الجمعة، نوفمبر 26، 2010

حــد عقوبة قوم لوط عليه السلام


د  محمد يارا 
 مستشار ديني للمدونة .

في البداية حتى لايدخلنى احد في جدل عقيم سأقول في الأول أن الحد والعقوبة التي اذكرها تنطبق على من مارس الفعل سواء كان فاعلا أو مفعول به , ولا اقصد إطلاقا الاخوه المثليين الذين يعانون من ميولهم الغير السوية ولكنهم لم يمارسوا , فهؤلاء كاى شاب له ميول للجنس الآخر من النساء ولم يمارس الزنا كلاهما مبتلى ببلاء الشهوة فان امتنعا عن الممارسة لهم اجر عظيم.علما بان صاحب الميول المثلية عليه مقاومه ميوله وعدم التفكير فيها وغض البصر عن اى شي يثير شهوته وان يعلم أن هذه الميول إغواء من الشيطان فعليه المقاومة وسيوفقه الله إن أراد الطاعة وبغض المعصية .
أقول لكل شخص ينجذب للرجال ولم يمارس الجنس المثلي أنى احبك في الله , ولكل مثلى مارس وتاب أنى احبك في الله , ولكل مثلى مارس ويعلم انه ما يقوم به حرام ويريد التوبة أنى احبك وأريد لك الجنة والله معك فتب قبل فوات الأوان . أما هؤلاء الذين يمارسون ويعتقدون أنهم على حق و يقولون أن ميولهم فطرية و طبيعية و بالتالي ممارستهم حلال أقول لهم أعوذ بالله من شركم فقد أفسدتم المجتمع .

المهم عقوبة الحد هي القتل التي اجمع فيها العلماء لأكنهم اختلفوا في الكيفية و تنطبق العقوبة إذا قبض على الشخص متلبس و شهد عليه أكثر من شخصين , وهذه العقوبة اجمع عليها كل العلماء إلا الحنفية و هي القتل لأكنهم اختلفوا في كيفيه القتل واصح الآراء انه يرجم إذا كان متزوجا ويجلد إن كان غير متزوج ومن الفقهاء من يقول بالقتل فى كل الأحوال ويرى أبا حنيفة انه يعزر اى يعذب فان تكرر منه ذالك قتل . ولكن من مارس وستره الله وتاب فأرى عدم جواز انفضاح نفسه و خصوصا أن اغلب الناس لن يتفهموا موقفه .

خلاصة القول /علينا أن نفهم إن هذه الخطيئة محرمه كتابا وسنه وإجماعا للعلماء بغض النظر عن الحد والعقوبة فهي من أعظم الذنوب شناعة وأكثرها مفسده نظرا لأضرارها الصحية و النفسية و الاجتماعية و مخالفتها للفطرة السليمة. 

السبت، نوفمبر 20، 2010

الشذوذ سيدمر أمريكا خلال عقود


نائبة
 أمريكية: الشذوذ سيدمر أمريكا خلال عقود

سالي كرين 

مني الديردي 

اسلام أون لاين . نت 
- تلقت نائبة أمريكية بولاية أوكلاهوما تهديدات بالقتل عبر سيل من الرسائل الصوتية والإلكترونية الحادة التي تحتج على تصريح لها قالت فيه إن الشذوذ الجنسي أشد خطرا على الولايات المتحدة من "الإرهاب الإسلامي". وبحسب ما نشرته صحيفة "كريستيان بوست" الأمريكية، السبت 15-3-2008، فإن التصريح الذي أطلقته النائبة بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري سالي كيرن في يناير الماضي، وجد صدى واسعا في الولايات المتحدة بعد أن قامت مجموعة مؤيدة للمثليين بنشره على موقع "يوتيوب" قبل أيام قليلة، واجتذب حتى ظهر الجمعة نحو 900 ألف مشاهد.وفي خطابها المشار إليه حذرت كيرن من مخاطر صمت المجتمع إزاء انتشار الشذوذ الجنسي في جنباته، واصفة هذا الانتشار بأنه "نقرة الموت" بالنسبة للدولة كاملة.

