الأربعاء، أبريل 06، 2011

المثلية لدى النساء: المثليــات








تصف المثليات أنفسهن وحياتهن الماضية بأنهن

     مررن باضطرابات في بداية حياتهن أكثر من غيرهن من الغيريات
     ضعف فى العلاقة مع الأم، أو غيابها المبكر أو إصابتها بمرض عقلي
    كما يصفن أيضا ضعف العلاقة مع الأب
.     الاضطرابات الأسرية والطفولة غير السعيدة
.     عدم تقبل الأسرة لنوعهم كإناث
.     فقر المعلومات الجنسية التي قدمت لهن من الوالدين
.     كما لوحظ أيضا أن 25% من المثليات يوجد في عائلاتهن أفراد مثليين
.     كما يتضح أيضا أنهن كن أكثر تعرضاً للتحرشات الجنسية من قبل الغيريين في الطفولة
.    مررن بتحرش جنسي من أنثى بالغة
.   كما أن غالبيتهن يشعرن بأنهن لسن إناث بالكامل
.    و بعض المثليات المسترجلات أو الأقل أنوثة  يشعرن بغربة عن عالم الإناث 



كل ذلك ينعكس على اختياراتهن لأسلوب حياتهن ووظائفهن حيث عادة ما تتسم بالقرب أكثر من النساء (عن الرجال)
أن الجنسية المثلية لدى النساء عادة لا تكون مصحوبة باضطراب في الهوية الجنسية (النوع). وعادة ما يكون الدور الجنسي ذكري بشكل واضح.
والهوية الجنسية (النوع) هو وجود صراعات نفسية تتعلق بكون الفرد ذكراً أو أنثى ومدى تقبله لذلك




الدكتور أوسم وصفي بتصرف 

7 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

اخي كاتب الموضوع:

كل ما ذكرته هنا ما هي الا عوامل تؤدي الى اضرابات سلوكية مثلية,تصحح بتوعية الاباء و الابناء و طلاب المدارس كخطوة اولى من الحد من انتشار الظاهرة السلوكية و وضع برامج جاده لتصحيح السلوك المثلي بدلا من بما تسمى الآن بالعيادات النفسية و تعليم كلا الجنسين باهمية ادوارهم كآباء و امهات المستقبل ولكن...

هناك شريحة مظلومة و مرمية في طي النسيان,خلطهم الخلق بالحابل و النابل الا وهم من خلقوا و ليست لهم اربة بجنسهم المخالف..

اعلم انك ربما تكون اول المخالفين لكن الحق يقال,وجودهم من عدم وجودهم واحد,عندما يصرخون بمعاناتهم,نختار ان نغلق اذاننا والا نسمع لشكواهم,و نضع مقامهم من مقام من اختاروا المثلية سلوكيا من غير تدقيق و بالتالي لم نجني من معالجتهم شيئا الا جر المزيد من الاحباط النفسي و فقدان الامل و شيئا فشيئا نجرهم الى مهاوي التهلكة من غير علمنا حتى يقدمون على سلب حياتهم بانفسهم بالانتحار..

دعوتي هنا الى اعادة النظر الى هذه المسألة المهمه التي اضحت لا تقل عن غيرها من قضايا العصر الحالي بل هي من اولها و اهمها,باساليب تليق بنا نحن كواعيين و مثقفين,بغض النظر الى ما تقوله النصوص المقدسة عن تجريم فاعلي هذا السلوك.

فالنظر الى اسبابها/الحد توالدها و تكاثرها في الاجنة/البحث عن اسباب التكيف السلوكي الجنسي الناجح و تطبيقها على المثليين,و غيرها طبعا من الابحاث التي قد تستغرق سنوات حتى تثبت فاعليتها..

ربما ما اقوله الآن غريبا و مستهجنا لكن يجب الاخذ به بعين الاعتبار اليوم افضل من الغد.

