السبت، يناير 29، 2011

من مذكرات طارق في مسيرة التعافي




فى مسيرة التعافى.. أدركت ان الحقيقة بلا نهاية.. وهو ده أمتع ألم فى الحياة!... أنا حقيقى بشكر ربنا على المثلية!.. لولا المثلية ماكانش يبقى فيه تعافى.. كان زمانى عايش زى ملايين..عايش فى الظلام!...

لكن المؤسف بجد لما بلاقى ناس معايا فى رحلة التعافى.، ويمكن يكونوا بدأوا من قبلى!.. لكن مش واصلين للمعنى الحقيقى.. مش واصلين للقيمة..

بحزن أوى لما بلاقى حد بيحصر التعافى فى الانجذابات والعادة السرية والتبطيل!.. وفى نفس الوقت ألاقيه غرقان فى الانكار والاعتمادية.. والانجراف فى تيار الذات المزيفة!..

أنا فى رحلتى مع التعافى حاسس إنى فى حالة إدراك مستمر.. لمعانى كتير أوى.. وأولها معنى التعافى ذاته!..

التعافى مش ماراثون تبطيل!..

التعافى قيمة، لم يصل إليها سوى القليل.. أتمنى أكون واحد منهم..

هو إيه أصلا معنى التعافى؟!

التعافى رحلة حياة.. حقيقة مستمرة.. متجددة..

التعافى بصيرة مضيئة.. مبهرة.. مبهجة ومؤلمة..

روحانية سارية فى القلوب النابضة.. بالحياة

التعافى، هو أن نرى الله.. التعافى هو الحب

التعافى يعنى عز الضلمة ألقى النور!.. صرخة تشرخ كل سد.. فرحة تهدم ألف سور!..

دمعة تشرق بيها شمس غد..

التعافى معنى لكل شىء حقيقى.. فى قاموس الضى..

كلمة صادقة وقلب واعى بجد.. واعى إنه لسة حى!..

التعافى بداية، بلا نهاية.. التعافى نهاية كل شىء محدود بغاية!..

حلم.. من غيره الحقيقة، تبقى وهم..

التعافى روح رقيقة.. شفافة وبريئة.. طاهرة طايرة تشع نور وترش ورد..

لكن الخوف، من أراضينا اللى بارت.. لا الشقوق تبلع ورودنا ويموت الأمل.. يموت من قبل ما يتولد!.. يندفن فى حضن الزيف، ويتوئد!..

ونعود ندور عالمعانى.. والسؤال يقابلنا فى المتاهة تانى...

هو إيه معنى التعافى؟! 

خواطر طارق . مثلي يتغير






مش عارف أبدأ منين!.. دى خامس ورقة أكتب فيها!.. على كل حال أنا حابب أحكى القصة بتلقائية ومن غير تكلف... خلينى أبدأ من قبل طارق بشوية..
أسرة صغيرة: أب وأم وبنت وولد.. وبعد أكتر من 10 سنين، الأم حامل من جديد... فى الأول كان الخبر غير سار.. الأم مريضة بالسكر، والأب مضطر يسافر للعمل بالخارج نتيجة الظروف الاقتصادية.. والبنت والولد كبروا.. يعنى مفيش مكان ولا استعداد لمولود جديد!... ورغم محاولات الأم العديدة لإجهاض نفسها.. لكن إرادة ربنا كانت الأقوى.. ولما استسلمت الأم، فضلت تتمنى إن اللى فى بطنها يكون بنت.. أصلها بتحب البنات أكتر.. وكمان إبنها متعب وشقى وبليد..
وبسبب خطورة الحمل على صحتها ( مرض السكر) قرر الدكتور إنه يضحك عليها ويقول لها إن المولود المنتظر.. بنوتة!... لكن طارق اتولد
فى الأول كانت مفاجأة إنه ولد.. ويمكن صدمة للأم!.. لكن مع الوقت فرحوا كلهم بآخر العنقود.. سرعان ما فرحت ماما.. وسرعان ما اضطر بابا للسفر... وكانت النتيجة إن ماما أصبحت هى المسئول الأول والأخير عن طارق.. وشوية شوية، بدأت تدلعه وتتعامل معاه كأنه بنت!.. لأنها من جواها كانت رافضة تكرر تجربة الأمومة للولد!...

