الأربعاء، سبتمبر 01، 2010

قصة مثلي إيطالي - لوكا كان مثلي الجنس



لوكا كان كان مثلي الجنس - Luca era gay


- لقد قمت بترجمة أغنية ايطالية للغة العربية,الاغنية ماخودة عن قصة حقيقية و هي جد مشهورة في اروبا و امريكا عملت جدال كبير و عدة ردود فعل بين مناصرين المثلية و محاربيها .
الأغنية رائعة و جميلة جدا بطلها  حزين محبط تائه لاكن المهم هو هي تلك النقطة التي اعتبرها نقطة تحول في حياته و التي أتمني أن تحصل لكل المثليين الآخرين الذين يطمحون أن يعيشوا حياة طبيعية.



لوكا كان مثلي جنسيا لاكنه معها اليوم لوكا يحكي قصته و قلبه في بيده لوكا يقول أنا رجل آخر
لوكا يقول – قبل إن أتكلم عن تغيير ميولي الجنسية دعوني أوضح لكم شيئا إذا كنت أؤمن بالله فلن اعتمد علي تفكير البشر لأعرف أجوبتي لان تفكير الناس حول هدا الأمر مشوش جدا
لم اذهب عند الأطباء النفسانيين أو رجال الدين أو العلماء . عدت إلي ماضي بحث فيه و فهمت عدة أشياء عن نفسي .أمي اعتدات أن تحبني كثيرا جدا .حب أصبح استحواذيا مليئا بقناعتها الشخصية و لم استطع أن أتنفس بسبب انتباهها . أبي لم يكن يتخد أي قرارات و لم استطع التحدث إليه . لقد كان خارج طول اليوم من اجل العمل و أصبح لدي انطباع غير حقيقي.


 في الحقيقة أمي طلبت الطلاق عندما كنت في الثانية عشر لم استطع أن افهم جيدا أبي اخبرني انه القرار الصائب و بعد فترة قصيرة بدا يشرب الكحول . أمي كانت تحكي لي دائما بالسوء عن أبي و قالت لي لا تتزوج  أبدا مهما حصل و كانت تغار بجنون من صديقاتي و أصبحت هويتي دائما مضطربة.


لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول أنا رجل أخر
أنا الآن رجل آخر لاكن في هده اللحظات كنت ابحث عن إجابات شعرت بالعار و بحثت في سرية تامة


بعضهم قال لي هدا أمر طبيعي لاكني درست فرويد ولم يفكر هكذا و  قال كلام أخر.لاحقا وصلت للباكالوريا و لكن لم أكن اعرف ماهي السعادة . رجل اكبر مني جعل قلبي يهتز و يدق و عندها اكتشفت أني مثلي جنسيا و معه لا يوجد كبث أو موانع و تستمر اللقاءات و كنت اعتقد انه حب . نعم معه كنت استطيع أن أحقق ذاتي لاكن من بعد توضح أننا كنا في مسابقة من يكن أفضل في ممارسة الجنس .شعرت بالذنب فعاجلا أم أجلا سيمسكون به و لكن إن اختفت الأدلة فسوف يعفون عنه


لقد كنت ابحث عن رجال يحلون محل أبي
ذهبت مع رجال لكي لا أخون أمي


لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول أنا رجل آخر
لوكا يقول – بعد مرور أربع سنوات كنت أعيش مع رجل بين الحب و الخداع حتي أننا كنا نخون بعضنا .  


مازلت أبحت مجددا عن حقيقتي عن هدا الحب الكبير الأبدي . ثم في حفلة وسط العديد من الناس التقيت بها و لم يكن لها علاقة بالموضوع  سمعتني أزالت غطائي  فهمتني و لا زلت اذكر انه بعد يوم فقط شعرت بافتقادها .
هده حكايتي فقط حكايتي  لا مرض لا علاج
أبي العزيز أسامحك حتي لو لم ترجع


أمي.. أحيانا أفكر بك احبك و في بعض الأحيان اشعر بانعكاسك


و لاكني الآن أب و مغرم بالمرأة الوحيدة التي أحببت
 لوكا كان مثلي الجنس لاكنه معها اليوم لوكا يحكي و قلبه في يده لوكا يقول انا رجل اخر.




و أختمت الأغنية بعبارة

لا احد يستطيع أن يخبر رجلا آخر
من هو في جوهره

No one can tell another man
Who he is at his core

النهاية

9 مشاركات و تعليقات القُراء:

أع ـقل مـ ج ـنـونــة يقول...

