الجمعة، نوفمبر 19، 2010

ميولي الجنسية تلاحقني و لا أريد أن أكون مشروع مجرم

السلام عليكم  أرجو نشر مشكلتي واطلب من الجميع ان ينصحوني وعدم الاستهزاء .. 
انا شاب في العشرينات من عمري من منطقة الشمال منذ الصغر وانا اعاني من مشكلة في ميولي الجنسية التي لم اخترها وهذا قضاء من رب العالمين اختصر مشكتي !!!! برسالة كتبتها من قلبي لا أريد أن أكون مشروع مجرم أو إرهابي.


أفكر بوضع حد لحياتي.

لقد إفتقدت القدرة على الابتسامة، ولا استطيع التذكر متى آخر مرة ضحكت فيها، وأحيانا يتملكني شعور بالخوف والحقد والكراهية لكل المعاني والمثل، أحيانا أفكر بجدية بأن أضع حدا للحياة، وأشعر دائماً بتأنيب الضمير رغم إنعدام ممارساتي الجنسية المثلية، هو تأنيب لكوني أشعر بأنني مثلي، إذن فالتأنيب ناتج عن شعور وليس عن فعل ولو كان ناتج عن فعل لأقلعت عنه حتى ينتهي هذا التأنيب القاسي، ولكن تأنيبي لنفسي لن ينتهي الا بإنتهاء مثليتي التي تلازمني وتحاذيني وتتجدد بداخلي.
 
حياة لا تعنيني

الكئآبة تملأ أرجاء غرفتي، أشعر بآلاف الأطنان المستقرة على صدري، لم أعد أقوى أن أرى الناس في أعينهم أثناء الحوار، ولم أعد أتحمل هذا التمثيل الزائف بأني مغاير، لقد لبست قناع ليس لي، إنني أعيش حياة لا تعنيني، في كل لحظة وثانية لا تعنيني، بكل تفاصيلها وقوانينها لاتعنيني، لا أتذكر أنني بحت لأحد في العالم عن مثليتي، ولا أتذكر أنني عشت قصة حب سوى في أحلامي، لا أنسى ذاك الصباح الذي نهضت فيه من حلم عاطفي وأخذت أتنهد بصوت كئيب، وأخذت تنهداتي تعلو وتعلو حتى أصابتني هيستيريا تنهدات ولم يوقف تلك التنهدات سوى البكاء.

إفتقدت القدرة على التعبير 

لم أقل يوما،,,,,, أحبك،,,,,,,,, أكتبها والقشعرات تمزق جسدي، ولم أتذكر أنني بحت بها لمحبوب، لقد إفتقدت القدرة على الكلام لأنه لايوجد حافز كافي، أصبح السكون يضع شكله على جميع حروفي، وأصبحت لا أحبذ الكلام وإفتقدت القدرة على التعبير عن النفس، لقد إعتدت على إيقاف النشاطات الناتجة عن مشاعري ( المحرمة )، ولقد إعتدت التمثيل وتصنع الأفعال الغيرية ومحترف في تصنع ردود الافعال الغيرية رغم تهالك القناع في الفترة الأخيرة، لقد نسيت شخصيتي وأصبحت شخص آخر أتصرف بعكس رغباتي وقناعاتي ومشاعري، إلهي ضع حد لهذه المهزلة.

الفقر الجنسي

وبعد عمري الطويل القصير إكتشفت انني اعاني من الجوع العاطفي والفقر الجنسي، وأصبحت وأمسيت وليس لدي صديق بإختياري، أعاني من الضجر وسرعة الملل وسرعة الغضب والنسيان و كثرة الاطراق والتفكير حتى تخالني سأكتشف شيءً ما، في حين أن جل ما يشغل فكري ليس سوى التخمين لمئالي وعمري الذي أراه يتبدد و نهايتي التي أخذت بالتشكل امامي.
من المسؤول!!

فمن المسؤول عن هذا، هل امي وابي المسؤولون بيولوجياً حيث أنهم أنجبوني مثلياً، ام القدر هو المسؤول، ام انا المسؤول، أم المجتمع الذي لا يحترم مشاعري، لقد إشتدت نوبات الإكتئاب وشهيتي للأكل تقل يوماُ بعد يوم، أصبحت مشتتاً أشلاء ممزعة أريد أن أجمع نفسي بلا جدوى، لا أريد أن أكون مشروع مجرم أو إرهابي!!!!

6 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

صراحه مش عارفه اقول ايه
بس هو ليه محاولش يلجأ للعلاج
و الصلاه و التقرب لله
اكيد كان هيخفف شويه من شعوره
يارب يكون معاه و مع كل المثليين المعذبين باحساسهم
و الذي انت فيه ليس ذنبك ولا اعلم ذنب من. ليكن ابتلاء من الله تجزى عليه و على صبرك على ما انت فيه الجزاء الحسن .
الله يهديك و يشفيك و يعافيك و ايانا ..
dana

غير معرف يقول...

@ Dana
الله يجازيك بخير يا دانا

اللهم فرج هم المهمومين
ونفس كرب المكروبين
واشفي مرضا كل المسلمين
واجعل بلاءهم في ميزان حسناتهم
وفك كرب كل مكروب وفرج هم كل مهموم

racher يقول...

- هل رأيت كيف لم يعيروا مشكاتك اهتماما كافيا ..أما أحدهم فلم يجهد نفسة حتئ على التكلم معك مباشرة : بلم أعطاك صيغة الغائب بقوله : بس هو ليه ما حاولش يلجأ للعلاج ...ولفي هذا عبرة ومعاني ...أما أنا صديقي العزيز إنني اخيل نفسي بدلك ماذا سأفعل إن كنت في وضعيتك - 1- البحث عن العون الخارجي كهذا الموقع مثلا أو طبيب نفساني أو ما ارتحت له من وسائل -2- فلتكن متؤكدا أن هناك الكثير ممن يعانون مثلك ولم يكتب لهم الخلاص على غرار ما يروج هنا -3- يجب أن تغير من وضعك الآن ليس غدا ..لا تبقى حبيس هاته المعيشة المضنية فإنها ليست حياة : لأن الحياة متعة وعبادة وواجب لكسب العيش -4- أما إن فشلت في مقاومة ميولك فاستتر لأن الستر في البلاء شيء ضروري ويبقى هذا غير مرغوب فيه الآ اضرء ضرر اقوى قد يكلفك مرضا مزمنا حفظك الله ونجاك صديقي العزيز ...تواصل معي سأكون هنا وجها لوجه معك وليسا ضميرا غائبا تقديره هو ههههههههه

غير معرف يقول...

!!!!
أخي الزائر راشد. هدا الموضوع مقتبس من موقع كل العرب و هاهو رابطه الأصلي
http://www.alarab.net/Article/0000337320

--------------------
أنا لم أنشر المشكل ليهتم به الزوار و ذالك بتقديم الحلول أو النصائح ..لاكني نشرت الموضوع لأني أردت أن أقول انطلاقا منه أن المثليين يعانون كثيرا من عدة مشاكل نفسية و بالتالي يجب الحد من الهوموفوبيا و من اظطهادهم و نبذهم من المجتمع لانهم انسان من دم و لحم .

أما اذا أردت أن تهتم به اهتمام كافيا فالرجاء مراسلة موقع كل العرب لتخاطبه بضمير المخاطب " أنت "

و شكــــرا D:

زياد

racher يقول...

اسمحلي عزيزي لا يمكنني ان ابقى صامتا بأن اشاهدكم تكتفون بالدعاء له وكأن حالته ميؤوس منها

غير معرف يقول...

نحن لا ندعي الله لأن حالته ميؤوس منها ,,, لاكننا نفعل ذالك لأن هدا أضعف الايمــان و لكي يسمع الله دعوتنا و لكي يساعده و يخفف عن الامه و لكي يشعر ببصيص من الأمل ..ذالك الأمل الذي كنت أفتقده (انا) في يوم من الأيــام

و أكــــيد التغيير ممكن و التخلص من المثلية شيء حقيقي و موجود

تحياتي لك

زياد
^_^