اوجه سؤالي لك اخي الكريم ان كنت معارضا:اذا كانت اسباب المثلية كلها تنتمي الى عوامل سلوكية اوجدتهاالبيئة تنتهي بمجرد الالتقاء بالجنس الآخر,فلم يوجد الآن كثيرا من المتزوجين و المتزوجات لازالوا/لم تتغير,ميولاتهم و انجذاباتهم المثلية؟

اترك لك الاجابة

زياد حياتي يقول...

أولاً لست كاتب الموضوع
الموضوع كما كتبت في الأخير هو بقلم الدكتور أوسم وصفي

جوابي هو :

أنا مقتنع أن المثلية سلوك مكتسب بسبب ظروف نفسية و تربوية و لحد الآن لم أقرأ أي دراسة موثوقة جعلتني أرى دليل قاطع على أن المثلية فطرية .

أصلاُ لن أقتنع فأنا كنت أعاني من ميول مثلية و لدي تجربة مع المثلية (تقريباً 14 سنة) و أعرف طبيعة أحاسيسي و ألمس الآن التغيير في نفسي و حالتي ليست خاصة بل الكثيرون مثلي ..أعرفهم في مجموعات المساندة للمثليين المتعافين

التغيير ممكن لكنه يحتاج إلى عمل و جهد و إلى صبر و إيمان قوي جداً بالله الحل ليس في الزواج أو ممارسة الجنس بل في التعافي النفسي و شفاء جروح الماضي و إصلاح علقتنا بنفس الجنس و بالجنس الآخر و بالله أولا و أخيراً

المشكلة ليس جنسية بل نفسية بالدرجة الأولى و في الأخير كل شخص حر و كل شخص مسؤول على قراراته

شكراً جزيلاً لك
و بالتوفيق :)

Ziad :)

غير معرف يقول...

الاخ زياد:

احييك على محاولتك بتوعية المجتمع عن المثلية و اشكرك على الرد على التعليق السابق

الابحاث التي قام بها الغرب لم تقنع العرب من مسلمين و مسيحين او من ينتموا الى ي ديانةاخرى,العرب بطبعهم شعب متمسك باصول و معتقدات و رواسخ ثابتة اكثر من العالم الغربي و هذا يعود الى ما قبل زمن نزول الاسلام,فصعب ان تقول لعربي:لا تكرم الضيف او لا تغار على اهلك!
فهذه اصول و ثوابت,الا ما يحدث اليوم من البخل وقلة او عدم الغيرة و الاجحاف,فهذا حدث نتيجة التغيرات الزمانية و الانفتاح و العولمة..

انا لا اعلم عنك و لكن ربما انت ممن اكتسبوا المثلية اكتسابا بسبب ظروف معينة فرضت عليك ان تسلك هذا المسار و لكن يا اخي ليس الكل تعرض لظروف او ضغوط,بل كثيرا منهم حياتهم متكاملة 100%

و انت لديك تجربة طالت 14 عاما و انا لدي خبرة 13 عاما من الملاحظة و المقارنة و البحث والتنقيب,ثم اكتشاف حقائق تجلت بعد ان كانت مغيبة عن الاذهان,و المشكلة الان عام 2011 و لم يتخذ احد الاجراءات الجادة تجاه الظاهرة بتجاهلها و اعتبار انها مشكلة نفسية يجب علاجها لدى مختصين نفسيين,و عدم وضع احتمالات و استخدام عبارة:ماذا لو؟

ماذا لو كانت المثلية لها اسباب عضوية داخلية غير مرئية تحتاج من جانبنا التحقق؟

بغض النظر عما توصل اليه الغرب,و بغض النظر عن الخلفيات البيئية التي جئنا منها,لابد ان تقوم لجنة طبية عربية متخصصة بالبحث و نقبل بما اكتشفوا و نعمل على تنفيذ اجراءات ضرورية تتناسب و طبيعة البيئة العربية المحافظة مع مراعاة الجوانب النفسية لجميع الاطراف.

