السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا شاب من الاردن عمري 29 سنة
للأسف أعاني من اضطراب الهوية الجنسية و لكن حالتي قد تختلف قليلا عن بعض المصابين في هذه الحالة . فأنا لا أكره جسدي الرجولي و لا احب أن ألبس ملابس الفتيات بل فقط كنت في طفولتي احب ان اضع الباروكة على رأسي و المكياج و لكن الان لا تستهويني هذه الامور , أحب الرجال كثيرا و لكن لم أمارس الجنس مطلقا مع أي رجل ولا أريد أن اتحول أو ان أصبح أنثى فهذا عار كبير و أنا نفسي لا أتقبل فكرة هذا الموضوع و لكني ارغب في إعادة تمثل هويتي الجنسية إلى وضعها الصحيح
-ارغب في ان اكون رجلا في نفسيتي فمشكلتي في نفسيتي فقط و أريد ان أتعالج و أن يعاد تمثل هويتي الجنسية
فهل هذا ممكن؟؟؟؟
و هل هناك حالات رصدت و نجح فيها إعادة التمثل؟؟
و هل ستكون هناك مدة طويلة لهذا؟؟؟
علما بأني منذ حوالي عام قطعت تفكيري الخيالي الجنسي بالرجال و أجبرت عقلي على التفكير بالأنثى و كنت أقوم بالعادة السرية على الفراش و أنا أتخيل الأنثى و لكن لا اشعر بلذة كبيرة في هذا فلذتي و أنا أتخيل الرجال . و اشعر أنني أقوم بعملية جنسية ميكانيكية و أنا أتخيل الأنثى ...عام كامل من الكبت الجنسي الحقيقي و لا أفرغه سوى بخيالاتي مع الأنثى و التي لا أجد فيها متعة كبيرة ..أحاول أن أحب عاطفيا إحدى الفتيات و لكن دون جدوى فقلبي لا يدق لهن بل على العكس يدق للشباب هذا يعذبني جدا و لكنني قوي جدا و صامد و لا أحب أن اشعر بالاكتئاب بل استطيع أن أتحمل هذه المعاناة و أتكيف معها حتى لو لم تتم معالجتي و لدي استعداد لعمل أي شيء مقابل أن أغير نفسيتي و أصبح كما خلقني ربي رجلا حقيقيا
فهل استخدام هرمون التيسترون من الصيدليات ممكن أن يساعد في تخشيني نفسيا أم أن هذا الهرمون لا يخدم النفسية؟؟
فمشكلتي نفسية فقط.... أما أعضائي الذكرية فسليمة تماما كأي رجل
فمشكلتي نفسية فقط.... أما أعضائي الذكرية فسليمة تماما كأي رجل
عندي مشكلة أخرى
أنا اكتم هذه المشكلة في صدري و اخجل أن أقولها لأهلي و هم نصدد تزويجي و أنا لا استطيع أن اخدع قلب اي فتاة فأنا ارفض الزواج و أهلي يصرون دون أن يعلموا بحالتي؟
لا اعلم كيف أواجههم بالحقيقة المرة و أخاف أن أعذبهم بعذابي
أخاف ان اذهب لطبيب نفسي فيراني و يعلم بمشكلتي
انه عار يلحق بي و لا اعلم كيف أخبؤه
أرجوكم ساعدوني إن كان لحالتي علاج فقلوه لي
و إن كان علي ان أفوض أمري لله
فأرجو ألا تخفوا هذه الحقيقة المرة عني
و إن كان علي مراجعة عيادة نفسية متخصصة
فأريد ان اقول لكم اني من الأردن و لا اعلم إن ذهبت للعلاج كم من الوقت سأحتاج؟؟ و ان كان هذا مجد ام لا؟
ام ستكون جلسات فقط؟؟
و هل هي مكلفة؟؟؟
أرجو مساعدتي فانتم أملي الوحيد و شكرا
23 مشاركات و تعليقات القُراء:
نصيحتي اليك هو تسمع كلمهم هيك احسن هيك هتجرب الجنس الاخر ممكن يكون انت بتميل للجنس فقط و بزواج يمكن لك تفرغ مكبوتاتك الجنسي
أولاً أبحث عن الصحبة الصالحة من الشباب الغيري وابدأ العلاج مع معالج نفسي لكي تبدأ بالخطوات ولا مانع ان تتزوج ان كنت تشعر بانجذاب عاطفي لها - وليس شرط انجذاب جنسي -
ان تكون امرأه صالحة تحميك وتصون اسرتك وتحافظ عليك وتحميك من مغريات الحياة وتعينك على طاعة الله.