من عمر سنتين لأربعة طارق ماشافش باباه ولا مرة!...
مع إنى كان عمرى 4 سنين بس ، لكن فاكر يوم رجوع بابا من السفر بالتفصيل!... فاكر لما كنا فى المطار منتظرينه، وكنت بسأل ماما واخواتى كل شوية عنه!.. بيقول عنى إيه؟.. بيتكلم ازاى؟.. شكله زى الصور ولا لأ؟
لغاية مالقيته أمامى!.. على قد ماكنت مستنى أشوفه.. على قد ما كنت خايف منه أول ما شوفته!..
كأنه حد غريب.. كنت خايف حتى إنه يلمسنى
بدأت أتعود عليه من يوم للتانى.. لكن يادوب شهر وسافر.. ومن يومها كان بييجى شهر كل سنة... صحيح أنا فاكر إنه كان بيدلعنى ويجيبلى لعب وحاجات حلوة كتير أوى.. لكن كان مجرد ضيف!..
فى سن 8 أو 9 سنين تقريبا، طارق كان بينام جنب مامته أو أخته معظم الأيام.. لكن أحيانا كان بينام جنب أخوه... طارق ماكانش له سرير لأنه الصغير اللى ماكانش فى الحسبان.. طارق كان مدلل جدا من مامته وأخته وخالاته.. أما أخوه، فكان فى الوقت ده عمره حوالى 20 -21 سنة.. فى الليالى القليلة اللى كان طارق بينام فيها جنب اخوه، كان بيحس بحاجة مش طبيعية!.. تلامسات غريبة!.. طارق كان مش فاهم إيه اللى بيحصل، لكن كان حاسس إن حاجة غلط بتحصل!...


إستمر الحال على ماهو عليه، لغاية سن 11 سنة.. بدأ طارق يفهم الحكاية.. وبدأ كمان يحس بلذة من اللى بيحصل.. لغاية ما تم اعتداء كامل!... اعتداء كامل 3 مرات، تمت على أيام غير متباعدة... كان الموضوع بيحصل فى صمت رهيب!.. كان طارق كل مرة بيحس إنه هو السبب!.. هو اللى فيه حاجة غلط!.. هو اللى لازم يتلعن ويتكره ويتعاقب.. أو على الأقل، هيكون شريك لأخوه فى اللى حصل.. علشان كدة كان بيسكت.. وكل ماكان بيسكت أكتر.. كل ما كان بيحس بلذة أكتر... لكن كتير أوى، كان بعد الحكاية ماتخلص.. يقوم ويضرب نفسه فى الحمام!!...
وفى نفس الصمت انتهت الحكاية.. لكن من يومها، وعلاقة الأخين ببعض أصبحت أبشع مايكون!.. دايما خناق وزعيق متواصل.. أنا فاكر إنى سمعته مرة بيقول لأختى إنه بيكرهنى ومش بيطيق يشوفنى!... كنت بالنسبة له زى عمله الإسود!...
إستمر طارق فى ميوله وانجذاباته المثلية.. بالإضافة لتأخر ملحوظ فى الدراسة، مع إنه كان شاطر ومتفوق وفنان!... كان طفل مبدع وحساس بشهادة الجميع... وكله كوم والوصم والتعيير اللى كان بيشوفه فى المدرسة كوم تانى!... فجأة أصبح مدعاة للسخرية من زمايله، وبعض المدرسين.. كانت مأساة بجد!... وكل ده خلاه يحس أكتر إن هو المسئول!.. خلاه يحس إنه كائن جنسى والمشكلة فيه هو.. لدرجة إنه شوية شوية، بدأ ينسى اللى حصل من أخوه!... وكأنه مولود بانجذاباته المثلية!...

وهكذا، استمر العذاب لغاية الثانوية العامة.. بدأ طارق يقنع نفسه بمبرر لميوله وانجذاباته.. بدأ يقتنع إنه مش ولد أصلا!.. أكيد هناك خلل هرمونى ما!... وفجأة، لقى نفسه بيصارح أخته بالسر الخطير.. بإنه أكيد عنده مشكلة بيولوجية تسببت فى ميوله!.. هو ده اللى طارق كان مقتنع به.. لغاية ما أثبتت التحاليل الطبية عكس ذلك!.. طارق لا يعانى من أى خلل هرمونى أو بيولوجى!..
إذن، هناك خلل نفسى... وبدأت رحلة جديدة من المعاناة!... مهدئات ومضادات اكتئاب ومحاولات فاشلة للإثارة الغيرية!.. إحباطات وفشل دراسى مستمر ( فى بداية المرحلة الجامعية).. بالإضافة لزيادة ملحوظة فى الوزن وتساقط الشعر وخمول فظيع.. وقبل كل ده، استمرار وتفاقم للميول المثلية!
طيب وربنا فين من كل ده؟!.. طارق كان بيصلى، وكتير كان بيقدر يمتنع (لأيام) عن الميول المثلية.. من خلال التقرب ( السلوكى) لله.. كلن الكارثة، إنه كان بعدها بيرجع تانى للمثلية بنهم شديد!...
وهكذا، استمر الصراع.. لغاية اللحظة اللى توهج فيها اليأس.. طارق فكر بشكل جاد فى الانتحار.. بل وبدأ الإقدام على التنفيذ!... فقط الإقدام

إلى أن بدأ الأمل مع الطبيب. ذلك الرجل الذى أدين له بكل وبأى انجاز أحققه فى حياتى..
طبيبى الذى علمنى.. معنى الحياة. فى أول مرة كنت رايح أجرب!.. قلت أشوف هلاقيه مختلف، ولا هكرر مأساة الاكتئاب والصراعات الفاشلة مع الانجذابات الغيرية من تانى؟!... لكن لقيت حاجة تانية خالص.. مالقيتش علاج!.. لقيت تعافى!

