الخميس، ديسمبر 16، 2010

قصة أول طبيب مصري يعالج مثليي الجنس




رؤى - القاهرة

تخيل نفسك مكانه، في عالم ينظر نظرة دونية لما يقوم به، كيف واتته الجرأة على أن يغامر بسمعته
كي يخترق دهاليز المثلية في العالم العربي، تلك المنطقة الشائكة التي يتضاءل العلم إلى جوارها، وما هدفه؟ المادة أم الشهرة أم غرض دون ذلك؟ طبيب مصري يتسلح بالعلم لمعالجة  الأعداد المتزايدة يوما بعد يوم لمن أصابهم داء المثلية من الشباب والفتيات العرب، فهل ينجح؟ وبماذا يرد على الاتهامات التي تلاحقه شخصيا بانه مثلي.. رؤى» التقت في القاهرة الطبيب أوسم وصفي لتتعرف على قصته في عالم المثلية في بداية الحديث أكد د. أوسم أخصائي الطب النفسي بجامعة القاهرة أن دفاعه عن المثليين إنما جاء من منطلق أنهم بشر في المقام الأول، وأنهم مرضى ثانيا، وليس لنّا كطبيعيين أن نعايرهم بمرضهم بل علينا أن نمد لهم يد العون حتى يتجاوزوا محنتهم بسلام، رافضا في الوقت نفسه استخدام كلمة شذوذ أو شواذ لوصفهم، ليستبدلها بالمصطلح العلمي (مثلية) أو (مثليين).

مفهوم سلبي
وعن سبب رفضه لكلمة شذوذ على الرغم من أنها حقيقة، يؤكد: بالفعل هذا الأمر نوع من الشذوذ، لكن لا أفضل استخدام هذه الكلمة، لاسيما أنهم يشكلون 2.4 في المائة في العالم، وهي نسبة تجعلنا نقول إنهم بالفعل شواذ عن القاعدة، لكن كلمة شاذ اكتسبت عبر الوقت مفهومًا سلبيا، وأصبحت وصمة عار على صاحبها أو صاحبتها، فنحن مثلا نبتعد عن كلمة (أعمى) ونقول (كفيف) احتراما لشعور من أصيب بهذا المرض.
ويضحك د. أوسم عندما أخبرناه بالاتهامات التي تلاحقه بأنه شاذ، وانه يمارس نوعا من الدجل الطبي يتصيد من خلاله من هم على شاكلته، وبنبرة هادئة واثقة قال: أنا متزوج من سيدة تبلغ 37 عاما، ولديّ بنت (هنا) 12عاماً، و(باسل) 9 أعوام أي أنني أنعم بحياة أسرية طبيعية، وهذا خير دليل على أنني لست مثليًا بل طبيعي جدا ولديّ أسرة مستقرة.
ويبرر اهتمامه بالمثليين العرب بقوله: اهتمامي بالمثليين نابع ـ كما قلت ـ من كونهم مرضى يستحقون العلاج، فأتعامل معهم من كونهم بشرا لهم حقوق وعليهم واجبات ولا يحق لنا أن نقهرهم، وهناك مثليون كانوا يأتون إليَّ غير راضين عن سلوكهم ويتعذبون نفسيا لذلك، ويرغبون في تغييره لأسباب إما دينية أو للتعب من هذه الحياة أو بعد أن دخلوا في علاقات مسيئة فيها استغلال ومشكلات كثيرة، خاصة الذين ينخرطون انخراطا كاملا في هذا العالم المثلي، خصوصا في حالة ما نسميه الجنس المجهول، جنس لليلة واحدة مع شخص مجهول، ومنهم من يأس من الحياة المثلية، ويرغب في تغييرها لذلك يذهب إلى الأطباء.


