الثلاثاء، فبراير 01، 2011

مي و أسرار المثلية - الفصل الأول





الفصل الأول 

 مساء الخير أعزائي المستعمين,,لكل حد منا سر محتفظ بيه لنفسه ,,لكل حد منا سر يمكن تعبه ,,,لكل حد منا سر يمكن مؤثر على كل حياته...أسرار الليل البرنامج الوحيد اللي ممكن تتكلمي أو تتكلم فيه براحتك عن اللي شاغلك ومحيرك من غير حتى ما تقول اسمك ,,معاكم من ورا المايك مي اشرف حرافقكم من هنا لبعد نص الليل حتلاقوني أخت وصديقة تشارككم أحزانكم  وأفراحكم,, دقايق أعزائي المستمعين ونبتدئ نتلقى أول اتصال...حسيبكم مع الرائعة فيروز...وحرجعلكم

عدلت مي جلستها على الكرسي ووضعت السماعات على أذنيها وراقبت بحذر إشارة المخرج الذي يعد على أصابعه الثواني لإعادة البث الإذاعي من جديد وعلا صوت مي في كل مذياع ,في البيوت, في السيارات, في المقاهي ,,,صوت ألفه الجميع خاصة الشباب والفتيات تتحدث عن مشاكلهم عن أحلامهم عن أوجاعهم عن كل ما يشغل تفكيرهم ولا يجدون من يستمع إليهم,,لقد أخذت هي على عاتقها هذه المهمة,في برنامجها اليومي..أسرار الليل

ورجعنالكم ثاني وحبتدي أتلقى أول اتصال ,,,مساء الخير
بدا الصوت مخنوقاً من بعيد , صوت يخرج بصعوبة ولكنه صوت فتاة : مساء النور
أتفضلي حضرتك....إيه اللي تحبي تتكلمي عنه

 
وعاد الصوت المخنوق يخرج من جديد: أنا بعاني من مشكلة كبيرة في حياتي ,,مش قادرة أتحملها خالص وما فيش حد يعرفها
 
إحنا هنا عشان نساعدك...اتكلمي
 
أنا ...أنا ..أنا فتاة مثلية
 
تجمد صوت مي للحظة وقد ارتبكت ولم تعرف ما يمكنها قوله بعد جملة الفتاة الأخيرة لكنها تداركت الموقف بقولها: تقصدي إيه حضرتك وضحي أكثر
 
 
انا عارفة انك استغربتي...لكن دي مشكلتي بجد,,والله العظيم ما بهزرش,,انا بنت ما بحبش الأولاد من صغري وأنا كده جربت بكل الوسائل أتغلب على شعوري بس ما قدرتش.. أنا انسانة من اللي بقولو عليهم شواذ مش طبيعية ,,انا حاولت انتحر اخلص من الدنيا,,,أنا تعبانة اوي
تعبانة من نفسي , من شعوري بالذنب على إحساس ما ختريتوش ,, تعبانة من تعامل المجتمع مع الشواذ ,, عاوزة اتخلص من ميولى و من انجذاباتي نحو البنات ,,عاوزة ابقي طبيعية

نظرت مي إلى المخرج الذي يعلمهـا أنه سيقطع الاتصال وهي تهز له برأسها كي لا يفعلها ولكنه فعلها ووضع أغنية بسرعة....انتزعت مي السماعات بعصبية واقتربت من مكتبه

انت إيه اللي عملتو ده...عملت كده ليه يا محيي
 إيه اللي انت بتقوليه ده,, البنت دي أكيد مدسوسة دي بتتكلم في حاجة مستحيلة دي حتقوم الصحافة كلها علينا 
انت الي بتقول كده يا محيي...دي بتتكلم عن مشكلتها هي مشكلة فعلا موجودة 
لا مش موجودة يا مي..وبلاش نلعب في النار إحنا برنامجنا مشاكل مش فضايح
انت لي بتسميه , اللي بتتكلم عنه البنت دي فضيحة , دي مشكلة فعلاً مشكلة و خطيرة جدا ,,وانت بكده حطمتها اكتر ما هي متحطمة
اش عرفك ما يكنش حد بيشتغلنا 
إحنا هدفنا نساعد على الأقل نسمع ,انت بجد بتحطم مصداقية البرنامج إيه يعني ,,,نقول للناس احكولنا عن مشاكلكم وأسراركم ونجلدهم كده
مي ,,ارجوكي ,,ارجعي ,,البث حيرجع تاني ,,اتفضلي

  
عادت مي الى غرفة البث وهي مرتبكة من الذي حصل ولم يغب عن تفكيرها كلام الفتاة

آسفين على القطع اللي حصل فجأة نتيجة عن عطل فني عندنا , وبقول للمتصلة الأخيرة تعاود تتصل بينا إحنا هنا عشان نسمع أي حد و عن أي مشكلة او موضوع ,, أنا هنا عشانكم...ونستقبل اتصال جديد...الو مساء الخير
 
مساء الخير يا مي...انا مجدي بكلمك من القاهرة
 اهلاً وسهلاً يا مجدي الهوا مفتوحلك اتكلم في اللي تحبه

أنا بس عاوز اعلق على كلام المتصلة اللي قبلي اللي قالت أنها مثلية أقصد شاذة ..بقلها عيب عليها بجد تطلع وتتكلم ايه البجاحة دي..احنا هنا في مصر ماعندناش الحاجات دي..إحنا بلد مسلم ليه عاداتو وتقاليدو واذا كانت طالعة عشان تشوه صورة بنات مصر ,احب اقولها ان بنات مصر اشرف من الشرف مش زييها و قاطعته فجاة مي

مجدي إحنا تعودنا في البرنامج ده ما نعلقش عل حد ولا نتهجم على حد لو قادر تقدم اي حل أو دعم  اهلاً بيك غير كده لازم نراعي شعور المستمعين و المشاركين لو سمحت..شكراً ليك وعلى مشاركتك 
نتابع مع بعض الاتصالات

أعلنت مي انتهاء البرنامج قبل موعده الأساسي بنصف ساعة...شعرت بدوار في رأسها..لقد تسبب لها الاتصال الأول في حلقتها بمتاعب سريعة فلم يتصل احد إلا وعلق على اتصال الفتاة بأنه مشين في حق بنات مصر وجلب السمعة السيئة و كل من شارك كان يقول عن الفتاة التي تعاني من ميولها المثلية أنها بنت غير متربية  ....شعرت مي بالإحراج..إنها المرة الأولى التي يتجرأ  فيها شخص في الحديث عن معاناته مع موضوع كهذا ..كانت تتمنى أن تسمعها أكثر أن تتحدث معها لكن المخرج منعها خوفا على سمعة البرنامج و أيضا خوفا من ردود فعل الناس ,,,لكن هذا الأمر لم يمنعها من الذهاب الى مكتب الاتصالات والحصول على رقم المتصلة 
صعدت سيارتها عائدة إلى البيت وهي مصممة على الاتصال بالفتاة فور عودتها
دخلت المنزل لتجد والدتها بانتظارها في الصالة تتابع  مسلسل تركي , وكان وجه والدتها عادياً جداً كأنها لم تتابع حلقتها الإذاعية  اليوم ,,حمدت الله في سرها

مساء الخير يا ماما
مساء النور حبيتي,,تعالي اتعشيتي
آه, يا حبيتي الحمد لله أكلت سندويتش
جلست الى جانبها وضمتها قائلة: هي نهال فين؟؟
 
