الخميس، أبريل 21، 2011

مـراحـل عـلاج المـثـلـيـة الجـنـسـيـة USSA Recovery Stages




المرحلة الأولى : المرحلة الانتقالية (علاج سلوكي)
الأهداف العلاجية في هذه المرحلة :
1- التوقف عن السلوك الجنسي المثلي وقطع العلاقات مع أسلوب الحياة المثلي.
2- بناء شبكة من العلاقات المساندة (غير الجنسية)
3- بناء شعور بالقيمة في نظر النفس وفي نظر الله (روحانية القبول والغفران وليس روحانية الذنب واللوم).


المرحلة الثانية: مرحلة الوقوف على أرض صلبة (علاج معرفي)
الأهداف العلاجية في هذه المرحلة :
1- الاستمرار في شبكة العلاقات المساندة
2- الاستمرار في بناء شعور بالقيمة في نظر النفس والله.
3- بناء مهارات سلوكية ومعرفية مثل:
 التدرب على توكيد الحقوق والتعبير عنها
 مهارات التواصل الوجداني العميق
 مهارات حل المشكلات في العلاقات
4- بداية شفاء الطفل الداخلي
 التعرف على الطفل الداخلي
 التعرف على الأفكار العامة والأفكار التلقائية والمشاعر والمعتقدات المحورية والاحتياجات الداخلية
 ما هي أفكاري التلقائية وكيف أصححها ؟ وماهي معتقداتي المحورية وكيف أصححها ؟
 ما هي مشاعري وكيف أعبر عنها ؟
جرد الغضب والاستياءات للتخلي عن الانحصار في النفس والسلوكيات الانانية المسيئة وللوصول للغفران والصفح مع الآخرين.
جرد الـخـوف والـهــمــوم للتخلي عن الانحصار في النفس والسلوكيات الانانية المسيطرة وللوصول للسلام والأمان الداخلي.
 ما هي احتياجاتي النفسية والوجدانية ؟ وكيف أقبلها وأحترمها وأطالب بها وأسددها بطرق غير جنسية ؟


المرحلة الثالثة: شفاء الجروح من نفس الجنس (علاج ديناميكي/علاقاتي)
الأهداف العلاجية في هذه المرحلة :
1- الاستمرار في أهداف المراحل السابقة.
2- اكتشاف جذور الجروح من نفس الجنس (الأب – الأخوة – الأقران والأصدقاء من نفس الجنس
]الذكور[)
3- بداية عملية النوح (الاعتراف وتجاوز الإنكار – الغضب – الاكتئاب والحزن – القبول والغفران) مع الحصول على مساندة أثناء اكتشاف هذه الجذور.(المونودراما و السايكودراما بعد فترة تبطيل مناسبة وبناء شبكات المساندة الخمسة)
4- بناء علاقات صحية عميقة مع أشخاص من نفس الجنس (غيريين).




المرحلة الرابعة: شفاء الجروح من الجنس الآخر (علاج ديناميكي/علاقاتي)
الأهداف العلاجية في هذه المرحلة :
1- الاستمرار في أهداف المراحل السابقة.
2- اكتشاف جذور الجروح من الجنس الآخر (الأم – الأخوات – القرينات والصديقات من الجنس الآخر]الإناث[- مشاريع الحب والزواج الفاشلة)
3- بداية عملية النوح (الاعتراف وتجاوز الإنكار – الغضب – الاكتئاب والحزن – القبول والغفران) مع الحصول على مساندة أثناء اكتشاف هذه الجذور.(المونودراما و السايكودراما بعد فترة تبطيل مناسبة وبناء شبكات المساندة الخمسة) 
4- بناء علاقات صحية عميقة مع أشخاص من  الجنس الآخر (غيريين).
5- تعلم حقائق عن الحب و الزواج والجنس الآخر , وكشف الأوهام والأكاذيب.




أهم شيء لبداية العلاج هو الدافعية الشخصية Personal Motivation
 أي أن يكون لديك دافع للاستمرار في هذه المسيرة العلاجية الصعبة !