وفقك الله
ولكن انا لا يمكن ان اجيبه لا بنعم ولا ب لا لانني اراها من باب انصاف للمراة التي سوف يتجوزها انا اعتقد سيجد مشكلا في اعطائها حقها في العيش بحياة جنسية سعيدة لانني انا ايضا اطرح هدا الاحتمال على نفسي واجد نفسي ساعجز في التواصل مع زوجتي لداك احاول الغاء هده الفكرة الى ان اعرف اني تغيرت
Menal a7san al3ayla mateda5al fi mawdou9 ezawej. Ezawej ben tarafen rajol wa emraa. Yajeb tawafor al7ob ben eletnen, wychouf nafsou metjaweb ma3aha aw la. Wy7awel yet9areb men eli by7ebaha wrabina ma3ana
زيــــــــاد
هدا الرد و سبق و وصلك كرسالة على بريدك الالكتروني كأول رد
^___^
---------------------------------
السلام عليكم اخي ..لقد قرأت رسالتك و أثرات فيا كثير..عن جد كنت سأبكي ...شكرا كثثير على ثقتك بيا و الله الحل في ايدك و في ربنا انت بس مش لازم تفقد الامل ..و تعلم الاسباب للتتخلص من هده الميول
اريد اول اقول لك ان مماسرة العادة السرية و التفكير في البنات لن تفيدك لانك تتعامل مع الشيء كان الجنس حالة مكانيكية انت يجب ان تحبها ..نفسيا و عاطفيا مش وسيلة ترضي بها حاجتك الجنسية ..اولا انا سعيد لانك تجاهد نفسك و صابر و تعلم ان اسلوب الحاة المثلية خاطئ و سعيد ايضا لان لان لسا شاب و واعي بحجم هده المشكلة يعني الطريق كولو امامك لتتغير و تكون الرجل الذي ترغب فيه
شفت كم هناك من شيء ايجابي يمكن انت ما بتشوفو صح اقرا الفقرة الاخيرة مرة اخرى لتعرف ان لك عدة اشياء ايجابية ستساعدك ..هناك شيء اخر و هو انك ترغب ان تكون رجل و لا تحب ان تحول جنسك هده ايضا نقطة مهمة
مشكلتك فقط هي في التخلص من الميول المثلية للذكور و اولا يجب ان تعرف ما هي سبب هده الميول
كيف اكتسبتها
كيف تطورت
اكيد تحتاج ان تسترجع ذكرياتك و تعرف الاسباب لتجد الحلول
بالنسبة انك تشعر بانثي بذاخلك الامر قد يكون نفسي و ليس عضوي فلا تقلق لانك قلت انك تربيت مع البنات و اصبحت تقلقهم بدون ان تشعر انت كنت طفل و اكيد لا الومك
انا قلت لك الوقت امامك لتتغير فلا تفقد الامل و ادعي برنا كثثير و صلي مع الجماعة و صووم ايضا فالرسول امرنا بذالك لانه يفيد في العديد من الاشياء اما مسالة العادة السرية فارجوك تخلص منها لانها ستؤثر بالسلب على نفسيتك و لن تساعدك
لا تترد ان تعلم فحص عند الطبيب ليتأكد من سلامة جهازك التناسلي الذكري و ايضا ليتأكد من هورموناتك اي انه لا يوجد اي خلل في افرازها
هدا فقط لتتاكدج ان المشكل نفسي و ليس عضوي و انا متاكد انها كذالك
طالما لديك جهاز تناسلي و تستطيع ان تنصتب و ايضا تستطيع ممارسة العادة السرية
حتام المشكلة نفسية و ليس عضوية فلا تقلق
و بالنسبة للرجولة اكيد تستطيع عمل الرياضة و يفضل ان تكون فنون الحرب لانها ستساعد في تقوة ثقتك بنفسك
بس ارجججوك لا تفشل و خلي املك ف ربنا كببير
للاسف انا من المغرب و لا استطيع ان التقي بك لاساعد بس اتمني اكون عملت لي بقدر عليه و اكيد ه مش كافي
كما قلت الحل ف ايدك
ابحت عنو و خليك قوي و اكيد ستصل للحقيقة
و مش عايز اوصيك تقرا كل مواضيع مدونتي و ما تنسي اي واحد
اوكي
يلا مع اسلامة ور بنا معك يا حبيبي
------------------------------
تفضل مدونتي و ستساعد كثيرا ستجد فيها مواضيع للتعافي من الميول المثلية الغير مروغوب بعض ارقاء اطباء مختصين -- قصص لمثليين تغيرو و تعافو --فيلم مفيد جداا يعرض لتججارب اناس تغيرو و هناك ايضا مواضيع نفسية ستساعد ان تفهم عدة اشياء عن المشكل و ان شاء الله في المستقبل القريب ساعمل ان اضيف كل ما هو جديد لمساعدة المثليين و المثليات الذي يرغبون في التغيير و التخلص من ميولهم
http://almitliya.blogspot.com/
مـدونة عربـية متخصصة في التوعية حول المثلية الجنسية تنـاقش الظاهـرة من كل جوانبها النفسية, الدينية, الإنسانية و الاجتماعية.
