الاثنين، يوليو 04، 2011

تعرف على طفلك الداخلي


 لنتعرف معاً على هذا الطفل (هذه الطفلة

الأطفال بطبيعتهم مُتصلين ومُتحدين بمشاعرهم وبأجسادهم، إنهم يشعرون بها بشكل قوي. وإننا غالباً ما نشعر بالمشاعر القوية الأساسية في صدورنا أو في بطوننا (ولهذا السبب تستخدم الأدبيات المختلفة القلب أو البطن أو  الكلى أو الأحشاء للإشارة للمشاعر). لذلك فإننا عندما نتصل بأجسادنا ونشعر بها عندئذ نتواصل مع الطفل 
 .الداخلي/ الطفلة الداخلية


الأطفال يستطيعون ببساطة وسهولة أن يُعبروا عن مشاعرهم. لذلك فعندما نعبرّ عن مشاعرنا بسهولة وحرية عندها نتصل بالطفل الداخلي/ الطفلة الداخلية، سواء كانت هذه المشاعر حزن، خوف، غضب أو فرح
 
فإدركنا لمشاعرنا وتعبيرنا عنها يُعيد تواصلنا مع طفلنا الداخلي/ طفلتنا الداخلية 

الأطفال ميّالون للخيال والإبداع ولا يتقيدون بقيود المنطق مثل الكبار. لذلك عندما نُطلق لخيالنا العنان، نتواصل مع الطفل الداخلي/ الطفلة الداخلية

الأطفال ميّالون للعب والمغامرة. فاللعب والمغامرة تَصلنا بالطفل الداخلي/ الطفلة الداخلية

الأطفال أشخاص روحيون، ويستطيعون التصديق بسهولة بالعالم الروحي غير المرئي ويثقون في الله بسهولة.

لذلك فإن تواصلنا مع الله  بحرية يعني تواصلنا مع أطفالنا الداخليون والعكس أيضاً صحيح
 الأطفال عادة ما يشعرون بالخوف في عالم الكبار، لذلك يحتاجون للإطمئنان لكي يخرجوا ويُعبّروا عن مشاعرهم ومواهبهم أمام الكبار. لذلك علينا أن نصبر على الطفل الداخلي/ طفلتنا الداخلية  ونُطمأنه حتى نبني ثقته في الراشد وفي عالم الكبار



بقلم الدكتورأوسم وصفي 

2 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

انا مازلت احتفظ بالكثير من هذه السلوكات في الكبر ، لكن بجهل يعني انني لم اكن اعلم ان هذا يقوي الاتصال بالطفل الداخلي ، سأعمل ان شاء الله على تقويتها واكتساب السلوكات الاخرى التي فقدتها

شكرا زياد

اسماء

زياد حياتي يقول...

نعم هدا ما يحصل معي أيضا .ففي كل واحد منا يوجد طفل صغير نتجاهله بإستمرار للأسف
أتمنى أن تعملي هده التمارين ستستمعين كثيرا ^^

تحياتي أسماء
وفقك الله :)