاجات كتير منعرفهاش وظهرت لنا جعله الله في ميزان حسناتك يا اخي الكريم

غير معرف يقول...

شكرا لك أخي العزيز
كلامك مؤثر جدا لي لأنه يذكرني بما كان يحصل معي من قبل حيت هناك بعض الاشخاص كانو يبعثون لي شتائم و يطلبون مني التوقف عن التدوين بسبب أني أنشر الفاحشة و أروج للمثلية و أخرون مناصرون لها يرغبون ان أتوقف أيضا لأني لا أناصر المثلية و أقول أنها شيء شاذ و غير طبيعي و مع ذالك يجب أن نساعد من يعاني منها

و الان اصبح يطلب مني البعض أن أستمر في عملي
فعلا شيء جميل
وفقك الله اخي و شكرا جززيلا
ألف شكرا على كلامك الطيب و الجميل


زياد
:)