لوكا كان كان مثلي الجنس - Luca era gay
- لقد قمت بترجمة أغنية ايطالية للغة العربية,الاغنية ماخودة عن قصة حقيقية و هي جد مشهورة في اروبا و امريكا عملت جدال كبير و عدة ردود فعل بين مناصرين المثلية و محاربيها .
الأغنية رائعة و جميلة جدا بطلها حزين محبط تائه لاكن المهم هو هي تلك النقطة التي اعتبرها نقطة تحول في حياته و التي أتمني أن تحصل لكل المثليين الآخرين الذين يطمحون أن يعيشوا حياة طبيعية.
لوكا كان مثلي جنسيا لاكنه معها اليوم لوكا يحكي قصته و قلبه في بيده لوكا يقول أنا رجل آخر
لوكا يقول – قبل إن أتكلم عن تغيير ميولي الجنسية دعوني أوضح لكم شيئا إذا كنت أؤمن بالله فلن اعتمد علي تفكير البشر لأعرف أجوبتي لان تفكير الناس حول هدا الأمر مشوش جدا
لم اذهب عند الأطباء النفسانيين أو رجال الدين أو العلماء . عدت إلي ماضي بحث فيه و فهمت عدة أشياء عن نفسي .أمي اعتدات أن تحبني كثيرا جدا .حب أصبح استحواذيا مليئا بقناعتها الشخصية و لم استطع أن أتنفس بسبب انتباهها . أبي لم يكن يتخد أي قرارات و لم استطع التحدث إليه . لقد كان خارج طول اليوم من اجل العمل و أصبح لدي انطباع غير حقيقي.
في الحقيقة أمي طلبت الطلاق عندما كنت في الثانية عشر لم استطع أن افهم جيدا أبي اخبرني انه القرار الصائب و بعد فترة قصيرة بدا يشرب الكحول . أمي كانت تحكي لي دائما بالسوء عن أبي و قالت لي لا تتزوج أبدا مهما حصل و كانت تغار بجنون من صديقاتي و أصبحت هويتي دائما مضطربة.
لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول أنا رجل أخر
أنا الآن رجل آخر لاكن في هده اللحظات كنت ابحث عن إجابات شعرت بالعار و بحثت في سرية تامة
بعضهم قال لي هدا أمر طبيعي لاكني درست فرويد ولم يفكر هكذا و قال كلام أخر.لاحقا وصلت للباكالوريا و لكن لم أكن اعرف ماهي السعادة . رجل اكبر مني جعل قلبي يهتز و يدق و عندها اكتشفت أني مثلي جنسيا و معه لا يوجد كبث أو موانع و تستمر اللقاءات و كنت اعتقد انه حب . نعم معه كنت استطيع أن أحقق ذاتي لاكن من بعد توضح أننا كنا في مسابقة من يكن أفضل في ممارسة الجنس .شعرت بالذنب فعاجلا أم أجلا سيمسكون به و لكن إن اختفت الأدلة فسوف يعفون عنه
لقد كنت ابحث عن رجال يحلون محل أبي
ذهبت مع رجال لكي لا أخون أمي
لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول أنا رجل آخر
لوكا يقول – بعد مرور أربع سنوات كنت أعيش مع رجل بين الحب و الخداع حتي أننا كنا نخون بعضنا .
مازلت أبحت مجددا عن حقيقتي عن هدا الحب الكبير الأبدي . ثم في حفلة وسط العديد من الناس التقيت بها و لم يكن لها علاقة بالموضوع سمعتني أزالت غطائي فهمتني و لا زلت اذكر انه بعد يوم فقط شعرت بافتقادها .
هده حكايتي فقط حكايتي لا مرض لا علاج
أبي العزيز أسامحك حتي لو لم ترجع
أمي.. أحيانا أفكر بك احبك و في بعض الأحيان اشعر بانعكاسك
و لاكني الآن أب و مغرم بالمرأة الوحيدة التي أحببت
لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول انا رجل اخر.
و أختمت الأغنية بعبارة
لا احد يستطيع أن يخبر رجلا آخر
من هو في جوهره
No one can tell another man
Who he is at his core
النهاية