------------------------
أتمني ان تطممني عنك و ان تقول لي جديد اخبارك
أخي العزيز من الأردن إذا قلت لك أنا وأنت نعاني من مشكلة وادة هل تضدقني , الفرق بيني وبينك أنا أنجدب في غالب الأحيان الئ اشباب الوسيمين ولأ الئ الرجال وكذلك أنا من شمال المغرب : لقد اصرت عائلتي على تزويجي لكنني ركبت رأسي ههههه لآ ليس من أجل الضحك أو التهور : هذه مشكلتك أنت أدخل معها في حروب مهما طال الزمن قد تهزم وقد تنتصر ...أما عائلتك ام الزوجة المسكينة التي سيكتب لها العذاب معك -عفوا- فابستطاعتك لي يديهم وكشف وجوههم امام المرآت ...تذكر جيدا هذا مشكلك انت لوحدك وهذه حياتك عشها كما أحبها جسمك وارتاحت لها أعصابك ..كن شجاعا لاتضعف امام ضغط عائلتك اياك ثم ايك أن تخبر أحدا بتوجهك الجنسي ..وإلا اتبع علاجا نفسيا ليبقئ هذا سرا بين نفسك وطبيبك والله .
اخي العزيز
انا لا احب الاطاله
ولكن اعطيك صفوة خبرتي
فقد كنت بمثل وضعك تماما وفي نفس عمرك ومن الاردن ايضا
انا اخترت خيار الزواج, وقد بحثت عن الفتاة التي ارتاح لشكلها ويجعلني استطيع الحوار معها وبنفس الوقت صاحبة دين عالي تصبر على تقصيري وهفواتي وتفهم امتحانات رب العالمين
وها انا منذ سنتين نسيت الرجال واعيش اجمل حياة ( وانا اثق بقوة وذكاء كل الشواذ) والله رزقني ولدا انساني معه كل الظلمات التي عشتها في السابق
اختر طريق الله , وكن واثقا به
والله سوف يريحك ويوفقك
أشكــــر جزيلا كــل الاخوان الذي شاركو في المووضووع
جـــزاكم الله خيرا
^_^
ziyad
السلام عليك
أولا أوجه تحياتي لك أخي من الأردن وأثمن لك طرحك للمشكل من أجل التدارس ,,طبعا كما تفضلت وقلت مشكلك يبدو مشكل نفسي أكثر من كونه عضوي أو هرموني ,,ولا أنصحك أبدا بإستعمال أي هرمون سواء التستسترون أو غيره إلا بعد إستشارة وفحص طبي ..عزولك عن الممارسة الفعلية لما تشعر به من ميول نحو الرجال أهم وأقوى شيء يمكن أن يؤدي بك إلى التعافي ,,فإستمر في ذلك ولاتضعف ,,ولكن إعلم أنه ورغم أنك تمتنع عن الممارسة إلا إنه إن كنت تشاهد من يمارسون فى النت او ماشبه فكأن تسكب الماء في البحر ولن تستفيد من عزلك عن الممارسة وأنت تزود وتشحن عقلك بمشاهد غير سوية بل و قد تزيد من الكبت ومن شهوتك واشتياقك للرجال ..إذن وجب بالموازاة لإقطاعك عن الممارسة الإقلاع عن المشاهدة أيضا..نعم ما قمت به أيضا هو تسخير عقلك وشهوتك نحو البنات ,,نعم فللإنسان شهوة لابد ان يقوم بتفريغها وما عليه إلا ان يوجه نفسه نحو المكان المناسب ,,ولا تقل أن تجربتك في تخيل البنات قد فشلت ,,لاتستعجل فأنت لاتزال في مرحلة البداية ,,حاول ثم حاول حتى تنجح ولا تيأس ,رغم أنك لاتشعر بشهوة في البداية فقد تستطيع تحقيق ذلك كلما ابتعدت عن اشتهاء الرجال ونميت شهوتك نحو البنات وهدا يأتي بالتدريج,,