أسباب المرض
يوضح د. أوسم أن المثلي ضحية لأسباب وعوامل ليست اختيارية، أهمها (الاستعداد الوراثي) أي ما يسمى "التأثير الوراثي" كأن يكون أبا مدمنا للكحوليات فعند إنجابه طفلاً يكون لدى هذا الطفل ميل وراثي لإدمان الكحول، لكنه بالطبع لا يدمن إلا إذا شربه، كذلك الطفل المولود لأم أو أب بدين، هو بالتالي معرض للبدانة إلا إذا اهتم به أهله. وحركات الدفاع عن المثلية تقول إنه (تحديد وراثي) أي ليس له حل كمن ولد بعيون خضراء أو زرقاء لا يمكن التدخل فيها أو تغييرها، لكنني أخالفهم لأن المثلية مرض يمكن الشفاء منه كما إدمان الكحول.
أما المسبب الثاني والأكثر أهمية في الشذوذ فهو التنشئة وعلاقة الطفل بالوالدين من نفس الجنس، أي علاقة الولد بالأب، والبنت بالأم، من مرحلة عام ونصف إلى 3 أعوام، وهي المرحلة التي تتشكل فيها (الهوية الجنسية)، أي ليس النوع فقط (ذكر أو أنثى)، لكن أيضا الشخصية الذكورية للولد، والأنثوية للبنت، كل نوع يتوحد مع جنسه، لكن الخلل يظهر في حالات منها أن الابن مثلا لا تتوحد شخصيته الذكورية مع والده، فلا يكتسب منه الرجولة إما لغياب الوالد أو لقسوته أو لضعف شخصيته، فهنا يتسم الولد بالميوعة، أيضًا البنت لا تتوحد مع أمها، ولا تكتسب منها الأنوثة فتصبح (مسترجلة).
وينفي د. أوسم أن يكون كل مثلي (شاذ) ممارس، موضحا أن هناك من له ميول مثلية لكنه يتحكم في نفسه، ويرفض أو يشمئز من الممارسة، وهناك من المثليين من يتزوج وينجب ويعيش حياته بصورة طبيعية، ويمارس الجنس على اعتبار أنه (غيري) ـ أي طبيعي ـ لكنه لا يستمتع بهذه الممارسة، ولا يرغب فيها، فيتزوج لمجرد حب عيش الحياة الطبيعية.



الخيانة المثلية
ويؤكد د. أوسم أن هناك عددا من الحقائق عن الجنسية المثلية، منها أن متوسط عدد الشركاء الجنسيين خلال حياة المثلي يصل إلى 50 شريكًا ـ أي أنه يمارس مع 50 فرداً ـ لأنه ليس هناك تكامل بين رجل ورجل، ولا امرأة وامرأة، ووصلت نسبة الخيانة بينهم إلى 98 في المائة ونسبة الملتزمين بشريك واحد أقل من 2 في المائة وهناك من يطلق عليه (ضعيف الذكورة) فالهرمونات الأنثوية والذكورية موجودة في الرجل والمرأة، والطفل الذكر معرض لتأثير هرمونات الأنوثة في رحم الأم، وهذا بالمناسبة ما يجعل نسبة المثلية عند الرجال مضاعفة مقارنة بالنساء، لأن الطفل يعيش في رحم أنثى ويولد في محيط أنثوي، ومن المفترض هنا أنه في سن العامين يأتي ذكر هو (الأب) ويأخذ الابن (يحتضنه).
وحول إذا كان من الممكن أن يؤثر المثلي على شخص سليم ويضمه للمثلية يؤكد إمكانية ذلك، ويقول: في البداية تحدث انجذابات جنسية بل يتورط البعض أحيانا في علاقة مع نفس نوعه ولو لمرة واحدة في حياته، ومن الممكن أن يكتشف الوالدان أن ابنهما (الطفل) مقبل على المثلية، فحينما يجد الوالدان أن ابنهما ذكورته ضعيفة، ويميل للعب مع البنات ـ خاصة في السن من 5: 12عاما، يجب عليهما أن يقاوما ذلك ويقرباه من الأولاد، وهذه مسؤولية الأب لأن الابن الذكر يريد أن يكون مثل أبوه يلبس حذاءه، ويمسك ماكينة الحلاقة، وحينما لا يتواجد الأب كي يراه الابن ويتعلق به أو حينما يضربه الأب أو تكون الأم مسيطرة فذلك يجعل الابن يعزف عن أن يكون مثل أبيه، وهنا لن تنتقل للولد الذكورة، وهذه هي المشكلة.