استشهدت النائبة الأمريكية بأن الأشخاص الذين يقعون في هذه الممارسات الشاذة يكونون أكثر عرضة للانتحار والإحباط والأمراض من غيرهم.وأشارت إلى أن "الدراسات أظهرت أنه لم يعم الشذوذ في مجتمع إلا وانتهى به الأمر إلى الزوال في غضون عقود قليلة".وحذرت كذلك من عواقب الجهود التي يقوم بها مناصرو الشذوذ في تقديم هذا الفعل الشاذ للأطفال الصغار بدءا من سن عامين على أنه شيء مقبول في المجتمع.
وأمام الحملة العدائية التي قوبلت بها تحذيراتها في عدد من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت ورسائل الهجوم والتهديد التي وصلتها، أصرت كيرن في مقابلة أجرتها أمس الجمعة مع منظمةConcerned Women for America على رأيها قائلة: “لقد قلت إن المثلية الجنسية، في رأيي، تهديد كبير للأمة أكثر من الإرهاب الإسلامي”. على حد تعبيرها.غير أنها أضافت: “كنت فقط أستخدم استعارة لأشرح لزملائي الجمهوريين، ولأنبه الكنيسة بشكل خاص أنها يجب أن تستيقظ، وتدرك أن الشواذ جنسيا خطر على النسيج الأخلاقي للأمة والعائلة التقليدية والزواج التقليدي الذي أبقى على الأمم لآلاف السنين”.


وتشهد الولايات المتحدة تزايدا في عدد الشواذ، حيث تصل نسبتهم إلى أكثر من 15% في بعض الولايات. ويضم حي “كاسترو” بولاية سان فرانسيسكو أعلى نسبة من المثليين جنسيا.وأصبحت ولاية ماساتشوستس في عام 2004 أول ولاية أمريكية تسمح للمثليين جنسيا بالزواج رسميا، ثم تبعتها عدة ولايات أخرى مثل كونيكتيكت وفيرمونت ونيوجيرسي ومين وكاليفورنيا، بالإضافة إلى ولاية نيوهامبشير التي أقرت هذا الزواج العام الحالي.

الجمعة، نوفمبر 19، 2010

ميولي الجنسية تلاحقني و لا أريد أن أكون مشروع مجرم

السلام عليكم  أرجو نشر مشكلتي واطلب من الجميع ان ينصحوني وعدم الاستهزاء .. 
انا شاب في العشرينات من عمري من منطقة الشمال منذ الصغر وانا اعاني من مشكلة في ميولي الجنسية التي لم اخترها وهذا قضاء من رب العالمين اختصر مشكتي !!!! برسالة كتبتها من قلبي لا أريد أن أكون مشروع مجرم أو إرهابي.


أفكر بوضع حد لحياتي.

لقد إفتقدت القدرة على الابتسامة، ولا استطيع التذكر متى آخر مرة ضحكت فيها، وأحيانا يتملكني شعور بالخوف والحقد والكراهية لكل المعاني والمثل، أحيانا أفكر بجدية بأن أضع حدا للحياة، وأشعر دائماً بتأنيب الضمير رغم إنعدام ممارساتي الجنسية المثلية، هو تأنيب لكوني أشعر بأنني مثلي، إذن فالتأنيب ناتج عن شعور وليس عن فعل ولو كان ناتج عن فعل لأقلعت عنه حتى ينتهي هذا التأنيب القاسي، ولكن تأنيبي لنفسي لن ينتهي الا بإنتهاء مثليتي التي تلازمني وتحاذيني وتتجدد بداخلي.
 
حياة لا تعنيني

الكئآبة تملأ أرجاء غرفتي، أشعر بآلاف الأطنان المستقرة على صدري، لم أعد أقوى أن أرى الناس في أعينهم أثناء الحوار، ولم أعد أتحمل هذا التمثيل الزائف بأني مغاير، لقد لبست قناع ليس لي، إنني أعيش حياة لا تعنيني، في كل لحظة وثانية لا تعنيني، بكل تفاصيلها وقوانينها لاتعنيني، لا أتذكر أنني بحت لأحد في العالم عن مثليتي، ولا أتذكر أنني عشت قصة حب سوى في أحلامي، لا أنسى ذاك الصباح الذي نهضت فيه من حلم عاطفي وأخذت أتنهد بصوت كئيب، وأخذت تنهداتي تعلو وتعلو حتى أصابتني هيستيريا تنهدات ولم يوقف تلك التنهدات سوى البكاء.

إفتقدت القدرة على التعبير 

لم أقل يوما،,,,,, أحبك،,,,,,,,, أكتبها والقشعرات تمزق جسدي، ولم أتذكر أنني بحت بها لمحبوب، لقد إفتقدت القدرة على الكلام لأنه لايوجد حافز كافي، أصبح السكون يضع شكله على جميع حروفي، وأصبحت لا أحبذ الكلام وإفتقدت القدرة على التعبير عن النفس، لقد إعتدت على إيقاف النشاطات الناتجة عن مشاعري ( المحرمة )، ولقد إعتدت التمثيل وتصنع الأفعال الغيرية ومحترف في تصنع ردود الافعال الغيرية رغم تهالك القناع في الفترة الأخيرة، لقد نسيت شخصيتي وأصبحت شخص آخر أتصرف بعكس رغباتي وقناعاتي ومشاعري، إلهي ضع حد لهذه المهزلة.