ولكن كان من الواجب ان تنقب في ماضيك وتبحث عن جدور المشكل لديك لكي تعي الأسباب التي جعلتك هكدا وتناقشها ولو باطنيا وتحاول ان تصحح ما جرى من أخطاء في مراحل طفولتك ,,فمناقشة ذلك ولو مع نفسك قد تجدي نفعا في إكتسابك مستقبلا نظرة صحيح عن الجنس مغايرة لتلك التي إكتسبتها عن طريق الخطأ,,وإن إستطعت الإستعانة بمختص أو طبيب نفسي في هدا المجال كان ذلك أحسن وإلا فتستطيع فعل ذلك بنفسك بالإستعانة بكتب المختصين التي تهتم بمثل هده المشاكل ,,ولا تقلق إن ذهبت إلى طبيب فإنك لن تظطر للمكوث في مستشفى ولكن العلاج يكون عبر جلسات وحصص متفرقة يحددها الطبيب حسب حالتك وحسب برامجك يعني تستطيع أن تعيش حياتك بصفة عادية وأنت تزور الطبيب من حين لآخر من أجل العلاج الأمر بسيط فلا تقلق منه ,,ولكن إعلم أن الطبيب أو المختص النفسي ليس إلا مساعد يتدارس معك مشكلك ويرشدك لطريق العلاج ولكن من يملك زمام الأمر هو أنت فأنت الذي ستعزم على معالجة نفسك بنفسك ,,بالنسبة للزواج هناك من يرى أنه ا من أسباب العلاج بل ومن أهمها وأنا مع هدا القول ,,ولكن حاول أن تأجل هده المسألة حتى ترغب أنت فيها وليس أن تفرض عليك ,,وسيأتي هدا اليوم الذي سترغب فيه بنفسك في الزواج وأنصحك فورما شعرت بإنجداب نحو الجنس الآخر وإن كان بسيطا أن تخطو هده الخطوة وتسعى للزواج فإنه بلاشك سيساعدك على التعرف على نعومة وجمالية ماإختاره الله لنا أي نعمة النساء ,,فكر فيها كنعمة وكطبيعة وكفطرة فطرنا الله عليها وكما تعلم فإن الله جميل لا يحب إلا جمالا وما فطرنا عليه طبعا جميل وليس سيئ ,, وراجع قول النبي صل الله عليه وسلم حينما سئل عن أحب الأشياء لقلبه فذكر ثلات ومن بينها النساء ,,نعم هذا النوع من التفكير وبالرجوع إلى أصول الدين الإسلامي قد يساعدك في إكتساب ميول طبيعي كما إختاره الله لك ,,عدم ممارستك تدل على حسن علاقتك بالله ,,خلي أملك فيه كبير وإسأله التيسير وإعلم أن ماإختاره لك ليس فيه إلا الخير وإن لم تعه خيرا ,,وعليك بالصبر على البلاء فقد يكون سببا في دخولك الجنة ,,فكم من صابر على البلاء دخل الجنة بصبره ورضاءه بقضاء الله وقدره وكان ذلك البلاء وصبره عليه خيرا له ,,وكم من عابد كثرت عباداته ولكنه لم يوفق في دخول الجنة لخلل في عباداته رغم كثرتها ,,المهم الصبر ثم الصبر ,,أسأل الله لي ولك التوفيق في ما هو خير
بسم الله الرحمن الرجيم و الصلاة و السلام على رسول الله محمد الأمين و على آل بيته الأطهار و صحبه الأخيار و من سار بهديهم, والتمس خير علمهم, وبعد:
أخي الكريم كثيرون من شباب هذه الأمة انشغلوا بأهوائهم فصارت مهنتهم بل من أقدس اهتماماتهم, و مع الأسف الذي لا يفيدنا الآن أن كثير من الشباب أضاع الصلاة و اتبع الشهوات,
أخي الكريم أشكر لك صبرك و إنه للدين لجهاد, و الله يفضل من عباده في الجهاد تفضيلا حتى إذا صبروا و صابروا و اتقوا و اخلصوا نياتهم لله لاقوا ربهم بقلب سليم.