المرحلة الأولى : المرحلة الانتقالية (علاج سلوكي)
الهدف العلاجي الأول : التوقف عن السلوك الجنسي المثلي

وهذا لن يحدث إلا من خلال قطع الصلة بكل من الملاعب والألعاب واللاعبين
لا يمكنك التوقف عن اللعب بدون قطع الصلة مه هذه الأماكن والأشياء , والأصعب , قطع العلاقة مع الأشخاص!
السبب في الكثير من العودة للوراء واليأس من التغيير هو أننا نظن أنن نستطيع العيش داخل الملاعب وفي علاقة مع اللاعبين ونحتفظ بأدوات اللعبة , وفي نفس الوقت نحاول التوقف عن اللعب !! ؟؟
لا يمكن التوقف عن اللعب بدون قطع العلاقة بالملاعيب و اللاعبين و أدوات اللعبة



الهدف العلاجي الثاني : بناء شبكة من العلاقات المساندة



الرغبة في الاتصال بنفس الجنس رغبة مشروعة وصادقة وهي موجودة ليس فقط فيمن لديهم ميول جنسية مثلية ولكن موجودة في أصحاب الميول الغيرية. ولكنها بالنسبة لهم علاقات صداقة غير مجنسنة, أي ليست لها طبيعة جنسية.
التواصل مع نفس الجنس احتياج مشروع لكل البشر , وهو أيضاً استراتيجية هامة للتقليل من الانجذاب الجنسي المثلي. وبالتالي يسهّـل التحكم فيها , تذكر أيضاً أن هذا كغيره من أساليب العلاج  يحتاج لوقت لكي يتحقق. نحن هنا  "نقلع" زرعاً قديماً ونزرع زرعاً جديداً .. فاصبر قليلاً!*
الرغبة في السلوك الجنسي المثلية أغلبها في الأساس رغبة في الحب و العلاقة الوجدانية مع نفس الجنس
* من صفات الشخصية المثلية عدم الصبر وسرعة الإصابة بالإحباط , هذا أيضاً سوف نتجاوزه مع الوقت.


عمق الرغبة الجنسية هو رغبة وجدانية للحب والحنان والقبول والاهتمام  من نفس الجنس , وهي رغبة مشروعة لكل انسان 




الهدف العلاجي الثالث : بناء شعور بالقيمة في نظر النفس والله
أحد علامات الضعف والمرض في مجتمعاتنا البشرية , غياب الحب والعلاقة الحقيقية , سواءً بين البشر, فنستبدلها بالجنس , أو بين الإنسان والله فنستبدلها بالتدين الظاهري والطقوس الفارغة , أياً كانت العقيدة. ما نحتاجه للتعافي والشفاء هو الحب
وكما تكلمنا عن تنمية الحب غير الجنسي والعلاقات الصحـيّـة مع الآخرين. نحتاج أيضاً إلى تنمية محبتنا وتقديرنا لأنفسنا وأيضاً تنمية علاقة الحب مع الله "الحب الإلهي".
نحن نستبدل الحب الحقيقي للبشر بالجنس و نستبدل العلاقة الحقيقية مع الله بالتدين الظاهري



الأساليب العلاجية

يمكننا أن نقسم الأساليب العلاجية إلى خمسة نواحي :
u فكرياً  v سلوكياً  w وجدانياً   xجسدياً  y روحياً
الأساليب العلاجية للمرحلة الأولى:

فكرياً
القراءة (الكتب والمواقع الالكترونية والمدونات) (شفاء الحب – صحة العلاقات – مهارات الحياة)
التعليم (في المجموعة والجلسات الفردية)
سلوكياً
تنمية أسلوب حياة صحّي
قطع الروابط مع أسلوب الحياة المثلي
وجدانياً
التواصل الوجداني العميق مع المعالج و المجموعة (المثليين في مسيرة التغيير والتعافي)
بناء شبكة من العلاقات الوجدانية العميقة مع نفس الجنس (غيريين)
جسدياً
التدريبات الرياضية (المشي , الجري , صالة الألعاب ... إلخ)
الرياضة المنظمة (كرة القدم , كرة السلة , كرة الطائرة و الألعاب الرياضية الجماعية)
الأنشطة الاجتماعية والخروجات والكزدورات والطلعات مع نفس الجنس
تمارين الاسترخاء
روحياً
الشعور بالقيمة في نظر النفس (التأكيدات الإيجابية)
الشعور بالقيمة في نظر الله (التأمل الروحي والصلاة)(كتاب التعافي وحب الله والتأملات)
المجموعة الروحية (مجموعة المساندة في المسجد أو الكنيسة)
دراسة الكتب المقدسة
المجتمع الروحي
روحياً مع أنفسنا !