وهكذا، بدأت رحلة التعافى.. حسيت إنى بتولد من جديد.. برجع تانى لطارق الحقيقى اللى افترقت عنه من سنين طويلة!.. ولأن الولادة من أصعب وأشقى معارك الإنسان.. كمان رجوعى لطارق الحقيقى كان فى منتهى الألم والقسوة!... تمام زى الجرح اللى بنفضل ناسيينه وعاملين إننا مش واخدين بالنا منه.. وفجأة نبص عليه ونبدأ نقرب منه، ونطهره!... قد إيه هنتألم ونصرخ وننوح.. لكن قد إيه بعدها بنلاقى إن ألم الأمل.. أرحم بكتير من راحة اليأس
أنا فى التعافى اكتشفت إن هو ده المعنى اللى كنت ببحث عنه طول حياتى!.. وإنى يستحيل هرجع أدفن طارق تانى.. بغض النظر عن المثلية!...
فى التعافى عرفت ربنا الحقيقى!.. ربنا اللى ماكانش موجود بجد فى حياتى، لأنى ماكنتش عارف أشوفه!.. لأنى ماكنتش شايف نفسى أصلا!...

التعافى لسة ماانتهاش.. ومش هينتهى أبدا.. هى دى الحقيقة اللى كل يوم عن يوم بدركها وبعيشها اكتر!...

وبعد سنة وكام شهر من بداية رحلتى فى التعافى.. لقيتنى بدخل فى خطوة عمرى ماكنت أتصورها!.. خطوة جعلتنى أدرك إنى مهما بحقق انجازات فى التعافى من تبطيل أو تغيير، عمرى ما هوصل للسلام اللى بدأت أعيشه بعدها!...

صارحت بابا بكل حاجة!.. ميولى وانجذاباتى واللى عمله أخويا زمان!.. وفوق كل ده، صارحته وواجهته بكل مشاعرى تجاهه!...

بابا بالنسبة لى كان غريب.. مرفوض.. بعيد أوى.. كان بالنسبة لى بيمثل كل شىء سىء ومكروه فى الحياة!... كنت بكره وجوده!.. مجرد إنى أشوفه أمام عينيا!.. مجرد أسمع صوته أو إنه يلمسنى.. أو حتى يحاول يقرب منى!... وخصوصا بعد ما بدأت التعافى.. قد إيهمشاعر الرفض والكره اللى جوايا تجاهه زادت واشتعلت يوم عن يوم.. لغاية ما وصلنا للحظة الانفجار!... لكن الغريب إنه ماكانش انفجار على قد ما كان غسيل!.. أنا اتغسلت من جوايا!... صحيح الموضوع ماكانش سهل ولا بسيط.. الحكاية كانت فى منتهى الألم.. وبعد ما كل الألم والغضب اللى جوايا خرج، لقيت بابا بيفتحلى دراعاته!... أول مرة أترمى فى حضنه!.. أول مرة أحس إن ليا أب.. وأحس أصلا بمعنى كلمة أب!!..
أخيرا بقيت قادر أتنفس زى زمان.. زمان أوى!... بعد اللى حصل ده انا حاسس بكبران ونضج وأمان غير طبيعى!... وقبل كل ده حاسس بسلام داخلى مش قادر أوصفه!
لكن الغريب إنى يوم عن يوم بكتشف حاجة عجيبة جدا!.. أنا وبابا مااتغيرناش!.. أنا لسة برفض عيوب كتير فى شخصيته.. لكن بقيت ألاقى نفسى دلوقتى قادر أرفض عيوبه، من غير ما أرفض وجوده!... بابا زى ما هو.. انا اللى نظرتى تجاه اتغيرت، بعدما غسلت نفسى وقدرت أعبر عن مشاعر تجاهه.. كانت مكبوتة جوايا

تمام زى علاقتى بربنا ما اتغيرت بعدما بقيت شايف وجوده بعيون تانية!...
أما بقى مسألة إنى أواجه أخويا و( انفجر فيه) زى بابا ما بيطلب منى.. أنا بصراحة بقيت حاسس إنى خلاص ما بقيتش جوا الدايرة دى!... بقيت حاسس إنى أكبر من الانتقام أو حتى الغفران!... يمكن بعد شوية موقفى ده يتغير.. لكن أهم حاجة إنى مش هعيش غير اللى حاسس بيه!.. وأهم حاجة كمان دلوقتى إنى عاوز أستوعب علاقتى بأبويا.. من غير تشويش!!..
قد ايه بتبقى علاقاتنا ممتعة، لما بنشوفها على حقيقتها!.. ونعترف بالشروخ والشوائب اللى فيها!
قد ايه لما بنتكلم ونصرخ ونخرج من دايرة الكبت .. بنبتدى نشوف كل حاجة على حقيقتها.. من غير القشرة المزيفة اللى استخبينا تحتها سنين!!