أخي الكريم و من يقيه الله طريق الكبائر فقد أوتي خيرا كبيرا, وجب حمد الله على نعمة الهدى, بل وقيل أن تشكر الله الذي هداك لتشكره على نعمه, أما الميولات المثلية فأنت مؤمن بالله, وخير لك أن تقول أنه بلاء و البلاء كما قال ربنا عز في علاه: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2 .
أخي في الدين ما هو واجبك اتجاه الذي أنعم عليك الصحة و الشباب و العقل و الإسلام؟, كثيرون هم الذين مرّ عليهم الشباب كلمح البصر و هم اليوم يتحسرون و لا يفيدهم ذلك على عمر ذهب و هم لا يحسبون, وكم من معافى في جسده يتفكر أيام الصحة و يتمنى أن تعود, وكم من مخبول نبكي لحاله و هو بالأمس كان من خيرة الناس, وكم من جاهل يتخبط في الاعتقادات الفاسدة فينكر الربوبية و البعث بعد الموت ليقول : {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }الجاثية24, لفتحوا المجال لشهواتهم و أفعالهم الشيطانية ليتهجمون على الدين و على العقل و الروح, إذا أخي فأنت و الله في نعم إن تعدها لا تحصيها, فتمتع بالصحة بأكل الطيبات و السير في الطاعات و تقديم العون للناس و مجالسة الأئمة و الأساتذة تنهل من ذاك وذاك, عسى ربك أن ينظر فيك و أنت بينهم فيغفر لك بهم أو يغفر لهم بك, فأنت تطهر بذلك قلبك و عقلك و تنمي معرفتك الدينية و العلمية, وتشرح صدرك للإيمان شرحا حتى تكتب عند الله بما أنت فيه.
أخي الكريم لحالتك انتشر الكتّاب بين الزوايا و أنار الدارسون لياليهم بالتخطيط و الدراسة النفسية و العلمية, فقال الذين يؤمنون بالله أنه بلاء من الله يخرج منه المؤمن ويموت فيه القاسي قلبه, وقال الذين لا يؤمنون بالله و قدره أنها طبيعة وفطرة, فأحلوا بذلك الجنس بين الذكران, وأقاموا تشريعات للعواطف بينهم بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك أن أقاموا الحفلات و السهرات و النوادي للتشهير و التخدير...
إن القول المبين لك و لباقي الإخوة ممن هم في حالك أن الشيطان يأتي للعبد المسلم الذي يسعى للتغيير فيوهمه بطريقة تقنعهم أنها عقلية ونافعة "و في حالتك الاستمناء بتصور الفتاة" فيركبها الشيطان لأنها من تخطيطه و يزيدك غفلتا و بعدا من الله حتى ييأس العبد من رحمة الله وينساق إلى قول الكائدين و الله خير يكيد, فيتأكد أخيرا أن المثلية أمر ملزم لا مفر منه, وأن الحب و الجنس هما الحل فيقول الشيطان : أليس فيه راحة لك؟ ألا تحس بالراحة و إيجاد ظالتك في هذا الوسط المثلي؟ وذلك هدف الشيطان:{... وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ }العنكبوت38,
ولكن يا أخي الكريم بالرغم من أنني أبارك لك أنك ابتعدت عن الحرام لأنك تخاف الله: {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56, فالتقوى خير زاد, وأهله لهم خير ميعاد, يوم التناد.
و لكن الطريقة التي أوهمك بها الشيطان لكي يقضي على أملك و إيمانك بالله ماهي إلاّ تصحيح خطأ بخطأ أسوء منه, فالإستمناء علميا عملية جنسية تصورية, وهي علاقة ميكانيكية"تلامس اليد بالذكر" تولد استجلبة عصبية, تنتهي بخروج المني, وهي توهيم حصول الجنس, ولها من السلبيات الكثير, أذكر على سبيل الذكر لا الحصر منها, الأعراض العصبية, نقص في الذاكرة, خلل المفهوم الجنسي في العقل الباطن مما يؤدي إلى فشل العلاقة الجنسية بين الزوجين, أو التأثير في العملية الجنسية, غياب الراحة النفسية, قلة البصر, وهن عضلة الفخذ,...