الفقر الجنسي

وبعد عمري الطويل القصير إكتشفت انني اعاني من الجوع العاطفي والفقر الجنسي، وأصبحت وأمسيت وليس لدي صديق بإختياري، أعاني من الضجر وسرعة الملل وسرعة الغضب والنسيان و كثرة الاطراق والتفكير حتى تخالني سأكتشف شيءً ما، في حين أن جل ما يشغل فكري ليس سوى التخمين لمئالي وعمري الذي أراه يتبدد و نهايتي التي أخذت بالتشكل امامي.
من المسؤول!!

فمن المسؤول عن هذا، هل امي وابي المسؤولون بيولوجياً حيث أنهم أنجبوني مثلياً، ام القدر هو المسؤول، ام انا المسؤول، أم المجتمع الذي لا يحترم مشاعري، لقد إشتدت نوبات الإكتئاب وشهيتي للأكل تقل يوماُ بعد يوم، أصبحت مشتتاً أشلاء ممزعة أريد أن أجمع نفسي بلا جدوى، لا أريد أن أكون مشروع مجرم أو إرهابي!!!!

الخميس، نوفمبر 18، 2010

مثلي يتعافى : ما قدرش أعيش من غير نفسي





......على كل حال أنا خلاص بقى جوابا يقين رهيب إني مستحيل أرجع للمثلية... مش عشان ما بقيتش (لم أعد) مثلي، لأ.. عشان مش هاقدر تاني أعيش من غير نفسي! .... من غير روحي و لا حتى جسمي

*هذا الكلام حقيقي تماماً فالميول المثلية تنتج من الانفصال عن النفس والجسد وبالتالي محاولات سحرية لتحقيق هذا الاتصال المفقود من خلال الاتصال الرومانسي والجنسي بذكور آخرين. ولكون هذا النوع الاتصال يفشل في إعادة الإنسان إلى نفسه يظل يدور في دوائر مفرغة طوال العمر يبحث عن نفسه وعن جسده في نفوس وأجساد الآخرين فلا يجد نفسه ولا يجد الآخرين

.... وحتى لو ربنا ما أردش إني أتعافى بشكل نهائي.. برضه مش حارجع تاني للمثلية.. صعب قوي نفرط في نفسنا بعد ما لقيناها وحسيناها وعشناها كمان 

*هذا الكلام أيضاً حقيقي وواقعي. فلا يوجد شيء في هذه الحياة نهائي. التعافي النهائي غير موجود في هذه الحياة. من المثلية أو من الإدمان أو من الاكتئاب أو من مرض السكر أو زيادة نسبة الدهون في الدم أو الحساسية أو غيرها من الأمراض. سيظل هناك فينا نقاط ضعف علينا أن نراعيها في أكلنا وشربنا وعلاقاتنا. مدمن الخمر المتعافي يجب أن يتجنب الخمور طوال حياته. ومدمن المخدرات عليه أن يستمر في عدم الاتصال بأي مدمن ومريض السكر عليه لكي يعيش حياة أكثر صحة ولا يصاب بمضاعفات السكر أن يستمر طوال عمره في تعاطي الأنسولين ومراقبة أكله وشربه. وكذلك المصاب بارتفاع نسبة الدهون في الدم
التعافي ليس أن نصبح بلا نقاط ضعف.وإنما أن نعيش حياة فعالة بالرغم من نقاط ضعفنا. التعافي من المثلية هو أن تتناقص الميول المثلية شيئاً فشيئاً حتى لا تكاد تذكر وتتنامى الميول الغيرية بشكل يكون "كافي" لإقامة حياة غيرية مشبعة مع شخص من الجنس الآخر وتكوين أسرة صحّية. والأهم من كل هذا أن "نجد أنفسنا الحقيقية ونعيشها" كما يقول صديقنا

على فكرة الموضوع بالنسبة لي أصبح أكبر بكتير من كونه انجذاب مثلي أو أفكار جنسية شاذة!.... أنا المثلية بالنسبة لي أصبحت الموت بعينه! .... المثلية = مقبرة الحياة.

