الجمعة، يناير 28، 2011

رسالة الشيطان إلى المثليين






يعتقد الجميع أن الشيطان شرير و لا يحب الخير لبني البشر, وأنه لا يصلح من قلبه""إن كان له قلب"" شيء, ويقولون فيه أنه متكبر و مصيره النار, ورغم ذلك يجب أن يعلم بني البشر أن إبليس من خيرة الجنّه كيف لا و قد فضله على سائر الجن, كيف لا و هو مخلوق من نار, ولعلنا نكتشف طيبة قلبه من خلال هذه السلاسل من (رسائل من الشيطان) وسنعرف أنه من علماء الأرض وأنه سبب مباشر لدخول الكثير من بني البشر الجنّة
.

 هذه الرسالة من نوع آخر, رسالة بعت بها الشيطان لكل مثلي جنسي يدين بالإسلام و خصهم بنصح قل من ينصحهم به فتعالوا رحمكم الله لنقرأ الرسالة بتمعن

" أيها المثلي, أيتها المثلية, لقد اطلعت على كوامن قلوبكم, وسريرتها, ومعانات تفكيركم فوجدتكم في كرب عظيم, و لهذا سخرت كل وقتي لخدمتكم و نصحكم, فو الله لا أرجو لقاء نصحي هذا دينارا و لا شكورا, وإنما أنا لكم من الناصحين, فاتبعوني يحببكم الله, واستمعوا لي لعلكم ترحمون.
لا تيأسوا من رحمة الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا, إنه الغفور الرحيم, ولا تظن أنك عندما تمارس الجنس سوف يغضب الله عليك...لا بل يجب أن تعلم أن ذلك قضاء و قدر, و لقد يسر الله لك ذلك لأن كل ميسر لما خلق له, وإنما الدنيا زينة و متاع فأعطيها نصيبا من وقتك, و إنما حبك لمثيلك حب يجعلك تحس بوجودك و أن هناك من يفكر فيك, كما أن الحب شيء رائع , أمّا عن الجنس فهو ناتج طبيعي عن الحب فالحب يكبر و يكبر حتى يصير واقع ملموس يتمثل في الجنس, وإن قيل لك أن الجنس حرام و اقتنعت بذلك فلا بأس يمكنك أن تحب فالحب حلال و الله لا يؤاخذك بذلك, و لا داعي لأن تدعوا الله ليخلصك من مثليتك فكم جربت أنت و جرب قبلك كثيرون فما كان لهم ذلك لأن الله قد كتب عليهم المثلية, أتمنى أن أكون قد وضحت لك الأهم فسارع إلى الدنيا لنحياها بحرية و طلاقة, وتواصل مع أصدقائك المثليين لأنهم هم من يحس بك و لا داعي للدعاء مرّة أخرى لأنه لن يجدي نفعا, و ابحث عن حبيبك و مثيلك حتى تجده و لا تيأس فالحياة جميلة, وتجمل و تعطر و البس اللباس 
المثير لتصطاد الأحسن, و إلى اللقاء في رسالة أخرى"


^^
سلسلة (رسائل الشيطان)
للطالب محمد عبد العزيز عزيز

0 مشاركات و تعليقات القُراء: