الأحد، أبريل 10، 2011

ليس سيئاً أن تَشعر بالإثارة


ليس سيئا أن تشعر بالإثارة  


----------------------- 
عندما تشعر بالإثارة عندما ترى رجلاً وسيماً فهذا ليس ذنباً أو خطية أخلاقية
إنها رسالة من الطفل الذي بداخلك يقول فيها أنه لم يشبع من الارتباط الصحّي بنفس الجنس (الذكور
من الطبيعي أن الطفل والمراهق يشعر بالانجذاب لنفس الجنس، سواء للكبار مثل الأب أو العم أو الخال، أو للأقران الذين يمتلكون صفات لا يمتلكها مثل الجسم المتناسق أو المهارة في الكلام أو في لعب الكرة أو في أي شيء  و تنتاب الطفل/المراهق مشاعر مختلفة  كالانجذاب والتنافس في نفس الوقت
لكن هذه الأزمة يتم حلّها في أغلب الأحيان من خلال الانتماء لفريق أو "شلة" بحيث يكون نجاح الفريق، نجاح لكل فرد مهما كان دوره صغيراً أو كبيراً، ومهما كان جسمه كبيراً أو صغيراًَ. بهذه الطريقة يشعر الطفل أنه "واحد من الأولاد" وأن "كلنا معاً في فريق واحد"، وبهذه الطريقة يهدأ الانجذاب ويهدأ التنافس



صحيح أن هذه المشاعر تظل موجودة لكنها غير شديدة. أما إذا لم تُحلّ هذه الأزمة فإن مشاعر الانجذاب والتنافس تستمر (وبالنسبة للطفل ضعيف الذكورة تكون مشاعر الانجذاب أقوى من مشاعر التنافس) وعندما يأتي سن البلوغ، 
فإنه هذا الانجذاب يتجنسن ...أي تتخد تلك المشاعر النقية شكل جلس و تمتزج به


لذلك عندما تشعر بانجذاب جنسي لفتى وسيم ممشوق القوام أو قوي الشخصية أو لبق الكلام
 تذكر أن الطفل أو المراهق الذي بداخلك هو الذي يرد أن يكون كذالك إذن

 توقف عن إدانة نفسك 

 توقف عن الشعور بالذنب 
 هذه "رسالة" اِقرأها دون أن تقتل "الرسول".هي رسالة من الطفل الداخلي.رسالة جوع للحب تغلفت بغلاف  جنسي 
 إذا تركت نفسك للانجذاب الجنسي، تكون كمن يقرأ "المظروف" ويترك الرسالة 
 فك الشِفرة واقرأ الرسالة الحقيقية، وسوف تقوم بشفاء قلبك 
 الجنس ربما يُهدأك وقتياً، لكنه لن يشبع جوعك على المدى الطويل، بل سوف يزداد الجوع، وهذا هو تفسير انجذاباتك الكثيرة وعلاقاتاك المتعددة دون شبع 
 أيضاً مجرد "التوقف عن الجنس" لن يحل المشكلة!. العلاقات "غير الجنسية" و"غير الرومانسية" مع نفس الجنس هي التي سوف تشبع هذا النوع من الجوع. نفس الحب والانتماء والقبول الذي كان يحلم به الطفل مع الأطفال
 (قبل نشوء الجنس) 


د. أوسم وصفي 
بتصرف

2 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

الانجذاب للجمال غريزة اودعها الله في بني آدم مذ لحظة ادراكه و تمييزه لما حوله فتراه يبتعد عن القبيح و يقترب الى الجميل,صحيح ما ذكرته سلفا بان الانجذاب/الافتتان الجمالي قد يكون سببا للانجذاب الغريزي الجنسي,لكن الامر يحتاج الى توضيح اكثر حتى يتبين المعنى الصحيح للكل,ما ذكرته هو احد الاسباب ثم اني اود ان اضيف لاقول:

عندما ينجذب الرجل للمراة فهو ياخذ شكل الانجذاب اما للشكلي(الجمالي)/السلوكي(الطبائع)/الاخلاقي,فيتبعها الشكل الغريزي الجنسي الا وهو المسمى بالحب و الرغبة بادماج الجسدين معا,و انا هنا لست اتكلم عن رغبة الجنسين في اكتشاف احدهما الاخر لكشف غموض عالم الاخر او لعب الادوار الجنسية في تحديد النمط السلوكي الجنسي لا,بل اتكلم عما وجد فطريا من اختلاف اشكال الانجذاب عند كل فرد.

مثلا: هناك من ينجذب للمراة السمينة و هناك من ينجذب للنحيلة و هناك يحب السمك و ايضا هناك من يحب الفواكة لكنه لا يحب السمك

ما اتحدث عنه هو اختلاف معايير الجمال عند كل شخص,و تفضيل الاشخاص الصفات الجسديه منها عن السلوكية

انا شخصيا,رايت اشخاص مغايرين ينجذبون الى الجمال البشري بشكل عام سواء لجنسه او لغير جنسه,و قد ياخذ منه طابع التجنسن بحسب هو و حدوده التي وضعها لنفسه

و هناك من المثليين من ينجذبون لجنسهم المغاير (جماليا) و قد يتجنسن او لا بحسب ما يراه و يختاره المثلي..

اي ان الانجذاب الجمالى احد اشكال الطبيعة التكوينية في الجنس البشري و له تفرعات و انماط مختلفة,قد يكون او لا يكون سببا للمثلية او الغيرية (السلوكية) منها و ليست الغريزية

لكن الكثير يخلطون و قليل هم من يميزون و الله المستعان

زياد حياتي يقول...

شكراً لك !!
أهلا و سهلا :)