الثلاثاء، نوفمبر 02، 2010

قصة أحمد من مصر : مُتعافي من المثلية



ملاحظة : القصة واقعية و التعليقات المُصاحبة لها بقلم الدكتور أوسم وصفي 



الأب طيب القلب، متقلب المزاج، عصبي، تربي في بيت تحكمه نساء قويات وأب يغيب لفترات

تعليق 1: كثيراً ما يكون غياب الذكورة عنصراً متوارثاً في المنظومة الأسرية فالأب الذي لم تكن له علاقة بوالده من الصعب أن يقيم علاقة بابنه وهكذا تتناقص الذكورة في النظام الأسري حتى تؤدي في أحد الأجيال إلى نشوء الجنسية المثلية. الأم حساسة، مرحة، متدينة، تربت في منزل مفعم بالحب من الجد والجدة، وقصر به البيانو ومدرس اللغة الفرنسية، لا تعرف فن إدارة المنزل و جدة تعيش بالمنزل دائما تخبرني قصص عن الوالد في الطفولة .. وعصبية أبي علي أمي.

تعليق 2: في مقابل الذكورة الضعيفة، نجد في أسرة المنشأ لدى أصحاب الميول المثلية، الأنوثة القوية والجذابة والحنونة في صورة الأم والجدة والخالات والأخوات وغيرهما. بالإضافة إلى شيوع ثقافة "كره واحتقار الذكورة" بين هذا المجتمع الأنثوي والتي تنتقل للأولاد الذين يتربون في هذا الوسط المشبع بالأنوثة.

أنا الأصغر في المنزل كما يقال عني، أشقر فتي جميل ، منذ أن ولدت وأنا أحب أبي، أبي فقط. انتظره لأنام بجانبه وأدفئ له ظهره بظهري كما يطلب مني طوال الليل ..دائما ما انتظره .. عندما يسافر يعود ليجدني اقفز درجات السلم كلها لأصل إليه لأحتضنه ولا أخجل .. أمضيت سنوات عمري الأولي بجانبه حتى بدأ يخسر في عمله ...مرض أختي المزمن يظهر يحتاج لعناية ومصاريف .. بدأ بزيادة العراك مع أمي ويضربها كثيرا يظن انها السبب لما يحدث له وبدأ يفضل أخي الأكبر عن الكل .. مع أني أحب أخي بدأت أشعر بالغيرة تجاهه.



تعليق 3: بسبب بعض الظروف التي لم يستطع الأب التعامل معها هبت رياح قوية على الأسرة مزقت الرابطة التي كانت بين أحمد وأبيه قبل أن تؤدي هذه الرابطة إلى تأصيل الذكورة في أحمد. فجأة أصبح "بابا" (الذكورة) ليس رمزاً للحب والحنان والدفء بل للكراهية والعنف والتفرقة في المعاملة.

وجدتني في يوم وليله بين أحضان عامل لدينا في المحل. أنا وأختي نصعد السلم يحاول أن يغتصب أحد فينا .. أختي تسرع لأعلي وأنا أظل واقفا ً لا أفهم. وتتوالي الأيام. منذ سن السادسة وأنا يتم استهلاكي ولا أعلم. لم يكن اعتداء ولا ضرب كانت أحضان وكان شعور غريب يحدث ولا أفهم (لم يحدث هتك عرض ). وبدأت اكره أبي. بدأ يخيفني. يضربني. أسمع صوته فأجري. أدعو الله أن لا يعرف ما أفعله فالعامل يناديني سرا ً .. إذا فهذا خطأ .


تعليق 4: الاستغلال الجنسي يؤكد على عدة أشياء: الذكورة معتدية مستغلة، الطريقة الوحيدة للارتباط بالذكور هي الجنس. كما أن الطفل دائماً ما يشعر بالذنب وبأنه مسئول ومخطئ وليس مُعتدىً عليه. فيشعر أنه يريد ذلك ويحبه مع أنهه لا يريده. هو يريد العودة لحضن الأب الذي افتقده لكن هذا يحدث بطريقة جنسية. قد يشعر ببعض اللذة الجنسية فيألف هذه الممارسة. وهكذا يرتبط في عقله الحنان والحب الذكوري بالجنس المثلي. بالنسبة للأولاد الغيريين يرتبط الحنان والحب الذكوري بالحنان الأبوي والصداقة واللعب معاً والمتعة معاً. هذا لم يحصل عليه الأطفال المثليون كل ما حصلوا عليه من حب ذكري كان جنسياً. أما فيما عدا الجنس لم يكونوا يحصلوا من الذكور إلا على الضرب والإهانة والسخرية.