صفاته
وحول أبرز صفات المثلي يوضح الطبيب أنه إنسان حساس، يميل للإبداع، له عالمان.. عالمه الخاص جدًا، وعالمه الآخر الذي يتعامل به مع الناس، بعضهم تطفو عليه تصرفاته الأنثوية، وتتحكم فيه وتظهر للمجتمع، ويمكن ملاحظتها، لكن الغالبية عادية جدًا، وما قلناه على المثلي الرجل، ينطبق على المرأة، وأتصور أن عددهن يزيد لأن المثلية الأنثوية تنتج عن كره للطرف الآخر، وليس لمشاكل وراثية، وكلما زادت معدلات الاغتصاب والتحرشات الجنسية، والأزمات العاطفية، والكبت والقهر زاد كره الرجل، وبالتالي زادت المثلية النسائية، خاصة أن السيدة تبحث في مثيلتها عن العواطف قبل الجنس بعكس الرجل.
ويشير د. أوسم أن للمثلية علاجا، لكن غير معترف به حتى الآن رسميا، لأن هناك تعتيما كبيرا من خلال الطب النفسي العالمي على هذه القضية، والعلاج الوحيد المسموح به في الخارج هو مساعدة المثلي على أن يقبل نفسه ويتأقلم مع ذاته، ولا يسمح بالعلاج الإصلاحي وهو تحويل الجنس المثلي إلى الطبيعي.


منهجية العلاج
ويشير الطبيب المصري إلى طريقته لعلاج المثلية، موضحا أنها تتم وفق السن، أي أنه في سن المراهقة يكون أسهل من الذين انخرطوا في المجتمع المثلي، لأن هؤلاء يمكن تداركهم سريعا، لكن بعد ذلك يكون الأمر صعبا ويأخذ وقتا طويلا، وتتكون طريقة العلاج من أربع مراحل، الأولى من خلال تغيير الاتجاه سلوكيًا، كالعلاج الذي يمارسه أي شخص يتعافى من إدمان شيء، وفيه يبعد المريض عن أية علاقات من هذا النوع، كما يبعد عن الإنترنت كوسيلة لمشاهدة المواد المثلية، جنبًا إلى جنب يقوم بعمل شبكة علاقات وأصدقاء صحيين بينهم الحب دون ميول، وهذا تعويض عما حدث قديمًا.
أما المرحلة الثانية فتأتي بعد فترة من الأولى وتكمن في العمل على الشخصية، ومعالجة عيوبها فالمثلي شخص ضعيف لا يستطيع المواجهة أو التواصل، ولديه جوع للحب وتعلم من صغره أن يحصل عليه بطريقة جنسية، أما المرحلة الثالثة فيتم التركيز فيها على الجروح من نفس الجنس من أول والده الذي تركه أو أهمله إلى زملائه الذين ينبذونه أو يطلقون عليه النكات فتركز هذه المرحلة على أن يخرج هذا المريض ما بداخله، وفي المرحلة الرابعة يقوم بحل مشاكله مع الجنس الآخر.
أخيرا يشير د. أوسم إلى أن العلاج يحتاج إلى قدر كبير من الصبر حتى يؤتي ثماره، وقد يستغرق ذلك ما بين 5: 7 أعوام، داعيا الجميع لعدم اليأس من التقويم، فلا يزال باب الأمل مفتوحا.

12 مشاركات و تعليقات القُراء:

غير معرف يقول...

أنا هشرف مدونتك بتعليقي اللي مش باين علي حد بيعبرك عليها. أنا مثلي وبعرفك أنك جاهل ومتعرفش أن فيه مثلية بين الحيوانات.

http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexual_behavior_in_animals

كفاية بقي شغل المرتزقة اللي بتعملوه علينا وتدعوا أن فيه ناس بتعالج المثلية وأنها غير طبيعية. اللي بتعملوه مايرضيش ربنا. دي سرقة وأتقوا ربنا.

