الجمعة، يناير 21، 2011

قررت التخلص من الشذوذ فإسمعوني




إخوتي في الله عندما يسمع أحدكم أن هذا الشخص مثلي أو شاذ كما يحلو للجميع تسميته يصاب بالرعب إخوتي أريد أن أقول لكم أن هناك نوعيين من الشذوذ شذوذ بحث عن شخص وشخص بحث عن الشذوذ

أما بالنسبة للنوع الأول فالشخص ولد علي الفطرة التي وضعها الله في كل خلقه ألا وهي الميل للإناث لكن بسبب التربية الخاطئة كدلال الوالدين المفرط أو الخوف المفرط علي إبنهم أو تعرض الإبن للتحرش في فترة الطفولة أو الاعتداء أو غير ذلك من الأمور التي يطول شرحها عند البلوغ يجد هذا الشخص ميلا لنفس الجنس

أما النوع الثاني فهو من أراد أن يمارس الجنس مع نفس الجنس للهو أو لاكتشاف أشياء جديدة كما يقول لكن مع مرور الوقت يحصل انتكاس لفطرته السليمة ويصبح شاذا

أما مقالي هذا فيتحدث عن النوع الأول الذي وجد نفسه هكذا لأسباب خارجة عن إرادته وأراد أن يتغير متوكلا علي الله أولا ولم ينظر للشذوذ علي أنه تنوع طبيعي كما يزعم الغرب بل رأي أنه أمر مخالف للفطرة السليمة و أراد تغييره أعلمكم إخوتي أن هذا الشخص هو أرفع منزلة من شخص عادي مساو له في الإيمان لأن هذا الشخص يشعر بميل كبير لنفس جنسه ويمنع نفسه من هذا الفعل الحرام في حين أن أخوه العادي لا يشعر بميل لنفس جنسه ولا يقوم بحرام فأيهما أعظم منزلة فكونك تشعر بإرادة داخلية لفعل شيء محرم وتمنع نفسك لمرضاة الله أعظم درجة من أن تطيع أمر الله دون أن تشعر بشيء داخلي يمنعك من فعل الأمر المخالف لحكم الله

فالإسلام يا إخوتي لم يعاقب الشاذ على شعوره لأن هذا الأمر خارج عن إرادته ولكن الله سبحانه وتعالى عاقبه على قيامه بالفعل في حد ذاته فأرجوكم أن تصححوا نظرتكم لهذا النوع من الأشخاص وتنظر لهذا الشخص علي أنه شخص مبتلى ويحاول أن يجاهد نفسه لتجنب الحرام وطاعة الله سبحانه وتعالى




2 مشاركات و تعليقات القُراء:

saber يقول...

اخي ان هذا الموضع جيد ومهم ولكن بقية الموضوع لم نعثر عليها لاجل المنفعة

غير معرف يقول...

أخي صابر
نعم موضوع مهم جداا ..
الموضوع كامل..و إذا أردت مواضيع أخرى فستجدها في أرشيف المدونة في الجانب الأايمن للموقع

شكرا لك أخي
وفقك الله
زياد