رائعة جدا
ليتهم يعقلون مثل لوكا ويصبحون رجالا اخرين :)

غير معرف يقول...

ان شاء الله ..أأكيد هما عاقلين و لهدا يعملون جاهد ليصبحون رجال اخرين مثل لوكا ..الامر اكيد صعب و ليس كما تتخيلين و يحتاج قوة و عزيمة و صبر
اتمني ينجحون في التخلص من ميولهم مثل ما نجح لوكا و ليس عيبا ان يفشلو في التغيير فالامر في الاخير بيد الله عز و جل ..
اهم شيء هو ان يجاهدون انفسهم علي عدم ارتكاب المعاصي

غير معرف يقول...

د\محمد
اعتقد انه لابد ان يكون هناك دافع قوى يجعل الشخص يترك مايشتهى
ولا اجد دافع اقوى من ان نخاف الله ونحبه
وذالك الخشيه الخوف الممزوج بالحب
اخى المثلى ان كنت لا تستطيع ان تتخلص من ميولك المثليه فاعتقد انك تستطيع ان تتوقف عن مماراسات محرمه بالكتاب والسنه واجماع اولى العلم

غير معرف يقول...

صحيح محمد حتي لو فشلو في التحكم في احاسيسهم و مشاعرهم فهدا أمر صعب جدا بالتأكيد - فيجب عليهم علي الاقل ان يمتنعون عن الممارسات الجنسية و تلبية تلك الاحاسيس

غير معرف يقول...

لا استطيع الا ان اقول ان هذا لم يكن الا ضحية تربية خاطئة و لا يعني ان كل المثليين كذلك, الامتناع عن السلوك المثلي سهل لكن الامتناع عن الانجذاب العاطفي/الجنسي امر مستحيل لمن وجدوا كذلك منذ نعومة اظفارهم,لكن في حالة هذا الرجل,انه لم ينقصه الا المراة المناسبة لتملاالفراغ الذي يشعر به,التي ما لبثت الا ان لعبت دورا هاما بتصحيح مساره السلوكي الجنسي.

زياد حياتي يقول...

نتمنى السعادة ل لوكا في حياته و مع زوجته ^_^

Ziad

يأست من حياتي يقول...

السلام عليكم اخي
بصراحه انا اول مره اري موقعكم هذا ولكني اشكركم علي جهدكم وتخصيص موقعكم هذا لكل مثلي الجنس
في البدايه انا شاب مصري عمري 26 عاما ولكن انا مثلي الجنس هناك صراع بداخلي ومحاولات عديده جاهده حاولت فيها الابتعاد عن هذه الميول الجنسيه الا انني لا اقدرعلي ذلك ومن داخلي ارفض هذه الميول لا اكذب عليك واقول انني لم امارس من قبل ولكني بالفعل مارست عده مرات وبين كل مره تتراوح الفتره الزمنيه من 6 اشهر الي سنه في خلال هذه الفتره احاول جاهدا الابتعاد ولكنني اصل الي نقطه البدايه فأجدني ابحث عن شخص ما لامارس معه ولكن في غالبيه الاحيان اخاف من مقابلته وذلك الخوف هو خوف من الله خوف لاموت وانا في مثل هذا الوضع الا ان شيطاني يتغلب علي احيانا ويجعاني اقوم بهذه المقابله
اخي بالفعل لقد مليت من حياتي وتعبت نفسيا من الصراع الداخلي
لا اريد الكثير اريد ان اكون طبيعيا مثل اي رجل طبيعي اريد ان انظر الي امرأه وتثيرني ولكن انا الان علي العكس تمام لا توجد امرأه تثيرني
فهل لك من مساعدتي اخي الكريم
ارجو الرد في اسرع وقت
ولك مني جزيل الشكر

غير معرف يقول...