الأفعلا اللي بتعملوها في سرقة الناس المفروض يعاقب عليها القانون

غير معرف يقول...

أخي غير معرف
نحن الله خلقنا وكرمنا كإنسان
خلق الإنسان في أحسن تقويم
فلا مجال للمقارنه بيننا وبين الحيوانات
لأننا أفضل مخلوقات الله وعلينا حمل رسالته
هذا عدا على أنني بنفسي سافرت للدكتور أوسم وصفي وتعرفت على مثليين متعافين من مصر وأيضاً تعرفت على مثليين متعافين من أمريكا وهيئات الأبحاث العلمية ومدارس علاج المثلية الجنسية في أمريكا
www.narth.com
www.exodus.to
www.changeispossible.com
والتي تعتبر احترافية في علاج المثلية الجنسية
أيضاً مخيمات توثيق الرجولة
في أمريكا وبريطانيا
www.peoplecanchange.com
وهذه المدونه نحترمها جميعاً
وجميع المثليين المتعافين يحترمونها.

غير معرف يقول...

الاخ الغير معروف

قلت أن المفروض أن يعاقب القانون معالجي المثلية ....اذن ماذا تنتظر لترفع دعوة قضائية على هده المنظمات التي تعالج المثلية في أمريكا ^____^
-----------------------------
اما في مسالة السلوك المثلي عند الحيوانات فالله خلق الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
------------------------------
و شكرا على الرابط من الموسوعة الحرة
تحيــــاتي اخي الغير معروف
^_^

ziyad

غير معرف يقول...

شكرا لك علي المشاركة صديقي العزيز و شكرا على اضافة الروابط المهمة التي سأنشرها في تدوينة قادمة ان شاء الله

تَعلم هده هي مشاركتك الأوي في المدونة

أعجبتني جدا

ان شاء الله ما تكون الأخيــــرة

تحياتي

^_^

ziyad

عليم يقول...

الاخ زياد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد قمت بحذف التعليق الخاص بك في مدونتي وذلك لسبب انه خارج عن الموضوع الاساسي الذي تطرحه الاخت الفاضله سحر ولاني لو تركت التعليقات الخارجه عن صلب الموضوع تنشر ساكون بذالك قد تعديت علي حقها
اعتقد ان ذلك لن يعجبك ايضا اما بخصوص متابعتي لمدونتك فانا تابعتها لكني عند الاشتراك اخترت تابع المدونه سرا خطا في المرفقات صوره تؤكد اني مشترك في متابعه مدونتك واني لا اكذب اما بالنسبه لاستفساراتك اتمني ان ترسلها علي البريد الالكتروني الخاص بي وان تكون تعليقاتك في صلب الموضوع
شكرا

ارسلتك لسيادتك السبب علي البريد الالكتروني لكن يبدو انك لم تره حتي الان

يمكنك مشاهدة الصورة علي الرابط التالي

-- http://4.bp.blogspot.com/_ubMnPZ2dcKE/TQvwaHg6w_I/AAAAAAAAAuM/Vqi2LSEbD7Q/S760/untitled.JPG

فائق احترامي
الأخ عليم محمد

غير معرف يقول...

صحيح أخي لم ارى رسالتك في بريدي الالكتروني جيد أنك نسختها هنا .أشكرك

-أتفهم لماذا حذفت تعليقي و ليس لدي أي مشكل و بالنسبة لمتابعتك لمدونتي فأنا لم أُكذبك لأني أيضا احتملت هدا الاحتمال و قلت انك تتابعها بالسر لاكن الذي جعلني أستغرب هو أنك قلت أن متابعتك لها تظهر عندي مع صورتك .لكن عندما شفت قائمة المتابعين لم أجدك فيها و أيضا لم أجد في قائمة المتابعين عندي في لوحة التحكم لهدا استغربــت و لم أفهم شيء.

الان فهمت لماذا عدد المتابعين فقط 12 شخص ..أكــــيد هناك اخرون يتابعونها بالسر مثلك و هدا راجع لموضوعها الحساس و الجرئ علـــى العموم أشكرك على التوضيح و خصوصا على الصورة لأني تأكدت الان أن المتابعين يصلهم جديد المدونة و بالتالي لا يوجد اي مشكل ..تماما مثلما قلت لي سابقا .

سأراسلك في بريديك لأستفسرك علي المشكل الذي أرغب في حله في المدونة

جزاك الله خير و بالتوفيق

^_^

ziyad

غير معرف يقول...

انا مقتنع جدا بموضوع العلاج
ودورت على رقم عيادة دكتور اوسم وكلمتهم
بس الجلسه عنده غاليه جدا
المفروض يكون عارف ان اللى بيتعالج ده بيكون من ورا اهله يعنى معتمد على مصروفه الشخصى
وانه ممكن يكون من محافظه تانيه ودى لوحدها مصاريف لكل جلسه والعلاج بيطول على حد قوله
انا شايف انه لازم يخفض الفسيتا للنص
ارجو الاهتمام بالموضوع ده بجد
لانه ده العائق الوحيد بالنسبه لى

غير معرف يقول...

جيد اخي أنك ترغب في التغيير و أكيد التغيير ممكن
صحيح فكرتك في غاية الأهمية ياريت لو اقرحتها على الدكتور أوسم ..لاكن أحب أن أمنحك الروابط التالية

رابطة معالجي المثلية العرب
http://almitliya.blogspot.com/2010/10/blog-post_24.html

مجموعة مساندة أصحاب الميول المثلية الجنسية
http://almitliya.blogspot.com/2010/11/blog-post_14.html

و لا تنتسي تتصفح كل مواضيع المدونة ..و كما قلت في المووضوع الاخير اني ساهتم بنشر مواضيع عن التعافي من الميول المثلية ...تستطيع أن تنجح في ذالك
بالايمان و القوة و العزيمة و الأمل

تحيـــاتي لك و بالتوفيق

^_^
Ziad

غير معرف يقول...

اسمي محمود و انا ضعيف جدا و لما اكون بمفردي اشاهد..... ولاكن انا احول علي قدر الامكان ان افرغ وقتي في لعي السيبر او في copmuter games انا عندي 14 سنة عندي حل ......... بس انا مبقمش علاقة خايف لا حد يكشفني و يبوز سمعتي و سمعة اهلي ارجوك المساعدة

غير معرف يقول...

شكرا

أحمد الرائع يقول...

السلام عليكم..رجاء انا بسوريا و عمري ١٧ و اتمنى ان يوجد مثل نارث او مؤسسة الدكتور اوسم في سوريا..هل احد يعرف اي طبيب او طبيبة نفسية مختص بمعالجة المثليين في سوريا و شكرا..احاول بكل وسعي التغيير عن طريق ديني و علاقتي بالله و مقالاتكم انا اليوم في ٢٠٢٠ اتمنى ان يجبني الاستاذ زيادة و يخبرني هل تعالج من المثلية بشكل كامل خاصة انو مدوناتو من ٢٠١١ او نفس الحال و شكرا

أحمد الرائع يقول...

السلام عليكم..رجاء انا بسوريا و عمري ١٧ و اتمنى ان يوجد مثل نارث او مؤسسة الدكتور اوسم في سوريا..هل احد يعرف اي طبيب او طبيبة نفسية مختص بمعالجة المثليين في سوريا و شكرا..احاول بكل وسعي التغيير عن طريق ديني و علاقتي بالله و مقالاتكم انا اليوم في ٢٠٢٠ اتمنى ان يجبني الاستاذ زيادة و يخبرني هل تعالج من المثلية بشكل كامل خاصة انو مدوناتو من ٢٠١١ او نفس الحال و شكرا