دى مش مواعظ ولا شعارات.. دى معانى بعيشها كل يوم فى مسيرة التعافى.. وأتمنى أفضل أعيشها، لآخر لحظة فى عمرى... أنا وكل اللى معايا فيها.. لنصل إلى السلام


الجمعة، يناير 28، 2011

5 ديسمبر الإعتراف بالمثليين






):

يوم سعيد للمثليين ويوم كئيب حزين لي شخصيا، إنه يوم الخامس من ديسمبر لهذا العام، الذي أعلنت فيه بريطانيا الاعتراف الرسمي بالعلاقة الزوجية بين الشواذ البريطانيين


هذا الاعتراف الرسمي يقضي بأن تتعامل إدارات توثيق الانكحة مع الزواج بين اللوطيين على أنه زواج موثق مثله مثل الزواج التقليدي بين الذكر والأنثى، بما يترتب عليه من حقوق وواجبات وتوارث... إلخ.



أعلم انكم ستبررون لفرحة اللوطيين بهذا اليوم «الأغر» لهم! ولكن ماعلاقتي أنا بالموضوع، وهو شأن بريطاني داخلي حدث في دولة غربية علمانية؟ لقد خضت مع اللوطيين، أثناء عملي بالمركز الإسلامي في لندن، عددا من المعارك خسرت بعضها وربحت البعض الآخر، ولكني للأسف خسرت الحرب يوم الخامس من ديسمبر عام 2005، الذي شهد الاعتراف الرسمي بالعلاقة الزوجية مع خصومي اللوطيين!


أحد انتصاراتي في المعارك مع اللوطيين، حين تزعم المركز الإسلامي في لندن، الذي كنت أعمل فيه فترة التسعينات، حملة نظمها مع عدد من أتباع الديانات والطوائف والمذاهب المختلفة في بريطانيا للحيلولة دون تغيير الحكومة البريطانية للمادة 28 في الدستور البريطاني، التي تقضي بحماية النشء البريطاني من الشذوذ الجنسي، حيث وضعت الحكومة العمالية ضمن أولوياتها، تغيير هذه المادة من منطلق سياسة الحزب في حماية الأقليات، ومن ضمنها الجالية اللوطية، ساهمت هذه الحملة مع غيرها من الحملات فعلا في منع الحكومة البريطانية من تغيير هذه المادة، فربحنا المعركة التي افسد فرحتها انتصارهم التاريخي هذه الأيام بالاعتراف بزيجاتهم رسميا.



إحدى هذه المعارك الطريفة مع اللوطيين، دارت رحاها في ساحة الهايد بارك كورنر، فقد ذهبت ذات مرة أتجول بين المتحدثين في الركن الشهير في حديقة الهايد بارك، ولفت نظري لوحة قماشية دعائية ذيلت بـ (المحبين لكم والمخلصين لكم إخوانكم اللوطيين)! اقتربت منهم وقلت لزعيمهم وكان شخصية علمية مثقفة: لن أحشر قناعاتي الدينية في هذا الموضوع، لأنها لن تجدي في إقناعك ودعني أتحدث عن هذه العلاقة الشاذة التي لو آمنت بها البشرية لتعرض الجنس البشري للفناء! لا مجال لكم للحمل والولادة، فكيف لعلاقاتكم الغريبة والشاذة أن تبني أسرة وتشيد مجتمعا سليما!؟ ثم ابحث عن الأمراض الجنسية المستعصية، تجد أكثرها شيوعا بينكم معشر اللوطيين! أنتم تسبحون ضد تيار السنن الكونية والنواميس الطبيعية، وبدا لي الرجل مطرقا ومصغيا لحديثي وحججي، ولم يقاطعني بل كان مبتسما، فظننت أنني سددت له لكمة جدلية قاضية، وأيقنت أنه سينزل من منصته وسيطوي لوحته القماشية ويعلن تراجعه عن فعله الشاذ وأفكاره الشاذة، فعاجلته بسؤال فيه نشوة التحدي وسعادة المنتصر: هيا كيف ترد على حججي؟ وبكل ثقة وبرود قال لي لن أرد على حججك حتى تجيبني على سؤال واحد ومختصر جدا: هل جربت؟ طبعا صعقني السؤال وظننت انه نوع من السباب والبذاءة و الإهانة ! لولا أني تذكرت أني في أشهر منطقة حوارية في العالم، لا يدخلها إلا من يؤمن بآداب الحوار مهما كانت درجة المخالفة، وإلا فلا مقام له فيها، كما تذكرت أني أخاطب رجلا يؤمن بمثالية هذه العمل، بل ويفتخر به ولا يرى فيه بأسا، وها هو يضحي بعطلة نهاية الأسبوع ليدافع عن بني جنسه من الشواذ، المهم أني تمالكت نفسي وكتمت غيظي وأجبت عن سؤاله طبعا بالنفي، فرد بثقة: كيف تنتقد عملا لم 
تجربه!؟ جربه ثم تعال إلي مرة أخرى وأكمل نقاشك معي، أنا متيقن انك ستغير أفكارك!


دارت ساحات معاركي مع اللوطية على الساحة البريطانية وخسرت حربها باعتراف الحكومة البريطانية بزواجاتهم، وأرجو ألا نرى اليوم الذي تجري فيه مثل هذه المعارك في ساحتنا العربية، وإن كانت رياح الانفلات التي هبت باسم الحريات لا تبشر بخير


^^
منقول من منتدي عربي 
مقال لمهاجر عربي سابق في لندن 


رسالة الشيطان إلى المثليين






يعتقد الجميع أن الشيطان شرير و لا يحب الخير لبني البشر, وأنه لا يصلح من قلبه""إن كان له قلب"" شيء, ويقولون فيه أنه متكبر و مصيره النار, ورغم ذلك يجب أن يعلم بني البشر أن إبليس من خيرة الجنّه كيف لا و قد فضله على سائر الجن, كيف لا و هو مخلوق من نار, ولعلنا نكتشف طيبة قلبه من خلال هذه السلاسل من (رسائل من الشيطان) وسنعرف أنه من علماء الأرض وأنه سبب مباشر لدخول الكثير من بني البشر الجنّة
.

 هذه الرسالة من نوع آخر, رسالة بعت بها الشيطان لكل مثلي جنسي يدين بالإسلام و خصهم بنصح قل من ينصحهم به فتعالوا رحمكم الله لنقرأ الرسالة بتمعن

" أيها المثلي, أيتها المثلية, لقد اطلعت على كوامن قلوبكم, وسريرتها, ومعانات تفكيركم فوجدتكم في كرب عظيم, و لهذا سخرت كل وقتي لخدمتكم و نصحكم, فو الله لا أرجو لقاء نصحي هذا دينارا و لا شكورا, وإنما أنا لكم من الناصحين, فاتبعوني يحببكم الله, واستمعوا لي لعلكم ترحمون.
لا تيأسوا من رحمة الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا, إنه الغفور الرحيم, ولا تظن أنك عندما تمارس الجنس سوف يغضب الله عليك...لا بل يجب أن تعلم أن ذلك قضاء و قدر, و لقد يسر الله لك ذلك لأن كل ميسر لما خلق له, وإنما الدنيا زينة و متاع فأعطيها نصيبا من وقتك, و إنما حبك لمثيلك حب يجعلك تحس بوجودك و أن هناك من يفكر فيك, كما أن الحب شيء رائع , أمّا عن الجنس فهو ناتج طبيعي عن الحب فالحب يكبر و يكبر حتى يصير واقع ملموس يتمثل في الجنس, وإن قيل لك أن الجنس حرام و اقتنعت بذلك فلا بأس يمكنك أن تحب فالحب حلال و الله لا يؤاخذك بذلك, و لا داعي لأن تدعوا الله ليخلصك من مثليتك فكم جربت أنت و جرب قبلك كثيرون فما كان لهم ذلك لأن الله قد كتب عليهم المثلية, أتمنى أن أكون قد وضحت لك الأهم فسارع إلى الدنيا لنحياها بحرية و طلاقة, وتواصل مع أصدقائك المثليين لأنهم هم من يحس بك و لا داعي للدعاء مرّة أخرى لأنه لن يجدي نفعا, و ابحث عن حبيبك و مثيلك حتى تجده و لا تيأس فالحياة جميلة, وتجمل و تعطر و البس اللباس 
المثير لتصطاد الأحسن, و إلى اللقاء في رسالة أخرى"