انا عاندى 26 سنه وكنت من صغرى وانا اتعرض لمضيقات من الى اكبر منى لاكن الصدمه القيقيه كانت مت اعز صاحب ليا وانا فى تانيه ابتدائى لما كانوا ولاد عمى بيضربوه وجيت احشهم عنه لقيته حضنى من ورا انا زهلت ازاى صحبى يعمل كده معايه ومعملتش حاجه وولاد عمى مسكوه وضربوه وانا واقف قالولى اعمل فيه زى ماعمل معاك انا مرضتش اذاى اعمل فى الانسان الى بحبه كد وبعديها بحوالى سنه كنت عند ولاد عمى والاتنين كانى بيحولوا يتحرشوا بيا وانا كنت بعيط من الى بيعملوه معايا انا مش فاهم بيعملوا كده ليه واصريت انى امشى من البيت اول ممرات عمى وصلت ده غير التعرض فى الاعدادى لمديقات من اصحاب اخويه الكبير وكنت اخاف اقله لانه ممكن يضربنى مع العلم انى مكنتش جميل عادى ذى اى طفل وعدم الاهتمام بيه من لبويه وامى مع العلم انهم بيهتموا بخويه الكبير والاصغر منى اكتر بكتير لحد ملقيت نفسى بحب واحد صحبى منى ونفسى افضل قاعد معاه اكبر وقت واصبح حبى للبنات معدوم مش عارف ليه بس كان كل مبنت تحاول تتقربلى الاقى امى بتبعدها انا فى صغرى مكنتش عارف ليه لازم احب بنت عادى انا بشفهم ذى اخواتى بس لما كنت اقعد مع صحبى كنت ببقا سعيد لدرجه غريبه لحد مهوه بقا يحط ايده على رجلى وكنت بضربه واقله متهظرش لحد مجه يوم كنا فى المدرسه وقاعد جنبى ولقيته بسنى انا قلت لاوم ابوسه ذى ما عمل عادى هزار بس لقيت الاستاز راح داخل ووقفنا احنا الاتنين وفضل يهزء فينا انا منزلتش دمعه واحده مع انه فضل يضرب وصاحبى يترجاه وانا ساكت معرفتش ابوص لوش زميلى لمدة شهر مع ان صاحبى تانى يوم كلمهم عادى ورجع بعدين يهزر تانى لكن المرادى انا حطيط ايدى تحته وهو سكت انا استغربت ولما روحت كانت اول مره اعمل العاده السريه وبعديه بقيت اتنمنى انام معاه لحد مجه يوم ابن عمى وكان من دورى ونام قدامى وقالى اعمل انا بعد مخلصت قالى هعمل معاك سكت وبعدين حسيت بعار لايوصف اذاى عملت كده وبعديها بحولى سنه كنا فى شم النسيم وبردوا ابن عمى خلانا نعمل الموال تناى انا كنت بقرف من نفسى صراحه بس مش عارف كنت بطاوعه ليه وبعديها كنت بعمل الحاجه دى مع اطفال فى سن 12 سنه وكنت بتخنق ووصلت لمرحلة الياس من حياتى من حوالى شهرين ليه انا كده ليه طب ياربى انا مش طبيعى ليه ليه مبحبش البنات ليه لما بشفهم مفيش حاجه بتحصلى ولما اشوف ولد جميل انجزب ليه وكل يوم بالليل قبل منام كنت بدى من كل قلبى ان ربنى يريحنى من العزاب الانا فيه لحد محلمت بانى ماسك ايد طفل وواقف بيه على اول شرعنا وحسيت انه ابنى وحسيت بانى بحبه حب مش هقدر اوصفه وبعده سمعت فيلم جابلى اكتاب لمده تلت ايام كان بيتكلم عن هجر الاب لابنه واهتمام الام الزايد بالولد وحسيت ان الفيلم بيكلم عنى وفضلت اعيط كل ما افتكر الى حصلى وانا صغير لكن مقدرتش اواجه ابويه وامى على المعامله بتاعتهم ليا بس بقيت وانا بكلمهم اقول انتوا كنتوا بتعملزوا كذا معايا بس على سبيل الكلام مش المعاتبه بس ده ريحنى كتير وفى يوم لقيت بنت عمى بس من بعيد الوحيده الى لاول مره فى حياتى اشفها افرح وكانت اول مره اشوفها من حوالى 4 سنين كل مببص لوشها احس بسعاده لحد مقررت ان دى انشاء الله الانسانه الى هرتبط بيها ومن ساعتها مبقاش يحصى حاجه من ناظرى للاولاد كل مبص لولد جميل اتمنى ان ابنى يكون ذيه فى يوم من الايام والحمد لله انا متيقن انى خفيت وبحمد ربنا انه هدانى

غير معرف يقول...

سيكون لي الشرف في قراءة اطروحاتك هنا ان شاء الله تعالى دمت كما تحب عبيد خلف العنزي