* المثلية أحد أشكال الدفاعات والمحاولات السحرية التي نحاول بها الوصول لذواتنا الحقيقية. ستظل هذه الطرق الدفاعية موجودة بشكل ضعيف بداخلنا ونكون معرضين للعودة لها. لكننا عندما نجد ذواتنا الحقيقية ونعيشها من خلال العلاقات العميقة الصادقة مع الله والنفس والآخرين، من الصعب أن نعود للمزيف. صحيح أن التهديد يبقى قائماً لكنه يتناقص كلما عشنا حياة صحية
*هذه "الذات المزيفة" تشكل القشرة الميتة للبذرة والتي يشقها جنين البذرة لينبت نباتاً له جذر وساق وأوراق وأزهار. من الصعب بعد أن خرج النبات من قشرته أن يعود إليها وبعد أن ولد الطفل من رحم أمه أن يعود إليه مرة أخرى. صحيح أن التهديد يبقى قائماً لكنه يتناقص كلما عشنا حياة صحية جسدياً وفكرياً ووجدانياً وروحياً واجتماعياً
كلما كبرت حياتنا خارج القشرة كلما صار أصعب الرجوع إليها
ليست القضية إذاً هي "التوقف عن الممارسات المثلية" وإنما هي الحياة أكثر فأكثر بصورة صحية




الأحد، نوفمبر 14، 2010

مجموعة مُساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية





أهلاً بكم في مجموعات المساندة لأصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه
يسرنا أن نقدم لكم روابط مجموعاتنا ليتاح لكم إمكانية التواصل معنا



Facebook Group مجموعة الفايس بوك
Unwanted Same-Sex Attractions ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ
مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه 


Facebook Page صفحة الفايس بوك
Unwanted Same-Sex Attractions ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ
مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه


مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه ...
المجموعة العربية
USSA ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ arabic

مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه ... المحادثات العربية
USSA ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ arabic chat

مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه 
... المجموعة الإنجليزية
USSA ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ english

مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية الغير مرغوبه ... مجموعة الإناث
USSA ˢᵘᵖᵖᵒʳᵗ ᵍʳᵒᵘᵖ arabian girls



لتبدأ مسيرة التغيير والنضج النفسي والتحرر من قيود المثلية الجنسية ... انضم وشارك معنا الآن !






الخميس، نوفمبر 04، 2010

خفايا و أسررا المثليين




خفايا وأسرار المثليين





صار لي فتره بتابع باهتمام ظاهره دخيله علينا وتقشعر لها الابدان ويرفضها كل عاقل وصاحب دين واخلاق وهي الشذوذ الجنسي بين الشباب المنتشره بكثره هذي الايام وبما اني مشكلجي ضليت ورا هاي الشله حتى اندليت عن طريق الصدفه من احد اصحابي على طالب بإحدى الجامعات شاذ جنسيا انا ما صدقت خبر رحت على الجامعه وقلت بدي اشوف شو قصتهم ورحت اشوف الشب وصاحبي عرفني عليه على اني ضيف عندهم في الجامعه وبدي اعطي محاضرات في التصميم والرسم 







لقيته شب وسيم حالق لحيته عيونه خضر وشعره فايع حاط عليه واكس وكتير بيشبه عارضين الازياء ولبسه مرتب جدا وعرفت انه ابن عيله إلها وضع كبير في المجتمع وابوه رجل اعمال كبير جدا وبما اني من فصيله الخناشير يعني المفضله للشباب الشاذين لقيت انه من السهل جدا اني افوت معاه بكل المواضيع وهو طبعا ما بيعرف شخصيتي الحقيقيه حكينا بكتير امور بلشنا من الرسم والتصميم الى الكلام عن السيارات والموبايلات والاغاني 



موضوعين ما رضي يحكي فيهم الاول عن البنات والسبب انه ميوله ذكوري والموضوع التاني هو الصلاه وامور الدين لانه لو عنده الخوف من ربنا ما بيكون عنده هاي الامور على كل حال لاحظت عدة امور وانا بحكي معه وجدت ان كلامه انثوي حتى ضحكته وحركات ايديه وبما انه روحتي على الجامعه كان الهدف منها معرفه خفايا وأسرار هاي الفئه ومحاوله البحث عن حل للتخلص من هاي الظاهره


دخلت معاه في المواضيع اللي بتهمه طبعا بطريقه فنيه وسألته كتير اسئله بدكم الصراحه يا شباب كنت خجلان وانا بسأله لكن هو ولا على باله بيجاوب كان بكل وقاحه انا وصار وجهي احمر على اخضر على اصفر من الحيا 
وطبعا ما رح اكتب الاسئله لكن من طريقه جوابه راح تعرفو يا اخوان السؤال اللي سألته اياه 