^^
سلسلة (رسائل الشيطان)
للطالب محمد عبد العزيز عزيز

الخميس، يناير 27، 2011

●الدعاء الذي يقوله مثليي الجنس )'; مناجاتي مع الله ● بقلم شخص يتغير


أرجوك ياربي ساعدني لا تتخلي عني 
أرجوك أملا حياتي 
امنحني حبك امنحني رحمتك و حنانك 
أنا احتاج لك . سامحني علي أخطاء الماضي 
سامحني و اغفر لي . صبرني أرجوك
قويني علي تحمل نظرة المجتمع 
علي تحمل كلامهم القاسي 
علي تحمل نظراتهم
قويني علي تحمل الآخرين الذي يحسسوني أنهم ملائكة جاءت من السماء 
الذين يتصرفون كأني عدو لهم 
قل لهم أني مريض.. مريض جدا و يجب أن أتعالج
أرجوك ساعدهم ليفهموا أني لم أرغب أن أكون كذالك
ان انجذب لابناء جنسي
ساعدهم ليتقبلوا الآمر و ليتفهموني 
فما يفعلونه يزعجني و يسبب في ألمي و يحبطني 
اشعر بوحدة رهينة فلا تتخلي عني
أرجوك ساعدني علي التحمل 
أريد أن انسي كل ما حدث لي 
لاكني لا استطــــــيع 
ساعدني علي النسيان 
علي نسيان كل الذين كان 
ساعدني أن انسي لحظة الاغتــــصاب الأليمة 
ساعدني أن انسي لحظات التحــــــرش اللئيمة 
ساعدني أن انسي كل الأوقات العصيبة
التي عشتها في المدرسة ..في المنزل ....في المخيم ....في الشارع  
ساعدني أن انسي ما حدث لي هناك 
ساعدني ان انسي اهاناتهم آن انسي إساءاتهم لي 
أن انسي لحظات السخرية و الاستهزاء و لحظات التحقير و التجريح
ساعدني أن أكون رجلا حقيقيا 
أنا احتاج لك كثــــــــــــــــــيرااا 
أتوسل إليك أن تخلصني من احساسيسي 
أتوسل إليك أن تجعلني انسي ذالك الحب المحرم 
الذي اشعر به في داخلي 
أرجوك خلصـــــــــني منه 
أرجوك ساعدني لأتخلص من ذالك العشق الممنوع 
أنا اكرهه فهو يسبب لي العار 
و يجعلني احزن و اشعر بالاكتئاب 
أنا محبط أنا منهــــــــااار 
أنا حزين ......حزين جداا مكتئب 
لا تتخلي عني أنا عبدك و أطلبك
أرجوك ساعدني أن أوصل لكل العالم أننا نعاني و أني لست شيطانا ليلعنوني 
لست إرهابيا ليخافون مني و لست مجرما ليعاقبونني  
حلمي أن أعيش حياة عادية طبيعية 
حلمي أن تكون لي أسرة أن يكون لي أطفال 
لكي احميهم من كل العذاب الذي عشته 
لكي امنحهم الحب و الحنان الذي حرمت منه 
اعرف أني كنت مخطأ لأني كنت أظن أن الجنس هو الذي سيخفف عني 
كنت أظن انه سيملأ الفراغ الذي في داخلي 
اعرف أني مخطأ لأني ذهبت لرجال قاموا باستغلالي 
ذهبت عند رجال و لبيت طلباتهم ليمنحون الحنان ليشعروني بالأمان 
اعرف اني مخطأ لأني منحت جسدي لرجل..
لأني دهبت لحضن رجل أخر..رجلا غير ابي   
كنت أظن انه هو من سيمنح الحب و الحنان للطفل المجروح الذي بداخلي 
لأكن للأسف عندما خطأت و ضعفت
جرح ذالك الطفل أكثر و أهين أكثر و تعذب أكثر
أنا تائب الآن و نادم و ارغب أن تسامحني .. اعلم انك سترحمني 
اعلم انك قبلت توبتي
عندما فهمت كل شيء عندما فهمت ان المثلية خطر لي
لم ارجع للمعصية ....ندمت علي كل الذي مر 
لأكن لماذا لا يرحموني الآخرين لماذا يتصرفون كأنهم ملائكة جاءت من السماء
لماذا يعرفون فقط اللوم و النقد الجارح و اصدار الاحكام .. 
لماذا لا يفهمون أني مريض و يعرفون فقط الاستهزاء و السخرية
لماذا يظنون اني اتشبه بالنساء و انا لست كذالك

أنا غيرت حياتي كليا أصبحت شخص أخر
و أصبحت أقوم بكل شيء يرضيك 
و منعت نفسي عن كل شيء محرم يغضبك
اصبحت اجاهد نفسي لارضيك
اصبحت اساعد الاخرين للتخلص من المثليين
انئات موقع لانشر الوعي بهده الظاهرة الخطيرة التي لا اتمين ان تنتشر اكثر من هده الدرجة  
لاكني ما زلت اشعر بنفس الأحاسيس 
كيف امنع نفسي عن الشعور بها  
كيف امنع قلبي علي أن يحس بها  
فهي ما زالت بداخلي 
كيف أتخلص من دالك الحب المحرم 
كيف أتخلص من ذالك الحب اللامشروع 
أرجوك ساعدني لأتخلص منه 
ساعدني لكي ارميه من ورائي  
ساعدني كي أتخلص من ذالك الإحساس المحرم الذي يشعرني بالعار 
لا اعرف كيف أتخلص منه ....لاكني امنع نفسي كل ثانية في التفكير فيه 
ساعدني لأتخلص من أحاسيسي 
ساعدني لأتخلص من أحاسيسي 
ساعدني لأتخلص من أحاسيسي 
اقسم لك يا ربي اني لن اهدم كل الذي بنيته
اقسم لك اني ساكمل في نفس الطريق
ساستمر و لن اتوقف
انا احتاجك كثثيرا
حقا احتاجك كثثير