فالإستمناء في حالتك طريقة جرتك إلى وهم "التأكد من فشل علاقتك مع المرأة, بالرغم من أنك اهتممت بالشق الجنسي وعمم لك الشيطان نتيجته للشق النفسي
يمكنك أخي الكريم أن تنظر للوقت الذي صبرته كأنك بنيت عمرا فلا تهدمه عليك في زمن قصير جدا, و عن قولك في الكبت و مضاره, فلا تخف لأن حالتك ليست كبت بل هي تحويل لصب الحالة العاطفية في جهة مخالفة.
أما عن الزواج و قولك أنك لا تريد أن تظلم بنت الناس, فاعلم أخي الكريم أنك عندما تسعى لتغيير منحى عواطفك فإنك تبحث عن من يفهمك و يستطيع أن يقدم لك أكثر مما تتصور, ستعطي نفسك و وقتك للشخص الذي يفيدك في الدنيا ثم الآخرة, شخص يستطيع أن يخفي لك الأسرار, ويتحمل عنك الحماقات و الغلطات, الشخص الذي يعطيك و لا يطلب منك الكثير, الشخص الذي يحس بألمك قبل ان يسمع آهتك, الشخص الذي يجهز لك أكلك قبل أن يسمع نداء بطنك, الشخص الذي يلمك بالحضن وأنت تبكي في حضنه كالرضيع, الذي يعطيك من يعينك حين تكبر و يعوج دهرك و لا تستطيع المسير "الأولاد ", من يعطيك أولادا هم منك, وأنت تحس أن قطعة منك تتحرك خارجك, أن تسمع كلمة أبي أو بابا, وهي الكلمة التي تمحو عنك متاعب يومك, الشخص الذي يجعلك تحس بمعنى الحياة...هذا الشخص هو الزوجة, الحب يا صديقي ليس أن تقول أحبك, أو يميل قلبك بالإعجاب, الحب يا صديقي أن تضحي في عملك لأجل أن تعيش وأن تبني أسرة, الحب أن تقتني لزوجتك هدية تعبر لها أنك تقدر لها تعبها, أن تقبضها في حضنك و تحكيها كيف قضيت يومك, أن تقول لها أنك تحبها لأنها أهدتك نصف الدّين, الحب يا أخي ليس ما يصوره لنا الكتّاب في الأفلام و دور السينما, أو كتب الحب و الغرام, لو لا أخاف أن يطول بي الوقت كثيرا وأن أثقل عليك أكثر من هذا, لقلت لك أشياء تطيب بها نفسك.
أتركك أخي مع هذه الآية:{... فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً }الإسراء51
سيعيدكم الذي فطركم أول مرة
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72
{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }الشعراء166
,
أنت لست بحاجة لطبيب نفسي انتمحتاج لنفسك مع الله الذي فطرها اول مرّة, لست محتاج لتجرب حظك في العيادات النفسية, بقدر ما أنت مطالب بالعودة إلى أكبر مصحة وأنفعها على الإطلاق في مساجد لا يعمرها إلا رجال, رجال آمنوا بالله و صدقوه وأخلصوا له
توكل على الله فهو حسبك وتواصل وثابر مع أناس الخير وأهله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نفس مشكلتي والله وانا خايف مثلك اهلي بزوجوني غصب عني وانا والله خايف على مشاعر البنت
بدأ أولا بحمد الله الذي خلق من كل شيء زوجين اثنيين فقال سبحانه:(ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون.ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين)و إذا نظرنا إلى كل المخلوقات بالعلم التجريبي نجد المعجزة الباهرة للقرآن العظيمو أثبت العلماء أن استمرارالحياة البولوجية واتزانها يتطلب هذين الزوجين ولنرجع إلى هذا الأنسان الذي خلقه الله بيده و نفخ فيه من روحه و أكرمه بالعقل وفضله على كل هذه المخلوقات و جعله خليفة في هذه الأرض ليقوم بدور الحفاظ على هذه الاستمرارية و هذا الاتزان فمن المستحيل أن يحعل بنيته البيولوجية و النفسية مضطربة بهذا الشكل الذي يعوق الهدف الاسمى الذي خلق له فيميل الرجل إلى الرجل و المرأة إلى مثيلاتها . إذا كان مايقوله هؤلاء الشاذون صحيح وأنهم خلقوا هكذا دون أي عامل مؤتر و مسبب لذلك فإن سؤالا يطرحه العاقلون وهل سيبقى الجنس البشري المستخلف في هذه الارض ليقوم بدوره هل سبقى حياة أصلا لكل هذه المخلوقات اي والله إنه لظلم عظيم للخالق المدبر الذي وصف نفسه بالحكيم العليم الخبير الرحيم الكريم ودلت كل البراهين العلمية أن من خلق الانسان و كل هذا الكون لحكيم عليم حيث يضع الاشياء في الموضع الذي يليق بها ثم إنالله سبحانه لم يترك هذا الانسان سدى وهملا يسيره الشيطان الرجيم بل أرسل إليه الرسل ليدلوه على سبب وجوده ومآله ودوره في هذه الحياة وينبهوه على مكانته عند خالقه وكيف خلق و ما هي الشهوات التي ركبت فيه و القنوات التي يجب أن يصرف هذه الشهوات فيهاو لما ظهر أول قوم استخف الشيطان بعقولهم فخرجوا عن كل ما يربطهم بتكوينهم البيولوجي والنفسي وسول لهم أن بإمكان الرجل أن يستغني عن المرأة التي هي سكنه ومودته ونصفه الثاني الذي سيفقد حياته بدونه وكذلك المرأة مع الرجل ويتمتع كل منهما بمثيله, أرسل الله رسوله لوطا عليه السلام ليرد هؤلاء الشاذين إلى فطرتهم السليمة التي خلقهم الله عليها ولما ردوا دعوة الله وقامت عليهم حجنه أهلكهم فبل أن يهلكوا الحياة البشرية ومعها حياة كل المخلوقات الاخرى فلولا فضل الله سبحانه ماكنت لا كنت ولا كنا جميعا اليوم ننعم بهذه الحياة فإياك أنتظلم ربك بأقوالك هذه و ابحث عن سبب هذا الخلل الذي تعيشه في نفسك فإما أن تكون قد تعرضت في صغرك إلىذئاب بشريةبصمت فيك هذه البصمة الخبيثة فاغتصبتك في ذلك السن إما لتربية خاطئة من والديك فقدتالجانب الرجولي الركب في نفسك إما قد وقع منك حب الاستطلاع للقنوات التي تيث الجنس بين الرجال فأوقعك الشيطان في حب ذلك و زينه لك و إما أصدقاء السوء الذين سقطوا من قبل في هذه الرذيلة ولما أحسوا بأنهم خسروا متعتهم الحقيقية في ه الدنيا أرادوا أن ينتقموا من كل شريف و عفيف ونصبوا حبالهم في كل المواقع الاباحية فوقعت أنت في تلك الحبال وغير ذلك كثير و استع يا غافل لمن يبكيك لتفرح في الابد ولا تنتبه إلى من يشهيك في الشهوات ويمنيك الاماني فتبكي حين لا ينفع البكاء و ارجع إلى ربك فهو أكرم الاكرمين و أرحم الراحمين و خير الغافرين وهو رب العالمين
هذا مرض فغليك ان تتقرب من الله وتدعو وانشالله تنحل مشكلتك
هذا مرض فغليك ان تتقرب من الله وتدعو وانشالله تنحل مشكلتك
هذا الذي يقولون إنه مرض ليس له علاج. وهو مختلف عن اللواط لأن اللواط عمل وممارسة فأنت في غنى عن مسألة النصح بالآيات.
بالنسبة لي يئست تماما. وفكرة الانتحار عندي شبه يومية لكن طبعا ليست الجرأة إلى هذا الحد. تذكر أنك لست الوحيد في عذابك فمثلك ملايين فاصبر.
لا أجد لنفسي سوى الصبر وكراهية الحياة لأن ما أحبه ممنوع، بل يقال حتى إنني لن أجده في الجنة أيضا فما الفائدة لأن أتعذب من شيء لن أحصل عليه أي مستحيل. لكن الله يحقق المستحيل فأنت احكم.
بالإضافة إلى التعاسة وكراهية الحياة التي وجدتها حلا - لأن لا أحد من الأسوياء (!) سيفهمني - فهناك الحل في الانشغال في أمور أخرى منها إسعاد الآخرين والعمل من أجلهم وإن كانوا لا يستحقون! بالإضافة إلى غض البصر قدر المستطاع وعدم مشاهدة التلفاز وما أشبه.