ملاحظة قبل قراءة الحوار   
هده الأجوبة تمثل فقط هدا الشخص لأنه صاحبها و ليس لها علاقة بالمثليين الاخرون و اذا كان هو يفكر بهده الطريقة فهنا من يفكر بطريقة مختلفة ..طبعا الناس تختلف باختلاف بصمات الاصابع و لا يجب ان نحكم على المثليين انطلاقا من هدا الكلام فهناك من يعاني من ميوله و يعمل على التخلص منها ..المرجو عدم التعميم 

موضوع سبق و نشر - انا شاذ و مش مبسوط كده






يلا تفضلو الأجوبة من الشاب مثلي الجنس  - 

 لا انا هاي الامور عندي للمتعه فقط مش مرض نفسي وبعدين انا حر بنفسي 
*
ليش اخاف من المستقبل بالعكس انا بكره لما اقرر اتجوز بروح بتقدم لاحلى بنت في البلد وبعدين شو اللي بده يعرف اهل البنت اني كنت هيك او بمارس هاي الامور بدهم يفحصوني يعني ؟؟؟؟ 

*
 في كتير ناس وشباب هون بالجامعه وبرا الجامعه متلي

*
ليش انت شايفها مشكله بالعكس هاي حريه تعبير وحريه شخصيه وتطور وبعد عن العقد

*
 ما تضلك تحكي لي حرام انا حر بنفسي مين اللي بده يدخل النار انا ولا انت 

*
 لما تشوف شب وبنت مع بعض ممكن تشك فيهم اما شبين مع بعض قاعدين 
مستحيل تشك باي شي بينهم فمرتاحين من اي رقابه

*
 في كتير رموز وخواتم وموضات بيلبسوها الشباب في الدول الغربيه عشان يدلوا انهم شباب شواذ لكن هون شبابنا بياخدوها على اساس انها فياعه وموضه وما بيعرفو شو بلبسو 

*
 حتى اذا خلفت واجاني اولاد لما يكبر ابني رح اعطيه نفس الحريه ولبنتي كمان 

 ليش انت كتير مركز علينا احنا الشباب مهو في بنات كمان عندهم نفس هاي الامور  

--------------------------  
كانت هاي اجوبته على عدة اسئله سألته اياها، وطبعا هناك اجوبه لا استطيع كتابتها، وانتهى لقاؤنا ...هذا الموضوع حساس جدا لكن قبل ما حد يلومني عليه يشوف هاي الظاهره الموجوده في الشوارع والجامعات، ويحاول يعرف أسبابها ويحلها

الثلاثاء، نوفمبر 02، 2010

قصة أحمد من مصر : مُتعافي من المثلية



ملاحظة : القصة واقعية و التعليقات المُصاحبة لها بقلم الدكتور أوسم وصفي 



الأب طيب القلب، متقلب المزاج، عصبي، تربي في بيت تحكمه نساء قويات وأب يغيب لفترات

تعليق 1: كثيراً ما يكون غياب الذكورة عنصراً متوارثاً في المنظومة الأسرية فالأب الذي لم تكن له علاقة بوالده من الصعب أن يقيم علاقة بابنه وهكذا تتناقص الذكورة في النظام الأسري حتى تؤدي في أحد الأجيال إلى نشوء الجنسية المثلية. الأم حساسة، مرحة، متدينة، تربت في منزل مفعم بالحب من الجد والجدة، وقصر به البيانو ومدرس اللغة الفرنسية، لا تعرف فن إدارة المنزل و جدة تعيش بالمنزل دائما تخبرني قصص عن الوالد في الطفولة .. وعصبية أبي علي أمي.

تعليق 2: في مقابل الذكورة الضعيفة، نجد في أسرة المنشأ لدى أصحاب الميول المثلية، الأنوثة القوية والجذابة والحنونة في صورة الأم والجدة والخالات والأخوات وغيرهما. بالإضافة إلى شيوع ثقافة "كره واحتقار الذكورة" بين هذا المجتمع الأنثوي والتي تنتقل للأولاد الذين يتربون في هذا الوسط المشبع بالأنوثة.

أنا الأصغر في المنزل كما يقال عني، أشقر فتي جميل ، منذ أن ولدت وأنا أحب أبي، أبي فقط. انتظره لأنام بجانبه وأدفئ له ظهره بظهري كما يطلب مني طوال الليل ..دائما ما انتظره .. عندما يسافر يعود ليجدني اقفز درجات السلم كلها لأصل إليه لأحتضنه ولا أخجل .. أمضيت سنوات عمري الأولي بجانبه حتى بدأ يخسر في عمله ...مرض أختي المزمن يظهر يحتاج لعناية ومصاريف .. بدأ بزيادة العراك مع أمي ويضربها كثيرا يظن انها السبب لما يحدث له وبدأ يفضل أخي الأكبر عن الكل .. مع أني أحب أخي بدأت أشعر بالغيرة تجاهه.