إعدام الشواذ- مع أو ضد؟




الحب اللاشرعي 
فيديو منقول من اليوتوب 


بعض التعليقات من الفيسبوك 
ملاحظة - الفديو حصل على أكثر من 280 تعليق بين مؤيد و معارض 
هده بعض التعليقت التي أثارتني









السبت، يناير 22، 2011

لم أمارس الشذوذ أبدا و حالتي معقدة ,أتمنى أن تنصحوني



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وصلتني رسالة من أحد قراء المدونة و طلب مني أن أشرها بهدف أن تساعدوه و تتفاعلو معه







انا شاب ابلغ من العمر 20 سنة، إن حالتي معقدة و اتمنى ان تتفاعلوا معي و تنصحوني، اولا اريد ان انوه انني لم امارس الشذوذ ابدا في حياتي و لا العادة السرية كل ما أتذكر انني فعلته في اول سنتين من بلوغي هو تلامسات في الحافلة من طرف رجال يفوقونني سنا بكثير و لكن دون التصريح بذلك و كأن الأمر يحدث دون قصد، عدم وقوعي في الفاحشة الكبرى يعود في نظري لأسباب دينية أولا و ثم اجتماعية و ربما لأن والدي أحسنا تطوير وازعي الديني و الاخلاقي، قد تتساءلون كيف أفرغ طاقتي الجنسية دون فعل اي من الاثنين أجيبكم ان ذلك لا يحدث الا في المنام عندما أكون نائما. لا أعرف كيف بدأت قصتي مع الشذوذ و لكن عند بلوغي كنت انجذب الى ابي و لكنني سرعان ما تخلصت من ذلك لأن عقلي لم يستوعب الفكرة و الحمد لله على كل شيء، بالنسبة الي و الى اعتقادي، احساسي بالانجذاب الى نفس بني جنسي عائد الى جوعي الى الحب الذكوري الذي لطالما افتقدته في صغري و الى الان وذلك لانشغال أبي عنا في العمل و ربما لمعاملته القاسية بعض الاحيان عندما كان يغضب، انا انجذب جنسيا الى الرجال الناضجين ذلك ليس بأن أكون انا الفاعل أو المفعول به فأنا اشمئز منه و لكن كل ما اتوق اليه هو الاحضان و التلامس الجسدي فقط دون الايلاج كما يقال، و أما بالنسبة الى الشباب الذين يكبرونني ب 5 سنوات على الاقل فعاطفيا و أما من هم بمثل سني تقريبا أو اصغر فلا انجذب اليهم على الاطلاق، بالنسبة الى الفتيات فالامر مختلف انا لا اشعر بانجذاب جنسي نحوهم بل بانجذاب عاطفي، ولكنني اثار عندما اتخيل نفسي في علاقة مع فتاة و لكن ليس بمثل تخيلي للرجال. و ما لفت نظري هو عند حصولي على حب غيري بريء لا أفكر ابدا في رغباتي الجنسية.. أعلم ان حالتي معقدة بعض الشيء و لكن اتمنى ان أحظى بتفسير لما أمر به



الجمعة، يناير 21، 2011

قررت التخلص من الشذوذ فإسمعوني




إخوتي في الله عندما يسمع أحدكم أن هذا الشخص مثلي أو شاذ كما يحلو للجميع تسميته يصاب بالرعب إخوتي أريد أن أقول لكم أن هناك نوعيين من الشذوذ شذوذ بحث عن شخص وشخص بحث عن الشذوذ

أما بالنسبة للنوع الأول فالشخص ولد علي الفطرة التي وضعها الله في كل خلقه ألا وهي الميل للإناث لكن بسبب التربية الخاطئة كدلال الوالدين المفرط أو الخوف المفرط علي إبنهم أو تعرض الإبن للتحرش في فترة الطفولة أو الاعتداء أو غير ذلك من الأمور التي يطول شرحها عند البلوغ يجد هذا الشخص ميلا لنفس الجنس

أما النوع الثاني فهو من أراد أن يمارس الجنس مع نفس الجنس للهو أو لاكتشاف أشياء جديدة كما يقول لكن مع مرور الوقت يحصل انتكاس لفطرته السليمة ويصبح شاذا

أما مقالي هذا فيتحدث عن النوع الأول الذي وجد نفسه هكذا لأسباب خارجة عن إرادته وأراد أن يتغير متوكلا علي الله أولا ولم ينظر للشذوذ علي أنه تنوع طبيعي كما يزعم الغرب بل رأي أنه أمر مخالف للفطرة السليمة و أراد تغييره أعلمكم إخوتي أن هذا الشخص هو أرفع منزلة من شخص عادي مساو له في الإيمان لأن هذا الشخص يشعر بميل كبير لنفس جنسه ويمنع نفسه من هذا الفعل الحرام في حين أن أخوه العادي لا يشعر بميل لنفس جنسه ولا يقوم بحرام فأيهما أعظم منزلة فكونك تشعر بإرادة داخلية لفعل شيء محرم وتمنع نفسك لمرضاة الله أعظم درجة من أن تطيع أمر الله دون أن تشعر بشيء داخلي يمنعك من فعل الأمر المخالف لحكم الله

