السبت، نوفمبر 20، 2010

الشذوذ سيدمر أمريكا خلال عقود


نائبة
 أمريكية: الشذوذ سيدمر أمريكا خلال عقود

سالي كرين 

مني الديردي 

اسلام أون لاين . نت 
- تلقت نائبة أمريكية بولاية أوكلاهوما تهديدات بالقتل عبر سيل من الرسائل الصوتية والإلكترونية الحادة التي تحتج على تصريح لها قالت فيه إن الشذوذ الجنسي أشد خطرا على الولايات المتحدة من "الإرهاب الإسلامي". وبحسب ما نشرته صحيفة "كريستيان بوست" الأمريكية، السبت 15-3-2008، فإن التصريح الذي أطلقته النائبة بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري سالي كيرن في يناير الماضي، وجد صدى واسعا في الولايات المتحدة بعد أن قامت مجموعة مؤيدة للمثليين بنشره على موقع "يوتيوب" قبل أيام قليلة، واجتذب حتى ظهر الجمعة نحو 900 ألف مشاهد.وفي خطابها المشار إليه حذرت كيرن من مخاطر صمت المجتمع إزاء انتشار الشذوذ الجنسي في جنباته، واصفة هذا الانتشار بأنه "نقرة الموت" بالنسبة للدولة كاملة.

استشهدت النائبة الأمريكية بأن الأشخاص الذين يقعون في هذه الممارسات الشاذة يكونون أكثر عرضة للانتحار والإحباط والأمراض من غيرهم.وأشارت إلى أن "الدراسات أظهرت أنه لم يعم الشذوذ في مجتمع إلا وانتهى به الأمر إلى الزوال في غضون عقود قليلة".وحذرت كذلك من عواقب الجهود التي يقوم بها مناصرو الشذوذ في تقديم هذا الفعل الشاذ للأطفال الصغار بدءا من سن عامين على أنه شيء مقبول في المجتمع.
وأمام الحملة العدائية التي قوبلت بها تحذيراتها في عدد من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت ورسائل الهجوم والتهديد التي وصلتها، أصرت كيرن في مقابلة أجرتها أمس الجمعة مع منظمةConcerned Women for America على رأيها قائلة: “لقد قلت إن المثلية الجنسية، في رأيي، تهديد كبير للأمة أكثر من الإرهاب الإسلامي”. على حد تعبيرها.غير أنها أضافت: “كنت فقط أستخدم استعارة لأشرح لزملائي الجمهوريين، ولأنبه الكنيسة بشكل خاص أنها يجب أن تستيقظ، وتدرك أن الشواذ جنسيا خطر على النسيج الأخلاقي للأمة والعائلة التقليدية والزواج التقليدي الذي أبقى على الأمم لآلاف السنين”.


وتشهد الولايات المتحدة تزايدا في عدد الشواذ، حيث تصل نسبتهم إلى أكثر من 15% في بعض الولايات. ويضم حي “كاسترو” بولاية سان فرانسيسكو أعلى نسبة من المثليين جنسيا.وأصبحت ولاية ماساتشوستس في عام 2004 أول ولاية أمريكية تسمح للمثليين جنسيا بالزواج رسميا، ثم تبعتها عدة ولايات أخرى مثل كونيكتيكت وفيرمونت ونيوجيرسي ومين وكاليفورنيا، بالإضافة إلى ولاية نيوهامبشير التي أقرت هذا الزواج العام الحالي.

0 مشاركات و تعليقات القُراء: