الخميس، أغسطس 11، 2011

التعافي من المثلية هو



ربما يعطي تشجيعنا لتبطيل الممارسات المثلية انطباعاً أن التعافي من الجنسية المثلية هو مجرد تبطيل ممارسة الجنس المثلي لكن هذا ليس مطلقاً ما نقصده. التبطيل أو الخروج من أسلوب الحياة المثلي ليس سوى أحد "طرفي السلم". لكن بالطبع نحن ميالون في مجتمعنا الذي يهتم بالأمور الخارجية أن نعتبر أن التعافي هو تبطيل الممارسة.


 لكن ما أريد أن أقوله هو أن "رب متعافي لم يجن من تعافيه إلا الحرمان من الجنس" وهذا قياساً على عبارة " رب صائم لم يجن من صومه سوى الجوع والعطش". فكما أن الصوم ليس هو مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، فالتعافي ليس مجرد الامتناع عن الجنس.
التعافي هو أن نعود إلى أنفسنا. إلى مشاعرنا وأفكارنا وقيادتنا لأنفسنا.
التعافي هو أن نقبل أنفسنا مهما كانت توجهاتنا الجنسية وبالرغم من رغبتنا في تغييرها.
التعافي هو أن نعود للطفل الداخلي ونجعله يعيش ويتقدم للأمام.
التعافي هو أن نعيش الذات الحقيقية وليس الذات المزيفة التي صنعتها الإساءات والحرمان من الحب.
التعافي هو التغيير كما تخرج الدودة من الشرنقة فراشة ذات أجنحة جميلة

0 مشاركات و تعليقات القُراء: