إخوتي في الله عندما يسمع أحدكم أن هذا الشخص مثلي أو شاذ كما يحلو للجميع تسميته يصاب بالرعب إخوتي أريد أن أقول لكم أن هناك نوعيين من الشذوذ شذوذ بحث عن شخص وشخص بحث عن الشذوذ
أما بالنسبة للنوع الأول فالشخص ولد علي الفطرة التي وضعها الله في كل خلقه ألا وهي الميل للإناث لكن بسبب التربية الخاطئة كدلال الوالدين المفرط أو الخوف المفرط علي إبنهم أو تعرض الإبن للتحرش في فترة الطفولة أو الاعتداء أو غير ذلك من الأمور التي يطول شرحها عند البلوغ يجد هذا الشخص ميلا لنفس الجنس
أما النوع الثاني فهو من أراد أن يمارس الجنس مع نفس الجنس للهو أو لاكتشاف أشياء جديدة كما يقول لكن مع مرور الوقت يحصل انتكاس لفطرته السليمة ويصبح شاذا
أما مقالي هذا فيتحدث عن النوع الأول الذي وجد نفسه هكذا لأسباب خارجة عن إرادته وأراد أن يتغير متوكلا علي الله أولا ولم ينظر للشذوذ علي أنه تنوع طبيعي كما يزعم الغرب بل رأي أنه أمر مخالف للفطرة السليمة و أراد تغييره أعلمكم إخوتي أن هذا الشخص هو أرفع منزلة من شخص عادي مساو له في الإيمان لأن هذا الشخص يشعر بميل كبير لنفس جنسه ويمنع نفسه من هذا الفعل الحرام في حين أن أخوه العادي لا يشعر بميل لنفس جنسه ولا يقوم بحرام فأيهما أعظم منزلة فكونك تشعر بإرادة داخلية لفعل شيء محرم وتمنع نفسك لمرضاة الله أعظم درجة من أن تطيع أمر الله دون أن تشعر بشيء داخلي يمنعك من فعل الأمر المخالف لحكم الله
فالإسلام يا إخوتي لم يعاقب الشاذ على شعوره لأن هذا الأمر خارج عن إرادته ولكن الله سبحانه وتعالى عاقبه على قيامه بالفعل في حد ذاته فأرجوكم أن تصححوا نظرتكم لهذا النوع من الأشخاص وتنظر لهذا الشخص علي أنه شخص مبتلى ويحاول أن يجاهد نفسه لتجنب الحرام وطاعة الله سبحانه وتعالى
أما بالنسبة للنوع الأول فالشخص ولد علي الفطرة التي وضعها الله في كل خلقه ألا وهي الميل للإناث لكن بسبب التربية الخاطئة كدلال الوالدين المفرط أو الخوف المفرط علي إبنهم أو تعرض الإبن للتحرش في فترة الطفولة أو الاعتداء أو غير ذلك من الأمور التي يطول شرحها عند البلوغ يجد هذا الشخص ميلا لنفس الجنس
أما النوع الثاني فهو من أراد أن يمارس الجنس مع نفس الجنس للهو أو لاكتشاف أشياء جديدة كما يقول لكن مع مرور الوقت يحصل انتكاس لفطرته السليمة ويصبح شاذا
أما مقالي هذا فيتحدث عن النوع الأول الذي وجد نفسه هكذا لأسباب خارجة عن إرادته وأراد أن يتغير متوكلا علي الله أولا ولم ينظر للشذوذ علي أنه تنوع طبيعي كما يزعم الغرب بل رأي أنه أمر مخالف للفطرة السليمة و أراد تغييره أعلمكم إخوتي أن هذا الشخص هو أرفع منزلة من شخص عادي مساو له في الإيمان لأن هذا الشخص يشعر بميل كبير لنفس جنسه ويمنع نفسه من هذا الفعل الحرام في حين أن أخوه العادي لا يشعر بميل لنفس جنسه ولا يقوم بحرام فأيهما أعظم منزلة فكونك تشعر بإرادة داخلية لفعل شيء محرم وتمنع نفسك لمرضاة الله أعظم درجة من أن تطيع أمر الله دون أن تشعر بشيء داخلي يمنعك من فعل الأمر المخالف لحكم الله
فالإسلام يا إخوتي لم يعاقب الشاذ على شعوره لأن هذا الأمر خارج عن إرادته ولكن الله سبحانه وتعالى عاقبه على قيامه بالفعل في حد ذاته فأرجوكم أن تصححوا نظرتكم لهذا النوع من الأشخاص وتنظر لهذا الشخص علي أنه شخص مبتلى ويحاول أن يجاهد نفسه لتجنب الحرام وطاعة الله سبحانه وتعالى
2 مشاركات و تعليقات القُراء:
اخي ان هذا الموضع جيد ومهم ولكن بقية الموضوع لم نعثر عليها لاجل المنفعة
أخي صابر
نعم موضوع مهم جداا ..
الموضوع كامل..و إذا أردت مواضيع أخرى فستجدها في أرشيف المدونة في الجانب الأايمن للموقع
شكرا لك أخي
وفقك الله
زياد
إرسال تعليق