نايمة من بدري عندها كلية الصبح...على فكرة أختك سهى اتصلت من أمريكا وبتسلم عليكي
 
صحيح هي جية امتى
 
الشهر الجاي بإذن الله
 
طيب يا ماما أنا حقوم ارتاح أصلي تعبانه




قبل أن تدخل غرفتها توقفت عند غرفة أختها فتحت الباب بهدوء لتجدها ذاهبة في نوم عميق...أقفلت الباب ودخلت غرفتها بدلت ثيابها بسرعة وأمسكت هاتفها المحمول وطلبت رقم الفتاة المجهولة,,وجدته خارج الخدمة,,بقيت لساعتين تحاول دون جدوى , و تطلب الله أن تساعدها لأنها شعرت بحرقة و ألم كبير عندما سمعت كلامها في الراديو ,,, و كانت ترغب في مساعتدتها لتتخلص من هده المشكلة و لتقول لها على الأقل أنها تدعمها و اكيد ان المجتمع ليس كما تتخيل فهناك أناس يتفهمون مثل هده الحالات و يقدمون لهم المساعدة ,, تقول هاد الكلام  و هي ترى أمام أعينها صورة المراهقين الذين اعدما امام الملأ في إيران ,, و متذكرة ايضا  النساء المثليات الإفريقيات الذين تعضرو للاغتصاب من الرجال بهدف معالجتهم من انجذابهم للنساء ....حقا أشياء مؤلمة و تجععلنا نتسائل ما هو الحل  ؟؟؟؟
هل في تقبلهم للعلاج و التغيير؟؟؟ او تقبلهم كما هم و عدم تغيريهم ؟؟؟؟ أم في قتلهم او التعدي عليهم ؟؟؟؟هل في نكرانهم و مقاطعتهم و بالتالي نبذهم من المجتمع ؟؟؟؟؟....في هده الاثناء كانت تحاول ثانية ..لاكن بدون جدوى ,, لا احد يرد

*****************

في الصباح الباكر استيقظت ولم تجد أحداً في المنزل...جلست على الشرفة تحتسي القهوة وتقرأ جريدة ...لفتها عنوان عريض ... إعلان عن محاضرة للدكتور كمال عز الدين...يتحدث فيها عن المثلية

تذكرت مي ثانية كلام تلك البنت المكتئبة في برانامجها ووجربت الاتصال بها مرة اخرى ولكن ايضاً هذه المرة خارج الخدمة
رن هاتفها المحمول ..ردت بهدوء..
 
الو صباح الخير يا محيي
 
صباح الخير يا مي..أنا عاوزة أقلك حاجة حصلت البارح

 
في ايه؟؟
 
امبارح بعد ما خلص البرنامج جالنا يجي اكتر من 10 اتصالاات عاوزني رقم البنت الي بتقول إنها شواذ وإحنا رفضنا طبعاً ..

 قالت باستغراب: بتتكلم بجد وعاوزين الرقم ليه
 
مش عارف ناس بتقول عاوزين نساعدها وناس عاوزة الرقم وتدينا اي مبلغ نطلبه,,, تيخيلي
 ضحكت باستهزاء قائلة: وبتقولي ما فيش مثلية
 
المهم تعالي بدري النهاردة عشان نتكلم شوية
 
مش قادرة لازم أمر على الجرنال وبعدين الساعة 6 عندي محاضرة عاوزة احضرها مهمة آوي ..الظاهر إن الموضوع ده مش حخليه يعدي بالساهل..
 
قال بخوف: قصدك ايه
 
أفهمك بعدين يلا سلام...

---------------------------------------- 
جسلت في قاعة المحاضرات بانتظار الدكتور كمال عز الدين ..لطالما كانت تعرفه منذ سنوات دراستها في كلية الإعلام وكانت متفوقة في صفه ...هل نسيها أم ما زال يتذكرها رغم مرور خمس سنوات على تخرجها....وجدت في هذه المحاضرة المنفذ الوحيد لتفهم أكثر عن طبيعة هذا الموضوع الذي شغلها منذ اتصال الفتاة  المجهولة..طوال حياتها لم تكن تقتنع بهذا أمر وتعتبره أمراً غير موجود بكثرة في مجتمعنا العربي ..ولكن يبدو انه بكثرة والا لما اتصلت الفتاة ولما أعطى الدكتور هذه المحاضرة..يبدو أن الموضوع يشغل بال الجميع...طردت كل الأفكار من رأٍها عندما لمحت الدكتور كمال يتوجه نحو المنصة ليتكلم... تركز نظرها عليه...لم يتغير ابدآ

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لقد أتيت اليوم لأحاضر في موضوع هام ولأوقع على كتابي الذي نشرته مؤخراً تحت عنوان..(المثلية في الوطن العربي)...أولا أنا سعيد لأني أحكي في هدا الموضوع الحساس لأنه من الواجب أن نعرف كيفية التعامل معه ,فنحن لنا دور كبير جدا في التصدي لهده الظاهرة ,,من غير شك الغريزة الجنسية نعمة من عند الله و هي حاجة جسدية و طاقة موجودة عند الشخص لتؤدى وظيفة هامة وهى التكاثر و عمران الأرض ،و لكن نتيجة لبعض الظروف التربوية التي تحدث للأطفال تجعلهم عرضة لاكتساب هده الميول و تصبح أحاسيسهم و انجذابهم العاطفي في مرحلة المراهقة لنفس جنسهم,, المثلية  النفسية هي مرحلة مررنا منها كلنا في الطفولة و فيها نكون بحاجة للشعور بالحب و القبول من نفس جنسنا أي الولد مع الأب و البنت مع الأم , لأكن المثليين لم يمروا منها فحالوا تحقيقها في مرحلة متأخرة بتعويضها بالمثلية الجنسية ,, فيختلط عليهم الجنس و الحب ,, فهم يرغبون في تلبية احتياجات نفسية لأكن امتزجت تلك الاحتياجات بغطاء الجنس المزيف فأصبح من الصعب عليهم رؤيتها

ولكن للأسف هذا الموضوع تفشى في عالمنا العربي بشكل كبير.والأغلبية لا تتكلم و تخاف حتى من التعبير عن حقيقة ميولها لأقرب الناس إليها خوفا من الرفض و الاضطهاد أو الفضيحة و جلب العار فيفضل المثلي أو المثلية الصمت..و هناك من يعاني من هده الميول في صمت لأكنه لا يمارس أي شيء محرم و يبقي الأمر عنده مجرد إحساس مثل الشباب الغيريين الذين ينجذبون للإناث فإذا كانوا طبيعين لا يعني أنهم يمارسون الزنا ,, هؤلاء يعتبرون أنفسهم مبتلون بهده الميول و لذالك يجب منهم أن يجاهدوا أنفسهم على عدة الوقوع في المعصية ,, حقا أشخاص أقوياء جدا
إخواني نحن أمام موضوع خطير للغاية وهو موجود فعلاً علينا أن نكون حذرين منه وأن ندعو الجميع الوقوف ضده وضد هذه الآفة و محاربتها و ليس محاربة من يعاين منها  ,, أعرف أنكم تنبذون المثليين و ترفضونهم لأكن كل هدا سلوك خاطئ و يعقد الوضع أكثر ,, فأنتم تشعرونهم بالنبذ و الرفض و هدا سيزيدهم انعزلا في عالمهم و سينبذهم من المجتمع و قد يؤدي الى البعض منهم الى الانتحار و هدا ما تفسره نسب الانتحار العالية للمثليين ,, فهناك من يهرب من بلده و يهاجر لمكان كثر آمان ,, و هناك من ينخرط مع جمعيات حقوق الإنسان لأنه وجد المجتمع ينبذه و وجدت تلك الجمعيات ترحب به و تحتضنه فالي متى سيتحمل و سيبقي وحيدا,, أكيد الضغط يولد الانفجار  
الحل في أيديكم أنتم
الهوموفوبيا و اضطهاد المثليين ينشر الظاهرة اكثر ,, لانه يؤثر بالسلب على من بدأ في التعافي من المثلية ايضا  .....يعني حتى اللي ابتدو العلاج و بدااو يتغيرو ....ده بيخليهم يشعرو بالحزن و الألم ....فهمتو قصدي و لا لأ ؟؟؟؟؟