بدأ أبي يرغمني علي النوم بجانبه ولا لأأرغب .. وعندما أنام أجده مع أمي (......) أغير عليها كثيرا و أكرهه أكتر ..انتقلت أمي لحجرة أخري في المنزل لتبقي فيها .. هي الاخري ابتعدت عنه .. وأنا معها .. نمت بجوارها هي وأختي .. تربينا معا ً وذكرياتنا معاً. إخوتي ازدادوا بي ضربا ً .. وأنا وأختي بدأت ذكريات الطفولة تتكون مع بنات عماتي كلهم وابن عمتي الوحيد هو ايضا.

تعليق5: انفصلت الرابطة مع الأب وتوثقت مع الأم. الأطفال عندما يرون الجنس بين البالغين يعتبرونه عنفاً وهذا يؤصل فكرة أن ممارسة الرجل الجنس مع امرأة عنف وقسوة. فيكون لسان حال الولد المثلي. "لن أفعل بامرأة هذا الشيء الفظيع الذي كان يفعله أبي مع أمي" خاصة إذا كان يتم رغم عن رغبة الأم. مما يؤكد ذلك أن الأم انتقلت لغرفة أخرى مع البنات والولد الذي تم عزله تماماً عن الذكورة! و هاهم الأخوة الذكور الآخرين يكملون الصورة فيضطهدوا هذا الفتى الرقيق الذي لا يجد إلا في الإناث الملاذ فيرتبط بهن.

حتي كبرت بعض الشئ .. وانا مع نفس العامل .. نلتقي كل يوم سرا ً .. وبدأت خالتي تغدق علي أموالا كثيرة. وكما قال المثل. المال السايب يعلم السرقه فكنت اسرق توكة شعر، مشط، فلوس علشان اشتري ميكي وسمي، وعلم ابي اني سرقت وضربني ضربا لا يتصوره عقل، وبدأت افصل نفسي تماما عن هذا الشخص. وانتقلت من مدرسة الراهبات الخاصة لمدرسة حكومية. و بدأ الويل. كانو يلقبوني باسم فتاة. دائما يقولوا لي "إنتي" وليس "إنتَ. بدأت التحرشات تزيد. كنت أرد عليهم بمهارتي داخل الفصل. كنت من الناجحين. وأشارك نجاحي بنات عماتي وأختي. وصديق منطوي مثلي كان معي بنفس المدرسة السابقة. وكنت انجذب كثيرا لمن أجدهم أقوياء الشخصية بيهزروا مع بعض بطريقة غريبة. وأنا معرفش. لا العب كورة ولا أقول نكت. أنا أعرف أهزر بس مع بنات العيلة وصاحبي اللي طلع عنده نفس الميول والغريب، أخته صاحبة أختي.


تعليق 6: بدأت تكتمل الصورة ويتخذ أحمد الشخصية الأنثوية وتصبح الذكورة أمر غريب وغامض ومختلف. والمختلف جذاب! بدأ أحمد ينجذب لما ليس فيه من صفات الذكورة كما تنجذب البنات للأولاد. لقوة الشخصية ولكبر حجم الجسد والدم الخفيف والقدرة على إلقاء النكات دون الضحك. باختصار بدأ ينجذب كما تنجذب الإناث لما يسمى "تُقل"الولاد. هل تذكرون الأغنية " يا واد يا تقيل!"

خرج العامل من المحل وتوقفت الممارسات. وبدأت في اشتياق. كنت أريد ان أفعلها مع أي أحد .. حتي تمت مع ابن عمتي الوحيد. للأسف. وبدأت أكبر مع زميلي المنطوي بالمدرسة وبدأنا نتعرف مع بعض وأصرح له بالتحرشات التي تحدث لي في الشارع وأنا معجب بها وهو يندهش ويطلب مني المزيد من الحكايات وبدأيحكي عن تحرشات حدثت له واجتمعنا بصديق ثالث مهتم بالحاجات دي، ومحدش عارف اني بمارس حاجة و اجتتمعنا برابع، وأصبحنا شله كاملة عندها نفس المعاناة.

تعليق 7: بداية تكوين المجتمع المثلي الصغير.

للأسف وكوَّنّا دائرة، ونحن في جامعاتنا المختلفة، نتعلق بهذا ونحب هذا من طرف واحد ونحدث بعضنا البعض. حياة مثلية كاملة. إلي أن دخلت في اعتمادية كاملة علي صديقي. أينما يقول لي أن أذهب أذهب. وهو يرسم لي حياتي ويختار لي ما ألبس و ما أشرب و ما آكل. وكثرت علاقاتي الاعتمادية والخيالات والانجذاب بتلك الفترة. وزادت العادة السرية فوق الطبيعي ... لم استطع أن أوقفها أبدا أبدا! وبدأت حياتي بالاختناق من أنا؟ لماذا هذا الضياع والذل؟ لماذا هذا الاستغلال وعندما قررت الابتعاد عن هذه الصحبة. كيف وهو كل ذكرياتي وكياني؟ دخلت الجيش وتعرفت علي كثيرين. وبدات بفرض شخصيتي المعتادة. المرح والرقص وتقبل ان الآخرين يرونني كفتاة و"يهزروا" معي نفس هذا "الهزار"، حتي همس لي شخص في أذني: " لماذا دائما في الهزار تضع نفسك مكان الأنثى والاخرون رجال؟ى أين أنت؟ أنا خائف عليك؟ وحضنني حضناً لم ولن أنساه طوال عمري. حضن نقي نظيف بلا مقابل. بلا جنس.

تعليق8: تحدث الرغبة في التعافي غالباً عندما يحدث شيئين: الأول هو المعاناة في الحياة المثلية والثاني: هو الحصول على حب ذكري غير جنسي.

و تعرفت على أحد الأطباء خلال تلك الفترة من علي النت. كنت اهرب من الجيش لأزور العيادة. لأول مرة أجد شخصا غريباً. لا استطيع اختراق عقله فعلاً. هل أنت جاد؟ هل استطيع الشفاء؟ وتعرفت علي من سبقني في مسيرة التعافي. حسن ثم شكري. تعرفت عليهم وأنا في منتهى الشك في صدق ما يقولون وفي إمكانية النجاح. ضمني الطبيب لمجموعة المساندة. ووجدت الفرق! وجدت الفرق بين أصحاب هدفهم الوحيد المثلية و أصحاب هدفهم الوحيد هو التعافي والتغيير. وجدت جرأة في التعبير عن المشاعر (حتى الانجذابات الجنسية) نعم كنا إذا شعر أحدنا بانجذاب جنسي تجاه الآخر يخبره أمام الجميع والوجه محمر موشك على الانفجار والعجيب أن الانجذاب عندما نتكلم عنه ونستبدله بالحب غير الجنسي، يختفي! وجدت حب غير مشروط حقيقي وصداقة لا تعتمد غعلى أي استغلال مادي أو جنسي أو معنوي من أي نوع! وعرفت عن السلم! سلم التعافي والتبطيل. وبعد وقت قررت أن أبدأ بصعود السلم. هاطلع درجة درجة وأقوم وأقع ثم أقوم مرة أخرى. أحارب الإساءلات والانجذابات. بدأت في المجموعة أسمع وأنصت وأتعلم وأطبق. أشكر الله، و أصلي و أبكي له ليعينني فهو القوي. أتكلم بجرأة عما يواجهني من تحديات ومصاعب. أجد الحل في مجموعة المساندة. الكل يريدني أن أصعد على السلم ونصعد معاً.

تعليق 9 : يمثل مجتمع التعافي المجتمع الذكوري البديل الذي يقدم الحب والقبول بشكل غير جنسي (ما كان ينبغي أن يحدث في الطفولة وقبل البلوغ، أي قبل الجنس) وفي نفس الوقت يحث على التوقف عن الممارسات الجنسية كلها بالفعل وحتى بالخيال وفضح الانجذابات أولاً بأول. في هذا المجتمع تتم دائماً ثلاث ممارسات أساسية للتعافي وهي:
• التبطيل
• التواصل مع النفس (المشاعر والذكريات والجروح من كل نوع والتواصل مع الجسد بصور غير جنسية)
• التواصل مع الآخرين (من مثليين متعافين وغيريين غير مصابين بكراهية المثليين)


وجاءت اللحظة الصعبة وهي لحظة الاعتراف لصديق غيري بميولي المثلية وبمشوار التعافي. هل سيقبلني؟ أم سيرفضني؟ أم ماذا؟ سئمت الاستغلال والانتهاك. معقول أسلمه سرّي بإيدي؟ وحينما قلت له، سكت... وفي اليوم الثاني أجده يقابلني وعيناه محمرتان من السهر والحزن عليّ. يحلف لي أنه يحبني وسوف يقف بجانبي مهما كلفه الأمر. بعدها تقدمت بشدة في التعافي. بدأت أشكو له حالي في أي وقت. وبعد ذلك قلت لشخص آخر معي في الجيش وتقبلني كأخ. حققوا لي الحب الحقيقي. حب بلا اعتمادية وبلا رومانسية، بلا جنس. بلا ذُل واستغلال. حب رجلال لرجال. عاملوني كرجل. كشخص صغير، لكن من الممكن أن يكبر نصحوني في أذنيّ بلطف. يتصلون بي دائماً ويطمئنون عليّ. عملت سنة تبطيل واحتفلت مع المجموعة (وسنة التبطيل دي يعني تبطيل خالص، ولا حتى عادة سرية!) لم أكن أحلم أبداً أن أكمل هذه المدة متوقفاً تماماً!