تعليق 3: بسبب بعض الظروف التي لم يستطع الأب التعامل معها هبت رياح قوية على الأسرة مزقت الرابطة التي كانت بين أحمد وأبيه قبل أن تؤدي هذه الرابطة إلى تأصيل الذكورة في أحمد. فجأة أصبح "بابا" (الذكورة) ليس رمزاً للحب والحنان والدفء بل للكراهية والعنف والتفرقة في المعاملة.

وجدتني في يوم وليله بين أحضان عامل لدينا في المحل. أنا وأختي نصعد السلم يحاول أن يغتصب أحد فينا .. أختي تسرع لأعلي وأنا أظل واقفا ً لا أفهم. وتتوالي الأيام. منذ سن السادسة وأنا يتم استهلاكي ولا أعلم. لم يكن اعتداء ولا ضرب كانت أحضان وكان شعور غريب يحدث ولا أفهم (لم يحدث هتك عرض ). وبدأت اكره أبي. بدأ يخيفني. يضربني. أسمع صوته فأجري. أدعو الله أن لا يعرف ما أفعله فالعامل يناديني سرا ً .. إذا فهذا خطأ .


تعليق 4: الاستغلال الجنسي يؤكد على عدة أشياء: الذكورة معتدية مستغلة، الطريقة الوحيدة للارتباط بالذكور هي الجنس. كما أن الطفل دائماً ما يشعر بالذنب وبأنه مسئول ومخطئ وليس مُعتدىً عليه. فيشعر أنه يريد ذلك ويحبه مع أنهه لا يريده. هو يريد العودة لحضن الأب الذي افتقده لكن هذا يحدث بطريقة جنسية. قد يشعر ببعض اللذة الجنسية فيألف هذه الممارسة. وهكذا يرتبط في عقله الحنان والحب الذكوري بالجنس المثلي. بالنسبة للأولاد الغيريين يرتبط الحنان والحب الذكوري بالحنان الأبوي والصداقة واللعب معاً والمتعة معاً. هذا لم يحصل عليه الأطفال المثليون كل ما حصلوا عليه من حب ذكري كان جنسياً. أما فيما عدا الجنس لم يكونوا يحصلوا من الذكور إلا على الضرب والإهانة والسخرية.

بدأ أبي يرغمني علي النوم بجانبه ولا لأأرغب .. وعندما أنام أجده مع أمي (......) أغير عليها كثيرا و أكرهه أكتر ..انتقلت أمي لحجرة أخري في المنزل لتبقي فيها .. هي الاخري ابتعدت عنه .. وأنا معها .. نمت بجوارها هي وأختي .. تربينا معا ً وذكرياتنا معاً. إخوتي ازدادوا بي ضربا ً .. وأنا وأختي بدأت ذكريات الطفولة تتكون مع بنات عماتي كلهم وابن عمتي الوحيد هو ايضا.

تعليق5: انفصلت الرابطة مع الأب وتوثقت مع الأم. الأطفال عندما يرون الجنس بين البالغين يعتبرونه عنفاً وهذا يؤصل فكرة أن ممارسة الرجل الجنس مع امرأة عنف وقسوة. فيكون لسان حال الولد المثلي. "لن أفعل بامرأة هذا الشيء الفظيع الذي كان يفعله أبي مع أمي" خاصة إذا كان يتم رغم عن رغبة الأم. مما يؤكد ذلك أن الأم انتقلت لغرفة أخرى مع البنات والولد الذي تم عزله تماماً عن الذكورة! و هاهم الأخوة الذكور الآخرين يكملون الصورة فيضطهدوا هذا الفتى الرقيق الذي لا يجد إلا في الإناث الملاذ فيرتبط بهن.