لا يجب أن ننكر وجود هده الظاهرة و لا يجب أن نخرسهم فهم قد يكونوا من اقرب الناس إلينا ,, وهذه المواضيع جميعها عالجتها في كتابي ..أتمنى من الجميع قراءته ومناقشتي في أي وقت يريد , علنا نصل الى حل لهذه الآفة الخطيرة التي تهاجم مجتمعنا 

************************

خرجت مي من المحاضرة سعيدة لأنها فهمت العديد من الأشياء و بدأت تعرف كيف تساعد هده الفتاة المسكينة وكانت متوجهة الإذاعة و كلها أمل .و في الطريق فتحت خاتفها المحمول ... لتجد أكثر من 20 اتصال من المخرج محيي...اتصلت به بسرعة

 
الو محيي...
 
ايوة يا مي انتي فين
 
انا جية في السكة....
 
مي عارفة حصل ايه؟؟
 
قالت بخوف : لأ في ايه؟؟
البنت الي اتصلت الي بتقول انها شــواذ ....انتحرت ...وسايبة رسالة إن إحنا السبب وان كل الناس نبذوها و اظطهدوها و تسببوا في إيذائها نفسيا و رفضو مساعدتها ,,الشرطة اتصلت بينا وبلغتنا الموضوع ده من شويه
توقفت مي في نصف الطريق قبل ان تسبب بحادث ما ووقع الهاتف من يدها

*******************************

ما  رأيــــكــــم  ؟؟؟
 القصة  في البداية و فيها 14 فصل فقط 
من يستابعها لأنشرها بدوري ؟؟؟؟؟ 
و شاركوني أيضا انفعالكم مع القصـــة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
^_^


الفصل الثاني 
-----------------
ملاحظة  * 

قصة من واقع الحال و أسماء الشخصيات غير حقيقية وكل تشابه في الأسماء فهو  محض صدفة ...قصة مهداة الى كل فتاة عانت من حب صديقتها , الى كل شاب عربي عاني من ميوله المثلية و الى كل من سخر من المثليين و احتقرهم و اظطهدهم 


دمتم في رعاية الله

10 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

أهلاً أخي ، قصه حقاً ممتعه وتمثل لنا حالة مجتمعاتنا العربيه و موقفهم تجاه المثليين

وأيضاً نرى بوضوح أن هناك من يريد المساعده والطرف الآخر أغلبيتهم ينبذون المثليين ويضطهدونهم ويصمعوهم وكأنهم ليسوا ببشر

اتمنى من الجميع أن يفهم القصه من منظور آخر وأن لا يباشر بالسب والقمع بدون معرفة أسباب هذه الظاهرة لأننا لو اتحدنا كلنا إن شاء الله وبإذنه سنتغلب عليها



تحياتي "أنس"

Unknown يقول...

شكرا جزيلا على نشر هذه الرواية بهذه الطريقة الرائعة و المشوقة

نحن فعلا بحاجة الى المزيد من الأعمال الروائية و الأبحاث و الدراسات حول الجانب الاجنماعي للمثليين و المثلييات في العالم العربي

بلاد الولاد و حكاية تكاية و غبرها من الروايات المصرية الحديثة سلطت الضوء على المثليين في المجتمع العربي في مصر و نحن هنا بصدد مطالعة أول رواية حديثة عن المثليات الاناث في مجتمعنا و التي لم يتناولها أحد من قبل ببساطة لمحدودية المعلومات عن هذه الفئة و عدم جرأة العديد من الروائيين للحديث عن المثلييات الاناث

نأمل أن تضيف شيئا جديدا الى الرواية و المكتبة العربية و أن لا تكون تكرارا و تدويرا للروايات السابقة بصيغة الانثى لا أكثر

غير معرف يقول...

لا أجد زوار اليوم من دولة مصر الحبيبة,, لعنك الله يا مبارك ^_^,, يا أيها الشاذ السياسي
^_* الان لن يستطيعون قراءة القصة فاليوم نشرت أول فصل منها
أأأأرجـــو أن تنال اعجابكم ,,,, من سيقرأها لأتابع نشرها ؟؟ ,أين أنتم ؟؟

غير معرف يقول...

أهلا بك أناس ,, راني كتبت ليك ف الفيسبوك
شكرا لك على المرور العطر و المشاركة الرائعة
عندك الحق :))

غير معرف يقول...

أهلا بك ســـامي
أشكرك على الرد أولا فالان أعرف ان للقصة متابعين حقا ,, و أدعوا الاخرين للرد لأتشجع و أتمم نشرها بسسرععة في المدونة

أعدك أن القصة ستنال اعجابك فهي من احسن القصص التي قرأتها حول هدا الموضوع لانها مختلفة جدا و تناقش الظاهرة بطريقة جميلة و أهم شيء فيها أن سارد القصة لا يلعب دول القاضي أو المحاكم

هدأ اهم شيء
أراها عالجت هده الظاهرة بطريقة حضرية جميلة جدا

أأأأرجو المتابعة
وفقك الله سامي

:)

غير معرف يقول...

واثق واثق:

اشعرتني بقشعريره
وسوف اكمل قصتك لانك اثرت اهتمامي كمثلي سابق

واكيييد سوف اكمل القصه

غير معرف يقول...

واثق

لماذا ؟ البداية مشوقة و فيها احداث كثيرة ؟ ههههه صح
أهــلا وسـهلا بك ..يُسعدني إنضمامك إلى قراء قصة - مي و اسرار المثلية

وفقك الله
:)

الباحث عن الحب الابدي يقول...

قصة مفيدة ومعبرة فعلا عن حال المثليين في عالمنا العربي
اكمل القصة جزاك الله خيراً

غير معرف يقول...

أخي الباحث عن الحب الأبدي -أهلا و سهلا بك يسرني أن القصة نالت إعجابك
- كل الفصول موجودة في المدونة و لقد إنتهيت من نشرها في شهر فبراير 2011
ستجد كل الفصول في الأرشيف و لأسهل التصفح على الزوار علملت هده الصفحة في المدونة
فيها كل المعلومات و روابط فصول القصة

http://almitliya.blogspot.com/p/blog-page_14.html

وفقك الله أخي الكريم
^_^

Ziad

غير معرف يقول...

السلام عليكم انا زينه من اليمن ,, موقع جميل و القصه راائعه
بصراحه لاول مره اقرأ في موقع او منتدى عن موضوع يتكلم وبصراحه وايجابيه عن الاخوه والاخوات الذين يعانون من المثليه في الوطن العربي, بصراحه طول عمري كنت بسمع عن الشباب العرب و المثليه ولكن لم يناقشه اي شخص عند سماعنا عن المثليه بشكل صريح نسمعها في الغرب فقط لكن من الجميل ان نجد موقع نستطيع من خلاله التواصل مع هؤلاء الشباب والشابات و التعامل معهم من خلاله
المهم
اتمنى لكل الاخوات و الاخوه اللي بيعانو من المثليه وعاوزين يتغيرو ان ربنا يسهل لهم ويحقق امنياتهم
انا اليوم بدأت اقراء القصه مع انه مر وقت طويل على نزولها بس لاني اول مره بشوف هذا الموقع و بقرأ عن هذا الموضوع القصه مشوقه ثانكيووووو^^
ارجو ان تقبلوني كأخت و صديقه ^___^