تعليق 10 : الدواء المرّ ولكنه الأكثر فعالية هو الخروج للنور مع الغيريين لكي يختبر صاحب الميول المثلية القبول غير المشروط الكامل من أشخاص غيريين يعرفون بميوله المثلية ويحبونه ويحترمونه ويعاملونه كما يعاملون غيره من الغيريين، فيبدأ يثق في نفسه وفي ذكورته ويحصل على الارتباط المفقود بالذكور وتعاود ذكورته النمو.


واشتغلت في مجال الطفل. أحمي حقه و أتكلم بعلو الصوت عما يواجهه الأطفال من إهمال. لازم أساعد زمايلي. لازم يحسوا "حلاوة" التعافي والاطمئنان اللي أنا فيها. حسّيت بقوة وثقة بالنفس، أتمنى إن كل أطفال العالم يحسوها. الرسالة لازم توصل احمي حقه ... أتكلم بعلو الصوت عما يواجهونه من إهمال ... لازم أساعد زمايلي .. لازم يحسوا حلاوة التعافي والاطمئنان اللي انا فيها. حاولت أن أهمس لأصحابي القدامى في آذانهم بما أمر به من تغيير حقيقي. عبروا لي بصراحة أنهم غير مستعدين للتغيير، تركتهم ومضيت فعندي ماينتظرني من تحديّات لأواجهها وأقهرها باذن الله.

27 مشاركات و تعليقات القُراء:

Dana Sara عروسة النيل يقول...

الله
الله على القصه الرائعه
و الانسان الاروع القوي ماشاء الله عليه
يارب ارزق كل المثليين و المثليات مصير مشابه و قوه مماثله او اكتر حتى
و تعليقات الدكتور مهمه و مفيد جدا

شكراا جدا ع القصه
يارب الجميع يستفاد منها

غير معرف يقول...

أحمد أخي العزيز
اتمنى له دوام الصحه والنجاح
شكراً لنشر الموضوع

a03dy يقول...

قصه جميله جدا ويارب الكل يتعلم منها

غير معرف يقول...

شكرا لكم ع المرور و على المشاركة

^_^
أتمني ان تفيد هده التجربة الواقعية اخرون

غير معرف يقول...

@ Dana

أأأأأمين ياارب
تجربته مؤثرة جداااا و اتمني أن تفيد اخرين وأن تقنعهم أن العلاج موجود و التغيير ممكن
لكن الواحد هو الذي يقرر في حياته و هو لي قادر أن يضع حد لمعاناته
ذالك يحتاج قوة و صبر وعزيمة كبيرة و ايمان قوي بالله
و يااارب يثبت هاد الشاااب الذي أكن له كل الاحترام و التقدير

شكراا علي مشارتك دانا (^_^)

Hani Mohamed يقول...

المهم قناعة الشخص الكاملة بالتغير

غير معرف يقول...

@Hani Mohamed

صحيح هاني القناعة الشخصية و الارادة الحرة للشخص ...شيئان مهمان جدا و لا نستطيع الاستغناء عنهما في التخلص من المثلية و التغيير . و من دونهما لن ننجح في هده المهمة الصغبة
القناعة الشخصية في التغيير هي التي تعطي تلك القوة الكبيرة في تحمل كل الألام التي تواجه الشخص في درب التعافي

شكراا لك علي المشاركة
^_^

Optimism Ray يقول...

أحمد من أعز أصدقائي في المجموعة المساندة وهو كان عامل مهما في متابعتي في مسيرة التعافي
أتمنى له دوام التوفيق و النجاح

Atef Osama يقول...

طيب والى ميقدرش يواجه المجتمع ولا حتى يتصل بمجموعة التعافى... يعمل أية

حاولت مرارا و تكرارا البوح بسرى لاختى و لم أستطيع

تعرفت على مجموعة شباب مثليين متوقفين عن الممارسة الجنسية و منهم من تزوج لكى يقطع الخيط تماما و مازلت أشعر بنفس الاحاسيس و المشاعر تجاة الرجال ... و ليس كل الرجال ... انا أنجذب جنسيا للرجال 40+ الذين يمثلون الطبقة الفقيرة فى المجتمع مثل ( حارس العقار, الفلاح... الخ) و أنجزب عاطفيا للرجال الاجانب 40+ و يكاد قلبى ينشق حبا فيهم

أقاوم رغباتى أحيانا ... ولا أمارس الجنس و الحمد لله بستمرار بل على فترات ما بين الشهر و الشهرين و الاربع أشهر

و مازلت أعانى.... أحتاج النصيحة أرجوكم

غير معرف يقول...

atamana ane yakouna chfae mawjoud tamamaman ana kaman 9isati tochbiho 9alilan 9isata ahmed

lakin ana lam o3ti li nafsi ayi forsa li chifae walam ofakir fi hada l amr


Aymane Marwan

غير معرف يقول...

@Atef Osama

مهم جدا أن تجد أصدقاء يتقبلوك و هم يعرفون بحقيقة ميولك لان هادا سيساعد ككثيرا و سيسرع في وثيرة التغيير ....ستنمي مهاراة التواصل عندك مع الرجال الاخرين الغيرين
ستتقبلهم ستعرف كيف يتصرفون ...ستلاحظ الاشياء التي تفتقدها و هم يمتلكونها
و ستعرف كيف تكون مثلهم بالتواصل معهم
و اري ان هده النقطة مهمة جداا ..مثلها مثل مجموعة المساندة
فالشخص وحده يصعب عليه النجاح لاكن الحب و المساندة يسهلان الوصل الي الهدف و النجاح

***********
جيد انك ما زلت مبطل علاقات جنسية هاد طرف في العلاج لاكن كما يقول الدكتور اوسم هناك طرف اخر و هو التغير....ما تفتقده ....): أي تنمية مهارة التواصل مع الاخرين و التغلب علي الانجداب المثلي و التواصل مع الذكورة بالطريقة الصحيحة و ليست بالطريقة التي كنا نفعلها

انا كنت انجدب لصديق لاكن عندما أخبرته أأأخيرا بحقيقة ميولي و تقبلني احترمني و ساعدني ...بدأ ذالك الانجداب يقل مع الوقت و حتي عندما يأتي ذالك الانجداب اعرف كيف اتعامل معه

حاول ان تجد اصدقاء و لا تفشل
أنا ايضا كنت افعل ذالك ..أذكر اني لم يكن لدي اي صديق دائم في حياتي منذ سنوات الطفولة و كنت أتمني ان اجد صديق مقرب ....لأكني دائما اقول انه يوجد لاكن مراات نحتاج ان نغير اشياء في أنفسنا لكي ننجح في الحصول علي أصدقاء
و أهم شيء بالنسبة لي هو ان تنسجم مع نفسك و تتواصل مع ذاتك و مع طفلك الداخلي

أتمني لك التوفيق اسامة و انتظر ردك
^_^

غير معرف يقول...

@Aymane Marwan

التغير ممكن و موجود لاكن يحتاج مجهود من الشخص لكي يصل اليه
و اي شيء في هده الحياة يحتاج مجهود لاكن مرات نظن ان مجهودنا سيذهب في الهواء لذالك نتردد في عمله

أتمني ان تفكر في الامر لكي لا تندم بعد ذالك و ان تتخد الخيار الصحيح

و بالتوفيق
اهلا بك
^_^

Atef Osama يقول...

شكرا أخى على ردك و أحب أن اوضح لك أنى فعلا لى أصدقاء مثليين و لكن لا أنج1ب لهم لانهم فى نفس سنى و كما ترى أنا أنجذب للسن 40 + فكيف أكون صدقات مع هذا السن؟؟؟

أما بالنسبه أنى أبوح بسرى لاصدقائى الغريين هذا من المستحيل ... هذا يكون بالنسبه لى أخر يوم فى حياتى عندما يعلموا بهذا الامر ... لا أستطيع أن أقول لك أنى أضمن و لو 10 % مسانده من أحد منهم و ذلك ليس لانهم غير أوفياء و لكن لانهم لن و لم يستوعبون لا الصدمة و لا الامر.

مع العلم أنى منجذب حاليا لاحد زملائى فى العمل و لكن لا يربطنا عمل سويا... ولا استطيع الاباحه له بهذا الانجزاب ... انا لا اعرفة جيدا

لذلك حينا سمعت عن حل Marriage of Convenience
فى بريطنا و علمت منظمة أيــــمان لحقوق المثلية الجنسية للمسلمين و أنا فى لهفة شديدة للهجرة لبريطنا و لكن لا أحد يساعدنى

أرجوك أخى أنصنى كيف يكون أسهل طريق للهجرة و أن كان لديك أى أرتباط بهذة المنظمة أرجوك أن تساعدنى

غير معرف يقول...

الف مبروووووووووووووك اخي احمد والله احسست بسعادة بسماع قصتك..مع أنني يائس من حالتي ولكنني أشعر بالسعادة البالغة حين أسمع شفاء أحدنا...ألف ألف مبروك وعقبال كل المثليين الذين يريدون التغيير في العالم

غير معرف يقول...