هناك حل عملي لكن صعب ولا أستطيع ذكره لأن فيه جهدا غريبا وهو مكلف ولكن طبعا فائدته تعتمد عليك. بالنسبة للبعض هو اقتراح مجنون لذلك لن أذكره هنا ولكن إن أردته فاسألني على البريد
lostfra at yahoo . com
Hello,
This is a very interesting post that you have here.
am From Amman, Jordan and I'm Very Proud that I'm Speacial and Yes I will Say it here in this Site.
Am Gay and Am Happy, God makes no Mistakes, we only live this life once, so I would love to live it with another male that can Understand me and Marry him.
Its almost impossible to apply this in Jordan, Am an only child for my mother, and she doesnt know am Gay yet.
I Will cut it short and say that I will Risk everything, even my direct relation to my mom to Rise up and Marry the Guy I want and Yes Continue as Gay forever.
Being gay is not Wrong, LGBT was Celebrating a week ago That the World Health Organisation "WHO" in 1990 declared that homosexuality was to be taken off its list of mental illnesses.
So .. Is the "Shoyokh" here in this site are more smart than the people in "WHO" ?? The Answer is No.
homosexuality has been around since the beginning of time in all societies and civilizations. This is evident from the drawings in Pharaoh’s temples, the statues in Greek palaces, the religious rites of indigenous people in South America, and the Arabic and Oriental literary heritage that are filled with references to homosexuality.
we as homosexuals do not want to change any one’s sexual orientation, and it is not our goal to persuade anyone to accept our gender identity. We want to emphasize that whether you consider homosexuality to be right or wrong, acceptable or unacceptable, we as human beings have the right to exist peacefully, to be tolerated, and to coexist with others devoid of fear or anxiety. These basic rights are guaranteed by our national constitutions as well as the Universal Declaration of Human Rights.
I want to share this Video here to let All know that Yes .. We have a life and we are not Sickminded.
http://youtu.be/AtZSgez8Y0U
Good Luck, I Hope you find the right path of your life.
Born This Way
Leo
http://www.forum.facultyofmedicine.info/viewtopic.php?f=44&t=1642&p=5977#p5977
هذا الموقع به اثبات علمي ان الشذوذ ليس مرضا بل حالة طبيعية تماما ولا يمكن لاي دكتور في العالم علاجه مع احترامي الشديد للتخلف الذي يعيش فيه العرب ... الله لا يخلق شيئا عبثا وبالعلم وبالقران نقدر ان نفهم وندرس اكثر عن هذه الحالة الطبيعية وهذا لن يحصل ابدا بالمحاربة او القتل، انا شخصيا اظن ان لله حكمة بخلق بعض الاشخاص شاذين لاحكام العدالة على هذه الارض. هذا هو رأيي فقط والله أعلم وانا شاذ وراض تماما عن نفسي و سوف اتزوج من شاب رائع قريبا وانا مقتنع تماما ان ما افعله هو طبيعي.
لقد صدمت عندما رأيت هذا الموقع، هل وصل العرب الى هذا الحد !! كبت الشهوات والتخلف ّ! الامم الاخرى وصلت للقمر ونحن نفكر بكيفية علاج شي خلقه الله !!!
بص يا اخى الحل فى حديث الرسول معناه(من استطلع الزواج فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام ) فصوم ايام الاثنين والخميس وداوم على الصدقات بنية الشفاء ولا تتسرع فى الزواج الا بعد تمام شفائك حتى لاتظلم نفسك او التى ستتزوجها واعانك الله ووفقك
ان كنت ممن خلقوا هكذا فنصيحتي هي لك و لغيرك بالا تتزوج,فان فعلت فانت تظلم نفسك و تظلم هذه الفتاة التي ليس لها ذنب
لكن ان كنت ممن لديهم اضطراب مثلي سلوكي فانت قابل للتغير و اقول لك بل اصر ان تتزوج
وفقك الله الى ما يحبه و يرضاه
الأخ صـــاحب الموضوع إختار مسيرة التعافي من المثلية و أتمنى له التوفيق في حياتك و أشكركم جميعاً على الردود الجميلة ..جزاكم الله بخير و أهلاً و سهلاً بكم في المدونة
زياد :)
اخوي زياد اتنى انك بخير،
صارلي فترة اريد التواصل معك فكيف؟
هذآ المرض قد أذاب عقلي وشتت تفكيري ... ااااه يارب انت أعلم بحالي فخلصني منه... يارب انا مليت من هذه الحياه فخذني إليك وردني إليك ردا جميلا ... ياناس أقسم بالله اننا نعاني بما تحمله الكلمة من معنا
إرسال تعليق