حتي كبرت بعض الشئ .. وانا مع نفس العامل .. نلتقي كل يوم سرا ً .. وبدأت خالتي تغدق علي أموالا كثيرة. وكما قال المثل. المال السايب يعلم السرقه فكنت اسرق توكة شعر، مشط، فلوس علشان اشتري ميكي وسمي، وعلم ابي اني سرقت وضربني ضربا لا يتصوره عقل، وبدأت افصل نفسي تماما عن هذا الشخص. وانتقلت من مدرسة الراهبات الخاصة لمدرسة حكومية. و بدأ الويل. كانو يلقبوني باسم فتاة. دائما يقولوا لي "إنتي" وليس "إنتَ. بدأت التحرشات تزيد. كنت أرد عليهم بمهارتي داخل الفصل. كنت من الناجحين. وأشارك نجاحي بنات عماتي وأختي. وصديق منطوي مثلي كان معي بنفس المدرسة السابقة. وكنت انجذب كثيرا لمن أجدهم أقوياء الشخصية بيهزروا مع بعض بطريقة غريبة. وأنا معرفش. لا العب كورة ولا أقول نكت. أنا أعرف أهزر بس مع بنات العيلة وصاحبي اللي طلع عنده نفس الميول والغريب، أخته صاحبة أختي.


تعليق 6: بدأت تكتمل الصورة ويتخذ أحمد الشخصية الأنثوية وتصبح الذكورة أمر غريب وغامض ومختلف. والمختلف جذاب! بدأ أحمد ينجذب لما ليس فيه من صفات الذكورة كما تنجذب البنات للأولاد. لقوة الشخصية ولكبر حجم الجسد والدم الخفيف والقدرة على إلقاء النكات دون الضحك. باختصار بدأ ينجذب كما تنجذب الإناث لما يسمى "تُقل"الولاد. هل تذكرون الأغنية " يا واد يا تقيل!"

خرج العامل من المحل وتوقفت الممارسات. وبدأت في اشتياق. كنت أريد ان أفعلها مع أي أحد .. حتي تمت مع ابن عمتي الوحيد. للأسف. وبدأت أكبر مع زميلي المنطوي بالمدرسة وبدأنا نتعرف مع بعض وأصرح له بالتحرشات التي تحدث لي في الشارع وأنا معجب بها وهو يندهش ويطلب مني المزيد من الحكايات وبدأيحكي عن تحرشات حدثت له واجتمعنا بصديق ثالث مهتم بالحاجات دي، ومحدش عارف اني بمارس حاجة و اجتتمعنا برابع، وأصبحنا شله كاملة عندها نفس المعاناة.

تعليق 7: بداية تكوين المجتمع المثلي الصغير.

للأسف وكوَّنّا دائرة، ونحن في جامعاتنا المختلفة، نتعلق بهذا ونحب هذا من طرف واحد ونحدث بعضنا البعض. حياة مثلية كاملة. إلي أن دخلت في اعتمادية كاملة علي صديقي. أينما يقول لي أن أذهب أذهب. وهو يرسم لي حياتي ويختار لي ما ألبس و ما أشرب و ما آكل. وكثرت علاقاتي الاعتمادية والخيالات والانجذاب بتلك الفترة. وزادت العادة السرية فوق الطبيعي ... لم استطع أن أوقفها أبدا أبدا! وبدأت حياتي بالاختناق من أنا؟ لماذا هذا الضياع والذل؟ لماذا هذا الاستغلال وعندما قررت الابتعاد عن هذه الصحبة. كيف وهو كل ذكرياتي وكياني؟ دخلت الجيش وتعرفت علي كثيرين. وبدات بفرض شخصيتي المعتادة. المرح والرقص وتقبل ان الآخرين يرونني كفتاة و"يهزروا" معي نفس هذا "الهزار"، حتي همس لي شخص في أذني: " لماذا دائما في الهزار تضع نفسك مكان الأنثى والاخرون رجال؟ى أين أنت؟ أنا خائف عليك؟ وحضنني حضناً لم ولن أنساه طوال عمري. حضن نقي نظيف بلا مقابل. بلا جنس.

تعليق8: تحدث الرغبة في التعافي غالباً عندما يحدث شيئين: الأول هو المعاناة في الحياة المثلية والثاني: هو الحصول على حب ذكري غير جنسي.