سأنشر ملفات عن هدا اللأمر ..في مواضيع قادمة إن شاء الله
أقصد التعافي و عن خطوات إخبار صديق غيري .....إلخ

هده أول مرة أسمع عن هده المعلومة
Marriage of Convenience
..تستطيع البحث في شبكة النت
أتمنى لك التوفيق يا أســـامة
:)

غير معرف يقول...

أسعدني تعليقك يا أخي المجهول :)أتمنى لك كل التوفيق و النجاح و السعادة

و إن شاء الله تتغلب على ميولك الغير مرغوبة و بالـأكيد التغيير ممكن

:)
Ziad

غير معرف يقول...

انا اعانى من حركة مستمرة فى العضلات مما ينتج عنة اضمحلال فى الهيكل العضلي ونقص فى هرمون الذكورة ما هي اسباب حركة العضلات واضمحلالها ارجوا الرد

salma_hessen86@yahoo.com
رجاء الرد

غير معرف يقول...

أخي لم أفهم مشكلتك و لا أستطع مساعدتك عموما فأنا لست بمختص لكن أترك لك هده الصفحة الجميلة في الفايسبوك قد تساعدك

إستشارة طبية أون لاين
http://www.facebook.com/Advice.Online

وفقك الله

غير معرف يقول...

احمد انا قراة قصتك ومنها عرفت الطريق التي اسلك لانني كنت حائرا لا اعرف اين هيا الطريق الصحيحة لي تعافي ولاكن الان عرفت انا اريق هيا الاراضة اولا والصبر ومقاطعت ممارسة الجنس ومقاطعت المواقع الاباحية والاصدقاء المثليين والصلاة والصبر وقراءة القران ونسيان الاغاني لي فترة معينة ك سنة وهدا ما ساتبعه اوعدك من اليوم والله العضيم لا سوف اقوم بما قمت به من الان فصاعضا . انا قصتي شبيهة بي قصتك انا السبب الدي جعلني اصبح مثلي الجنس هوا انا علاقتي بعيدا تماما عن ابي الدي يعاملني بي قصاوة مند صغري لان ابي انسان متكبر كثييييييييييييرا كثييييرا ومن اصعب ان اصف لك مدا تكبره معي ومع الناس وهوا ايضا كان ابه متكبر معه مما ولد فيه الحقد تجاه ابنه حت اصبحت انا مثليي ومند وانا صغير كان دائما بعيدا عني لا يتكلم معي لا يحضنني لا يبتسم في وجهي ولاكن انا فقط اما بنسبة لي اخوتي فهوا قريب منهم كثييرا كثيييرا وخصوصا اختي الكبرى الي عمرها 20 سنة هيا اعز انسانة عند والدي هيا ابنته واخته وامه يحن اليها دائما ويحضنها وانا موجود ارى وعندما اتقرب اليه لكي يحضنني انا ايضا يقول لي انا تعبان ابتعد عني ويشتري لها الهداية والالعاب وانا يقول لي انت لا تستاهل لانك غير مؤدب وانا والله العضيم انا انسان رقيق ومؤدب ولطيف جدا ولاكن هوا لديه عقدة مني وسبب هوا اباه ولدي هوا جدي وهناك اخوتي الصغار يحبهم ابي كثيرا كثيييرا ويحن اليهم ويطبطب عليهم ولا يسمح لي احد ان يزعلهم وادا ازعلني احد انا يقوم بي ضربي انا ولو انا المضلوم ولاكن هوا هاكدا هل تعرفو انني اكتب في هدا الموضوع وابكي من كثرة همي وزعلي من الدنيا ومن ابي . اما امي فهيا الانسانة الوحيدة التي احبها في الدنيا فهيا الوحيدة التي تحن اليا وتتقبل كل عيوبي ولا تسامح لاحد ان يجرحني او يتكلم عني او يزعلني وجدتي ام امي هيا ايضا تحبني كثيرا ولاكن ابي يكرهني وانا عايش في عزلة عن اخوتي في الاعياد تجدهم فرحانين ويعنقون في ابي وهوا يقبلهم ويحتضنهم وانا لا يقترب مني ولاكن لا استطيع ان اساله لمادا تكرهني وتحب اخوتي لانه انسان قاصي واول ما اتكلم معه في هدا الموضوع انا متاكد انه سوف يضربني ضربا شديدا ولاكن انا رغم كل شيء سوف اتعافى وانشاء الله من اليوم وسوف استفيد منك يا احمد وسوف القن درسا صعبا لكل من اهانني طوال حياتي عندما اتعافى وسوف اتزوج وسوف اتقرب من ابي كثييييرا لكي اكون قدوته انشاء الله لكي لا يعاني هوا الخر من هدا المرض الصعب حتى بي النطق

غير معرف يقول...