فالإسلام يا إخوتي لم يعاقب الشاذ على شعوره لأن هذا الأمر خارج عن إرادته ولكن الله سبحانه وتعالى عاقبه على قيامه بالفعل في حد ذاته فأرجوكم أن تصححوا نظرتكم لهذا النوع من الأشخاص وتنظر لهذا الشخص علي أنه شخص مبتلى ويحاول أن يجاهد نفسه لتجنب الحرام وطاعة الله سبحانه وتعالى




الثلاثاء، يناير 18، 2011

تعالى يا عزيزي المثلي لنتحدث قليلا




السلام عليكم،
من أسباب نجاحك ترك من لا ترجو منه هداية ولا نفعا, وتطليق كل ما يقودك إلى مجمع الذنوب ولا تأسف بترك ولا تبكي على غدر ولا تجهر بالسوء فالله أخد الأقوام لمَّا تباهوا بالسوء وجاهروا به كما قوم لوط وعاد وثمود, واسأل نفسك

هل أنا خالد لا أموت؟
إلى متى أبقى مثليا؟
هل متلييثي الجنسية طريقي للسعادة في الدنيا والآخرة؟
هل ما أفعله قدر محتوم أم بلاء من ربي عظيم؟
هل ما أقدمه لشهوتي أقل مما أقدمه لربي ووالداي و أصحابي؟
هل أستمر في الخوف من أن أموت وأنا أمارس ذاك الفعل؟
هل أنا عند الله في النار أم في الجنة, فماذا فعلت من خير وماذا خبأت لقبري وآخرتي؟

ماذا سأقول لربي عندما أقف أمامه غدا أو ربي أنت قدرت لي هذا فلو شأت هديتني: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }الأنعام148, يخرصون يعني يكذبون, فأجيب بنفس جواب المشركين؟

وكم من دمعة نزلت من عيني لفراق خليل وكم دمعة نزلت من عيني من خشية الله؟

كم مرة انحنيت راكعا لممارسة الحرام وكم مرة انحنيت ركوعا لمن أكرمنك وفضلك على كثير من خلقه تفضيلا؟

كم من وقت استغرقت في التفكير بخليل وهجرت الفراش لأجله وكم من وقت فكرت في الله وهجرت الفراش لأجله؟

كم من مرض ليس في الله حرّمه علي ولم أشكره وكم من مرض قد يصيبني من ممارسة الجنس مع خليل ما؟

كم مرتا أطعت خليلا وكم مرة عصيت الله ووالداك ؟

هل قدمت بالأسباب وعملت جاهدا في الطاعات؟


 هـــل تريــد شابا وسيما !؟

إقرأ و إحفظ القرآن
يكن لك شابا وسيما في قبرك





الخميس، يناير 13، 2011

Lot history in Islam قصة لوط عليه السلام



السلام عليكم ,,, أقدم لكم هدا الوثائقي البسيط و المفيد الذي يحكي عن قصة "لوط " عليه السلام كما ذكر في القران الكريم و تكلم الوثائقي أيضا عن قومه  الذين أحدثوا نوعا خطـــيرا من الفواحش
تحدث أيضا عن البحر الميت المهدد بالجفاف و الذي كان يسمى قديما  "ببحيرة لوط " و يقع بين الأردن و فلسطين و اسرائيل   
و أيضا عن صفات قوم لوط  فهم يختلفون عن المثليين 
و عن الثمتال الحجري و الذي يدعي البعض أنه تمثال زوجة قوم لوط 
و أيضا عن العقاب و العذاب الالهي
  
 ! هل ترغب أن تعرف العقاب الذي حصل لقوم لوط  
العقاب الذي لم يسبق له مثيل , مثل أفعال قوم لوط التي لم يسبق لها مثيل؟   
هل ترغب أن تعرف لماذا لا نطلق على شخص لوطي؟ 
هل ترغب أن تعرف لماذا المثليين مختلفون عن قوم لوط ؟  
 :) شاهد الوثائقي اذن  
  
شارك في الوثائقي 
طارق السويدان - داعية اسلامي , الكويت 
د . مبروك عطية - أستاذ جامعي في الأزهر , مصر  
نادر طه - باحث في الشؤون الاسلامية , الأردن 
د. علي الفقير -  وزير الأوقاف سابقا , الأردن  
الشيخ خالد عبد الله - داعية اسلامي , مصر
د . محمد أبو ليلة - أستاذ جامعي في الأزهر , مصر 

      
الجزء 1 





الجزء 2




الجزء 3 




الجزء4 





محاربة المثلية لا تكون بمحاربة المثليين فهم ليسوا كفار كقوم لوط


-----------------------------------------------------------------
لـــزيارة مواضيع دينية لها علاقة