التأكيدات الإيجابية

كم من الوقت سمعنا رسائل سلبية عن أنفسنا , سواء من الأهل أو من الأصدقاء , سواء في البيت أو في المدرسة , سواء بقصد أو بدون قصد. وسواء بالكلام أو بمجرد التصرفات أو الإيماءات. هذه الرسائل شكلت نظرتنا السلبية لأنفسنا . لكي تتغير هذه النظرة السلبية نحتاج لأن نستمع إلى رسائل إيجابية جديدة تغسل ما بداخلنا من رسائل سلبية.
أمثلة للتأكيدات الإيجابية التي كتبها أحد الأشخاص . هذه العبارات هي العبارات التي كان يتمنى سماعها من والده واخوته وأصدقائه خلال سنوات نموه كطفل ومراهق . بعد كتابة هذه التأكيدات قام (أحمد) بتسجيلها ويسمعها كل يوم على الأقل مرتين. (عند التسجيل الصوتي راعي أن تترك وقت متاح بعد كل عبارة لكي تردد ما تسمعه بصوت مسموع)

ملحوظة : إذا شعرت أن هذا الكلام فارغ وأنك تخدع نفسك... لا بأس احترم أيضاً هذا الشعور وقله لنفسك.
ربما تشعر بالحاجة للصياح والسب واللعن (لا بأس) ولكن عد للاستماع للتأكيدات الإيجابية وترديدها.
يا أحمد أنا بحبك
يا أحمد إحنا أصحابك . نفسنا نشوفك
يا أحمد أنا بنبسط لما أشوفك
يا أحمد أنا ملهوف عليك
يا أحمد أنت بتحب ربنا
يا أحمد أنت فاهم الدين صح
يا أحمد أنت مشرق
يا أحمد اللي عملته بايديك ده حلو خالص
يا أحمد قضيتك عادلة
يا أحمد أنت متحدث لبق
يا أحمد أنت بتفهم نفسك
يا أحمد إحنا تفاجأنا بالحاجات الجديدة الجميلة دي
يا أحمد أنت بتحبني
يا أحمد ارتاح
يا أحمد أنت نشيط
يا أحمد أنت بتشتغل جد وما بتتحججش
يا أحمد أنت متواضع
يا أحمد دخلتك بتعمل فرق
يا أحمد لك حضور قوي أخاذ
يا أحمد إنت إنسان لذيذ
يا أحمد أنت بتعرف أشياء جديدة غريبة من أماكن عديدة
يا أحمد خطك حلو
يا أحمد أنت متحكم في حياتك وليك هدف كبير بتتحرك نحوه
يا أحمد انت طولك مناسب
يا أحمد لونك مقبول عند أغلب الناس
يا أحمد أنت جميل
يا أحمد أنت عريض
يا أحمد شكل وجهك مقبول
روحياً مع الله !
التأمل والصلاة الارتجالية (الدعاء) بالاضافة للصلوات الطقسية المعتادة
دراسة النصوص الدينية بطريقة تؤكد على العلاقة العميقة بالله بدلاً من مجرد الحرام والحلال.
الهدف هنا هو أن ننظر لأنفسنا ونتأكد من أن هويتنا ليست في الجنس المثلي أو الغيري.
هويتنا في أننا مخلوقون من الله ومحبوبون منه.




*من مذكرة علاج المثلية الجنسية – د.أوسم وصفي

صفات المثليين ..وجهة نظر




حساس جداً وربما أكثر حساسية بكثير من الناس الغيريين
شديد الجوع للحب والحنان واللمس وفي بعض الحالات قد يكره اللمس لارتباطه بحدث عنيف أو صادم في حياته 
المثلي يرى مجتمع المثليين الذي يحترمه و يحبه بشكل منفصل عن المجتمع العام
المجتمع الغيري يراه حيواناً جنسياً ولكن في الحقيقة المثلية الجنسية ليست مشكلة جنسيه بقدر ما هي مشكله اجتماعية ونفسية عميقة في العلاقات الانسانية
المثلي في الغالب يحب الفنون : إما رسم أو موسيقى أو كتابة شعر أو نثر بعضهم يحب اللغات ويجيد أكثر من لغتين
يبدع في مجالات الموسيقى والفنون والديكور والطب والصيدلة والزراعة وعلم النفس والتاريخ والإعلام والكومبيوتر واللغات والسياحة والمواصلات البحرية والجوية والفضائية والفلكية ولكن فيما عدا ذلك هو فاشل وقليل الحيلة.
متسرع كالأطفال وقليل الصبر
يرغب في الألعاب الجماعية الرياضيه ولكن لا يحبها
في الغالب , لا يحب متابعة أخبار كرة القدم , غير منسجم في اهتمامات الذكور الغيريين كالسيارات وألعاب العنف
في الغالب لا يحب لعب ورق الشدة أو الكوتشينه ويحب الألعاب الزاهية كالأونو
يميل إلى الانعزال عن المجتمع والتقوقع على نفسه
ذكي ومبدع في الأمور الفنية والإبداعية
لديه ميل لإرضاء الآخرين على حساب نفسه ولذا قد يهرب من إدمان المثلية ليجد نفسه متورط في إدمان إرضاء الآخرين على حساب نفسه
عاقل و مسالم لا يحب العنف ولم يعتد على الألعاب الخشنه... قد يمارس العنف في الجنس للانتقام من حدث قديم حاصل معه وله جرح عميق في نفسه
المثلييون يبحثون دائماً عن الحب ولكن مع فشل العلاقات العاطفية بسبب الخيانة فيما بينهم يختلط جوعهم للحب بشهوتهم الجنسية فيصبح لديهم إدمان للجنس وشراهة أكبر للجنس لانهم فقدوا الأمل في الحب
المثلييات أكثر استقراراً في العلاقات العاطفية من المثليين وأقل عطشاً للجنس ولذا قد يدوم الوفاء والاخلاص بينهن لمدة طويلة ولكن في النهاية تفشل علاقتهن بسبب الاعتمادية


يكتم مشاعر كثيرا داخله خصوصاً الخوف والغضب فإما أن يكبت أو ينفجر
لا يحب التدين ويرفض الضغط الديني ويحب الروحانيات أكثر من الفروض الدينية ... لا يلتزم كثيراً بالواجبات الأسرية والدينية فهو يحب الحرية
في الغالب يحب دور العبادة كالمساجد والكنائس ولكنه لا يستطيع التواجد فيها لوقت طويل لأن ذلك يسبب انجذابات مثليه وإحباط له
يكره الإهمال فهو قد تعرض لإهمال وترك شديد من الناس التي حوله علمته أن يكون مهمل مع نفسه ومهتم بالآخرين

في الغالب لا يستطيع القدرة على أن يشعر بالمسؤولية مع نفسه فهو لا مبالي ... غير مسؤول .. لا يستطيع إدارة أموره المادية بشكل صحيح 
يحب الطبيعة والماء فهو مرهف الحس ورومانسي في الغالب
في الغالب يحب الطقس البارد أكثر من الطقس الحار... يحب الثلج ... بالرغم من ذلك يحب أن يكون بارداً من الداخل وان يشعر بوسيط دافئ نحو جسده من الخارج
لا يستطيع أن يكره أحد , ولا يرغب في أن يسبب حزن لأحد
كثير التفكير والقلق والتخبط بين الأفكار ... وذهنه لا يتوقف من تحميل الأفكار
يميل إلى التفكير السلبي عن نفسه والتفكير الإيجابي في الآخرين
يكره الغموض ولا يحب المزاح خصوصاً النكت الجنسية أو التي تمس أشخاص معينين أو ذات إنسانية
في الغالب هو غير متمرس اجتماعياً بسبب انطوائه على نفسه
لا يعرف كيف يكون صداقات طويلة الأمد فهو كثير التنقل والتردد
هوائي ومزاجي وهو متقلب المزاج .. قد يتقلب مزاجه 100 مرة في اليوم بين الحزن والفرح والاكتئاب والخوف والغضب و.... إلخ
سريع الانقياد وسريع الشعور بالضعف ... وفي الغالب قليل الثقة في النفس 
ممثل بارع ... يتقن ويحترف الكذب والتبرير لتعتيم حالته وتشويش وإقناع الناس من حوله 
يعرف كيف يتفنن في اختراع القصص والأكاذيب لتغطية مشاكله أو إظهار ذاته
لا يعرف كيف يتعامل مع ذاته وسلوكياته الإدمانية التي تشكل حلقه مفرغه بالنسبة له لا يستطيع كسرها
يدخل في أفكار ويتشعب فيها .. كثير التشعب ولا يعرف كيف يدير حياته ... يشعر بعدم الأمان وعدم الاستقرار
غالباً ما يكون سهل الانجراف في التيارات الإدمانية والإلحادية لأن علاقته مع الله يشوبها الشك
سريع التشاؤم وسهل الإحباط
بعض المثليين السالبين يميل إلى أن يشعر بالدونية والخضوع والتلذذ بالألم على حساب إرضاء الآخرين – الماسوشية –
معظم المثليين السالبين لا يستطيع الشعور بثقل جسده ... يشعر أن جسده لا يملكه لا يشعر به ... بسبب التحرشات الجنسية والاعتداءات والاغتصاب وفقد الحب والحنان


متواضع في معظم الأحيان
في الغالب لديه تاريخ من التفوق الدراسي في المدرسة أو الجامعة
يحب الاختراعات والتجارب ويحب المغامرات ولكنه ليس جريء اجتماعياً
يوهم نفسه كثيراً بمعتقدات خاطئة يعتبرها صحيحة ويصدقها عن نفسه وعن الآخرين
بعض المثليين يحب التعبير بلغة اليد والإشارة , منفعل , قد يظهر حركات انثوية
بعض المثليين أصواتهم جميله وتميل إلى الانوثه أو النغم الصوتي المتزن بين الذكوره والانوثه
سريع التأثر بالأشكال والصور والإعلانات التجارية فهو إنسان صوري أكثر من كونه سمعي
سريع التأثر بكلمات وآراء الناس عنه خصوصاً السلبي منها فهو يؤكد كل كلمة سلبية ويلصقها بنفسه ويبدأ يستشعرها
يحب المتعة ولكنه لا يعرف ولا يجيد الاستمتاع في الحياة ... يشعر بنفسه متمزق وتائه وضائع ومحروم
يكره التفاهات في الغالب يكره تصرفات الغيريين الفظة والطائشة
في الغالب بكره الشتائم ولا يحب التلفظ بالكلمات الفظة والبذيئة إلا ما ندر
في الغالب يحب الموسيقى الهادئة و الأناشيد الإسلامية أو الترانيم المسيحية
يجد نفسه أمام طريقين .. إما التدين المفرط ليغلف نفسه بالدين أو المثلية المطلقة ويتقلب بينهما بسرعة
في الغالب .. لا يعرف كيف يعبر عن ضعفه أمام الآخرين فإما أن يبكي مع نفسه أو لا يجيد البكاء مطلقا
يحب الحرية ولا يحب القيود وخصوصاً أنه لا يحب العادات والتقاليد والهوموفوبيا - رهاب المثليين
في الغالب يكون فوضوي وغير منظم.... يحاول السير على جداول كثيره ولا يفلح 
مشتت كثيراً ولذا فهو غالباً يفقد التركيز وينسى أشياء كثيرة في الشارع أو الأماكن العامة
كريم جداً فهو ينفق المال بسرعة على من يحب حتى ولو على حساب نفسه وتدهور حاله
سريع الشكوى يحبط بسرعة بسبب أي مرض يصيبه.... وفي الغالب يشعر بالانهيار بسرعة أمام العوائق التي تصيبه
يطمح للكمال في كل شيء ... متعدد الأهداف ولا يستطيع قبول محدوديته كإنسان
إن امتلك القوه فإنه يحاول السيطرة على نفسه وغيره ولا يستطيع أن يكون مرناً في التعامل مع الأحداث
كثير الشعور بالذنب والخزي والعار فهو لديه صورة سوداء عن نفسه كإنسان لان المجتمع يوصمه – الوصم
وإن أراد الخروج من الخزي والعار فإنه يقبل نفسه برد فعل عنيف تجاه المجتمع - الوصم المضاد
في الغالب إما أن يمارس نجوميته بشكل مضحك فيميل إلى التهريج أو يمارس السكوت والانعزال عن الناس
يشعر بالاختناق ولا يحب إظهار عجزه وضعفه أمام الآخرين .. باستثناء المقربين جداً منه
يشعر بضيق روحي شديد ويشعر أن هناك جبال تطبق على صدره ويشعر انه يحمل هموم الدنيا كلها
سريع التعاطف مع الآخرين فهو إنسان وجداني ولكنه لا يجيد التعاطف مع نفسه
لا يحب أن يكون موضع شفقه أمام الآخرين ... فهو يكره الشعور بالضعف
في الغالب لديه مأساه مع الذكور - مع والده او اخيه أو اصدقائه واقرانه الذكور
او يكون لديه مأساه وجروح من الإناث فيبداً يكرههم ويرفضهم وربما الاثنان معاً
لا يعرف الثبات بمهنة معينة فهو يكره الروتين ويحب كل جديد ولا يتأقلم مع الالتزام في المواعيد.
في الغالب هو شخص أناني لا يستطيع مشاهدة المشهد الكامل للحدث وإنما ينحصر في نفسه خصوصاً إذا تعارضت متطلباته واحتياجاته مع الآخر ويكثر اللوم على الآخرين
في الغالب يكون متحدث لبق وجيد ولكنه يخشى الانفتاح على الناس
يرغب في أن يتواجد في مكان طبيعي مليء بالناس ولكن في نفس الوقت يحتاج إلى حائط زجاجي بينه وبينهم لانه لا يعرف التأقلم والتكيف معهم
لديه طاقات كثيره مكبوته فهو دائماً يشعر ان ابداعاته مكبوته
في الغالب يسهر كثيراً في الليل وينام في النهار أو يستيقظ للعمل بشكل ناعس
لا يهتم بنفسه كثيراً وفي حالات اكتئابه يكون مهملاً للباسه وشعره ومظهره
في الغالب يحب لبس النظارات الشمسية السوداء لكي يخفي عيونه عن الناس ويتيح له ذلك أن يراقبهم عن بعد
إما أن يكون كلاسيكياً في لباسه لإخفاء ميوله المثليه أو مبالغاً في لباس الموضه لإمتاع نفسه وإظهار ميوله المثلية
يحب الألوان الزاهية في الغالب وخصوصاً الزهري والأزرق والسماوي والأخضر والبنفسجي والبرتقالي والأصفر والأحمر.. فشعار المثليين قوس قزح
في الغالب يبحث المثليين عن الشخص الأكثر ذكورة والأكثر أناقة والأكثر وسامة والأكثر لباساً مميزاً ومحترماً
كثير الشك بمن حوله ويصعد ويصعب الأحداث التي تدور حوله فهو غير قابل للثقه في الآخرين لان لديه ثقة مزعزعة عن نفسه ولذا قد يطنشها كثيراً.
يبحث عن الاستقرار في حياته ولديه في الغالب مشاكل مع والديه ولذا فهو في الغالب يريد الانفصال عنهما تماماً
في الغالب يكون المثلي قد نشأ في بيئة لم تتيح له التواصل مع أقرباء أو أقران من نفس السن فهو يفتقد لمن هم في مثل سنه لتكوين صداقة
أو الأكبر منه لتكوين علاقة أخوية أو أبوية والدية..أب و ابن
يحب الطفولة والأطفال في الغالب ويشعر بمشاعر ايجابيه معهم.. فهو أيضاً إما رضيع نفسياً أو طفل نفسياً أو ربما مراهق نفسياً ولم يصل لمرحلة الرشد بعد
يحب القراءة ولكنه ليس قارئاً نهماً ومع الزمن يفقد قدرته على القراءة مع زيادة انخراطه في الحياة المثلية
يشعر ان الآخرين لا يستطيعون فهم أعماقه واحاسيسه ولا يستطيعون الانفتاح على خلجات نفسه وجوارحه
يبالغ في مشاعره أحيانا فينفخ الأحداث وينقلها بصورة مضخمه للآخرين ربما لجعل نفسه محور استقطاب أكثر لهم
يتورط في علاقات اعتمادية فهو شديد الاعتماد على الآخرين ولا يشعر بمصداقية الاعتماد على نفسه.. فقد يظهر اعتماداً مزيفاً على نفسه
خيالي إلى أبعد الحدود .. فهو يحب الخيالات والتخيل ويغرق في الأحلام وربما المنامات . وربما أحلام اليقظة
قد ينتقم من نفسه إما بالعادة السرية المفرطة للتعبير عن ألمه أو ممارسات جنسيه متهورة أو بالنوم المتكرر للهروب من ألم الواقع
غالباً ما يفقد الاتصال البصري مع الآخرين مع الوقت فهو خجول ويشعر بالخزي مع نفسه ولذا قد ينظر للأرض كثيراً ولا يتجرأ على التخاطب في العين
سريع الانكسار والخدش والجرح خصوصاً بعد الخروج من علاقة عاطفية فاشلة فإنه غالباً ما ينهار وفي حالات حادة قد تؤدي إلى الانتحار
أكثر الناس عرضة للانتحار والإلحاد هم المثليين / المتحولين ومدمنو المخدرات



أخيراً ... المثلييون مختلفون مثل بصمات الأصابع ... لا أحد يشبه تماماً الآخر رغم القواسم المشتركه بينهم
فإن لكل واحدٍ منهم قصة ذات تفاصيل مختلفة عن الآخر .. ولكن واحدٍ منهم يبحث عن سبيل للخروج من المثلية ...أسلوب في التعافي مختلف عن الآخر





بقلم فارس بتصرف

الثلاثاء، أبريل 19، 2011

اللاجنسية





بشكل عام

الشخص اللاجنسي هو الشخص الذي لا يشعر بميول جنسي من أي نوع. على عكس العزوبة والتي تكون من اختيار الناس، اللاجنسية هي جزء محفور في حياة الشخص. لا تتسبب اللاجنسية بجعل حياتنا أسوء أو أفضل ، كل ماهنالك هو أننا نواجه صعوبات مختلفة عن معظم الأشخاص الآخرين. هناك اختلاف واضح بين اللاجنسين فكل منهم لديه أحساسي مختلفة في العلاقات، الميول ، والإثارة.




العلاقات

لدى اللاجنسيين احتياجات عاطفية مثل أي شخص آخر تختلف طرق اشباعها من شخص لآخر. بعض اللاجنسيين يفضلون العيش لوحدهم وبعضهم يسعد بمرافقة الأصحاب والجمعات. البعض الآخر لديه الرغبة في تكوين علاقات عاطفية مع اللاجنسيين أو من سواهم.