ياريت اقدر اعمل زيك او اقابل ناس زى اللى ساعدوك وحبوك بجد:(

Unknown يقول...

اخى الحبيب احمد كم انا سعيد لاجلك والله وانا اكتب هذه الكلمات الدموع فى عينى لم تتوفف كم انا اغبطك على هذه النعمة التى حلت عليك سائلا المولى عزوجل ان يديمها عليك وبثيتك على طاعته ادعوالله لى يااخى ان يشفينى انا ايضا من هاذة الافه اللعينه التى مصيرها النار وبئس المصير كم اكره نفسى واكره المجتمع الذى لايرحم ولكن اطلب الرحمه من الرحمان الرحبم الذى خلقنى فهوالفادر على ان يغيرنى ولكن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم فانا مازلت غارقا فى هذه الدوامه ولكن احسن الظن فى رب العلمين لااريد ان اموت وانا على هذه الحال ولا اريد ان احشر مع فوم لوط عليه السلام ولكناشهد الله انى برئ من نفسى الاماره بالسوء ومافعلت زلك تكبرا على الله او اصرارا على المعصيه انما هو على ضعف منى فاتا احب الله ورسوله ولااريد ان احرم من رفقة الرسول صلى الله عليه ووسلم او احرم من روية نور الله يارب ساعدنى يارب ارحمنى فانت اهل للرحمه والمغفره ورحمتك اوسع من ان تضيق بعبد عاص ويحبك واسال الل هخ حسن الخاتمه لى ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات هنيئا لك يااخى واسال الله لك ان يقبلك فى عباده التوابين والمتطهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غير معرف يقول...

محب الخير
السلام عليكم
أعاني نفس المشكل ولكن ولله الفضل والمنة لم أمارس الفاحشة بالدرجة التي تجعل مني إمرأة لرجل ولكن ولله الحمد والمنة، رب ضارة نافعة، لما استحكم علي غلق الباب واستسلمت لنزعتي الجنسية مع من هو مثلي ولأيام متواصلة......كانت النهاية وخيمة عليه، رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، رغم الطيبة التي كان يمتاز بها والرحمة التي أودعها الله سبحانه في قلبه إلا أنه زل معي بعد مقاومة لسنة كاملة وبعد مدة من علاقتنا أصابه سرطان بالمعدة وكان المرض ينخر جسمه حتي أصبح هيكلا مغطى بجلد، وسبحان الله والله ثم والله وكأن الله تعالى استجاب دعوته، كان يحب الدين ويسعى في التنفل والصدقة لم يكن راضيا على نفسه ما هذه الرغبة المنكوسة......
قلت كأن الله استجاب دعوته، تمنى أن يموت مبطونا.....تدرون لما ؟؟ لأنه كان يقرأ كتاب رياض الصالحين وفي يوم من الأيام فتح باب الشهادة والشهداء، فوجد حديث النبي غليه وآله الصلاة والسلام والمبطون شهيد وكنا ببلاد الغربة باريس وكان لا يجيد العربية بطلاقة فسألني ما المبطون فأجبته أنه الذي يموت بمرض في بطنه فسأل الله تعالى ذلك فقلت له لا تدعو على نفسك فهذا منهي عنه فأجابني بقوة وعزم وقال لو كان الحد يقام علي لبادرت بذلك حتى أتنزه من النجس الذي علق بي جراء هذه الفاحشة.....مررت بفترة عصيبة جدا جدا أدخلت العب في قلبي وزاد خوفي من الله وأقسم بالله أني صرت أمشي في شوارع باريس وأخشى ان ينزل علي عقاب الله تعالى بصاعقة أو ينقطع كبل كهربائي أو أهلك بأي وسيلة فكنت أداوم الاستغفار والتزمت المساجد وكنت أملأ وقتي بين الصلوات والانتقال من مسجد إلى مسجد وقراءة الكتب الدينية مكثت على هذا زهاء الأربع أشهر حتى قررت الرحيل على بلدي.... والحمد لله أني لم أقع في الفاحشة إلى يومنا وسألت ربي سبحانه ألا يجمعني ولوطي إلى يوم القيامة أنا اليوم أسعى للبحث عن زوجة وأسأل الله تعالى أن ييسر أمري وأن يقبل توبتي وأن يسخرني للناس وأخدم ديني بما آتاني
كما أنني أحمده سبحانه على توفيقه للأخ صاحب المشكلة وأن يتقبله وأن يجازي من وقف معه خير الجزاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمج وآله

غير معرف يقول...