يجب ان يتضح لك تعريف الفطرة:
الفطرة هي توحيد الخالق
الفطرة هي سلك طريق الاستقامة و الاخلاق الحميدة
الفطرة هي رغبة الانسان في التكامل
الفطرة هي حب الانسان للعمل و نبذ الكسل (فقد خلقنا للعمل)
الفطرة هي رغبة الانسان للحب و في الزواج و الاستقرار و انجاب الابناء
الفطرة هي حب الوالدين لابنائهم بلا حدود

و الان ناتي الى الغريزة:
غريزة حب الطعام و الشراب
غريزة الجنس
غريزة حب جمع المال
غريزة الخوف

و لا تنحصر الغرائز هنا فقط,لكن ذكرت الشائع منها,ولو تلاحظ ان هناك صفات فطرية و غريزية مشتركة بين عالم الانسان و الحيوان و حتى النبات,ففطرة التوحيد خلقت مع كل مخلوق حتى الجوامد منها و غريزتي الخوف و الجنس ايضا تتواجد في كل كائن عضوي حي.

فالناخذ على سبيل المثال الحلزون او دودة الارض,في من المعروف انها كائنات خنثى من اصل الخلقة,بني ادم خلقوا ابتداء ذكر و انثى بتوجهاتهم الطبيعية,الذكر يميل للانثى و الانثى للذكر,ثم تغيرت طبيعة الحياة و الظروف,فخلق الخثى الذي لاهو ذكر و لا هو انثى,و تنوعت اصنافه و انواعه وايضا توجهاته الجنسية,فقد يكون خنثى يميل للاناث و قد يميل للذكور و قد يميل للاثنان معا وقد لا يميل الى اي جنس كائن(لاجنسي) ويقال ان ابليس اللعين خنثى و الله تعالى اعلم (يمكنك بالبحث و القراءة اذا اردت الاطلاع اكثر)

الاديان كلها اعترفت بالخنثى لوجود اعضاء تناسلية ظاهرة,فلم يكن من الصعب تصديق انه كائن موجود,وربما يتعذب بتصنيفه ضمن الجنس الخاطئ او توجيهه الجنسي الذي لا يتوافق و رغبته

الآن و في يومنا الحاضر,شاهدنا تطورات من جميع مجالات الحياة,حتى التوجهات الجنسية منها؟؟

غير معرف يقول...

نحن الآن ناخذ بجانب و نهمل جوانب اخرى بتفضيل الجانب الاعمى منها,عالم الحيوان الذي يفترض انه يمثل الفطرة و الجانب الطبيعي الافتراضي كمرآة للانسان..قد حدثت فيه تغيرات غريبة عجيبة,لا تتمثل في الجانب الفطري او الغريزي,فغريزة الجنس لديهم موجودة..لكن بالتعبير السلوكي الجنسي و الذي لا ننكر حدوثه عندما نراه بام اعيننا,تكذيبه لا يزيدنا الا حيرة و تغافله لا يكسبنا الا جهلا

_قد يكون سلوك الحيوان انعكاسا لسلوك الانسان,فالتعلم ان الانسان هو له دور كبير على مسار الطبيعة(هذا سبب)
_و قد تكون التلوثات البيئية اثرت على مجرى الطبيعة,فالاطبيعي صار طبيعيا او فالنقل جزء من الطبيعة و لا ننكر

و مثال ذلك:الان مرض التوحد ازاد انتشاره بعد ان كان عدد المصابين به قليلا جداو عندما تبحث عن الاسباب,فلا تجد سببا معروفا لهذا المرض,فقط احتماليات للتفسير,و كما تعلم ان الحالة ليست طبيعية و لكن لا ننكر انها جزءمن الطبيعة,ففتحت جمعيات و مؤسسات تعنى بالمرضى,حتى كما ترى الكثير منهم شفي الآن و يمارس حياته الطبيعية.