الميول

كثير من اللاجنسيين يشعر بالميول لكن بدون الحاجة إلى الجنس كي يشبع ذلك الميول! بدلا من ذلك، يشعر بالرغبة في التعرف على الشخص والتقرب منه / منها بأي طريقة لاجنسية يراها مناسبة. يوجد من اللاجنسيين من يميل إلى نفسه جنسه أو الجنس المقابل أول الجنسين معا.

الإثارة

الإثارة الجنسية لبعض اللاجنسيين أمر وارد ، لكنه غير مربوط بالحاجة لإيجاد شخص لإشباعه. بعضهم يمارس العادة السرية من وقت لوقت لكن بدون الرغبة في الجنس المرتبط بشخص آخر. في المقابل، بعض اللاجنسيين لا يشعرون بالإثارة مطلقا ولأنهم لا يهتمون بموضوع الجنس فإنهم لا يعتبرون هذا النقص مشكلة يجب إصلاحها ويركزون طاقاتهم على أنواع أخرى من الإثارة والمتعة.

الانتساب

مثل المثليين والغيريين ، كثير من اللاجنسيين كانو كذلك منذ بداية حياتهم ولهذا فالتغيير صعب بالنسبة لهم. لا يوجد هناك اختبار سهل لتحديد ما اذا كان الشخص لاجنسي، اللاجنسية هي مثلها مثل كل المصطلحات الأخرى تستخدم لمساعدة الناس لمعرفة هويتهم الجنسية الحالية أو الدائمة.



 

السبت، أبريل 16، 2011

هل يُولد مثلي الجنس بسلوكه هذا ..؟




كتاب – جيناتي جعلتني أفعلها – يفيدنا في الإجابة على هذا السؤال 

اولا‏:‏ فيما يتعلق بالجينات الوراثية‏

‏ ـ 1  - لم يثبت حتى الآن  اكتشاف جين محدد فقط يكون مسؤولا عن سلوك
 معين،فهذا لا يحدث إلا في الكائنات الأدنى، وإذا كانت هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجود جين وراثي في ذبابة الفاكهة مسؤول عن الشذوذ الجنسي فان السلوكيات في الإنسان موضوع آخر مختلف‏، فأي سلوك بشري يكون مسؤولاً عنه مجموعة من الجينات تتراوح ما بين أقل من عشرة بقليل وحتى عدة مئات من الجينات وليس جيناً واحداً مثلما هو الحال في الكائنات الأدنى‏، ومن خلال معرفة ذلك نستطيع ان نتبين أن الميل الجنسي لا  يمكن أن يكون عنه جين واحد 
one Geneone Trait

-ولكي يحدث تغير في هذه الجينات فان هناك احتمالين‏:‏ 
الأول فهو أثناء الحمل أو بعد حدوث طفرة جينية مفاجئة الولادة‏ وهذا الاحتمال أيضاً غير منطقي أن يحدث في جينات عديدة في الوقت نفسه بشكل مفاجئ‏.‏


الثاني: أن  يحدث ذلك بشكل متدرج عبر الأجيال المتتالية التي قد تصل إلى ثلاثين جيلا أو أكثر‏، فإذا كان الشذوذ الجنسي مفروضا علي الانسان من خلال جيناته منذ قديم الأزل فهذا معناه أن هذا السلوك كان ينبغي أن يختفي تماما من الوجود عبر الأجيال المتعاقبة ولتستمر هذه الصفة ينبغي ان يولد لكل شخص مثلي الجنس طفل، يحتفظ بهذا الجين وينقله لأجيال من بعده‏، إلا أن الإحصائيات تؤكد أن‏50%‏ فقط من الشواذ هم الذين يتزوجون وينجبون ويطلق علي هؤلاء المزدوجين جنسيا‏‏ وأن معدل الإنجاب بينهم هو طفل واحد لكل خمسة من الذكور وإذا أضيف إليهم المثليات من النساء فإن معدل الإنجاب لدي الجنسين لا يتجاوز‏9,%‏ طفل لكل شخص مثلي‏، وهذا معناه أيضاً اختفاء هذه الصفة عبر الأجيال وبالتالي لو كان هذا هو السيناريو الحادث منذ  قديم الأزل لاختفى تماما هذا الجين واختفي معه هذا السلوك المثلي.‏




ـ  2 - الدراسات والأبحاث التي أجريت علي التوائم المتطابقة أثبتت انه اذا كان احد التوئمين المتطابقين جينياً مثلياً جنسياً فان احتمال أن يكون الأخ التوأم الأخر مثليا جنسيا مثل توأمه لا يتعدى ‏11%,‏ وكذلك أثبتت الدراسات التي تمت علي الأطفال المتبنين لآباء مزدوجين جنسيا إن الجينات ليست العامل 
القهري الذي يفرض علي الإنسان مثل هذا السلوك ويجبره عليه‏.