محب الخير
السلام عليكم
أعاني نفس المشكل ولكن ولله الفضل والمنة لم أمارس الفاحشة بالدرجة التي تجعل مني إمرأة لرجل ولكن ولله الحمد والمنة، رب ضارة نافعة، لما استحكم علي غلق الباب واستسلمت لنزعتي الجنسية مع من هو مثلي ولأيام متواصلة......كانت النهاية وخيمة عليه، رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، رغم الطيبة التي كان يمتاز بها والرحمة التي أودعها الله سبحانه في قلبه إلا أنه زل معي بعد مقاومة لسنة كاملة وبعد مدة من علاقتنا أصابه سرطان بالمعدة وكان المرض ينخر جسمه حتي أصبح هيكلا مغطى بجلد، وسبحان الله والله ثم والله وكأن الله تعالى استجاب دعوته، كان يحب الدين ويسعى في التنفل والصدقة لم يكن راضيا على نفسه ما هذه الرغبة المنكوسة......
قلت كأن الله استجاب دعوته، تمنى أن يموت مبطونا.....تدرون لما ؟؟ لأنه كان يقرأ كتاب رياض الصالحين وفي يوم من الأيام فتح باب الشهادة والشهداء، فوجد حديث النبي غليه وآله الصلاة والسلام والمبطون شهيد وكنا ببلاد الغربة باريس وكان لا يجيد العربية بطلاقة فسألني ما المبطون فأجبته أنه الذي يموت بمرض في بطنه فسأل الله تعالى ذلك فقلت له لا تدعو على نفسك فهذا منهي عنه فأجابني بقوة وعزم وقال لو كان الحد يقام علي لبادرت بذلك حتى أتنزه من النجس الذي علق بي جراء هذه الفاحشة.....مررت بفترة عصيبة جدا جدا أدخلت الرعب في قلبي وزاد خوفي من الله وأقسم بالله أني صرت أمشي في شوارع باريس وأخشى ان ينزل علي عقاب الله تعالى بصاعقة أو ينقطع كبل كهربائي أو أهلك بأي وسيلة فكنت أداوم الاستغفار والتزمت المساجد وكنت أملأ وقتي بين الصلوات والانتقال من مسجد إلى مسجد وقراءة الكتب الدينية مكثت على هذا زهاء الأربع أشهر حتى قررت الرحيل على بلدي.... والحمد لله أني لم أقع في الفاحشة إلى يومنا وسألت ربي سبحانه ألا يجمعني ولوطي إلى يوم القيامة أنا اليوم أسعى للبحث عن زوجة وأسأل الله تعالى أن ييسر أمري وأن يقبل توبتي وأن يسخرني للناس وأخدم ديني بما آتاني
كما أنني أحمده سبحانه على توفيقه للأخ صاحب المشكلة وأن يتقبله وأن يجازي من وقف معه خير الجزاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمد وآله

Unknown يقول...

ربي يحفظك من كل شر ويهدينا للخير

غير معرف يقول...

عسى الله ان يشفيكم

حزنت كثيرا لسماع قصصكم و اردت المشاركه و لو بكلمه

اقول لكم مهما كانت ظروفكم صعبه فاصراركم على الشفاء سيغير مجرى حياتكم و ستنعمون بحياه مستقره

سيتقبلكم المجتمع دائما ولا تخشوا شيئا مادمتم على الدرب الصحيح

اسال الله ان يرزقكم الصحبه الصالحه و ان يتم نعمته عليكم بالزواج

فمعامله الانثى نعمه من الله فهم شقائق ارواح الرجال

Unknown يقول...

الشخص الحقيقي ده أصبح غيري (يجذب للإناث) ولا مجرد انه حاسس بالاطمئنان؟

أحمد الرائع يقول...

الحمدلله اخبرت صديق غيري واحد و هو اصلا صديقي الوحيد و من يومها اتحسنت حياتي كثيرا مع انه خبرتخ قبل اسبوع و لكن اعاني من مشكلة ثغيرة انه لا يمكنني الذهاب لطبيب نفسي قريب بسبب الوضع المادي الفقير و لا اعرف اين رابطة لناس في طريق التعافي..لكن ما لدي هو صديقي الغيري الذي هو الاداة لاندمج بمجتمع الذكور و القوة الاكبر هو الله تعالى و صلاتي و تقربي الديني الروحاني و طبعا المعلومات على الانترنت و هي انتم ال٢٦ مقال لديكم و احاول ن اجد على منصات اخرى معلومات و قصص تفيدني زيكم شكرا كثير و الحمدلله