المثلية كالتوحد,مجهولة السبب لكنها منكرة و مستنكرة الوجود (في العالم العربي),فلو بحثت اسبابها و علاجها,اضمن لك اختفائها من العالم بمعدل 75%

هل تعلم من هم ال 25% المتبقية؟؟
هم من تعرضوا لضروف اجبرتهم و من اختارو هذا المسار بانفسهم عن قصد او غير قصد

المثلية كتوجه جنسي لا علاقة له بالفطرة:
الشخص المثلي قد يكون لابوان مغايران او لابوان مثليان او احدهما يكون مثلي و الاخر لا يكون,توجه الابوين ليس شرطا للمثلية,الآن ياتي الطفل و يتربى في بيئة سليمة,تتوافر جميع الشروط الازمة لصحة نفسية و سلوكية,يصل هذا الطفل/ة لمرحلة التمييز لما قبل البلوغ فيجد ان مشاعره تغيرت تجاه جنسه؟؟؟!!!
كيف! وهو ذكر يشعر بكامل الذكورة؟
كيف! وهي انثى تشعر بكامل بالانوثة؟
يكبر ليصل لمرحلة دخول المراهقة البلوغ,فيحتلم بنفس جنسه و تفكر بنفس جنسها,قد نقول انها نتيجة لسوء التربية و من وساوس الشيطان,لكن لا!
كيف و من تولى رعايته اعتنى بتدريسه و تربيته تربية صالحة و احتواه بالدفئ و الحنان و سعى لحمايته و لتلبية طلباته و احتياجاته و عالجه لمرضه و لم يقصر عليه بشيء؟؟

كيف وهو علم الصلاة و قراءة القران و صيام رمضان و اكرم بابوان صالحان و حضي بعناية الرحمن؟؟

ثم ياتي ليصل الى سن ال 16 و ال18 ثم..
يبدا بالتفكير بالزواج و الاستقرار..مع جنسه المماثل!!!

عجيب امر هذا الكائن فهذا ليس من الفطرة بل هذا انخفاس و انتكاس لها..لكن لحظة واحدة..

هذا الفتى احب و هذه الفتاة احبت..وهو/وهي لم تعاشر من احبت؟وهي لم تنظر الى عورة من احبت او نامت بجانبها و احتكت بجسدها لكي تشتهيها و نقول انه حب جنسي محض؟
وهي لم تمس من احبت؟؟؟
والاعجب من ذلك,فهي تحبها كالحب العذري الجميل الذي نتقرا عنه حينما يحب الرجل المراة بحب لا تشوبه شائبة الغريزة الجنسية,وهو موجود لكنه يندر في هذه الايام...

نعم..قد نقول هو الاعجاب الذي تحول الى رغبة و حب مزيفان جعلاها تسلك طريق السحاق,قد نقول هي الرغبة الغريزية الشيطانية التي نشات بكثرة مشاهدة الصور و الافلام الاباحية,قد نقول و قد نقول..

دقيقة واحدة...هو/ هي ترغب بالزواج!! من رجل/امراة؟

وهو معلوم عنه انه انسان مؤمن تقي ورع و يخاف الله,رجل عادل ظاهره كباطنه وسره كعلنه,الا في..

مسالة ميوله الجنسية..

هل انتكست الفطرة؟
لا, يقول لك هو يرغب بالزواج و لا يشترط ان يكون شريكه وسيما جميلا مثيرا للغريزة,لكنه انسان محب مجتهد معطي جاد؟!

هل انتكست الغريزة؟
لا,كيف وهو له رغبات جنسية؟

مالذي انتكس اذا!!!!
التوجه الجنسي,وهو توجه لا فطري,لا غريزي,بل فسيلوجي عضوي(لا ظاهري) او نفسي (سلوكي جنسي)

غير معرف يقول...

المفارقات و الاختلافات بين المثلية ذات المنشا العضوي و النفسي:

النفسي:تبدا بعد سن البلوغ و ليس ما قبل البلوغ في مرحلة التمييز,بعد حادثة معينة كالتحرش الجنسي
العضوي:تبدافي مرحلة التمييز او قبل ذلك و تتخذ الشكل العاطفي و لا يشترط ان يكون الطفل ناقصا للعاطفة,بعد البلوغ تتخذ الشكل الغريزي(الجنسي),و التحرش ليس ضرورة لتؤثر على التوجه الجنسي
النفسي:الحب لديه=الجنس,فالممارسة الجنسية تعني حب فعل اللواط و السحاق و
تفريغ حاجة فسيلوجية و هو عامل اساسي في تاصيل هذه الرغبة او حتى نشاتها,و لا
يستطيع ان يحب كحب التقدير و الاحترام بين الزوج و زوجته,بل هو حب لفعل جنسي بحت
العضوي:لا يشترط وجود علاقة جنسية كسببا للحب,فالحب قد يصل الى درجة التضحية للحبيب,و قد يتخذ طابع المودة و الرحمة المذكورة في القران,فيستحال ان يكون ذو منشاغريزي جنسي بل هو فطري و ان كان مستقبحا وغير مقبول و لا ننسى ان المثلي انسان كغيره قد يحب لدرجة العشق المرضي الذي يعطل الحياة,فيسبب اختلاطا على الكثيرين
النفسي:لا يميل الى جنسه الا من الناحية الجسدية فقط,فتراه يبحث عن مواصفات شكلية جمالية,او عمن يقضي حاجته الجنسية باي شكل كان
العضوي:الميل للجمال امر وارد للجنسين من جميع التوجهات,المثلي بالخلقة هو كاي
انسان,ليس الجمال شرطا في الشريك,فهناك موصفات اخرى:كالاخلاق و الشخصية و
مستوى الثقافة,حتى مستوى التدين!!
النفسي:مهما طال الزمن او قصر,فمن المستحيل ان يرغب بنفس جنسه للزواج و
الاستقرار,فهو يرى الامر سخيفا,مستهجنا,مستقبحا الى ابعد الحدود,فهو سيتزوج في النهاية من جنسه المخالف و هذا الطبيعي و ان عاشر شريكه الف مرة,فيبقى توجهه العاطفي و الجنسي للشريك المخالف,تبعا لطبيعته الاساسية
العضوي:يريد ان يتزوج بجنسه, و لا يتصور انه يعيش مع جنسه المخالف ابدا,فهو الرعب بالنسبة اليه,وهذا ما يود ان يفعله,الاستقرار و انجاب الابناء,و البحث عن الرضا و القناعة
مع الشريك,و ان كانوا تحت ضغوط حياتية صعبة كمثليين,وهو الطبيعي بالنسبة له
النفسي:يستحال ان يكون طيب الاخلاق,انسان مصلي او محافظ على دينه,فنجد منهم الامبالاة و الاستهتار,قد يرتدي رداء الدين و يخفي المعصية,لا ننسى ان العفة محذوفة من
قائمته فيمكن ان ينظر الى الناس كحيوانات مخلوقة للجنس تمشي على الارض,فما ياخذ من الدين هنا الااسمه و يتبع اهوائه ارضاء لشهواته,و غالبا ما يكون ميت الضمير
العضوي:قد يكون طاهرا عفيفا,مؤمنا متدينا,راض بقضاء الله و قدره,وقد يكون ملحدا اشد الالحاد,لغضبه من الله و المجتمع الذي ينكر وجوده و لا يعطيه حقوقه
النفسي:يشعر بالخطيئة و الذنب لانه يفعل المعصية و يريد التوبة منها,لانه يعلم ان اللواط/السحاق محرم شرعا,و ايضا انه مخالف للطبيعة,فيحاول الاقلاع عنه ارضاء للرب و ارضاء لذاته
العضوي:يشعر بالذنب لفعل المعصية على انها زنا وليس كفعل لواط/سحاق و هو محرم شرعا,و يشعر بالذنب لانه يعلم انه مخالف للطبيعة و لكن من كلام الدين و المجتمع و ليس عن اقتناع,و يحاول الاقلاع عن الممارسة و ان لم يمارس بان يتخلى عن مثليته ارضاء للرب,و المجتمع بشكل اكبر..

غير معرف يقول...

اما ما يحدث للمثلي عندما يتزوج من الجنس المخالف من الناحية الجنسية فهو تكيف سلوكي جنسي,اما رغباته العاطفية و توجهه الجنسي فهو باق طبعا,ان كان من المثليين النفسيين فهو قابل للعلاج و لو بصعوبة و يحتاج للجهد و الصبر و الاستعانه بالله عزوجل كما تفضلت و ذكرت
اما المثلي العضوي فليس له الا ان يتكيف جنسيا مع الشريك من الجنس المخالف,والافضل له ان يتصوره على انه من نفس جنسه حتى يستطيع التاقلم,العاطفة و التوجه الجنسي لا يختفيان و ان قلا,فهذا امر غير وارد مطلقا..

ثم ما ادراك ان هؤلاء المثليين الذين تعرفهم,حقا قد شفو من المثلية؟
نعم بعضهم قد شفي و انا معك,ان كانوا وقعو ضمن ضحايا عوامل معينة حولت توجههم
نعم,منهم قد توقف عن التفكير بالجنس المماثل مطلقا,و بالوقت ذاته لم يرغبوا بالجنس المخالف(جنسيا) بل ما حدث انهم اختاروا ان يروا جنسهم المخالف كجنسهم,فهذا نوع من التكيف و التاقلم النفسي السلوكي
نعم هناك من تظاهروا بالشفاء درء للضرر,رغبة بالنجاة
نعم هناك من فشل معهم العلاج,اما انهم لا يودون التغيير من اساسه او لا يبذلون المجهود الكافي,و اما لانهم مبتلون منذ كانوا اجنة في بطون امهاتهم و بذلو مجهودا و يئسوا من التغيير لانه شبه محال,الا من دعاالله بقلب محترق لان يحبوا الجنس المخالف,فالله قادر على كل شيء..

هناك معلومة مؤكدة(من خبراتي) ان مزدوجي الميول الجنسية يؤمنون بان الجميع لديه القدرة على الاختيار!!
و كأن الامر سهلا كشربة الماء :)

و تبقى الالوف المألفة من المثليين الضائعين و التائهين في مهب الريح,لا هم يُسمعون و لا هم يستمعون لنداء من يطالبهم بالتغيير..

ختاما:
الدين يا اخي يمثل العقل و العلم و البحث, و العقل هو محور الدين و هو ما يمثله و ليس العكس,لو حصل العكس لاتبع الناس اهوائهم لا عقولهم وهو ما حصل الآن ,ولا يقتصر على احاديث مروية نعتبرها صحيحة و قد لا تكون كذلك,و ان كانت كذلك فالزمن متغير و متبدل,
فيحتاج اى مسائل مستحدثة تبعا لهذا التغير من دون الاخلال بركائز العقيدة,و اعلم اني اطلت و اعتذر عن الاطالة,و ليس عليك بتصديق ما اقوله يا اخ زياد,لكن جل ما اردته هو ان اوضح لك الفرق بين الفطرة و الغريزة و التوجه الجنسي,و لا الزم احدا بالاخذ بافكاري لاني اعلم ان من هناك يعتبرها تطرفية,لكن و الله ان كل ما قلته نتيجة مراقبات عكثفة على سلوكيات المثليين,و لسؤالي حوالي 100 مثلي و مثلية,و تراكم لخبرات و توصل لاستنتاجات لن اقول بانها جازمة,و لكن كما قلت(لم لا نضعها في قائمة الاحتمالات الواردة؟)

اطلب من الله جل و علا ان يوفقك و يجزيك على حسن النية

اقول قولي هذا و الله تعالى اعلم

غير معرف يقول...

انا مثليه بس ما اعتقد بس هاي الامور اللي اثرت علي لاكون مثليه :/