ثانيا‏:‏ عوامل اجتماعية تدحض نظرية دور الجينات في عملية الشذوذ‏:

الدراسات الاجتماعية المختلفة أثبتت أن هناك اختلافات كبيرة في أسلوب التنشئة منذ الصغر بين المثليين جنسيا وغيرهم من الأشخاص العاديين من حيث الميل الجنسي‏,‏ ولو أن الأمر بيد الجينات فقط لما كان لهذا الاختلاف أي تأثير‏.‏
وتشير الإحصائيات إلى زيادة نسبة حدوث الشذوذ الجنسي في المدن الكبرى عنها في الأرياف في كل دول العالم مما يشير إلى عوامل النشأة الأولي والتربية والبيئة‏.


ثالثا‏:‏ العوامل البيولوجية‏(‏ الهرمونات ـ التكوين الدقيق ‏):

من خلال دراسة التركيب الدقيق لخلايا المخ والفحص من خلال المسح الذري  البوزيترون حاول العلماء أن يجدوا تشابها بين مخ الذكر المثلي جنسيا ومخ الأنثى إلا أن النتائج التي توصلوا إليها لم تثبت ذلك‏,‏ في الوقت الذي توجد فيه اختلافات واضحة بين مخ الذكر ومخ الأنثى‏، ولأن معظم النمو الذي يحدث في خلايا المخ إنما يحدث في السنوات الخمس الأولى من العمر لذا فإن أسلوب التنشئة والتعلم والتكرار والممارسة، قد يسبب بعض التغيير في مناطق الممارسة ومثال ذلك كبر حجم المنطقة المناظرة للأصابع في المخ لدي المكفوفين الذين يكتبون بطريقة برايل وربما يحدث هذا أيضاً في بعض المناطق المسؤولة عن الميل الجنسي في مخ المثليين جنسيا  فيجعلها تختلف في الحجم عن مثيلتها في مخ الذكور الطبيعيين جنسيا‏، ويكون 
الاختلاف هنا نتيجة وليس سببا في الممارسة الجنسية.

المصدر: كتاب جيناتي جعلتني أفعلها، اعتمدت على ترجمة الملخص للدكتور 
عبد الهادي مصباح مع بعض الإضافات.


…. …. ….

وجهة نظر:

- كل انسان حر بميوله، ومهما كانت، فالنتائج تعود عليه نهايةً، فعندما يختار أحدهم أن يكون مثلياً ويرجع ذلك للعوامل الاجتماعية والنفسية التي تعرض لها في حياته، فإنه سيحرم نفسه  من لذة الأطفال، ومن الرغبة الطبيعة التي خُلقت في فطرته منذ البداية، وكل إنسان يختار قدره .

- في الصغر وأثناء أيام الدراسة كان يُطلب منا سؤال ” حدد الشكل المختلف ؟ ” ولم يأتِ مرّة ” أحصر الأشكال المتشابهة” .. الشكل المختلف”الشخص المختلف” دائماً يُحدد لتتم معاملته بشكل مختلف،ومتطلبات الانسان تجعله في حاجة ليتعامل مع مجتمع متقبل له يحتويه ليستفيد منه ومن الأشخاص فيه،وشخصية الانسان تتكون نتيجة اختيارته وعليها سيعامله المجتمع !!  أرفض تماماً أن يُعاامل مثليّ الجنس بشكل مختلف عن الأشخاص الآخرين، لا لشيء إنما لأني احترم انسانيته وأؤمن بأنّ كل شخص لديه القدرة على التخلص من سلبياته التي تجعله بعيداً عن مجتمعه “عمله- جامعته- عائلته…” لكن كثيرين من من قابلتهم يرفضون التعامل بشكل طبيعي مع مثلي   الجنس 
- عندما سُألت أحداهن عن سبب مثليتها قالت لأن المرأة تفهم المرأة أكثر!  المرأة لا تفهم المرأة أكثر في هذه المتطلبات، إذاً ستمثل أحداهما الدور الثاني 

- الخوف من الالتزام في الغرب جعلهم يلجؤون إلى المثليّة الجنسية، لا أقول بأن المثليين ليس لديهم التزام  ! ما أقصده هو الزواج الطبيعي وإن كان يوجد قانون يسمح لمثلي الجنس بالزواج فما هي نهاية هذا الزواج !  هل هي اللذة الكاذبة في كل ليلة، في حين أن الزواج بمفهومه هو استمرارية للحياة 


في النهاية : تستمر حياة كل إنسان بما يرغب به وكيفما يشاء