و تعرفت على أحد الأطباء خلال تلك الفترة من علي النت. كنت اهرب من الجيش لأزور العيادة. لأول مرة أجد شخصا غريباً. لا استطيع اختراق عقله فعلاً. هل أنت جاد؟ هل استطيع الشفاء؟ وتعرفت علي من سبقني في مسيرة التعافي. حسن ثم شكري. تعرفت عليهم وأنا في منتهى الشك في صدق ما يقولون وفي إمكانية النجاح. ضمني الطبيب لمجموعة المساندة. ووجدت الفرق! وجدت الفرق بين أصحاب هدفهم الوحيد المثلية و أصحاب هدفهم الوحيد هو التعافي والتغيير. وجدت جرأة في التعبير عن المشاعر (حتى الانجذابات الجنسية) نعم كنا إذا شعر أحدنا بانجذاب جنسي تجاه الآخر يخبره أمام الجميع والوجه محمر موشك على الانفجار والعجيب أن الانجذاب عندما نتكلم عنه ونستبدله بالحب غير الجنسي، يختفي! وجدت حب غير مشروط حقيقي وصداقة لا تعتمد غعلى أي استغلال مادي أو جنسي أو معنوي من أي نوع! وعرفت عن السلم! سلم التعافي والتبطيل. وبعد وقت قررت أن أبدأ بصعود السلم. هاطلع درجة درجة وأقوم وأقع ثم أقوم مرة أخرى. أحارب الإساءلات والانجذابات. بدأت في المجموعة أسمع وأنصت وأتعلم وأطبق. أشكر الله، و أصلي و أبكي له ليعينني فهو القوي. أتكلم بجرأة عما يواجهني من تحديات ومصاعب. أجد الحل في مجموعة المساندة. الكل يريدني أن أصعد على السلم ونصعد معاً.

تعليق 9 : يمثل مجتمع التعافي المجتمع الذكوري البديل الذي يقدم الحب والقبول بشكل غير جنسي (ما كان ينبغي أن يحدث في الطفولة وقبل البلوغ، أي قبل الجنس) وفي نفس الوقت يحث على التوقف عن الممارسات الجنسية كلها بالفعل وحتى بالخيال وفضح الانجذابات أولاً بأول. في هذا المجتمع تتم دائماً ثلاث ممارسات أساسية للتعافي وهي:
• التبطيل
• التواصل مع النفس (المشاعر والذكريات والجروح من كل نوع والتواصل مع الجسد بصور غير جنسية)
• التواصل مع الآخرين (من مثليين متعافين وغيريين غير مصابين بكراهية المثليين)


وجاءت اللحظة الصعبة وهي لحظة الاعتراف لصديق غيري بميولي المثلية وبمشوار التعافي. هل سيقبلني؟ أم سيرفضني؟ أم ماذا؟ سئمت الاستغلال والانتهاك. معقول أسلمه سرّي بإيدي؟ وحينما قلت له، سكت... وفي اليوم الثاني أجده يقابلني وعيناه محمرتان من السهر والحزن عليّ. يحلف لي أنه يحبني وسوف يقف بجانبي مهما كلفه الأمر. بعدها تقدمت بشدة في التعافي. بدأت أشكو له حالي في أي وقت. وبعد ذلك قلت لشخص آخر معي في الجيش وتقبلني كأخ. حققوا لي الحب الحقيقي. حب بلا اعتمادية وبلا رومانسية، بلا جنس. بلا ذُل واستغلال. حب رجلال لرجال. عاملوني كرجل. كشخص صغير، لكن من الممكن أن يكبر نصحوني في أذنيّ بلطف. يتصلون بي دائماً ويطمئنون عليّ. عملت سنة تبطيل واحتفلت مع المجموعة (وسنة التبطيل دي يعني تبطيل خالص، ولا حتى عادة سرية!) لم أكن أحلم أبداً أن أكمل هذه المدة متوقفاً تماماً!

تعليق 10 : الدواء المرّ ولكنه الأكثر فعالية هو الخروج للنور مع الغيريين لكي يختبر صاحب الميول المثلية القبول غير المشروط الكامل من أشخاص غيريين يعرفون بميوله المثلية ويحبونه ويحترمونه ويعاملونه كما يعاملون غيره من الغيريين، فيبدأ يثق في نفسه وفي ذكورته ويحصل على الارتباط المفقود بالذكور وتعاود ذكورته النمو.


واشتغلت في مجال الطفل. أحمي حقه و أتكلم بعلو الصوت عما يواجهه الأطفال من إهمال. لازم أساعد زمايلي. لازم يحسوا "حلاوة" التعافي والاطمئنان اللي أنا فيها. حسّيت بقوة وثقة بالنفس، أتمنى إن كل أطفال العالم يحسوها. الرسالة لازم توصل احمي حقه ... أتكلم بعلو الصوت عما يواجهونه من إهمال ... لازم أساعد زمايلي .. لازم يحسوا حلاوة التعافي والاطمئنان اللي انا فيها. حاولت أن أهمس لأصحابي القدامى في آذانهم بما أمر به من تغيير حقيقي. عبروا لي بصراحة أنهم غير مستعدين للتغيير، تركتهم ومضيت فعندي ماينتظرني من تحديّات لأواجهها وأقهرها باذن الله.